{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هل الإرهاب الإسلامي .. سني فقط ؟
forat غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,249
الانضمام: Aug 2004
مشاركة: #11
هل الإرهاب الإسلامي .. سني فقط ؟
عزيزي بيوتفل مايند(f)
حينما يتصدر شخص ما الى التقليب في هذه المواضيع يجب ان يكون على دراية كاملة بفسيفساء الصورة وبواطنها،وان لم يلم بجميع عناصرها عليه على الأقل أن يحافظ على الحد الأدني من المعطيات التي تكون صيغة المعادلة كي نخرج بنتيجة نرتضيها جميعا.
عزيزي بيوتفل....هناك الكثير من الحقائق التي نحب ان نوردها على سيادتكم علها تسهم قليلا في أن نطء على أرضية واحدة.
-أقر لك بعلمانيتي ابتداءا،ولكنني أرى أنك تأخذ العلمانية كأيدلوجية،لكنني أرى فيها أداة لاحترام معتقدات الناس،واداة اساسية في تحقيق الديمقراطية وتصحيح مفهوم المواطنة(هذه حواشي )
-نعود الى موضوعنا الأساسي....وسوف أحاول الرد أرجو أن تقرأها بعناية وهي جميعا موثقة ومعروفة لدى الجميع...


اقتباس:  Mr. Beautiful Mind   كتب/كتبت  
إلا أنني قد لاحظت أن أوسخ و أحقر و أشرس و أقذر العمليات الإرهابية منفذوها من المسلمون السنة ...

عزيزي هذه المغالطة الاولى والأخطر التي أخلت بموضوعية المقال،فكان المقال كأنه يضع العربة أمام الحصان....لكن على كل حال فلنتفق على كلمة سواء في هذه النقطة..
أن الارهاب والعمليات القذرة ليست مقتصرة على دين أو جنس أو عرق،فكل البشر قد أجرموا....فماذا تسمي العمليات ضد مسلمي البوسنة من قبل مسيحيي الصرب...؟؟؟ أم لا ترى فيها عمليات "بشعة " وقذرة...؟؟!!
ماذا تسمى ما تراه في فلسطين من قبل ارباب الدين اليهودي...؟؟؟
أحد الناشطين الفلسطينيين اسمه صلاح شحادة كان هاربا من الجيش الاسرائيلي،وفي يوم من الأيام زار زوجته وأطفاله ليلا...فوصل الخبر الى الخونة،فبلغوا عنه،فجاءت على الفور طائرة اف 16 لتقصف العمارة بأكملها ولتقتل 100 فلسطيني جلهم من النساء والأطفال الامنين في هدأة الليل...سألوا قائد الطائرة في حفلة عشاء...ماذا شعرت حينما قصفت هذه البناية....فقال:لم أشعر بشيء ..لكن اهتز جناح الطائرة قليلا....!!!!!!فتخيل يا سيدي أي ارهابي هذا..وأي اجرام هذا..
-الشيعة أيضا لهم تاريخ دموي أيضا...منذ أزل نشأتهم (ان لم تكن تعرف) مثل الحشيشية ....ولندعها حكمها للتاريخ فتاريخنا قذر بأكمله...ولكن ماهو قولك فيمن قتل حجاج بيت الله الحرام وهم محرمين عراة في الكعبة في الثمانينات....؟؟؟ اسئل سيدي الفاضل عن من قتلوا بالكعبة في الثمانينات من قبل فرق كان يرسل بها الخميني الى حجاج بيت الله الحرام....!!!والتوثيق موجود والحادثة شهيرة...أشهر من أن يخفيها اعلام مأجور أو ان تنسى...
-ثم كي لا ننسى ما فعله النظام الارهابي العلوي في سوريا
(وهم فصيل من الشيعة،ولم تعترف بهم الجعفرية الا بعد ان قويت شوكتهم) فقد نكلوا وينكلون بالسنة على مدى 40 عاما،ويمكن لك ان تتحقق من ذلك (مع العلم انني أستخدم ذات معيارك في التعميم) فبرغم كل شيء أنا لا أجرم الشيعة أو العلويين كطائفة...الا أنني أجرم عصابة منهم كما يوجد لدينا عصابة،وأيضا في كل دين أخر.

السؤال هنا :هل يبرر لي كل ذلك أن أقول ان الشعية -كل الشيعة -ارهابيين...؟؟؟
ثم تتابع:
اقتباس:  Mr. Beautiful Mind   كتب/كتبت  

يعيش الغالبية العظمى من الشيعة في إيران و العراق بالإضافة لأعداد أقل في سوريا و لبنان و اعتقد الأردن ..
و أعتقد أيضا أن هناك شيعة في مصر و لكن بأعداد قليلة و غير معترف بهم ..

للأمانة العلمية فقط
الأردن لا يوجد فيها شيعة مطلقا،وان وجدوا فهم حالات مستثناة جدا ومعزولة وفردية ،بمعنى انها لا تشكل جماعة بالمفهوم الديمغرافي او الاجتماعي او السياسي
أما مصر يا عزيزي بيوتفل ما يند ..فمصر كلها شيعية من خلال سنتها...فمن المعروف ان مصر سنية المذهب شيعية الهوى لاعتبارات تاريخية واجتماعية في المجتمع المصري
اقتباس:  Mr. Beautiful Mind   كتب/كتبت  
و هكذا فلو راجعنا مواقف شيعة إيران لوجدنا أن أسوا ما فعلوه أنهم حاولوا تصدير الثورة الإسلامية للدول الإسلامية و على الأخص العراق ذات الأغلبية الشيعية ..
1-اضافة الى عدم التنازل عن الجزر الامارتية المحتلة من قبل الشاه الى اليوم
2-اعتبار بعض دول الخليج جزء لا يتجزا من دولة فارس على رأسها البحرين ثم الكويت.
3-دعم صرب البوسنة في حرب الابادة التي شنوها على مسلمي البوسنة.
وغيرها وغيرها وغيرها.....
المغالطة الثانية:
هل يمكن أن تؤكد لي من خلال مصدر موثوق ان الشيعة هم أغلبية في العراق....؟؟؟
هل لديك دراسات...؟؟
هل لديك احصاءات رسمية أو دولية حتى تردد هذه المغالطة...؟؟؟
-صدقني لا يهمني ان كان الشيعة أغلبية أو أقلية في العراق بقدر ما يهمني أن نكون علميين ومنهجيين وموضوعيين...كي لا نخلط الحقائق


اقتباس:  Mr. Beautiful Mind   كتب/كتبت  
و مع أن دعوة شيعة إيران لدولة دينية هو أمر رجعي و متأخر في حد ذاته إلا أن النموذج الشيعي للدولة الإسلامية هو أفضل نموذج إسلامي على الأطلاق من ناحية آلية الإنتخابات الديموقراطية و مركز الخوميني الشبيه بمركز الملك و كأن إيران تحولت إلي ملكية دستورية بطريقة ما و الإمام الخوميني هو ملكها و إن كانت صلاحيات منصبة كبيرة أيضا و لكنها من مساوئ دينية النظام أصلا.
أدعوك لقراءة النظام الدستوري الايراني ،فمن الظلم حقا أن تقول أن ايران ملكية دستورية...!!!
يا سيدي الفاضل ايران دكتاتورية لا تختلف عن غيرها عن الدكتاتوريات العربية المتخلفة،بل هي ألعن،ذلك ان ايران تأخذ علنا بنظرية ولاية الفقيه ان كنت تعرفها،أو سمعت بها،فهذه النظرية
هي التي بمقتضاها يكون خامنئي او الخميني وكيلا للمهدي المنتظر،وهو معصوم عن الخطأ عصمة الأنبياء،لذا لا تجوز مخالفته تحت طائلة الغضب الالهي،ثانيا ان مجلس صيانة الدستور -وهو جهاز ذو سلطة أعلى من سلطة رئيس الدولة- يعين بالتعيين من قبل خامنئي،وهناك ثالثا ورابعا وخامسا تحتاج الى دراسات في النظم ا لدستورية وأكتفي بهاتين المصيبتين.
أما الأنتخابات الرئاسية،فهي انتخابات على عمدة طهران لا أكثر ولا أقل....!!!ذلك أن صلاحيات الرئيس الايراني لا تتعدى صلاحيات رئيس بلدية عاصمة....(وهذا ما كان يعانيه اصلاحيي ايران ان لم تكن تسمع بهم)
ناهيك عن القمع المؤلم للأقليات الدينية والطائفية والعرقية والقومية في ايران...فهل سمعت بسنة ايران الذين يقدر عددهم ب5 مليون سني.
وهل سمعت عن أحمد مفتي زاده امام السنة في ايران وماذا فعلوا به...وكيف مات بالتعذيب وهو أعلى جهة دينية سنية في ايران..؟؟؟
.وهل سمعت عن عرب الأهواز....؟؟ وهل سمعت وسمعت وسمعت....!!!!!
فأي حداثة بائسة هذه التي تختصر الوطن في شخص،وتختصر المواطنة في مذهب معين...."من هنا اعتنقنا العلمانية"
وأي انتخابات هذه التي تستفتي على قول نعم لقول القائد المعصوم الذي لا يخطيء...أليست هذه تعددية "الواحد" ...؟؟؟
ناهيك عن حال الشعب الايراني الفقير المقموع الذي تعتبر ارضه من أغنى بقاع العالم نفطا وجمالا...؟؟؟!!!!الا ان هذا المواطن يموت جوعا..
اقتباس:  Mr. Beautiful Mind   كتب/كتبت  
و بعيدا عن الأنظمة الدينية فإننا لا نسمع عن أي عمليات إنتحارية يقوم بها شيعة أو على الأقل أنا لم أسمع.

