حدثنا عائد من مغارة الالحاد والعهدة على الراوي قال :
كنت غِرّاً أجالس عددا من الرفاق ولكن العدد أخذ يزداد، وكان كل واحد يحكي عن همومه ورؤاه في الحياة ثمّ أخذ الحديث يتوجّه نحو الهزؤ بكل ما هو ديني تقليدي وكنت في البداية أقول هؤلاء يبحثون عن قيم عليا لترقية المجتمع وبدا هذا الأمر صحيحا إلى حدّ ما غير أن توالي الأيام أثبت عكس ذلك فقد قبض على أحد أعضاء الجماعة بتهمة اختلاس أموال عامّة ولحق به آخر وقد قبض عليه يمارس الفعل الذي تقول عنه الصحافة مخلّ بالحياء،
وتفرّقت الجماعة ولكن الأخبار بقيت تتسرب من أحدهم وأنه لا يزال يجمع البقية ويلقي عليهم دروسا في الالحاد وأن المسيح ابن سفاح ومحمد دجال وووو .................. إلى أن قبض عليه متلبّسا بجريمة زنا المحارم مع ابنته القاصر التي لم تتجاوز 16 من عمرها

يعطيكم العافية:bye:

:lol:

أضحك الله سنك!

Array
:lol:أضحك الله سنك! [/quote]

مع اننا مو عارفين شو عم بيضحكك :D:
بس بدنا افكار وفين هم الملحدون والملحدات يتحفونا بافكارهم النيّرة وبطلعتهم البهية
كمان بدنا نعرف منهم وصف شامل لتخلفنا الفكري وعبقريتهم الالحادية

يعطيكن العافية:P

Array
حدثنا عائد من مغارة الالحاد والعهدة على الراوي قال :
كنت غِرّاً أجالس عددا من الرفاق ولكن العدد أخذ يزداد، وكان كل واحد يحكي عن همومه ورؤاه في الحياة ثمّ أخذ الحديث يتوجّه نحو الهزؤ بكل ما هو ديني تقليدي وكنت في البداية أقول هؤلاء يبحثون عن قيم عليا لترقية المجتمع وبدا هذا الأمر صحيحا إلى حدّ ما غير أن توالي الأيام أثبت عكس ذلك فقد قبض على أحد أعضاء الجماعة بتهمة اختلاس أموال عامّة ولحق به آخر وقد قبض عليه يمارس الفعل الذي تقول عنه الصحافة مخلّ بالحياء،
وتفرّقت الجماعة ولكن الأخبار بقيت تتسرب من أحدهم وأنه لا يزال يجمع البقية ويلقي عليهم دروسا في الالحاد وأن المسيح ابن سفاح ومحمد دجال وووو .................. إلى أن قبض عليه متلبّسا بجريمة زنا المحارم مع ابنته القاصر التي لم تتجاوز 16 من عمرها

يعطيكم العافية:bye:
[/quote]

زنا المحارم لا يعرف دين اذا كان الفرد لا يوجد بقلبه رحمه و حب خالص حقيقي متجرد من كل شيئ مادي .. واقرب دليل السعوديه بسنه واحد 50 حالة زنا محارم وهي ارض المقدسات الدينيه ... وغيرها الكثير

يا استاذ الانسان الحقيقي هو من احترم نفسه قبل كل شيئ ..

تعليقي مختصر.. ليس لدي وقت

لكن لا تشوه الالحاد بهذه الرواية .. لأن اذا انعدمت الانسانية يتساوى الملحد مع المؤمن فيصبحون كلهم كالريبورتات دون مشاعر ولا احاسيس فيفعلون كل شيئ .. ويسيرون بخط واحد

عزيزي Jugurtha

عندما يزعم المرء أن لـــه صفة ما كالصدق مثلا أو الإيمان ويتبين أنـــــه كاذب
تلك مشكة كبيرة لأن كذب علينا مرتين ... مرة في زعمه لنا ومرة في سلوكه حيث خالف ما يدعيه

وعندما لايزعم المرء أنــه صادق ويعترف بأنـــه غير صادق أو مؤمن ثم نكتشف أنـــه لم يكذب
فلا مشكلة بل هو صدق مرتين

الآن نعود إلى الإلحاد :
أن ترى مؤمن مسلم سرق واختلس أو زنى .. فهوة يستحق العقاب مرتين لأنـــه كذب مرتين
أما الملحد فهو لم يزعم اي شيء فلذلك هو صادق مع نفسه
رغم قناعتي الشخصية أن الملحد أكثر شرفا وصدقاً من مدّعي الإيمان والخوف من الله
حيث أنني ومن خلال تجربة شخصية شاهد أناسا يصلون الفروض ويصومون عن قناعة أن الصوم سيمحي كل الذنوب التي ارتكبوها فلا بأس إن هم قاموا ببعض تلك الذنوب (كذب ,سرقة ,زنا..) طالما أنها ستمحى بحكم أنهم يتقربون إلى الخالق ويؤدون فروض طاعته فهو غفور رحيم

