اقتباس:  kaonman   كتب/كتبت  
اتقوا الله ايها الكلاب القذرة

[CENTER]شممت رائحة نتنة فأذا هي تنبعث منك . أخرج من النادي [/CENTER]

لأن الرجل "يطير" عقله حين يرى المرأة .
أما حين يعجز عن رؤيتها ......

هل غادر الشعراء من متردم
أم هل عرفت الدار بعد توهم
يا دار عبلة بالجواء تكلمي
وعمي صباحا دار عبلة واسلمي
حييت من طلل تقادم عهده
أقوى وأقفر بعد أم الهيثم
وتحل عبلة بالجواء وأهلنا
بالحَزن فالصمّان فالمتثلم
حييت من طلل تقادم عهده
أقوى وأقفر بهد أم الهيثم
حلت بأرض الزائرين فأصبحت
عسرا علي طلابك ابنة مخرم
علقتها عرضا وأقتل قومها
زعما لعمر أيك ليس بمزعم
ولقد نزلتِ فلا تظني غيره
مني بمنزلة المحب المكرم
كيف المزار وقد تربع أهلها
بعنيزتين وأهلنا بالغيلم
إن كنتِ أزمعتِ الفراق فإنما
زمت ركابكم بليل مظلمِ
ما راعني إلا حمولة أهلها
وسط الديار تسف حب الخمخم
جادت عليه كل بكر حرة
فتركن كل قرارةٍ كالدرهم
سحا وتسكابا فكل عشية
يجري عليها الماء لم يتصرم
تمسي وتصبح فوق ظهر حشية
وأبيت فوق سراةِ أدهم ملجمِ
هرا جنيبا كلما عطفت له
غضبى اتقاها باليدين وبالفم
بركت على جنب الرداع كأنما
بركت على قصب أجش مهضم
أثني علي بما علمتِ فإنني
سمح مخالقتي إذا لم أظلمِ
وإذا ظلمت فإن ظلمي باسل
مرّ مذاقته كطعم العلقم
وحليل غانية تركت مجدلا
تمكو فريضته كشدق الأعلمِ
هلا سألتِ الخيل يا ابنة مالك
إن كنت جاهلة بما لم تعلمي
يخبركِ من شهد الوقيعة أنني
أغشى الوغى وأعف عند المغنم
فبعثت جاريتي فقلت لها اذهبي
فتجسسي أخبارها لي واعلمي
قالت رأيت من الأعادي غرة
والشاة ممكنة لمن هو مرنمِ
ولقد حفظت وصاة عمي بالضحى
إذ تقلص الشفتان عن وضح الفمِ
في حومة الحرب التي لا تشتكي
غمرانها الأبطال غير تغمغم


ودع هريرة إن الركب مرتحل
وهل تطيق وداعا أيها الرجل
غراء فرعاء مصقول عوارضها
تمشي الهوينا كما يمشي الوجي الوحل
كأن مشيتها من بيت جارتها
مر السحابة لا ريث ولا عجل
ليست كمن يكره الجيران طلعتها
ولا تراها لسر الجار تختتل
يكاد يصرعها لولا تماسكها
إذا تقوم إلى جاراتها الكسل
إذا تقوم يضوع المسك أصورة
والزنبق الورد من أردانها شمل
ما روضة من رياض الحزن معشبة
خضراء جاد عليها مسبل هطل
يضاحك الشمس منها كوكب شرق
مؤزر بعميم النبت مكتهل
يوما بأطيب منها نشر رائحة
ولا بأحسن منها إذ دنا الأُصُلُ
قالت هريرة لما جئت زائرها
ويلي عليك و ويلي منك يا رجل
سائل بني أسد عنا فقد علموا
أن سوف يأتيك من أنبائنا شَكَلُ
واسأل قشيرا وعبد الله كلهم
واسأل ربيعة عنا كيف نفتعل
إنا نقاتلهم ثمت نقتلهم
عند اللقاء وهم جاروا وهم جهِلوا
حتى يظل عميد القوم مرتفقا
تدفع بالراح عنه نسوة عُجُلُ
نحن الفوارس يوم الحنو ضاحية
جنبي فطيمة لا ميل ولا عُزُلُ
قالوا الطراد فقلنا تلك عادتنا
أو تنزلون فإنا معشر نُزُلُ


قفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزلِ
بسقطِ اللوى بين الدخول فحوملِ
وقوفا بها صحبي عليّ مطيهم
يقولون لا تهلك أسى وتجملِ
كدأبك من أم الحويرث قبلها
وجارتها أم الرباب بمأسل
إذا قامتا تضوع المسك منهما
نسيم الصبا جاءت بريا القرنفل
ففاضت دموع العين مني صبابة
على النحر حتى بل دمعي محملي
ويوم دخلت الخدر خدر عنيزة
فقالت لك الويلات إنك مرجلي
تقول وقد مال الغبيط بنا معا
عقرت بعيري يا امرأ القيس فانزلِ
فقلت لها سيري وأرخي زمامه
ولا تبعديني من جناكِ المعللِ
فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع
فألهيتها عن ذي تمائم محولِ
إذا ما بكى من خلفها انصرفت له
بشقٍّ وشقّي تحتها لم يحولِ
أفاطِمُ مهلا بعض هذا التدللِ
وإن كنت قد أزمعتِ صرمي فأجملي
أغركِ مني أن حبكِ قاتلي
وأنك مهما تأمري القلب يفعلِ
وإن تكُ قد ساءتكِ مني خليقة
فَسُلّي ثيابي من ثيابِكِ تنسَلِ
وما ذرّفت عيناكِ إلا لتضربي
بسهميكِ في أعشار قلب مُقَتـّلِ
وبيضة خدر لا يرام خباؤها
تمتعت من لهو بها غير معجل
تجاوزت أحراسا إليها ومعشرا
علي حراسا لو يسرون مقتلي
فقالت يمين الله ما لك حيلة
وما إن أرى عنك الغواية تنجلي
مهفهفة بيضاء غير مفاضة
ترائبها مصقولة كالسجنجلِ
وجيد كجيد الريم ليس بفاحش
إذا هي نصته ولا بمعطل
وفرع يزين المتن أسود فاحم
أثيث كقنو النخلة المتعثكل
وتضحي فتيت المسك فوق فراشها
نؤوم الضحى لم تنتطق عن تفضل
إلى مثلها يرنو الحليم صبابة
نصيح على تعذاله غير مؤنلِ
تسلت عمايات الرجال عن الصبا
وليس فؤادي عن هواكِ بمنسل
وليل كموج البحر أرخى سدوله
علي بأنواع الهموم لأبتلي
فقلت له لما تمطى بصلبه
وأردف أعجازا وناء بكلكلِ
ألا أيها الليل الطويل ألا انجلي
بصبح وما الإصباح منك بأمثلِ
فيالك من ليل كأن نجومه
بأمراس كتان إلى صم جندل
وواد كجوف العير قفر قطعته
به الذئب يعوي كالخليع المعيّل
فقلت له لما عوى إن شأننا
قليل الغنى إن كنت لما تمول
كلانا إذا ما نال شيئا أفانه
ومن يحترث حرثي وحرثك يهزل
وقد أغتدي والطير في وكناتها
بمنجرد قيد الأوابد هيكل
مكر مفر مقبل مدبر معا
كجلمود صخر حطه السيل من علِ
بَزل الغلام الخف عن صهوانه
ويلوي بأثواب العنيف المثقل
درير كخذروف الوليد أمره
تتابع كفيه بخيط موصل
له أيطلا ظبي وساقا نعامة
وإرخاء سرحان وتقريب تتفل
ضليع إذا استدبرته سد فرجه
بضاف فويق الأرض ليس بأعزل
فعادى عداء بين ثور ونعجة
دراكا ولم ينضح بماء فيغسل

ما العلاقة بالموضوع يا شهرزاد؟

بكل موضوعية وحياد ونباهة ونزاهة :مداخلاتك يا من يستحيل ان تكون شهرزاد مفرطة التفاهة وباعثة على تكسير الحاسوب والانتهاء الى الابد من ولوج الانترنيت.
تبا للعقد وللحقد والحرمان ولكل ما ورثته الاجيال في الشرق فرسا وعربا. اخ بكم كاملين.