لكن يبدو أنك لم تقرأ عن التفجيرات الانتحارية (وهي من فترات قريبة) التي يقوم بها بين الفينة والأخرى انتحاريون شيعة ضد مساجد وشخصيات سنية في الباكستان،ولا نبريء الطرف الاخر من ذلك،فهؤلاء الحمقى من الطرفين يغفلون ان الهند هي من تحرك هذا الموضوع كي تهدم باكستان،يا عزيزي أخطر ما في هذا الموضوع ان كلا الطرفين يعتقد انه سيدخل الجنة ان مات منتحرا ليقتل الاخر...

اقتباس:  Mr. Beautiful Mind   كتب/كتبت  
و لكني حين أشاهد أن الشيعة العراقيون و هم الذي يعتبروا أصحاب البلد الحقيقيون حريصون على مستقبل بلدهم على أساس أنهم الأغلبية بينما الأكراد كانوا دائما يحلمون بدولة خاصة بهم (و أظن أن هذا حقهم) و بينما السنة العراقيون خونة للبلد يدمرون و لا يبنون يقتلون و لا يعملون من أجل الحياة, و لا عجب فلقد كانوا هم المستفيدون الوحيدون من النظام السابق الحقير و كانت كل ثورة للشيعة أو الأكراد تواجه بالقوة الباطشة أو بغازات الأعصاب بينما لن نسمع عن ثورة واحدة للسنة ..

-لم تسمع...لم تسمع....لم تسمع.....لم تسمع.....يا بيوتفل ما يند ألم تسمع ب41 محاولة انقلاب ضد صدام من محافظة الأنبار وحدها(وهي محافظة سنية)..؟؟؟؟؟؟ألم تسمع بالحزب الاسلامي العراقي السني الذي كان هاربا من بطش صدام...ألم تسمع براجي التكريتي الشهيد الذي أكلته كلاب صدام وهو تكريتي...؟؟؟؟؟؟
ألا ترى أنه من الظلم أن نضع صدام بالنسبة للسنة العراقيين في مكانة مشابهة للسيستاني اليوم بالنسبة للشيعة العراقيين...؟؟؟
ألم يقتل صدام حسين كامل واسرته بكاملها وحسين كامل هو زوج ابنته ووالد احفاده...؟؟؟
ألم تسمع يا مولانا أن 38 من المطلوبين على قائمة ال55 من نظام صدام هم من الشيعة ولم يكن من ضمنهم الصحاف "الشيعي"...؟؟
أدعوك لقراءة هذا المقال بشكل سريع :
http://www.aliraqnews.com/22-6-4.htm

لذا يا عزيزي بيوتفل مايند نرجو أن نكون قد نفعناك قليلا فيما كتبنا ولم نثقل دمنا عليك،مع الاخذ بالاعتبار ان جميع ما كتبناه هو حقائق موضوعية وثابتة مجردة يمكن لك بكل سهولة ان تراجع الصحف والمجلات،ونعتذر عن عدم ارفاقها لضيق الوقت....
مع العلم انني لم ادلي برأيي الشخصي حتى الان


لك تحية فراتية
07-18-2005, 02:06 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
forat غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,249
الانضمام: Aug 2004
مشاركة: #12
هل الإرهاب الإسلامي .. سني فقط ؟
صباح الموسوي- عضو المكتب السياسي لحزب النهضة العربي الأحوازي
http://www.arabrenewal.com/index.php?rd=AI&AI0=2737

نصيحتنا للرئيس مبارك بعدم زيارة إيران

بعد انتصار ثورة الشعوب في إيران وما رافق ذلك الانتصار من تعاطف شعبي كبير من قبل الشارع العربي والإسلامي، حاول قادة الثورة كسب ذلك التعاطف وتوظيفه لخدمة أهدافهم السياسية في المنطقة، عبر ما عرف بمشروع تصدير الثورة.

ولهذا قام القادة الإيرانيون الجدد آنذاك، باختلاق بعض القضايا التي يمكن أن تجلب لهم المزيد من التعاطف الشعبي العربي والإسلامي، وتزيد من تثبيت أركان حكمهم على المستوى الداخلي. ومن اجل ذلك، أصدروا أوامرهم لمجموعة من عناصر اللجان الثورية والتي كان اغلب أفرادها من الطلبة الإيرانيين العائدين لتوهم من أمريكا باحتلال السفارة الأمريكية، بعد أن طلب من السفير الأمريكي الحضور إلى وزارة الخارجية حتى لا يكون من بين الرهائن, وكانت هذه العملية، التي تم حلها بوساطة جزائرية فيما بعد، أغرت القيادة الإيرانية لاتخاذ خطوات أخرى على طريق كسب تعاطف اكبر معها من قبل أنصارا لثورة داخليا وخارجيا. وقد وجدت هذه المرة في جمهورية مصر العربية التي استضافت الشاه المخلوع، حيث كان يعيش أيامه الأخيرة نتيجة إصابته بمرض السرطان. وكانت قد دخلت أيضا لتوها باتفاقية كامب ديفيد، التي تعد أول اتفاقية سلام رسمية بين بلد عربي والكيان الصهيوني فرصة للمزايدات السياسية والإعلامية في سبيل تحقيق مشروع تصدير الثورة. لذا قامت بقطع كامل علاقاتها السياسية مع مصر. وقد اقسم الإمام الخميني حينها، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تعيد العلاقات معها إلا إذا مزقت اتفاقية كامب ديفيد، متناسيا الدعم الكبير الذي قدمته مصر لأنصاره وسائر المعارضة الإيرانية, ذلك الدعم الذي ساهم بشكل كبير في تسريع سقوط النظام البهلوي ووصول الخميني وأنصاره إلى السلطة.

ومن الملاحظ أن قادة الثورة الإيرانية لم يتناسوا الدعم المصري فقد، وإنما تناسوا كل الدعم العربي الذي قدم لهم أيام كانوا في المعارضة والذي تمثل جانب كبير منه باحتضان العراق للإمام الخميني وأعوانه، لمدة تزيد على خمسة عشر عاما، لقي فيها جميع أنواع الدعم السياسي والإعلامي والأمني. كما تناسوا ما قدمته منظمة التحرير الفلسطينية من دعم لهم، خلال تواجدها في لبنان، حيث قامت بتدريب المئات من عناصر المعارضة الإيرانية، الذين أصبح الكثير منهم فيما بعد قادة في الحرس الثوري وباقي مؤسسات الحكم. وكان من بين هؤلاء أبو شريف أول قائد للحرس الثوري ومصطفى جمران أول وزيرالدفاع في عهد الثورة ومحسن رضائي القائد السابق للحرس الثوري والأمين العام الحالي لمجلس تشخيص مصلحة النظام وجلال الدين الفارسي ومحمد ألمنتظري وغيرهم. ولكن ماذا كان الرد الإيراني على هذا الجميل؟ لقد تناسى القادة الإيرانيون ذلك الدعم العربي السخي وردوا عليه بمشروع تصدير الثورة الذي كان شعاره (تحرير القدس يمر عبر تحرير كربلاء) وكان العراق الهدف الأول لمشروعهم التصديري. صحيح أن الحرب التي دامت ثمانية سنوات كان ظاهرها أنها بين إيران والعراق، إلا أن الإيرانيين فتحوها حربا على جميعا البلدان العربية (إلا ماندر), ولم يتركوا عملا معاديا سواء سياسي كان هذا العمل أو مخابراتي أو عمل إرهابي مسلح إلا و دفعوا أنصارهم ومرتزقتهم لارتكابه ضد البلدان العربية. فلا احد ينسى اختطاف الرهائن والطائرات وتفجير ألاماكن العامة والمنشآت النفطية والطاقة الكهربائية ومحاولات اغتيال الرؤساء والشخصيات السياسية العربية وغيرها من الأعمال المعادية التي لم تسلم منها أقدس البقاع العربية والإسلامية، وهي مكة المكرمة والمدينة المنورة. فما زال العالم يتذكر تلك الانفجارات والمظاهرات التي قام بها الإيرانيون والتي أدت إلى مقتل المئات من حجاج بيت الله الحرام وذلك كله بدواعي تصدير الثورة الإسلامية. ولم تسلم مصر من هذه الأعمال العدوانية حيث ذهب العديد من أبنائها ضحايا تلك العمليات الإرهابية التي عبثت بأمنها وألحقت الأضرار بمصالحها الاقتصادية وقد ثبت للمصريين وللعالم أن لقادة النظام الإيراني دورا في تلك الأعمال العدوانية وذلك من خلال الأدلة والشواهد التي قدمتها السلطات المصرية ومنها اعتراف العناصر التي كان يتم تدريبها في إيران أو تمول من قبل الأجهزة المخابراتية الإيرانية وترسل للقيام بإعمال إرهابية في مصر أو ضد المصالح المصرية في الخارج.

ورغم كل تلك الاعتداءات الإيرانية إلا أن مصر بقيت ضابطة لأعصابها، ولم ترد بالمثل، وهو ما جعل السلطات الإيرانية عاجزة عن إثبات تعرضها لعمل معادي واحد يثبت أن لمصر دور فيه.

هذا مختصر من مواقف قادة النظام والثورة الإيرانية ضد مصر قلب الأمة العربية وحاضنة الأزهر الشريف, مصر التي تسعى الصهيونية العالمية وجميع أعداء الأمة العربية والإسلامية محاصرتها وعزلها عن القيام بدورها الإنساني والقومي في الدفاع عن مصالح الأمة ومقدساتها, وليس بخاف على احد أشكال وطرق تلك المؤامرة التي صنعتها أمريكا وكيانها الصهيوني اللقيط وساهم فيها أعداء آخرون لمصر بما فيهم قادة النظام الإيراني الذين كانوا ومازالوا يرون في مصر العقبة الرئيسية في تصدير مشروعهم المغلف بالإسلام الوهمي الذي عرته الأحدث الأخيرة وكشفت حقيقته التي لا تقل عن حقيقة أطماع المشروع الصهيوني في المنطقة.
صباح الموسوي- عضو المكتب السياسي لحزب النهضة العربي الأحوازي
تاريخ الماده:- 2003-12-30


بتصرف
07-18-2005, 02:30 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو خليل غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,575
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #13
هل الإرهاب الإسلامي .. سني فقط ؟
اقتباس:الزميل فودو

لم نسمع لأنه لم تكن هناك ميديا. لم يكن هناك تلفاز او انترنت او غيره بالكاد كان هناك الراديو. و لكن ماذا تقول فيما فعله مسلمى الهند مثلا تجاه الهندوس (منذ خمسين عاما كما تقترح)؟

على العموم .. هناك فرق بين ارهاب "الدول الإستعمارية" و الإرهاب المرتكز على "ثوابت" دينية. فالأول يمكن تغيره بدون تدمير الدولة اما الثانى فلا مفر من القضاء على جزوره (بما فيها تدمير الدولة) للقضاء عليه للأسف.

أسألك ما رأيك فيما فعله خالد بن الوليد و غيره مثلا فى الدول التى فتحوها؟ ألا تندرج أفعالهم مثلا تحت مسمى الإرهاب؟ ام ماذا؟

هناك شيئ اسمه مؤرخون و كتب تاريخ (الذي هو بالمناسبة هوايتي) فالعالم لم يولد بولادة التلفاز و الانترنت ...
هل انت على اطلاع تماما بما كان يجري بين الهندوس و المسلمين و كيفية انفصال الباكستان لترمي لنا مثالك الغريب و الغير مناسب اطلاقا؟

ثم بالنسبة الى الفرق بين الارهاب المستند الى دوافع دينية مزعومة و ذلك المستند الى نظريات تفوق عرقي و مجد امبراطوري و تفوق اقتصادي... فان الاول افضل كونه ينبع من شعور بالاحباط و الظلم و حالما تزيل او تخفف الظلم و الاحباط و القهر الواقع على المجتمع فانه (اي المجتمع) يصير اقل تشربا و حضانة و تقبلا للفكر (الارهابي)
اما ظلم الدول فان ازالة دولته (الذي هو امر مستحيل عمليا بالنسبة للغرب) لن يتم و علينا ان نتعامل مع ارهابهم المستمر لنا الى ان تستيقظ الشعوب الغربية و تركل مؤخرة الصهاينة المتحكمين برقابها...


بالنسبة الى خالد بن الوليد (و لو ان المقارنة بين الحاضر و امور جرت منذ 1400 عاما امر غير عادل الا انني و بكل ثقة اقول: ان خالد بن الوليد هو كحمامة السلام الوديعة قياسا بما كان سائدا التعامل به انذاك من قتل للرجال و النساء و الاطفال و البهائم و الحمير و القطط و الصراصير كما في بعض الكتب "السماوية" الاخرى... بل و يظهر خالد بن الوليد كحامل لجائزة نوبل للسلام مقارنة بما حدث للهنود الحمر المساكين بعده بالف عام....
و ليت ما فعله خالد بن الوليد بالشعوب المهزومة طبق بنسبة عشرة في المئة في الاندلس ,, على الاقل كنا راينا مسلمين الى الان في اسبانيا -كما هناك مسيحيين و يهود في كافة الدول الاسلامية و ليس كما في اوروبا حيث تجدها "محلوقة منتوفة" الا من المسيحيين - باستثناء المهاجرين الحديثين بالطبع....

خلاصة القول يا عزيزي.. الجواب يكمن في الاجابة على سؤالي:
لم لم يظهر الارهاب على الساحة الا منذ اقل من اربعين سنة؟ فكر معي قليلا...
07-18-2005, 02:37 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
forat غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,249
الانضمام: Aug 2004
مشاركة: #14
هل الإرهاب الإسلامي .. سني فقط ؟
http://www.alitijahalakhar.com/archive/143...nion-rai143.htm

