(11-26-2010, 01:21 PM)حنيفا على الفطرة كتب: المجتمعات الغربية فاقت كل التصورات الذهنية في الأنحطاط الأخلاقي من أب يعاشر أبنته الى أبن يعاشر أمه
الى أمرأة تعاشر كلب ..
الدين هو الشيء الوحيد الذي يحفض القيم و الأخلاق الحمد لله على نعمة الأسلام
اعترافات اب اغتصب ابنته خمس سنوات حتى حملت منه في اسيوط
عاشرها جنسيا قبل بلوغها واستمر حتى حملت منه.. ودفن المولودة في غرفة النوم
المجني عليها: كان يغتصبني ويقول لي.. اننا مبنعملش حاجة غلط
حادثة ليست الأولى من نوعها ولكنها تختلف فقط في اصرار الجاني على الاستمرار فيها ببشاعة غير مبال بعذاب يوم عظيم.. وهي حادثة اعتداء الأب على ابنته لمدة خمس اعوام متتالية و ورد في نص التحقيقات التي اجراها ماجد بغدادي وكيل نيابة طور مع المتهم على محمد حجازي مواليد 62 والمجني عليها نورا على محمد حجازي مواليد 89 والشاهدة زوجة المتهم نجوى.م حيث اعترف المتهم انه كان يفعل ذلك لشكه انها ليست ابنته بسبب سوء سلوك والدتها
واضاف: انه طلقها قبل ميلاد نورا بسنة وابتعد عنها وعاش بعيدا.. ثم بعد ذلك تفاجأ بالأم تبحث عنه وترسل له بابنته واكتشف بعد خمس سنوات انه أب لابنة تبلغ من العمر خمس سنوات.
كان المتهم حينئذ مقيما بالعياط.. واقنعته الأم ان نورا هي ابنته، وظلت معه حتى سن عشر سنوات، ولكنه تفاجأ بعد بلوغ البنت عمر العشر سنوات انها هربت منه وذلك لان المجني عليها أوضحت بأقوالها انه كان سييء المعاملة معها وكان يتحرش بها، هربت لامها التي كانت تقيم بدار السلام..
فتزوجت أم نورا وبعد ذلك سمع المتهم بخبر انتحارها وان زوج امها اخذها الى بلده اسيوط حتى يربيها لانه يجهل عنوان ابيها.. ولكن المتهم سافر الى اسيوط ورجع بها الى العياط وظلت معه لمدة سنة قبل ان ينتقل بها الى الطور وكان خلال فترة السنة كان يجامعها قبل نضوجها جنسيا ونفسيا وكان يرد عليها حين تسأله عن ذلك ان الناس كلها بتعمل كده وكانت تقول له انها خائفة فكان يقول لها غمضي عينك وظل على هذا الحال يجامعها ثم انتقلا بعد ذلك للطور بجنوب سيناء وظل يجامعها هناك وكانت لم تبلغ وفي مرة من المرات التي كان يجامعها فيه نزل قطرات من دماء نورا اثر انفضاض بكارتها وكان ذلك كله يجري من وراء زوجة المتهم ورغم انه كان لا يقوم بارسال او اخراج زوجته لقضاء اي مشوار فان زوجته لاحظت قيامه بارسالها لبعض المشاوير في اوقات غريبة ولاسباب غريبة وكان خلال هذه الاوقات وحين تسأله نورا عن سبب قيامه بارسالها رغم انهما لا يفعلان شيئا من الخطأ قال لها انه يخشي عليها منها لانها – اي زوجته – يمكن ان تغار منها ولذلك المتهم كان يقول لها اوعي تقولى لمراتي ومع نضوج نورا واستمرار الرجل في مجامعتها حملت منه وظلت تسعة اشهر في كل شهر يمر تكبربطنها اكثر فاكثر حتى لاحظت زوجة ابيها ذلك فسألتها فلم تجب وهي لم تكن نفسها تعرف شيئا عن الحمل غير انها تشعر بآلام فحسب فقررت زوجة المتهم ان تذهب نورا الى الطبيب فرفض اولا ثم وافق على ذلك وقرر ان تذهب مع احد ابناء المتهم الاخرين وفي يوم من الايام سمعت زوجة المتهم صوت صراخ يأتي من الحمام وكان الصوت لنورا فدخلت عليها الحمام فوجدت نورا والى جوارها طفلة صغيرة جدا فارقت الحياة بعد ولادتها فسألتها عن ذلك فقالت لها ان اباها هو الذي قام بذلك وحكت لها كل ماجري فقامت نجوي زوجة المتهم بالاتصال به وحكت له وسألته عن اقوال نورا فقرر صحتها فهددته بترك البيت وانها هتاخد العيال وتمشي في ضربها حتى ترجع عن ذلك .