لدى الرجال ( والنساء أيضا) ثلاث نزعات ، السيطرة التامة على أنثاه، هو آدم وهي خلقت من ضلعه، تعدد الشريكات، والشذوذ، الشذوذ هو أرقاها لأنه لا يعتمد على القوة والعنف مثل الأول، ولا القوانين غير العادلة مثل الوفاء الذي يجازى بالتعدد، بل على الحب الذي للفرد الحق في منحه أو منعه، وبما أن الجنس عملية فكرية وروحية، وبما أن الرجال قرروا أن المرأة أداة وسلعة، وأن الفلاسفة والأنبياء رجال.. الأذكياء من الرجال يريدون السيطرة على النساء بدون عنف ( هجرهن في المضاجع، ضربهن بعود السواك) كل رجل لديه نزعة إلى أحد أنواع الشذوذ هذه أو بعضها ، ومن لا تظهر عنده بوضوح تجده ينازعها ويقاومها في نفسه، وأشد الرجال فسادا من ظهرت عنده جميعها.

زمن سافو وأفلاطون كان زمن انحطاط بالنسبة للحضارة الهلينية وان كنا نعرف عنه أكثر مما سبقه بسبب ثرثرة ذلك الأخير، زمن أبو نواس وأبو تمام كان زمن انحطاط للحضارة الاسلامية ، من المتأثرين بفلسفة اليونان والأدب الديني ومديح الخلفاء ، والذي لا يرقى إلى أغراض الغزل التقليدي في مثل: إنا محيوك يا سلمى فحيينا .. الذي يتحدى العادة الذكورية في ملازمة صفة الفردية للذكورة وملازمة صفة الأنوثة للجماعة والمجتمع .

أو: حي المنازل إذ لا نبتغي بدلا ، بالدار دارا ولا الجيران جيرانا، لا بارك الله في الدنيا إذا انقطعت أسباب دنياك من أسباب دنيانا، يا أم عمرو جزاك الله مغفرة، لا أستطيع لهذا الحب كتمانا، يا حبذا جبل الريان من جبل وحبذ ساكن الريان من كانا، وحبذا نفحات من يمانية، تأتيك من جبل الريان أحيانا، حيث يتمدد حب الزوجة ليشمل البيت والجيران والجماد والهواء.. ، الأنوثة كانت حاضرة بقوة في الأدب الجاهلي للمجتمع العربي البكر المعزول الأمي الوثني الذي احتفظ على ما يبدو بكثير من أمومته ، ظل الشعر العربي جيدا بقدر ما ظل متأثرا بخصائص الشعر الجاهلي ،

أقنع محمد الرجال بأن يحاربوا الروم والفرس كي يرى الله ايمانهم بدلا من أن يحاربوا بعضهم كي ترى النساء شجاعتهم، أقنع النساء أن يكن أنصاف رجال على أن يكن أنصاف آلهة، وأصبحت النصوص الأدبية تبدأ بحمد الله والثناء عليه بدلا من أن تبدأ بذكر الحبيبات، ثم ألغى الأمويون هذا وذاك وأصبحوا يبدؤون أحاديث الملأ بـ(أما بعد) ، استغل أحد الشعراء طيبة عمر بن عبد العزيز فخاطبه بوقاحة : " باسم الذي قد أنزلت من عنده السور .. والحمد لله ، أما بعد، يا عمر "

، وأفسد الكميت ذوق الشيعة حين بدأ قصيدته بـ" طربت وما شوقا الى البيض أطرب" فأصبحت أهازيجهم الدينية حتى اليوم تحمل طابع الشذوذ، ما فعله كان تحديا للعادة المتوارثة بقوة في كيفية بدء القصيدة، مع أنه أعتذر عن رغبته عنهن واستهلاله قصيدته بسواهن بشيبته وكبر سنه.
وقتنا الحالي أيضا هو وقت انحطاط للحضارة الغربية انعكست آثاره في كل مكان، فلا تجد من يتمتع بالرجولة ولا الأنوثة، صرنا نرى نساء ( ورجالا أيضا) لا يتفانين في تربية أولادهن ولا تتمتعن بلين الجانب أو الخفر أو لطف المعشر ولسن في نفس الوقت مثقفات أو متفتحات الفكر أو مبدعات في عملهن أو هواياتهن .

[CENTER]
شكرا لكم أعزائي ، ومداخلاتكم أثرت الموضوع.

أحترمكم جميعا وأحترم حرفكم.[/CENTER]

Recent estimates in Western countries, where egalitarian relationships predominate, range from 1% to 10%,



However, being atheist, agnostic or secularist does not necessarily imply support for gay rights or approval of homosexuality. Various non-believers disapprove of homosexuality for various cultural, personal, and other non-religious reasons, and secular states, such as the countries of the Communist bloc, can at the same time be antagonistic to homosexuality.




