تركيا تهيّئ لـ "قمة تطبيعية" بين تل أبيب و دول عربية

أنقرة – الوطن - كشفت مصادر مطلعة في انقرة أن الحكومة التركية التي جمعت الخميس الماضي وزيري خارجية باكستان وإسرائيل في لقاء تطبيعي مفاجئ، تخطط للمزيد، حيث تجري اتصالات حالياً من أجل عقد قمة اقليمية تجمع قادة دول عربية وإسرائيل أواخر العام الحالي بمباركة أمريكية، وضغط من اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، الذي يرى أن الوقت حان لمكافأة تل ابيب على الانسحاب من غزة، وهو ما ستبحثه اللجنة الرباعية لخريطة الطريق في نيويورك على هامش قمتي مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة. قال مصدر دبلوماسي تركي ان ملك الأردن عبدالله الثاني سيصل اليوم الأحد إلى انقرة في زيارة عمل خاصة تستغرق ساعات يلتقي خلالها الرئيس احمد نجدت سيزار، ورئيس الوزراء رجب طيب اردوجان، حيث يبحث معهما المساعي الاقليمية من أجل السلام في المنطقة، وتحقيق المصالحة الفلسطينية الاسرائيلية ولاحقاً المصالح بين اسرائيل والدول العربية الأخرى التي ما زالت خارج دائرة التطبيع.
وقال المصدر إن انقرة تجري اتصالات حالياً من أجل عقد قمة اقليمية في اسطنبول قبل نهاية العام الحالي تجمع نخبة من القادة العرب مع الاسرائيليين، وأشار إلى زعماء عرب يرفضون التطبيع مع الكيان حتى الآن، وأضاف ان اردوجان سيلتقي هؤلاء الزعماء على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك الاسبوع المقبل. وكشف المصدر الدبلوماسي عن سلسلة من الاتصالات والمشاورات السرية أجرتها انقرة مع كل الاطراف المعنية تحضيراً لهذه القمة الاقليمية، وأكد المصدر أن خطوة اردوجان هذه تأتي بمباركة امريكية، ورضا منظمات الضغط اليهودية في الولايات المتحدة، وعلم دول عربية حليفة للولايات المتحدة.

هذا و الحمدلله يدحض الأكاذيب التي تم الترويج لها على أن القضية الفلسطينية عربية أو إسلامية .........

القضية الفلسطينية من اسمها فلسطينية، أتمنى من كل الفلسطينيين ان يعوا هذه الحقيقة.

و الصراع مش عربي إسرائيلي أو إسلامي يهودي ، بل هو فلسطيني صهيوني.

و طبعا إنسانية ، يعني أي إنسان شريف يتعاطف مع المظلومين و يتجلى في ذلك وجود متعاطفين من جميع انحاء العالم.