هنالك ظاهرة ملفتة للنظر والحيرة لدى العراقيين وهي ان كل العمليات والتفجيرات الانتحارية التي يقوم بها الشباب المضلل الحمقى والتكفيرين السلفيين العرب ( لم نسمع بحادثة انتحارية قام بها

اتعرفون لماذا ؟؟؟

لان هنالك فتوى لجهلاء الدين والسلفيين والتكفيريين والادعياء ( عفوا يسمون انفسهم علماء الدين الافاضل مع ان الدين منهم براء ) بان كل من ينتحر ويقتل نفسه (الى جهنم وبئس المصير ) مع الناس الابرياء المساكين او رجال الشرطة او الموظفين في دوائر الدولة (والذين لا ناقة لهم ولا جمل ولانهم مسالمين ) فانه سيأكل وجبة الغذاء مع النبي (الذي يعلمنا بان دم المسلم على المسلم حرام ) . ثم بعد وجبة الغذاء يقوم النبي بتزويجه مجموعة من حور العين مرة واحدة !!!!!!.
ولكن حذاري فان من يتأخر عن موعد الوجبة ( اي ان يقتل نفسه ويقتل معه المساكين المسلمين بعد ان يتغذى النبي وتنتهي الوجبة ) فانه لايحصل على شئ لا غذاء ولا حور العين .
لذلك لم نسمع عن حادثة انتحارية تحدث بعد العصر او ليلا ؟؟؟؟

ما رأيكم اخوتي الاعزاء .

نحن الان في عصر اختلط فيه الحابل بالنابل

ولم نعد نستطيع الحكم على الامور بوضوح بسبب التشويش والفوضى والتضليل في كل المجالات وعلى مختلف الاصعدة


من يدافع عن دينه وارضه ووطنه فهو مجاهد حر كريم

لا يجوز في الاسلام قتل المدنين من مسلمين وغيرهم

والحرب لها ظروفها ومعطياتها وحساباتها

كل من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله
ومن مات في سبيل الله فهو شهيد باذنه ولن يضيع اجره