{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
المنتجون يخشون تكرار تجربة «الموسم» الماضي... هل السياسة وراء تراجع تسويق الدراما السورية؟
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
المنتجون يخشون تكرار تجربة «الموسم» الماضي... هل السياسة وراء تراجع تسويق الدراما السورية؟
المنتجون يخشون تكرار تجربة «الموسم» الماضي... هل السياسة وراء تراجع تسويق الدراما السورية؟
حلب – خالد زنكلو الحياة - 03/07/05//

هل تدخل الدراما السورية عنق الزجاجة التي خرجت منها في السنوات القليلة الماضية فتتغلب على «ازمة» تسويق اعمالها في الفضائيات العربية، وهي التي راحت تعرض على الشاشات الأجنبية. هل السياسة هي السبب الرئيس وراء تراجع الإقبال عليها بفعل حملة الضغوط التي تتعرض لها سورية راهناً من جهات اجنبية وعربية ايضاً لتحقيق مطالب و»إملاءات»، ام ان الأسباب ذاتية لا تتعدى غياب المؤسسات المعنية بالتسويق؟

جملة معوقات

تفتقد شركات الإنتاج السورية الى استراتيجية واضحة في ترويج اعمالها والدعاية لها، وإلى قوانين حماية ومؤسسات وآليات تسويق خاصة او حكومية. ويعاني الإنتاج الدرامي ضعفاً على مستوى شركات التوزيع وغياب التنسيق, فتتشابه الأعمال لينافس بعضها بعضاً, إضافة الى تذبذب ظروف العرض والطلب والمنافسة الجائرة من نظيرتها المصرية، الأمر الذي انعكس سلباً على قيمتها في بعض المواسم الرمضانية وقد غدت المعيار الأساس في الحظوة الجماهيرية وتقويم مسيرة النجاح، على الأقل من وجهة نظر النقاد والكتّاب الصحافيين.

وقد حالت «موضة» تحول الممثلين السوريين مخرجين ومنتجين يعولون على علاقاتهم الشخصية مع مديري الفضائيات العربية وعلى امزجة بعض المتنفذين فيها و»تجار الشنطة» لعرض اعمالهم، دون توحيد جهودهم لـ «فرض» عروضهم التي كسد 75 في المئة منها العام الماضي في الفضائيات مما أبعد بعض شركات الإنتاج من دائرة الضوء على رغم انتاجها أعمالاً معدة للعرض في رمضان وأعاد حسابات الشركات الصغيرة قبل ولوج معمعة الإنتاج.

ولا يزال اسم المخرج يلعب دوراً حاسماً في تسويق العمل مع ما يعني ذلك من الاستهانة بالكادر والعمل نفسه. وقد يأتي يوم لا يفيد فيه الزج باسم المخرج بغية اللعب على الوتر الطائفي للفضائيات مع تراجع حضور دور المخرج لمصلحة بقية المسلتزمات الفنية لعملية الإنتاج.

ولم يتسن للسوريين الإفادة من تجربة المصريين في هذا المجال اذ يتولى القطاع الاقتصادي في التلفزيون المصري مهمة تسويق الأعمال في الخارج، وتأخذ وزارة الإعلام بيد شركات القطاع العام والخاص لترويج نتاجاتها وتلطيف الظروف المهيّئة لذلك، بعدما شكلت «صناعة» السينما والتلفزيون مصدراً مهماً من مصادر الدخل القومي. و«سوق القاهرة» للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني خير دليل على تفعيـل التسويق والعناية بالعملية الإنتاجية وتطويرها لتصبح قادرة على المنافسة.

وحاولت وزارة الإعلام السورية الأخذ بزمام المبادرة فحاولت تنشيط دور لجنة صناعة السينما لتتولى مهمة التسويق «المنظم» للإنتاج الدرامي بقطاعاته وإيجاد لحمة وطنية في اوساط المنتجين. إلا ان تعثرها في مرات يضيع ثمرة جهودها. ولا يزال المنتجون متفائلين بدور ما للجنة قبل طرح الأعمال السورية للـ «مساومة» على ثمنها، وبخاصة اثناء احتدام المنافسة مع نظيرتها التي تمولها شركات خليجية وقد عدت ذلك بوابة عبور الى الشاشات الخليجية.