Some same-sex oriented persons actually prefer the term homosexual to gay, seeing the former as describing a sexual orientation and the latter as describing a cultural or socio-political group with which they do not identify



some early writers used the adjective homosexual to refer to any single-gender context (such as an all-girls' school), today the term implies a sexual aspect. The term homosocial is now used to describe single-sex contexts that are not specifically sexual.



Derogatory terms include fag or faggot, which generally refer to gay men; poof, used mostly in the United Kingdom; queer, generally inclusive of anyone who is not exclusively heterosexual, but also reclaimed as affirming by many gays and academics; Gay and homo, common terms of abuse among adolescents; and dyke, which refers to lesbians. See Homophobia
Given how confusing and overloaded various terms can be, when specificity is important, new terms are starting to be pressed into service. For example, Men who have sex with men, or MSM for short, is sometimes used in the medical community when specifically discussing sexual behavior (regardless of sexual orientation or self-identification). Non-straight is another attempt at neutrality that is gaining currency.

Some scientific studies suggest gay men's anatomical brain structure is similar to that of heterosexual women and different from their heterosexual male counterparts. Other studies such as the March 2000 Breedlove finger length report [1] and the July 2000 University of Texas study of neurological auditory response [2] suggest that while lesbians show characteristics intermediate between heterosexual men and women, gay men are "hyper-masculinized". Some researchers have found that if one of a set of identical twins self-identifies as a gay man or lesbian, the chance of the other identifying as gay is increased to 50%, although other researchers' twin studies have found widely differing percentages.

Various psychologists, anthropologists and sociologists including Sigmund Freud, Margaret Mead, and Michael Foucault have held that neither exclusive heterosexuality nor exclusive homosexuality are innate and only exist due to the effects of outside societal or developmental influences on the individual. In the same vein, writer Gore Vidal once remarked that "there is no such thing as a homosexual or heterosexual person. There are only homo- or heterosexual acts. Most people are a mixture of impulses if not practices, and what anyone does with a willing partner is of no social or cosmic significance". The lesbian-feminist movement has historically held the position that sexual orientation is socially and psychologically created and openly encouraged women to choose lesbianism over "compulsory heterosexuality" (as Adrienne Rich called it in her 1980 essay "Compulsory Heterosexuality and Lesbian Existence") for the sake of women's liberation.

Many studies, most notably the Sexual Behavior in the Human Male (1948) and the Sexual Behavior in the Human Female (1953) by Alfred Kinsey have found that the majority of humans have had homosexual experiences or sensations and are bisexual. Only a minority of people were found (5–10%) to be exclusively heterosexual or homosexual. Conversely, an even smaller minority of people appear to have had equal sexual experiences with both genders indicating an attraction scale or continuum. Other studies have suggested these reports exaggerated the occurrence of bisexuality and homosexuality in human populations. However, his idea of a sexuality continuum still enjoys wide acceptance today and is supported by findings in the human and animal kingdoms as well as biological studies of structural brain differences between those belonging to different sexual orientations. Many argue that the discrepancies between public and private admissions regarding sexual orientation are due to negative societal attitudes regarding same-sex intercourse

اقتباس: ]  shahrazad   كتب/كتبت [/]  
ضليع إذا استدبرته سد فرجه
بضاف فويق الأرض ليس بأعزل
فعادى عداء بين ثور ونعجة
دراكا ولم ينضح بماء فيغسل

 

كنت أحسب هذا البيت تجربة شاذة للشاعر، ولكن أغلب المراجع تقول أنه كان يصف حصانه وليس غلاما، بدأ الكلام بأن الغلام الصغير لا يستطيع ركوب مثل هذا الحصان صعب المراس، ثم وصف الحصان فحسبته يصف الغلام، وهذا خلط متوقع في ظل الوعي ( أواللاوعي )الجمعي الحالي الذي خلق حديثا لمثل هذا الأمور، ويمكن أن يقدم كدليل تاريخي خاطيء .