الاخوان سررت بمروركما
لكن الامر ما يسلمش عاوز شرح وتوضيج
اذا اعتبرنا الدين اعلان احترام قيم فما يضيركما في ذلك
قال فلان يعلن انه يحترم القيم اعلان من تلقاء نفسه ليس هناك قهر اجتماعي او ضغط كهنوتي يعني هو لاقي نفسه في المبادئ التي اعلن احترامها والعمل بها فلماذا يخالف ما ينسجم معه نفسيا وفكريا وسلوكيا
هذا هو الايمان النابع من القلب كما يقال
اما احتراف الايمان يعني التصنع والتظاهر لنيل منصب لنيل رضا العامة للغدر بمحيطه الاجتماعي الذي يسلم له ذقنه ...... هذا مو ايمان مو تدين ومع الاسف هذا هو الشائع وانتم ايها الملحدون كلكم لكم تجارب مريرة مع هذا الصنف ثم عممتم الصفة اياها على الجميع
انا انظر دائما في سلوك المتدين فاذا لاحظت علامات التناقض بين الدين وبين السلوك لدى اي فرد عرفت بانه منافق وانه مرائي ولا انظر اليه ابدا على انه متدين ولو داوم على الصلاة والصوم

اما الملحد فهو المتحلل من كل القيم وهو يصرح بذلك وهو يغالب نفسه ليعمل الخير اي ان فعل الخير اذا صدر منه فقد صدر رغما عنه فاي فضيلة لهذا الملحد
كيف يمكن الاطمئنان الى من يعلن جهارا انه معادي للقيم

الايمان ما وقر في القلب وصدقه العمل يا سادة وما سوى ذلك رياء في رياء
الانسان ليس ملاكا ولكنه ليس شيطانا ايضا
فلا تنظر الى المتدين على انه ملاك
لكن على المتدين ان لا ينزل الى حضيض الشيطان
اما من نزل الى ساحة الشيطان فهو شيطان مثله مهما كان
اليس الالحاد هو تجاوز حدود الله
وللحقيقة فان الكثير من الملحدين انما الحد بسبب الوسط الديني المتخلف الذي لم يجد فيه الفضائل التي ينشدها اما البعض الاخر من الملحدين فهو لا يؤمن اطلاقا بالخير والفضائل وهذا هو النوع الخطير

هذه وجهة نظر البعض
ولمن له وجهة نظر اخرى فليقدمها للنقاش

Jugurtha
Arrayاما الملحد فهو المتحلل من كل القيم وهو يصرح بذلك وهو يغالب نفسه ليعمل الخير اي ان فعل الخير اذا صدر منه فقد صدر رغما عنه فاي فضيلة لهذا الملحد
كيف يمكن الاطمئنان الى من يعلن جهارا انه معادي للقيم [/quote]
هذا خطأ جسيم شاسع
الملحد هو فقط من لايصدق روايات الأنبياء وأساطير الأديان
كأهل الكهف وسفينة ونوح وغيرها
ومن لايؤمن بالأديان يعتبر ملحد بحسب مفهوم أهل الإيمان!!
Arrayاما البعض الاخر من الملحدين فهو لا يؤمن اطلاقا بالخير والفضائل وهذا هو النوع الخطير [/quote]
ولا أدري من أين أتت فكرة أن الملحد متحلل من القيم أو يغالب نفسه ليعمل الخير
الحقيقة أنني رايت أن الملحد شخص حضاري ويعامل الناس بكل احترام
وهو ميال لعمل الخير ومساعدة الاخرين
والصدق في القول والفعل أكثر من المتدين بكثير
وفعله هنا ذاتي ويستحق التقدير أكثر لأنــه ليس ناجما عن خوف من جهنم أو وعد بمكافأة (وحوريات وأنهار خمر و..) في الآخرة
بل هو يتصرف بوعي وإرادة ذاتية
وعلى هذا يجب احترام أفعاله وتقديرها أكثر من أفعال المتدين الذي يعملها كواجب ديني
في حين أن الملحد يعملها كرم اخلاق!!