ثم قام المتهم بدفن البنت التي ولدتها المجني عليها وذلك في غرفة النوم خلف الباب بعد ان لفها بقطعة قماش وحفر عشرين سم ووضع داخلها المولودة ووضع عليها طبقة من الاسمنت
وخلال تلك الفترة بعد حملها وغير ذلك تقدم لخطبة نورا احد الاشخاص وتمت الخطوبة ولكنه كان دائم ضرب نورا بعد الخطوبة عشان يكرهها في الزواج وتفضل قصاد عينه ويتمتع بها وكان يكثر من ضربها حتى تصل الى حالة الاغماء .
والملاحظ ان الذي دعي المتهم لذلك من افعال تجاه المجني عليها هو احساسه بان نورا ليست ابنته رغم انها مكتوبة باسمه فقد ذكر في التحقيق ان زوجته ام نورا كانت سيئة السلوك فكان دائما يساوره الشك في كون نورا ليست ابنته لان ام نورا بعد طلاقها من المتهم لم تذكر له انها انجبت الا بعد انجاب نورا بخمس سنوات فكان شكه من خلال ذلك .
ويلاحظ كذلك ان المتهم كان يحرص على عدم اختلاط نورا باي احد من الاشخاص وذلك خشية ان تحكي لاحد فيفتضح امره حتى انه قام بمنعها من الذهاب الى المدرسة وليحافظ على حالة السذاجة وعدم الخبرة التي كثيرا ما تسهل له ما يمكنه من ان ينال من ابنته متاعا وامعانا لذلك وتاكيدا لذلك المعني انه قام باستخراج بطاقة شخصية دون ان تعرف واحتفظ بها لنفسه دون ان يعطيها لها وقالت انه قام بذلك تهديدا لها وقال لها لو خرجتي بدون البطاقة هيحبسوكي وعشان كده لم تكن تخرج.
التهم المنسوبة للمتهم – مواقعة انثي بغير رضاها – عدم ابلاغ الجهة المختصة لقيامها بدفن الجثة دون تصريح – وقيامه بضرب المجني عليها نورا واحدث بها الاصابات الموصوفة بالتقرير الطبي
- وكان قرار النيابة حبس المتهم اربعة ايام – وتمت جديد الحبس للمتهم لمدة 15 يوماً اخرين بعد اعترافه امام القاضي الجزئي
-الامر باجراء معاينة لموقع دفن الجثة الوليدة من نورا والبحث عن رفاتها
وارسال رفات العظام التي تخلفت عنها عملية المعاينة وذلك الى مصلحة الطب الشرعي بالاسماعيلية برفقة المجني عليها والمتهم وذلك لاجراء تحليل «الدي ان ايه» لبيان عمر الطفلة المتوفية وسبب الوفاة وتحديد نسب البنت لابيها وامها من خلال ذلك التحليل والتأكد من صحة اقوال المجني عليها والمتهم
الغريب ان المتهم خارج غرفة التحقيقات كان يؤدي الصلوات وذلك في استراحة المتهمين خارج غرفة التحقيق
- كانت زوجة المتهم اثناء استجوابها تبدو سعيدة وتحكي بحرص وسرور وتهتم بان تذكر كل التفاصيل وتسأل عن امكانية حبس المتهم بين الحين والاخر وكانت تبدو هي ونورا وكانهما فريقا واحدا
الحمدلله على نعمة العقل!!!