دور للسياسة

تفتقر الدراما السورية الى القرار السياسي المدروس والداعم لتخطيها مرحلة «الفورة» الى صناعة متجذرة، على رغم حاجته إليها في نقل توجهاته وإيصال رسالته الى الخارج بهدف تنصيع صورة البلد امام الرأي العام، وتكاد تغيب السياسة الإعلامية الممنهجة في السياق الموازي.

وتركت التطورات الدراماتيكية التي تحيط بسورية اثراً ملحوظاً في نمو صناعتها الدرامية، بعدما اشار نقاد الى نوع من «الابتزاز» تتعرض له الفضائيات العربية للعزوف عن عرض الأعمال السورية، كنوع من الضغط الاقتصادي والسياسي على النظام للعدول عن مواقف مطلوب منه تلبيتها من دون مقابل.

وكان الشارع السوري تداول قبل شهر رمضان الماضي إشاعات تفيد بوجود نية مبيتة من الولايات المتحدة بإدراج الدراما السورية تحت بنود قانون «محاسبة سورية واستعادة سيادة لبنان» الذي سنّه الكونغرس لممارسة ضغوط على سورية. وعزز من قناعة المشاهدين تراجع اسهم الأعمال السورية في الفضائيات العربية بعد ذلك، فلم تعرض سوى ثمانية اعمال من اصل 27 عملاً طمحت الى ان تحظى بنسبة متابعة جيدة في شهر رمضان.

ويتخوف منتجون من ان تتكرر تجربة العام الماضي مع احتمال ان تنضم فضائيات لبنانية الى القائمة المحظور عليها التعامل مع الدراما السورية، على خلفية الأحداث التي شهدها لبنان اخيراً وأدت الى خروج القوات السورية من اراضيه، بعدما كانت تلك الفضائيات من المناصرين للدراما السورية مثل «المستقبل» التي اتخذت منحى جديداً قاد الى «قطيعة» شبه مؤكدة لبرامجها مع المتلقي السوري.

وتبنى بعضهم مقولة ان الحضور السوري بدأ يتوارى من ذاكرة أو وجدان الشارع العربي في زحمة الأجندة المراد تطبيقها في المنطقة العربية، وبالتالي، لم تعد القضايا والطروحات التي تتبناها الدراما السورية تلقى الزخم المعنوي الذي لاقته في السنوات السابقة لدى المشاهد العربي، مما سينعكس على نسبة مشاهدتها وحجم الطلب عليها. ولكن يظل الخطاب العام للدراما السورية اقرب من غيرها الى الوجدان، وفي شكل خاص في دول الجوار العربي، ولا بد من الإفادة من هذه الميزة.

وفيما لمح مخرج الى ان هناك «توجيهاً» مصرياً الى الفضائيات العربية بتلقف الإنتاج الدرامي المصري الذي يتجاوز 40 عملاً في العام لدعم مسيرة التنمية على حساب الإنتاج السوري «غير المدعوم» من دولته، انتقد احد النقاد الإعلام السوري الذي لا يحسن «صناعة النجوم» والممثلين السوريين الذين لا يعرفون «تلميع» صورهم للمساهمة في ترويج اعمالهم فيوكلون المهمة الى شركات الإنتاج فقط «بينما يتحملون هم مسؤولية كبيرة، فتراهم يحجمون عن عقد اللقاءات الصحافية وكأنهم يخشون من فضح اسرارهم، في حين يستحوذ الممثل المصري على أغلفة معظم المجلات والجرائد العربية وصفحاتها الداخلية».

ويبقى هاجس التسويق مسيطراً على العملية الإنتاجية في انتظار دراسة العملية من جوانبها كافة والنهوض بمتطلباتها وابتكار الحلول الخلاقة لتجاوز التعثر ولملمة ما يمكن لملمته قبل فوات الأوان.

وتجدر الإشارة اخيراً الى ان الامتداد الأفقي لخريطة البث الفضائي العربي في جهة محطات الفيديو كليب قلل من فرصة الأعمال الدرامية العربية في شكل عام من الظهور وليس فقط السورية.
07-03-2005, 12:03 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  عودة النجوم إلى السياسة.. وظيفة أم بحث عن الجمهور؟! بسام الخوري 1 806 08-14-2005, 12:47 PM
آخر رد: بسام الخوري

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS