هذا المقال للدكتور أحمد صبحي منصور ورغم اختلافي الجزئي مع كاتبه ومع بعض مضمون المقال إلا أنني أرى أن ما أورده بخصوص البخاريين من صفات صحيح




http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=107369

القرآنيون يقعون في أخطاء فاحشة

وعلى سبيل المثال يقولون أن الله حي لا يموت وهذه الصفة ليست إلا لله. وهذا صحيح

إلا أنهم بناءًا على هذا يقولون أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لبس حيًّا في قبره.

وهذا فهم سقيم.

لماذا؟

من المعروف أن درجة النبوة والرسالة أعلى بكثير من درجة الشهداء والصالحين

يقول الحق عز وجل:

وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ. (آل عمران 169)

ويقول:

النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ. (غافر 46)

ومن ثم لا تعارض بين الحياة بعد الموت قبل يوم الحساب وبين أن الله حي لا يموت وأن كل شيء هالك إلا وجهه.

وإلا عُدَّ البعث يوم القيامة متعارضًا أيضًا مع ما ذهبوا إليه.

فما الفارق أن يحييك الله قبل البعث أو بعده؟

الذي دفعهم إلى رفض كل ما جاء في البخاري هو وجود أخطاء في الصحيح.

وهذا شيء طبيعي لأي عمل بشري

لكن هل نرفض أي عمل بشري يحوي أخطاء؟ لا.

وإلا رفضنا كافة العلوم الإنسانية.