اعترفت سلطات الاحتلال ولأول مرة بما وصفته (تهميش دور العرب السنة) في العملية السياسية العراقية و طالبت بضرورة العمل على إشراكهم في العملية السياسية من جديد .
لقد تحاشينا طويلاً الخوض في تفاصيل هذا الموضوع في هذا المنبر الذي أردناه أن يكون دوماً منبراً يتبنى قضايا كل العراقيين بمختلف طوائفهم و قومياتهم و أديانهم، لكن و قد تحول هذا الموضوع من الهمس إلى العلن و اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة بنائب وزير الدفاع الذي زار بغداد مؤخراً مُقِرّاً بتهميش العرب السنة داعياً إلى ضرورة إيجاد وسائل لإشراكهم في العملية السياسية .
لقد تعرضت الشخصيات السياسية من العرب السنة في المنفى قبل سقوط نظام صدام رغم معارضتها للنظام لأفظع الاتهامات و التشكيك بدورها الوطني و محاولة إلصاق تهمة العمالة للنظام السابق بها لا لشيء إلا لانتمائها الطائفي حيث كان يستكثر عليها البعض أن تناهض الديكتاتورية و أن تسهم في شرف الإطاحة بها، لأن أطرافاً نافذة في المعارضة كان مشروعها يقوم على انفراد (الأغلبية) الشيعية بالحكم ، وأن يدفع العرب السنة للغرق في مركب صدام حسين .
و قد نجحت هذه الخطة إلى حد كبير بفعل نفوذ أطراف سياسية تزعم أنها ليبرالية لكنها غارقة حتى أذنيها في المشروع الطائفي من خلال علاقتها المميزة مع بعض الأطراف في الإدارة الأمريكية ،حيث ولد مشروع مجلس الحكم من رحم تلك الخطة و بفعل تلك التأثيرات و تم استبعاد أبناء العرب السنة عنه ، و جيء بخمسة أشخاص اعتبروا ممثلين عن العرب السنة، اثنان منهم من أصول تركية، و جيء بآخر على أنه ممثل لمحافظة كان اسمها يوماً لواء الدليم و لكن ممثلها الذي تم اختياره ليس من أبناء قبيلة الدليم ، و لا نريد أن نغضب السادة أعضاء مجلس الحكم المعنيين لكننا نقول إنه تم استبعاد أبناء القبائل العربية السنية من مجلس الحكم و من الحكومة المنبثقة عنه، بشكل مثّل استفزازاً لمشاعرهم بما في ذلك الذين تعاونوا مع قوات التحالف و قوى المعارضة الأخرى لإسقاط نظام صدام حسين.
و لانكشف سراً اليوم حين نقول أنه و نتيجة لهذه الممارسات و الدسائس هناك إجماع بين أهل السنة على عدم إعطاء مجلس الحكم و السلطات المنبثقة عنه أي شرعية و النظر إليه على أنه يتربع على السلطة بفعل قوات أجنبية محتلة و اعتبار كل ما يصدره من قرارات غير شرعية و غير دستورية، في حين انخرط الكثير من أبناء العرب السنة من غير النخب السياسية في مقاومة الاحتلال الذي مكن هذا المجلس و مؤسسات السلطة التي انبثقت عنه و التي حملتهم مسؤولية جرائم صدام حسين و طرد أبنائهم من الوظائف و قطعت رواتبهم بحجة أنهم من كوادر البعث وتم استبعادهم من جميع الوظائف القيادية بحجج ظاهرها حقٌّ وجوهرها الباطل! .
[SIZE=6][COLOR=Red]إن ما نريد توضيحه لمن غابت عنه الحقيقة أن صدام حسين كان حاكماً مستبداً و ظالماً لكنه كان عادلاً في توزيع الظلم على مكونات الشعب العراقي ، فأول الشهداء من رجال الدين الذين ذبحهم صدام حسين هو الشيخ الجليل المرحوم عبد العزيز البدري واستمر مسلسل ذبحهم دون توقف حتى شمل أبناء مدينة تكريت التي ينتمي إليها صدام بدءاً بحردان التكريتي والحكيم راجي التكريتي وثابت سلطان دون أن ننسى أول محاولة للإطاحة بنظام صدام قام بها عبد الغني الراوي و أولاد الكعود مروراً بعشرات المحاولات الجدية .
و لعل الذاكرة لا تنسى محاولة الشهيد سطم الجبوري و رفاقه عام 1990 في استعراض الجيش و محاولة مزاحم الجبوري و رفاقه عام 1991 خلال الانتفاضة و محاولة الشهيدين محمد بلال الجبوري و الشيخ درع الدين الجبوري عام 1992 و محاولة الشهيد محمد مظلوم الدليمي و رفاقه عام 1995 ، أي أن السنة أرادوا التخلص من صدام مثلهم مثل الآخرين من العراقيين شيعة كانوا ام كورداً ،و بطش بهم مثلما بطش بالشيعة و الأكراد و المسيحيين و التركمان و اليزيديين و الصابئة .


إن أي محاولة جادة لحل المأزق الذي يشهده العراق لا تقوم على أساس إعادة النظر في تشكيل مجلس الحكم والحكومة التي يراها العرب السنة على أنها حكومة الأكراد والشيعة وإشراك المغيبين عنه حالياً، وعدم إشعار العرب السنة أن رأسهم هو المطلوب كما هو حاصل الآن ولا تستند لهذه الحقائق تكون مضيعة للوقت و الجهد .
الحل يجب ان يقوم على أساس المشاركة لكل أبناء الشعب و عدم تفرد فريق او طائفة او قومية بالسلطة على حساب فريق آخر كما يجب أن تتوقف عمليات الاغتيال السياسية التي تنفذها بعض التنظيمات و المجموعات العصابية ضد أبناء العرب السنة بحجة أن الضحايا كانوا ينتمون إلى المؤسسات الأمنية أو السلطوية لان هذا لن يسهم إلا في تعميق الانقسام الطائفي ويهدد وحدة الوطن والمجتمع.و إن الطريق لتحقيق هذا الهدف يمر عبر الدعوة إلى مؤتمر وطني تساهم فيه كل القوى و الفعاليات السياسية و الثقافية و الاجتماعية و كل الطوائف و الأديان و القوميات ويخرج منه الجميع و هم يشعرون بأنهم خسروا جزءاً مما يريدون دون أن ينتصر أحد ليكون المنتصر الوحيد كل الشعب.

07-18-2005, 02:37 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو خليل غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,575
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #15
هل الإرهاب الإسلامي .. سني فقط ؟

للتصحيح فزميلنا فرات وضع رده فلم اتمكن من التعديل !!!

اقتباس:الزميل فودو

لم نسمع لأنه لم تكن هناك ميديا. لم يكن هناك تلفاز او انترنت او غيره بالكاد كان هناك الراديو. و لكن ماذا تقول فيما فعله مسلمى الهند مثلا تجاه الهندوس (منذ خمسين عاما كما تقترح)؟

على العموم .. هناك فرق بين ارهاب "الدول الإستعمارية" و الإرهاب المرتكز على "ثوابت" دينية. فالأول يمكن تغيره بدون تدمير الدولة اما الثانى فلا مفر من القضاء على جزوره (بما فيها تدمير الدولة) للقضاء عليه للأسف.

أسألك ما رأيك فيما فعله خالد بن الوليد و غيره مثلا فى الدول التى فتحوها؟ ألا تندرج أفعالهم مثلا تحت مسمى الإرهاب؟ ام ماذا؟

هناك شيئ اسمه مؤرخون و كتب تاريخ (الذي هو بالمناسبة هوايتي) فالعالم لم يولد بولادة التلفاز و الانترنت ...
هل انت على اطلاع تماما بما كان يجري بين الهندوس و المسلمين و كيفية انفصال الباكستان لترمي لنا مثالك الغريب و الغير مناسب اطلاقا؟

ثم بالنسبة الى الفرق بين الارهاب المستند الى دوافع دينية مزعومة و ذلك المستند الى نظريات تفوق عرقي و مجد امبراطوري و تفوق اقتصادي... فان الاول افضل كونه ينبع من شعور بالاحباط و الظلم و حالما تزيل او تخفف الظلم و الاحباط و القهر الواقع على المجتمع فانه (اي المجتمع) يصير اقل تشربا و حضانة و تقبلا للفكر (الارهابي)
اما ظلم الدول فان ازالة دولته (الذي هو امر مستحيل عمليا بالنسبة للغرب) لن يتم و علينا ان نتعامل مع ارهابهم المستمر لنا الى ان تستيقظ الشعوب الغربية و تركل مؤخرة الصهاينة المتحكمين برقابها...


بالنسبة الى خالد بن الوليد (و لو ان المقارنة بين الحاضر و امور جرت منذ 1400 عاما امر غير عادل الا انني و بكل ثقة اقول: ان خالد بن الوليد هو كحمامة السلام الوديعة قياسا بما كان سائدا التعامل به انذاك من قتل للرجال و النساء و الاطفال و البهائم و الحمير و القطط و الصراصير كما في بعض الكتب "السماوية" الاخرى... بل و يظهر خالد بن الوليد كحامل لجائزة نوبل للسلام مقارنة بما حدث للهنود الحمر المساكين بعده بالف عام....
و ليت ما فعله خالد بن الوليد بالشعوب المهزومة طبق بنسبة عشرة في المئة في الاندلس ,, على الاقل كنا راينا مسلمين الى الان في اسبانيا -كما هناك مسيحيين و يهود في كافة الدول الاسلامية و ليس كما في اوروبا حيث تجدها "محلوقة منتوفة" الا من المسيحيين - باستثناء المهاجرين الحديثين بالطبع....

خلاصة القول يا عزيزي.. الجواب يكمن في الاجابة على سؤالي:
لم لم يظهر الارهاب على الساحة الا منذ اقل من اربعين سنة؟ فكر معي قليلا...
07-18-2005, 02:51 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الحكيم الرائى غير متصل
Black Man
*****

المشاركات: 6,559
الانضمام: Feb 2003
مشاركة: #16
هل الإرهاب الإسلامي .. سني فقط ؟
هناك مغالطة فاحشة ان العراق بلد شيعى او ان اغلبيته الساحقة شيعة؟!
يمثل السنة عربا وكردا مايزيد عن خمسين بالمائة من سكان العراق!
كان العراق دائما هدفا للضرب لاسباب عديدة لا اظنها خافية عن احد
ضرب العراق ماكان ليتم لو لم يتم تقطيعه اجزاء بولاءات مختلفة(نفس ماحدث بفلسطين كمثال فاليهود قسموا عرب اسرائيل الى دروز وبدو وشركس ومسيحين لقصم وسط الفلسطينية واظهارهم بشكل فئات متنافرة) لعب الغرب على قصة كردى وشيعى لتفسيخ لحمة المجتمع العراقى وتبديده بين ولاءات مختلفة عرقية وطائفية وهو ماحدث بنجاح ؟
بالطبع تبقى عراقيين كردا وشيعة اوفياء لوحدة الوطن وجذوره الاسلامية,لكن الغالبية ساروا وراء زعماتهم المصنوعة يدويا بالسى اى ايه للاسف....
عندما يذبح وطن عيانا بيانا فى وضوح النهار وتدمره مدنه وقراه ويغتال علماؤه وعقوله المفكرة بحججة سخيفة مثل البحث عن ارهابيين(لم نسمع ان بلير اخلى لندن او دمرها بحجة البحث عن ارهابيين) فان الحديث عن ارهاب يمارسه اهل البلد بمواجهة المحتل كلام اجوف...فالارهاب الحقيقى هو ماتمارسه قوات الاحتلال الانجلوامريكية واى شىء بجواره هو بالمقارنة لعب اطفال......
وهو قلب للصورة واظهار الضحية بثياب الجانى والمعتدى الغاشم بثياب حمل وديع؟!!
فهل المفروض ان تقف نساء العراق عرايا بالشوارع لاحتضان اليانكى وان يقف رجاله خداما للزبائن؟!!!!!والا تحولت مقاومة الشعب الى ارهاب ؟
بالطبع تحدث احداث مؤسفة من وقت لاخر
لكن نقول ماقالته القحبة المسؤولة بالحكومة الامريكية ابان حرب العراق الاولى حينما سألت عن تدمير مخبا للمدنيين ببغداد وسقط مئات الشهداء:
يااااااه للاسف انها خسائر حرب!
نعم بنفس البرود نقول انها
مجرد خسائر حرب
07-18-2005, 09:04 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Beautiful Mind غير متصل
Banned

المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #17
هل الإرهاب الإسلامي .. سني فقط ؟
الزميل المحترم "فرات"
محبة و سلام

بداية شكرا على الوردة ..
و شكرا على أسلوبك المحترم في الكلام و هو شئ أفتقده جدا في الذين أختلف معهم فشكرا ..
ثم أختلف معك في مسألة الدراية الكاملة بفسيفساء الصورة و بواطنها و الإلمام بجميع عناصرها و أسألك .... هل أنت إله ؟
الطرح الديني هو الذي يدعي بأن هناك كائن واحد فقط هو الملم بكل الأمور .. الله, فهل هو من أكلمه الآن ؟
لا أحد يعرف كل شئ لنتفق على هذا أولا .. أنا قرأت ردودك جيدا كما طلبت و الحكاية كلها أنني لا أحتاج أن أكون خبيرا بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية مثلا لأقول رأيا...
أنا مهتم بتلك الأحداث و مهتم بفهمها و معرفة أسبابها و على قدر إهتمامي أقرأ و أطالع .. لم أقل أنني علامة أو أتحدى أحدا أن يمسك علي معلومة خاطئة ...
كل ما هنالك أنني طرحت تساؤل و هو هل الإرهاب وقف فقط على السنة, بناء على متابعتي للأحداث و أسلوبي في فهمها ... خلي بالك أنا لم أقر الحكاية كأمر واقع.
أنا حتى لم أقل مثلا أن السنة لم يقوموا بأي محاولة للإطاحة بصدام بل قلت أنني سمعت و هو ما يحمل في طياته أنني لست متاكدا بالبداهه أو أن المعلومة ليست على مسئوليتي.
و في النهاية أستطيع بكل بساطة أن اعتذر عن أي معلومة خاطئة لأنني أعتبر الإعتراف بالخطا شرف و يكسبني مصداقية و هي صفة ليست عربية بالمناسبة ... العربي الأبي لا يعترف بخطأ حتى لو تاكد من ذلك بنفسه.
على العموم الفكرة كلها مجرد تساؤل لأن العقيدة السنية بمذاهبها سيان مع العقائد الشيعية .. في النهاية أنا لست مسلما و السنة لم يقتلوا اهلي و الشيعة لم يزوجوني إبنتهم.
أنا فقط رأيت شيعة و بهائيين في مصر كل ما يطلبونه هو إعتراف الدولة بهم و عدم التضييق عليهم بشكل خاص و منهم عرفت أن مطلب الحرية الدينية في مصر لا يخص المسيحيين و اللادينيين فقط.
أما بالنسبة لعلمانيتك التي أقريت بها فلا أعلم ما هو موضعها في الحديث, هل تريد أن تقول ان قولك بان السنة كانت لهم مواقف مشرفة كما ان الشيعة كانت لهم مواقف مخجلة ليس بدوافع طائفية ... أنا لا أعرف ما دخل العلمانية بالموضوع و لا أعرف كيف آخذها أنا كأيدلوجية بينما تجعلك أنت تحترم معتقدات الناس ؟
بالمناسبة .. لم أسمع أبدا عن الأيدلوجية العلمانية من قبل ...

ندخل في الموضوع و نتحدث عن المغالطة الأولى ::
أتفق معك بداية على أن الإرهاب و العمليات القذرة ليست مقتصرة على أتباع دين أو جنس أو عرق معين ... أنا لم أقل شيئا مخالفا.
أنا حاولت الربط بين فقه أهل السنة الجهادي و العمليات الإرهابية.
الملاحظة التي لا تستطيع إنكارها يا عزيزي : أنه برغم العداوة الفائقة بين إيران و أمريكا الآن لم يقم شيعي واحد باي عملية إنتحارية في أيا من الأراضي الأمريكية أو الأوربية لا من أجل فلسطين و لا من أجل أنهم كفرة و زنادقة و لا لأنهم حتى يحاصرون إيران سياسيا مثلا.
هل لتلك المسألة أي معنى بالنسبة لك ؟
أما بالنسبة لمذابح صرب البوسنة فهذا موضوع آخر .. يتعلق بمذابح عرقية و ليست دينية على أمل تغيير الطبيعة الديموجرافية لصربيا, المسألة ليست فيها جهاد ضد كفرة و لا تلاوة قانون الإيمان أو أبنا الذي تنجي من الموت مثلا ... الفقه الجهادي و التكفيري إسلامي كما هو مفهوم بالبداهة و أنت تعرف.
المسيحيون لا يقومون بالقتل في هذا العصر من أجل الإيمان .. هذا أمر عليك تقبله بدون حشر حوادث تلفيقية, تلك المذابح كانت منهجا في العصور الوسطى و من اشهر معالمها محاكم التفتيش و حرق العلماء أما الآن فلا ...
اليهود أيضا لا يدعون إلي دينهم فاليهودية ليست دين إنتشاري أصلا و المذابح التي قاموا بها شبيهة في دوافعها مع عمليات البوسنة ..
اليهودية و الإسلام تشرع و تحلل القيام بمثل المذابح من أجل مصلحة الدين و إعلاء شأنه.
و مع ذلك فمع الصراع الدائر بين الهندوس و المسلمون مثلا تجد حوادث بشعة المسئول عنها أتباع الديانتين و مع أن محمد هو أول من قال "إسلم تسلم" إلا أنه في النهاية النصوص لها ثقلها و لكنها ليست كل شئ.
و اتباع الديانات .. كل الديانات قاموا بالتقتيل و التذبيح و الإرهاب و لكن على مر العصور ...
أما في وقتنا الحاضر فإن أتباع الإسلام السني و فقط هم الذين يقومون بقتل المدنيين بهذة الصورة الوحشية .. و لا تكلمني عن الحشاشين و ما إلي ذلك لأنني كما قلت لك كنت اتكلم منذ البداية عن وقتنا الحاضر و ليس عن التاريخ.
أما أساليب الخوميني و نظامه من أجل تصدير الثورة فهي ليست إرهابا بالطبع .. أو على الأقل ليست جهادا تكفيريا, المسألة كلها تصدير ثورة.
النظام الشيوعي فعل مثل هذة الأشياء التي ذكرتها و أكثر بكثير طوال تاريخه البالغ سبعون عاما و ليس مجرد ربع قرن .. كان الشيوعيون وقتها يؤمنون بحقهم في فعل أي شئ حتى الإرهاب من أجل إقامة النظام الشيوعي ..
أمريكا نفسها قامت مخابراتها بفعل الكثير من إسقاط مصدق إلي الحفاظ على ديكتاتور تشيلي السابق و عملية خليج الخنازير و غيرها الكثير ..
أي نظام سياسي لاي دولة سواء كان أيدلوجيا (إسلام/شيوعية) أو براجماتيا يفعل الكثير في السر و العلن مادام لديه جيش و مخابرات ..
مرة أخرى أطلب منك ان تذكر لي مجاهد شيعي فجر نفسه في عربة عسكرية من أجل القضاء على المستعمر الامريكي و الأطفال الخونة.
أما بالنسبة للشيعة العلويين في سوريا فإنني اعتقد أن وضعهم يكاد يكون متطابقا مع وضع سنة العراق قبل صدام ... بالملي.
غير أنني أعتقد أن لو كانت امريكا إحتلت سوريا بدلا من العراق, لكان الوضع أيضا مختلفا.
يبدو لي أن الشيعة بوجه عام مسيسين أكثر من السنة بوجه عام ..
كبار الأئمة الشيعة لهم السمع و الطاعة عند أتباعهم بطريقة غريبة ... الشيعة يقاتلون بإيعاز من الإمام و يتوقفون أيضا بإيعاز منه, إعتبرها ميزة أو عيب و لكنك تستطيع أن تتفاهم معهم و تتفق معهم في النهاية فأئمة السنة لا يحظون بهكذا ولاء أبدا و الجماعات السنية تنتشر و تتفرع و تتوغل و تنتشر و تنتشر و لا يدينون إلا لرئيس التنظيم.
هكذا هيج الخوميني الإيرانيون و أقام نظامه ... لذا فالشيعة كما يبدو لي لا يقومون بالعمليات الإرهابية لأنهم مسيسون و متحدون باكثر من السنة و بالتالي أهدافهم أكثر تحديدا و عنفهم له مطالب ... أنا لست متحمسا لهم أو ضد السنة, فقط اعتبرها ملاحظة جيدة مني لا أكثر.