Array
ولا أدري من أين أتت فكرة أن الملحد متحلل من القيم أو يغالب نفسه ليعمل الخير الحقيقة أنني رايت أن الملحد شخص حضاري ويعامل الناس بكل احترام وهو ميال لعمل الخير ومساعدة الاخرين والصدق في القول والفعل أكثر من المتدين بكثير وفعله هنا ذاتي ويستحق التقدير أكثر لأنــه ليس ناجما عن خوف من جهنم أو وعد بمكافأة (وحوريات وأنهار خمر و..) في الآخرة بل هو يتصرف بوعي وإرادة ذاتية وعلى هذا يجب احترام أفعاله وتقديرها أكثر من أفعال المتدين الذي يعملها كواجب ديني في حين أن الملحد يعملها كرم اخلاق!! [/quote]

سبقنا جميعا auguste compte الذي استنتج ان الاخلاق لا يمكن ان تقوم على اساس اخر غير الدين
واصدقك القول اني لا اعرف l'étymologie اصطلاح الالحاد في العربية لكن في اللغات اللاتينية الملحد هو من لا يؤمن بوجود الله athée
a وتفيد النفي
thée من ثيوس theos الله في الاغريقية
العالم المتحضر يفهم بان الدين سلوك متالي وقيم عليا
العالم المتخلف مثل عالمنا العربي ليس له من الدين الا الطقوس يعني صلاة وصوم واحنا عندنا بيقولوا ادي الفرض واخرق الارض مثل هؤلاء الذين يعملون بهذا المثل هم الذين جعلوا محيطهم ينخرط في زمرة الرياء يؤدي الطقوس المسماة في الاسلام فرائض ولا يتورع عن فعل اي مصيبة وخاصة الغدر بمحيطه الذي يثق فيه
في العالم العربي لا يقال للشخص متدين لانه صاحب سلوك قويم بقدر ما يقال له متدين لانه يؤدي العبادات(الطقوس)
الصنف الاخر وهي الذي تقصده من الذين تلقوا تربية ميالة الى الخير تصدمهم حقيقة المرائين فيعممون الصفة على الجميع ويغادرون دائرة الايمان
الذي يدفع الى الالحاد ليست فكرة الله في حد ذاتها ولكن فساد المحسوبين على الدين
وهذه الدهماء التي هي السواد الاعظم من المجتمعات ما هو البديل الذي تقدمه لها
او تظن الملايين هذه كلها من الفلاسفة مثلك يا حضرة
وان عزوف النخبة عن تولي الشان الديني هو الذي فسح المجال في العالم الاسلامي السني بالخصوص امام حثالات الارهاب التي اصبحت هي من يقود الجماهير
لا ادري من اين اتيت بهذه الصورة الجميلة للملحدين وجعلتهم قديسين
في المسيحية ظهر لوثر وهو استاذ جامعة بالاساس ليهذب الكنيسة واحنا عندنا الجامع يسيطر على الجامعة اضافة الى تخلف الكادر الديني وكونه خارج العصر لان مناهج تكوين الكادر الديني لا تزال مناهج Méiévales واصدقك القول انني عندما اتابع بعض الحصص في الفضائيات لرصد الحركات الدينية لا الحد فقط بل اكون في حالة عصبية قريبة من الجنون
ولكن اعود واقول لنلحد جميعا فلن يكون مصيرنا سوى العزل والحياة في بروج عاجية

اهلا بك يا اخ:thumbup:

أرى أن الإنسان كائن معقد فعلا..

فحين أقول أن التعليم يصقل أخلاق الفرد أرى أناسا محدودي التعليم وأخلاقهم عالية جدا.. بينما أرى من أصحاب التعليم العالي من يملك أخلاقا ومن لا يملكها..

وحين أقول أن البيئة تؤثر على سلوك الفرد ألاحظ أناسا نشأوا في بيئات متخلفة رفيعي الخلق والعكس..

وعرفت نساء أميات لهن نظرة منفتحة على الحياة.. وجامعيات لهن آراء اجتماعية متخلفة..

هناك مؤمنين لهم أخلاق عالية ومؤمنين فسقة..

وهناك ملحدون لهم أخلاق عالية وآخرون فاسقين..

بالفعل لم أستطع أن أجد عاملا يمكن الأخذ به كمعيار.. وهذا يعزز فكرتي بأن الأنسان حر الإرادة وأن التفسير المادي لا يجيب عن كل شيء فلو كان الإنسان آلة لكان مسيرا وليس مخيرا..

الملحدون اللذين لهم أخلاق أفضل من غيرهم هم من تمسكوا بالدين حين آمنوا به يوما.. وظلوا متمسكين ببعض مكارم الأخلاق التي أتمها الإلحاد والعلمنة ومقارنة مراجعهم الفكرية والأخلاقية بمراجع غيرهم.. الناس الذين يتمسكون بما يؤمنون به من أخلاق بصرف النظر عما يؤمنون به سواء غيروا هذا الايمان واستبدلوه بغيره أم بقيوا عليه..

وهذا يؤكد لي أكثر أن الإنسان حر الإرادة.. ربما ليس مئة بالمئة ولكن الى حد كبير وملحوظ.