بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين ..
ركز معي زميلي ..
الغضاريف هي " عظام " لينه ..
و الآية الكريمة قالت " عظامًا " نكرة .. أي أي شكل من العظام .. سواءً كان لينًا أو غيرة ..
و منها الغضاريف .. فسواءً ذكر سبحانه و تعالى لفظ غضاريف أو عظام فالأمر سيان ! ..
و لا يمكنك أن تدعي بأن القرآن الكريم فيه خطأ علمي لأنه لم يذكر غضاريف ..
أما لماذا لم يذكر غضاريف .. و ذكر " عظامًا " .. فهذا نوع من السفسطة .. فالمعنى واحد ! .. كلاهما عظم ..
اقتباس:أذا طالما ان القرآن يحتوي على اعجاز علمي كان من المفروض أن يشير لتلك الكلمة التي تعبر عن العظام اللينة .
إن الإعجاز العلمي هو عدم تناقض الحقيقة العلمية مع كتاب نزل منذ ألف و اربعمائة سنه .. و تدعي أنت أنه من نسج خيال انسان أمي يعيش في بيئة بدوية ! ..
اقتباس:ثانيا و هذا هو الأهم
طبعًا هو الأهم .. لأنه قد تبين فساد استنتاجك للنقطة الأولى ..
[QUOTE]راجع الآية جيدا :
( ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) (المؤمنون:14)
الآية ببساطة تقول ان اللحم يأتي بعد العظم و سواء كان قصد القرآن بكلمة العظم , العظم فعلا أم الغضاريف فهذه الآية خاطئة تماما لأن اللحم يأتي قبل العظام و قبل الغضاريف أيضا .
أول أعضاء تتكون بالجنين هي القلب و الكبد و ( كلاهما ) لا يحتوي على عظم أو غضاريف بل لحم و أنسجة .
هل فهمت عزيزي الآن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أرجوا أن تراجع أنت الآية جيدًا .. فالله سبحانه و تعالى يقول " كسونا " .. و لحم هنا جائت نكرة .. فليس من اللازم أن تتكلم الآية عن كل اللحم الذي في جسم الإنسان .. أي أن المقصود هنا باللحم العضلات .. و العضلات تتكون بعدها بفترة بالفعل .. خصوصًا أن الحركات اللاإرادية لا تنشأ إلا مع وجود العظام .. فلا تتكلم الآية هنا عن الكبد و البنكرياز و الطحال ..
....................................................
اقتباس:أنا أؤمن تماما بالفصل بين العلم و الكتب الدينية لأن كل منهما له دوره
و لغته لهذا لن تجد لهذا الموضوع صدى عندي و لا داعي لكي تتحدى
أحد لكيلا تصدم .
أسمح لي .. هذا يتناقض مع المنطق السليم ! ..
فالله سبحانه و تعالى هو الذي يقول هذا الكلام .. و الله سبحانه و تعالى لا يقول إلا صدقًا ..
و ما دام لا يقول إلا صدقًا .. فإنه سبحانه و تعالى عندما يتناول شئ ما خلقة بالحديث فإنه لا يمكن أن يقول عنه إلا صدقًا .. فلو ظهر أن ما ذُكر في كتاب ما .. يخالف ما أتفق عليه العلماء .. مثل أن القمر ليس كتلة ملتهبه .. و غيرها من الحقائق التي أثبتت بشكل قطعي ..
فإن هذا الكلام وقتها ليس بكلام الله سبحانه و تعالى ..
لذا .. فإنني عندما أرفض مسائل عديدة في الكتاب المقدس لا أظن أني جانبت العقل و المنطق ..
فقولك أن الله سبحانه و تعالى أنزل كتاب دين لا كتاب علم .. هو قول حق أريد به باطل .. فليس معنى هذا أن يتناقض كلامة مع العلم القطعي الثبوت .. و أشدد على مسألة قطعي الثبوت تلك .. مثل أن القمر ليس كتلة ملتهبة كالشمس مثلًا ..
و ما زلت أعرض عليك الحوار حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم و أضيف إليه الكتاب المقدس لما تقدم من كلام ..
اقتباس:و انا تحت امرك و هناك موضوع طرحه من قبل الأخ على نور
و كان بعنوان : عقيدة فداء أم تعطش للدماء
ممكن تقرأه و ترفعه أن أحببت لو كان لديك أضافة مفيدة لأننا ناقشنا فيه عقيدة الفداء على أكثر من 13 صفحة .
أشكرك .. و إن كنت أفضل أن أفتح موضوعًا جديدًا ..
و السلام على من اتبع الهدى ..