أما بالنسبة للوجود الشيعي في الأردن فانا أعتذر عن الخطأ لو كان لديك معلومات أوثق ..
قلت بالتحديد أنني أعتقد (أي لست متأكدا) على أساس أنه يصعب عدم وجود أي هجرة او نزوح أو وجود شيعي في بلد معظم جيرانها بهم الكثير من الشيعة ... كان مجرد تخمين و أعتذر.
أما مصر فأنا أعرف مسألة شيعية الهوى تلك .. و زيارة الأضرحة و ما إلي ذلك هي سلوك عادي لدى المسلمين و لكني أتكلم عن شيعة شيعة .. و ليس سنة شيعة كما تقول لو صح التصنيف يعني.
و الشيعة في مصر مسألة أخرى ..
في يدي كتيب تقرير عن حرية الإعتقاد و قضايا الشيعة في مصر صادر عن "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية" ...
المنظمة تنكر وجود إضطهاد للشيعة أو لأي مجموعة دينية أخرى في مصر و مع ذلك تتحدث عن أحداث رأس غارب 2004 و الإعتقلات التي تمت للشيعة منذ عام 1988 ..
نهايته .. التقرير يقول أن أغلب التقديرات تتفق على أنهم لا يتجاوزون 1% من تعداد السكان و غالبيتهم من الشيعة الإمامية الإثنى عشرية (الجعفرية) و الدولة مع ذلك لا تعترف بهم بينما فعلها الأزهر عن طريق فتوى الشيح محمود شلتوت و من بعده الشيخ سيد طنطاوي بان مذهب الشيعة الإثناعشرية يجوز التعبد به شرعا كأحد مذاهب أهل السنة.

أما بالنسبة للمشاكل بين إيران و الدول العربية فأنا كمصري لا يعنيني لا هذا و لا ذاك فلا فارق
1- فبالنسبة للجزر المتنازع عليها بين إيران و الإمارات (ولا اقول الإماراتية) فهي مشكلة عادية و لا تعيب النظام ... هناك مشكلة شبيهة على حزر الكوريل بين روسيا و اليابان, عادي خالص.
2- لم أفهم كيف تعتبر إيران الإمارات و الكويت جزء من دولة فارس .. تاريخيا يعني و لا ايه ؟ و هل هذا يعني تصاعد للمد القومي في إيران بدلا من التيار الإسلامي الحاكم, خير و بركة.
3- أول مرة في حياتي أسمع إن إيران دعمت صرب البوسنة بأي شكل من الأشكال ... طب لية ؟ و أي فائدة ستعود عليهم ؟

بالنسبة لكون الشيعة أغلبية في العراق .. فأقول لك أنني قرأت عن هذة المسألة كثيرا حتى غدت أمرا واقعابالنسبة لي حتى أكتشف العكس, ما أعرفه أن الأكراد حوالي 20% و السنة حوالي 20% و الأقليات حوالي 3% و الباقي شيعة جعفرية في الأغلب.
لو لم يكن هذا صحيحا فارجو أن تعمل فيا جميلة و تمدني بمصادر جيدة لمعلومات موثوق فيها.

أما بالنسبة لي للنظام الإيراني فكما قلت لك أنه يبدو لي كملكية دستورية و إن كان كانت منقوصة.
شئ شبية بالملكية التي كانت في مصر قبل إنقلاب يوليو ... البرلمان يرشح من يريد و الملك يعين من يريد رئيسا للوزراء.
نعم يا سيدي الفاضل أعرف حكاية ولاية الفقة ديه و لكنك أبدا لن تستطيع أن تنكر أن النظام الإيراني هو افضل نظام إسلامي ظهر للوجود و أنه قابل للتحول إلي ديموقراطية حقيقية سلميا.
مع أن النظام الإيراني هو التجربة الشيعية الوحيدة إلا انه أفضل من النظم التي قامت في السعودية و السودان و أفغانستان على أي حال.
النظام الإيراني جاء بثورة حقيقية و ليس إنقلاب او بالقوة المسلحة .. جاء كما جاء النظام الشيوعي في روسيا بثورة شعبية فعلا, و بالقطع هذا لم يحدث في السعودية و لا في أفغانستان و لا السودان.
لا أنكر أنه يعتمد على شرعية الإمام في الوصاية و لكنه حكم ثيوقراطي و ليس علماني فلا تنس ذلك.
و إنتخاباتهم لا تزور و ليس إستفتاء بل أكثر من واحد و الرئيس الإيراني له صلاحيات و البرلمان له صلاحيات .. إذا قلنا أن الرئيس الإيراني يمثل المعارضة فإن النظام الإيراني يسمح بمعارضة فاعلة و قابلة للتطور بعكس معظم النظر العربية الدينية و الغير دينية.

بالنسبة لباكستان فأنا كنت أظن أنه لا يوجد الكثير من الشيعة فكيف أتيت بتلك الحوادث التي تتكلم عنها ؟



حين يقتل صدام ابن المجنونة زوج إبنته لانه غضب عليه لاي سبب فإن هذا يعني أن السنة قد قاوموا حكم صدام ... ياللإنصاف و ياللموضوعية.
الحزب الإسلامي بتاعك ده أنا هتأكد من أن كان له أي وجود قبل انهيار نظام صدام, صدام كان يؤكد قبل سقوطه أن كل المعارضة عميلة و باص واحد يلمهم.
على العموم فرد واحد أكلته الكلاب لا يعني ثورة شعبية سنية بأي حال ..
أنا أعرف أن الآلاف ماتوا في كردستان العراق بغازات الأعصاب لأنهم تمردوا على صدام و طالبوا بحقوق و بأسلحة مختلفة حدث نفس الشئ مع شيعة العراق بسبب ثورة مماثلة ..
أنا أكلمك عن آلاف قتلوا بسبب التمرد و الثورة و انت تكلمني عن واحد أكلته الكلاب و حزب يحيا في الخارج ..... ياااااا سلااااااام
على العموم لم يكن منتظرا من السنة هناك أن يفعلوا العكس, و ليس منتظرا من العلويين أيضا أن يعارضوا انفسهم .. و لكن إن قلنا ان سنة عراق صدام مثلهم كمثل علويين سوريا الاسد إلا أنني أظن أنه ما ان يأتي الجد فانهم سيلجأون للسياسة من اجل ترضية الاغلبية السنية المحكومة و المشاركة في الحكم في ذات الوقت, فأنا أظن كما قلت لك أن الشيعة يتعاطون السياسة بعكس السنة.

