لم أعرف أين أضع هذا المخبر...!!!
هل أضعه في ساحة فكر حر...؟؟
هل اضعه في ساحة فنون...؟؟
في النهاية عزمت على وضعه في ساحة المنتدى الساخر...حيث وجوده هنا اكثر بلاغة

[SIZE=4]

حسن جمعة يفوز في انتخابات اتحاد الكتاب التزاماً بقرار «البعث»: «اللعبة» الديموقراطية السورية تخرج «الدكتاتور» ع. ع. ع. من «الرئاسة» الأدبية بعد 28 عاماً
دمشق - ابراهيم حميدي الحياة - 05/09/05//

لم تسفر»اللعبة الديموقراطية» التي اطلقها «اتحاد الكتاب العرب» عن خروج رموز شهيرة بينها وزيرة المغتربين الدكتورة بثينة شعبان والنائب «البعثي» سليم بركات من عضوية المكتب التنفيذي

:lol::lol::lol:

وما ان اعلن امس عن انتخاب الدكتور حسن جمعة خلفاً لـ «ع. ع. ع.» كما يلقب بعض الكتاب عرسان، حتى ظهرت تعليقات على مواقع الكترونية سورية تبارك بخروج «الدكتاتور الجاهل». غير ان هذا لم «يهز قيد شعرة» قناعات الرئيس السابق لاتحاد الكتاب. اذ قال لـ «الحياة» امس: «أول مرة أعرف انني دكتاتور وجاهل. ليقولوا ما يشاؤون، فأنا مقتنع بكل ما قمت به وأتشرف بأنني أول من ادخل الديموقراطية الحقيقية الى المنظمات».

:lol::lol::lol:

من جهته، قال جمعة لـ «الحياة» امس بعد تسلمه مكتب رئيس الاتحاد في احد احياء دمشق الراقية: «لعل اعداءه (عرسان) كثيرون. حتى الانبياء كان لهم أعداء. لكنه ليس دكتاتوراً». وأضاف: «التاريخ هو الذي سينصفني ويقول الحقيقة».

ويستند انتقاد الدكتور عرسان (66 عاماً) الى طرد الشاعر ادونيس في منتصف التسعينات من اتحاد الكتاب، الأمر الذي أدى لاحقاً الى «تجميد» كل من حنا مينة وسعد الله ونوس عضويتهما. ويوضح عرسان: «صار للقرار عشر سنوات ولا يزال البعض يحكي عنه. لقد اتخذ قرار مؤتمر عام بطرد ادونيس بسبب موقفه من التطبيع. وسأبقى مناهضاً للتطبيع».

ويضم اتحاد الكتاب العرب نحو 770 كاتباً بينهم 110 أعضاء عرب. وشارك 335 من أصل 585 عضواً في المؤتمر العام السابع الذي عقد الاسبوع الماضي. وقبل المؤتمر جرت «جلسة استئناس» شارك فيها 150 عضواً ينتمون الى حزب «البعث» الحاكم لاختيار 13 عضواً يرشحون انفسهم الى المكتب التنفيذي الذي يضم 25 عضواً.

وأوضح عرسان، الذي شارك في الجلسة، ان 42 عضواً رشحوا انفسهم ثم انخفض العدد الى 38 للمنافسة على 25 مقعداً ستختار القيادة منهم 13 عضواً»، هي حصة «البعث» على ان تترك المقاعد الـ12 الى المستقلين واعضاء «الجبهة الوطنية التقدمية» التي تضم الاحزاب المؤتلفة.

وقال جمعة وعرسان ان بين الذين خسروا الانتخابات كان كل من شعبان وبركات وعبدالله ابو هيف وشخصيات اخرى، بينما حل في المقدمة بنحو 134 الدكتور جمعة الذي يشغل رئاسة فرع دمشق، ثم رئيس فرع طرطوس غسان ونوس بـ133 صوتاً. وأوضح عرسان: «قررت الانسحاب من المكتب التنفيذي ورئاسة الاتحاد التزاماً بقرار المؤتمر القطري التاسع لحزب البعث بعدم التجديد لأكثر من دورتين لرؤساء النقابات» قبل ان يشير الى انه سيبقى عضواً في اللجنة المركزية لـ «البعث» التي انتخبت في ختام المؤتمر العاشر في بداية حزيران (يونيو) الماضي. وبمجرد انتخاب أعضاء المكتب الجديد التسعة وكان بينهم أربعة غير «بعثيين» مثل وليد معماري وعبدالكريم ناصيف، عقد المكتب التنفيذي اجتماعاً له مساء السبت أسفر عن انتخاب جمعة (57 عاماً) رئيساً وفاديا غيبور نائبة له.

من جهته، قال جمعة: «للمرة الاولى مورست الديموقراطية في شكل صحيح. اذ جرت الانتخابات ضمن قواعد اللعبة الديموقراطية... مثل الانتخابات الاميركية التي تتم بدورتين: تمهيدية ونهائية». واشار الى ان تسلمه هذا المنصب الادبي - الرسمي «مسؤولية كبيرة في تحمل الثوابت الوطنية والقومية» وأنه سيكون «على مسافة واحدة من الجميع»... مع «أولوية تعميم التجربة الديموقراطية».