So the Arabic literature was clear of homosexualities until they invaded Europe and read the greek's books, no men, no boys, no shemales, the Zionist organizations tells us that Buddism didn’t stand against the same sex relationships, and jump immediately to the next point without telling us or giving us time to remember that Buda, told his students not to deal with females, not to touch them, not to speak to them, not to look at them, and when his best student Ananda, in the famous story asked him what if one lady start talk to him, he told him to answer her ( what a polite !! ) but keep the conversation as short as possible and not to look as much as he can ! now what the poor guys would do !? the difference between Buda and Plato on one hand, and Jesus and Mohammad on the other, is that women are more kept away from philosophy then her to be kept away from religion, because in religion she would just teach the inherited rules to children or to other women, but not to men, she must know religion very well to be abele to educate children and rise them, she can teach the rules, but not making them, or reshaped them, if she dare to try, and started become strong, man start give her more authorities on the field of transferring the rules , like in Iran lately, how they allow women to be Imam of pray of a group of women instead of elderly man, and how she even can have this leadership on men like in muslems of west, because can man allow her to teach him what other men said, but not to teach him how to think .




وذكرت النماذج الأخرى للمقارنة بين أغراض الغزل السوي في الشعر العربي والآخر الشاذ لدراسة الفروقات بين نفسية كل منهما، حيث توجد أغراض شعرية في الأدب الجاهلي موجهة من رجل لرجل منها المديح والاعتذار وصلة الرحم والنصيحة والشكر وكلها تحمل عاطفة صادقة قوية، وبعضها مثل ( فمالي أراني وابن عمي مالكا، متى أدن منه ينأ عني ويبعد ) يمكن حتى أن يفسرها من يشاء على أنها حب شاذ ، لولا شدة حضور الأنوثة والأمومة في أدب ذلك العصر ( لخولة أطلال ببرقة ثهمد ، تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد ) .

هذا تأبين الأحنف بن قيس وتأبين الإسكندر، نقلته النص كتلة واحدة بدون تصرف حرفيا من كتاب : جواهر الأدب في أدبيات وإنشاء لغة العرب، فليسألني أحمق آخر ما علاقة هذا بالموضوع :

تأبين الأحنف بن قيس :
مات الأحنف بن قيس بالكوفة فمشى مصعب بن الزبير في جنازته بغير رداء وقال قوم : مات سيد العرب .
فلما دفن قامت امرأة على قبره فقالت : لله درك من مجنّ في جنن ومدرج في كفن، فنسأل الذي فجعنا بموتك وابتلانا بفقدك أن يجعل سبيل الخير سبيلك، ودليل الرشد دليلك ، وأن يوسع لك في قبرك ، ويغفر لك يوم حشرك ، فوالله لقد كنت في المحافل شريفا ، وعلى الأرامل عطوفا، ولقد كنت في الحي مسودا ، والى الخليفة موفدا . ولقد كانوا لقولك مستمعين ، ولرأيك متبعين .
ثم أقبلت على الناس فقالت: ألا إن أولياء الله في بلاده ، شهود عباده ، وإني لقائلة حقا ، ومثنية صدقا ، وهو أهل لحسن الثناء ، وطيب البقاء ، أما والذي كنت من أجله في عدة ومن الحياة إلى مدة، ومن المقدار إلى غاية ، ومن الآثار إلى نهاية، الذي رفع عملك، لما قضي أجلك، لقد عشت حميدا مودودا ومت سعيدا مفقودا ، ثم انصرفت وهي تقول :
لله درك يا أبا بحرِ
ماذا تغّيب منك في القبر
لله درك أي حشو ثرى
أصبحت من عرف ومن نكر
إن كان دهر فيك جدّ لنا
حدثانه ووهت قوى الصبر
فلكم يد أسديتها ويد
كانت ترد جرائر الدهر
ثم انصرفت . فسئل عنها فإذا هي امرأته وابنة عمه، فقال الناس : ما سمعنا كلام امرأة قط أصدق ولا أبلغ منه .


تأبين الإسكندر :

لما جعل الاسكندر في تابوت من ذهب تقدم إليه أحد الحكماء فقال :
كان الملك يخبيء الذهب وقد صار الآن الذهب يخبئه .
وتقدم إليه آخر فقال : كان الملك يعظنا في حياته وهو اليوم أوعظ منه أمس.
وتقدم إليه آخر فقال : قد طاف الأرضين وتملكها ثم جعل منها في أربعة أذرع . ووقف عليه آخر فقال: أنظر الى حلم النائم كيف انقضى ، وإلى ظل الغمام وقد انجلى . ووقف عليه آخر فقال: مالك لا تقل عضوا من أعضائك وقد كنت تستقل ملك العباد؟ وقال آخر: مالك لا ترغب بنفسك عن ضيق المكان وقد كنت ترغب بها عن رحب البلاد ؟