و في النهاية الكل خائف من الكل ... أستطيع المراهنة أن السنة كانوا و لا يزالوا يفضلون نظام صدام على أساس أنهم يقف بينهم و بين إنتقام بقية الشعب و النفس الحال بالظبط في سوريا.
فسيساند العلويين نظام الأسد حتى النهاية لأن الكل خائف من الآخر و الكل يريد السلطة.

آسف على الإطالة و أنتظر ردك بدون أسلوب المعلمين الذي أتبعته معي في ردودك السابقة.
تحياتي الخالصة.
07-19-2005, 05:54 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
forat غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,249
الانضمام: Aug 2004
مشاركة: #18
هل الإرهاب الإسلامي .. سني فقط ؟
عزيزي بيوتفل مايند (f)(f)وكمان وردة لعيونك(f)

لك تحيتي اولا واعتذاري اذا بدر مني ما هو يجرحك،لكن صدقني هو بسبب ألم يعتصر في الصدر من هذا الموضوع تحديدا،اذ انني في سوريا لا أحلم ان أصل في يوم من الأيام الى رتبة لواء في الجيش كوني انتمي الى طائفة الاغلبية المقموعة.
-بشكل عام لاحظت في ردك الكريم انك تتعامل مع السنة على اساس انهم ارهابيين حتى يثبت العكس...أقدر رأيك هذا...لكن السنة مذهب يشكل ما مجموعه مليار انسان من عدد سكان العالم الاسلامي البالغ مليار وبضع مئات من الملايين،فلو قلنا ان الفكر السني هو فكر ارهابي لتحول العالم الى جحيم ...أليس كذلك؟؟
-ينبغي علينا قبل كل شيء ان لا نتعامل مع السنة بهذه الطريقة يا بيوتفل،فالسنة هم ورثة حضارة عريقة امتدت لالف واربعمئة عام،وهم ابناء عملية تاريخية واضحة المعالم،لذا يشعرون بوجود الشرعية التي تخولهم للدفاع عن أنفسهم.
-اما اذا قامت مجموعة "ضئيلة" مقارنة بعدد السكان بتفسير القران على نسق بن لادن والظواهري فهذا لايعيب الفكر....ولا يعيب أهله..فتخيل ان المليار انسان اعتنقوا ذات افكار بن لادن...ومن جهة اخرى فان المسلم السني ليس مسؤولا عن كل ما يقوم به مسلم سني اخر ظرط في أقصى الأرض...وهنا يطرح سؤال:
لماذا يتم تحميل السنة او المسلمين بشكل عام الجرائم الفردية لتعمم على كل المسلمين..؟؟
بينما الامريكيين ناكوا المعتقلين في ابو غريب..ثم يخرجون علينا ويقولون حوادث معزولة ولا تمثل الجيش الأمريكي..
أنا أقول ذات الشيء...حوادث معزولة لا تمثل الفكر السني..وان كنا لا نمتلك وسائل اعلام وتكنولوجيا ..فها أنا اتأخر عن عملي مستغلا هذه الوسيلة البسيطة....

-بالنسبة لحسين كامل صهر صدام،فأنا لم أوردها على اعتبار انها "ثورة" سنية –رغم انها ثورة مؤثرة في نظام صدام نظرا للزخم الاعلامي الذي اخذته في تلك الفترة- انما أوردتها لك..لأقول التالي:
ان صدام لم يكن شيعيا او سنيا او مسلما او مسيحيا بقدر ما كان رجل حكم،والدليل انه قتل والد احفاده حينما علم انه يريد الحكم.
-اما بالنسبة لمسألة الشيعة والسنة فهي مسألة يدخل فيها اعتبارات عدة خطيرة،الاولى ان الذين يدعون انهم اغلبية هم الكتاب الشيعة...وهذا أمر مفهوم...ثم يتم ترديد وتسويق هذه الكلمة لمارب سياسية أكبر من السنة والشيعة...انما تستهدف العراق بذاته.
-من هنا انا اتحدى وعلنا أي كاتب في هذا المنتدى أو غيره أن يأتي لي باحصاء اكاديمي صادر عن مؤسسة دولية ذات مصداقية....
-اكرر التحدي...أكرر التحدي...أكرر التحدي...
-ومع ذلك أقول لك ان السنة في العراق نسبتهم 59% من نسبة السكان...هل تصدق...؟؟؟
في أحدث دراسة أجرتها قدس بر س منذ عامين في العراق،وهي مؤسسة معروفة ومحترمة،قامت باحصاء في العراق باستخدام القيود والبطاقات التموينية أو عقود الزواج ودفاتر العائلة،فتبين لدينا أن السنة كذلك...
-سوف تسأل كيف...وأنا أجيب:
حينما يتكلمون عن الشيعة في العراق فانهم يتكلمون عن الشيعة الكرد والتركمان ...بمعنى انهم يدمجون في النسبة عموم الشيعة...اما عندما يتم الحديث عن نسبة السنة فانهم يحصرون حديثهم في السنة العرب (وهنا المصيبة)...فالكرد أغلبيتهم مسلمين سنة...من هنا جاءت نسبة السنة
السؤال هنا:
لماذا حينما يتم الكلام عن السنة في العراق يتم "قصقصتهم" أما باقي المذاهب فيتم دمجها مع بعضها البعض ليقال ان هذا الطرف أغلبية أو ذاك اقلية..
فاذا اردنا الحديث عن احصاء العراق يجب علينا ان نأخذ معيارا واحدا وهو اما المعيار الديني فيقال مسيحي ومسلم وأيزدي عددهم كذا وكذا
أو نأخذ بالمعيار القومي فيقال عربي وكردي وتركماني عددهم كذا
أو نأخذ بالمعيار الطائفي –كما لبنان –فنقول السنة (كلهم) عددهم كذا والشيعة عددهم كذا والطوائف المسيحية عددها كذا وكذا...
-أما عن حديثك عن الخميني وعن علاقته مع امريكا،فايران بصورتها الثورية جزء من المشروع الامريكي البريطاني،والا كيف نجحت الثورة في منطقة لا يحكم فيها ان من رضت عنهم أمريكا أولا وأخيرا...؟؟؟
ولماذا نتناسى ان الخميني كان يخاطب الشعب الايراني قبل الثورة من خلال البي بي سي الفارسية....!!!!!
ولماذا نتناسى ان الخميني جاء على متن طائرة اير فرانس وحط في طهران كان يمكن لقنبلة صغيرة في الطائرة ان تشتت اشلاءه لو كان يمثل خطرا على المصالح الغربية (فرنسية امريكية بريطانية وحتى اسرائيلية)...

لك تحيتي كما هي للأخ فري ثنكر(f)
وصدقني انا لا أطرح وجهة نظر..صدقني أنا أطرح حقائق
وارى في ايران خطرا لا يقل عن اسرائيل
فايران تريد الغاءنا قوميا
واسرائيل تريد انهاءنا دينيا
بمعنى انهما معركتيني للسني العربي والشيعي العربي والمسيحي العربي لأننا في وسط جزيرة...يحيط البحر فيها من كل جانب..
07-19-2005, 11:03 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Beautiful Mind غير متصل
Banned

المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #19
هل الإرهاب الإسلامي .. سني فقط ؟
الزميل المحترم فرات
لك ألف تحية (f) (f) (f)

