لكل حضارة انسانية فترة معينة تبلغ هذه الى ذروة التألق والنجمية وفترة اخرى تهبط هذه الى فترة تسمى في قياس الحضارات مرحلة الانحطاط .
للعرب والمسلمين والمنطقة الشرق اوسطيه تاريخ ومرحلة كسائر الشعوب والحضارت ، متى وصلت هذه المنطقة الى ذروة التمدن نسبيا مع غيرها من الحضارات المجاورة لها وماذا كان سبب هذه القفزة وما الذي جعل نجمها يلمع وكيف ؟

..............

مثال ..الفترة الاموية الاولى
الفترة العباسية
الفترة الاموية الثانية في ايبيريا .




هل كان للعرب والمسلمين فلسفة دينية ودنيوية مختلفة عن الحالية ؟

يقول الاستاذ محمد اركون

[QUOTE]ففيما يخص العصور الوسطى الأولى (أي بين القرنين السابع والحادي عشر) نجد أن نقد العقائد من قبل العقل الفلسفي والعقل اللاهوتي كان أكثر صرامة وحيوية وإبداعية في الإسلام منه في المسيحية. في ذلك الوقت بلغت الحضارة العربية _ الإسلامية ذروتها. ولكن الحالة راحت تنعكس بدءاً من القرن الثالث عشر، وما انفك التفاوت يتزايد لصالح الغرب المسيحي منذ ذلك الوقت وحتى اليوم. فقد أخذت العقائد في الوسط الإسلام تسيطر في صيغتها الدوغمائية والمتصلبة التي لا يمكن مسّها أو مناقشتها حتى مجرد مناقشة.

اين المشكلة ؟ هل هي في الاحتكارية الدكتاتورية الواقعة على الدين ادى الى جمود الدين وبالتالي جمود العقليه العربية مما اسفر عن ذلك فترة انحطاط دامت بدوام الجمود ؟

فرضا ازحنا عن هذه الشعوب الدين وعقلية الدين .فهل يتحرك العقل العربي ويصبح عقب ليلة وضحاها مبدع وسوبرمان ؟

في المجتمعات العربية آفات اجتماعية كثيرة واجد ان اغلبية ثوار الحداثة ورجالاتها يعلقون سبب الخطأ على شماعة الدين ، فهل الدين هو سبب كل هذه الافات ؟؟

انا ارى ان المشكلة اكثرها في العادات وتقاليد المجتمعات نفسها اكثر مما هي شعوذات روحانية اودينية قولبت الانسان العربي في قالب التحجر والتجمد .والبرهان هو تفاوت نسبة المدينة بين شعب عربي وشعب عربي وكلاهما يدين بنفس الدين ولكن له تفسير مغاير لنصوص الدين اكسبته "التفسير" عادات وتقاليد مختلفه عن الاخر .

رأيكم
شكرا .