صدقني أنا أستطيع أن أعدل نظرتي لكل السنة حول العالم لجل عيونك يا عزيزي ..
يكفي أن تجد حولك في مجتمعك و في عملك و في جامعتك أشخاص محترمين و ذوق كثيرين مثلك ليكون لديك إنطباع عام بان هؤلاء هم المسلمين السنة ..
ثم إنك حين لا تجد ذلك تتساءل ما السر في ذلك ؟
حين تجد أن المعاملة السيئة من المسلم لغير المسلم بوجه عام هي فقه و سنة بل و الأدهى انها معاملة أقل سوءا من الآيات الجهادية و التكفيرية الملزمة لهم.
الفكرة فقط أن المسلم يصعب عليه حياته أن يفجرها في ناس أبرياء و لكن إن فعلها غيره فهو البطل الي لم يكونه ..
و مع ذلك أنت ترى ان للشيعة فقه مختلف فلماذا ؟
أنا أبحث عن السر الذي يجعل هؤلاء القوم بهذة العداوة و العنف.
و لكن المسألة ليست سرا .. آيات تدعو للقتال و سنة قتالية و صعوبة في المعيشة و فقه متخلف, ما الذي نريده أكثر من ذلك ؟
شخص مثلك محترم و يستطيع ان يفرق بين الخير و الشر.
ربما يكون الفرق بين الإنسان و الحيوان هو أنه يستطيع أن يفرق بين الخير و الشر ..
تخيل ان المسلمين حول العالم يعتبرون أنفسهم فريق الخير و ان كل ما يفعلونه حلالا مهما كان سيئا فعلا ..
تقول لو أن الفكر السني إرهابي لتحول العالم إلي جحيم ؟!!!!!
و عن ماذا نتحدث يا رجل ؟
العالم جحيم بالفعل .. هل تتابع ؟
لو تشاهد العراق ستعرف ..
لو تشاهد مناظر القتلى في العمليات الإرهابية التي تحدث حول العالم ستعرف ..
المشكلة يا عزيزي أن السني الذي لا يفجر نفسه فهو يخطط للتفجير ..
و من لا يخطط يمول ..
و من لا يمول يشجع في الإعلام و المساجد ..
و من لا يشجع يتعاطف و هذا أضعف الإيمان.

و من حسن حظ العالم أن غالبية المسلمين من ضعيفي الإيمان.
لأن على الجميع أن يغير المنكر إما بيده أو بلسانه أو بقلبه.
الكل متواطئ و مسئول عما يحدث بشكل أو بآخر ..
الكل متواطئ و مسئول ..
لأن حتى من يرى هذا و يصمت يكون محسوبا على الغالبية ..

صدقني أنا لا أتعامل مع السنة بهذة الطريقة, لي معارف و أصدقاء و زملاء مسلمين كثيرين و لا أتكلم معهم في هذة المسائل لانهم بالطبع من القوم المتعاطفين ..
و مع ذلك كل واحد هو إنسان محترم لأن كل فئة فيها الجيد و السئ بالقطع و لكن المناخ العام قذر ..
و البيئة القذرة تخلف أوساخ في الضمائر .. المشكلة هي أن يكون أفضل ما في الضمير الجماعي هو العنف و الإيذاء.
إلي أي درجة من الإنحطاط وصل الجميع ..
حين ترى مجموعة من الملثمين يذبحون رجلا بكل وحشية و هم يهتفون الله أكبر ... ما الذي يخلفه هذا المشهد في قلبك و نفسيتك.
و حين تسمع من أحد المتعاطفين تبريرات و تبريرات لهذة البربرية تعرف ان هذا البربري هو فقط أشجع من المتعاطف و أكثر زهدا في الحياة .. حياته هو لا الضحية.
الإرهابي هو المسلم الشجاع المغامر ..
و الإرهابيين سافروا إلي مناطق الدم و لم يخلفوا لنا غير الجبناء ليشجعوهم و يمجدوهم و يدافعون عنهم ...
و هكذا ترى التقسيمة السوداء ...
إما مسلم متدين إرهابي شجاع و مغامر و زاهد في الحياة و الناس, لا يعرف في الحق لومة لائم .. و هو غالبا سني بالمناسبة.
و إما مسلم ضعيف الإيمان رخو العزيمة متعلق بالحياة الرخيصة.
و إما خارج على الإسلام و المسلمين يرفض الإرهاب و الإرهابيين.

المشكلة أن هذة الفئة الأخيرة غير محسوبة على المسلمين لانهم يرفضونها و يتبرأون منها و يعتبرونها عميلة و خائنة و مرتدة مثلما حصل مع سيد القمني مثلا.
هذا هو واقع الحال للأسف .. هذا هو المشهد الأسود.
لا تكلمني يا عزيزي عن فردية العمليات و تقارنها بأبو غريب ..
الفارق واضح ..
أمريكا تتبرأ من هكذا ممارسات و المسلمين لا ..
أمريكا كشفت هكذا ممارسات و المسلمين لا ..
أمريكا حاكمت هكذا ممارسات و المسلمين لا ..
أمريكا حرصت على إنهاء هكذا ممارسات و المسلمين لا ..
الوعي و الثقافة و الفكر و الشعب الأمريكي ضد هكذا ممارسات و واقع حال المسلمين يقول لا ..
الفارق واضح ..
حديثك عن ظلم التقسيم في العراق غير واقعي لانه يتناسى السياة تماما ..
في العراق هناك جماعات سياسية ... و هي جماعات قومية مذهبية.
الأكراد صحيح سنة و لكنهم ليسوا جماعة سياسية واحدة مع العرب السنة ... الأكراد لهم طموح و مطالب و سياسات خاصة بهم تختلف تماما عن العرب السنة و الشيعة على السواء.
هل تريد مثلا ان تقول ان الأكراد يقبلون أن يحسبوا مع العرب السنة .. طبعا لا.
الأكراد السنة جماعة سياسية ..
و العرب السنة جماعة أخرى تماما ..
و العرب الشيعة جماعة مختلفة عن كليهما ..

فإذا أردت فعلا حسابا مذهبيا سنضع الأكراد مع العرب و لكن سنكون بعيدين عن السياسة و عن الرغبة الإستقلالية الكردية.

أما بالنسبة الكرد و التركمان الشيعة فإن الولاءات السياسية هي التي تحكم التقسيم ... السنة و الشيعة يختلفون في مسألة الولاءات تلك.
الشيعة ولاءهم للأئمة ولاء شديد ..
السنة ولاءهم ليس لأشخاص بل للفقه الجهادي التكفيري ..

على العموم يبدو لي أنه لا السنة و لاشيعة (بوجه عام طبعا) لا يعرفون معنى الوطن ... الكل يتبرأ منه و يعتبره ميلا قطريا.
كبيرهم العروبة و بس ..

على العموم ظهور أي نظام ديموقراطي الآن في دولة تتكلم العربية يعني بالتبعية التخلي عن المشروع العروبي ... تدريجيا.
الديموقراطية تعني المصلحة الوطنية و بالتالي التخلي عن المشروع العروبي في الأمد البعيد ... على العموم هذا موضوع آخر.

أما أغرب كلامك هو حكاية التواطئ بين الخوميني و أمريكا ..
قرات و سمعت عن وجود رضا و ربما تواطئ بين إنقلاب يوليو و نظام عبد الناصر و أمريكا .. و إستغربت جدا.
مع كراهيتي و إشمئزازي من عبد الناصر و إنقلابه إلا إن عداؤه لامريكا و دعم الأخيرة الفائق لإسرائيل على حسابه يجعل المسألة صعبة.
لكن ربما في أول عهد الإنقلاب يكون الامر معقولا أما بعد ذلك فكان التحالف مع السوفيت واضحا .. ربما كان رفض تمويل السد النهاية.

أما الخوميني .. نظام إيران, ياللغرابة.
أول مرة أسمع هكذا تعليق .. طب إزاي ؟!!!!!!
و حصار السفارة و قطع العلاقات الدبلوماسية من اول لحظة.
ثم إن النظام الإيراني اتى بثورة و ليس إنقلاب .. الناس هي التي أرادت.
ثم إن الشاه و امريكا كانوا زي السمن على العسل ... لماذ يسقطه الأمريكان بدلا من أن يؤمنوه.
و كيف تتآمر على إنقلاب مصدق و تترك نظام الخوميني.
فكرة لامنطقية و لا يمكن ان تكون حقيقية طبعا ...

و في النهاية أحييك و أرجو صداقتك.
سلامي و إحتراماتي :97:
07-20-2005, 07:03 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  عوامل مساعدة لانتشار الإرهاب فارس اللواء 1 451 07-05-2014, 03:09 PM
آخر رد: Rfik_kamel
  فلسفة المجتمع العربي الإسلامي حسن عجمي 0 384 06-16-2014, 12:32 AM
آخر رد: حسن عجمي
  لو ده الدين الإسلامي أنا خارجة منه إبراهيم 3 884 02-13-2013, 04:54 PM
آخر رد: Guru
  صناعة الأعداء بين الثوابت والنزوع للعنف في العقل الإسلامي فارس اللواء 1 714 01-22-2012, 02:06 AM
آخر رد: فارس اللواء
  من سلبيات الخطاب الإسلامي المعاصر/ الدكتور عصام البشير فارس اللواء 0 1,151 01-03-2012, 09:16 PM
آخر رد: فارس اللواء

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS