في الحقيقة لم تتعلق الجملة المقدسة "وأمرهم شورى بينهم" بفلسفة الديمقراطية بالمعنى الغربي للكلمة. الجملة تحتوي على كلمة شريرة هي الأمر مما قد يعطي الحق لبعض المتشاورين الذين يتشاورون فيما بينهم أن يكفّروا هذا أو ذاك ويقطعوا رأسه ظنا منهم أنهم يملكون الحقيقة المطلقة والله منهم بريء.


خالد: ما رأيك؟

كلام صحيح والدليل على ذلك مايسمى "أهل الحل والعقد" .

بالنسبة لي "أمرهم شورى بينهم" هو أن نضع كل حكام العرب و الوزراء ومن لفّ لفهم الملطخين بأفعالهم أمام محكمة الأمم المتحدة.
ذلك في نظري هو أمرهم شورى بينهم.
إن كنت فعلا تريد الشورى بيننا

محتمل ان المقصود بها، هو الغرب، باعتبار انها لو كانت موجهة الى المسلمين لاصبحت " وامركم شورى بينكم".
وبالتالي فهيا اعجاز علمي، اذ ان القرآن عرف بان الغرب سيتبعوا توصياته قبل المسلمين بزمن طويل.

اقتباس:  المغربي   كتب/كتبت  
 


في الحقيقة لم تتعلق الجملة المقدسة "وأمرهم شورى بينهم" بفلسفة الديمقراطية بالمعنى الغربي للكلمة. الجملة تحتوي على كلمة شريرة هي الأمر مما قد يعطي الحق لبعض المتشاورين الذين يتشاورون فيما بينهم أن يكفّروا هذا أو ذاك ويقطعوا رأسه ظنا منهم أنهم يملكون الحقيقة المطلقة والله منهم بريء.


خالد: ما رأيك؟

(فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ*33* وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ*34* وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ*35* وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ*36*) الشورى "عدد الآيات برواية ورش لقراءة نافع"

(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ*159*)

السؤال هنا، هل يعني الأمر دائما الحكم؟ أم يعني أمرا يهم الجماعة؟

ما هي فلسفة الديمقراطية في الحكم؟ وما هي فلسفة الإسلام في الحكم؟ ومن اين يستقي كلا منهما مصادرهما؟
هل يعني تشابه ما بين الفلسفتين أن كلاهما واحد؟ وأن بضاعتنا قد ردت إلينا؟
كما قالت العواجيز:
"مش كل مدعبل جوز، ولا كل أبيض شحم"

تحياتي

اعتقد ان هناك نوع من النقل المنقول للمفهوم هذا، بمعنى انه وبحسب المنطق الارسطي اجمالا .. تم استخدامه للدلالة على معنى على اثر هجر المعنى الاول .. كما كان في غيره من المصطلحات والالفاظ القرآنية ... ( لست بصدد النقاش .. لكنها وجهة نظر ليس الا ) فمفهوم الامر غالبا ما يقترن بالتعبير القرآني في الشأن السياسي ارتبط بمفهوم الديموقراطية أم لم يقترن .. في حين ان مصطلح "الحكم" المدلل اليوم وبحسب الاستعمال الاسلامي له على السياسة .. وما هو متعارف .. فمعناه الاسلامي هو "القضاء" ، وهو تعبير وسم به العديد من امهات الكتب الفقهية لدى المسلمين.. على كل حال هذا الرأي يمكن أن يرد عليه الكثير .. لكن موضوع قد يستحق البحث .. وودت من هنا أن امر لألقي التحية على الاعزاء في هذا الشريط


دمتم بخير
(f)

خالد:

انا تجنبت دائما كبائر الإثم والفواحش، مثلا عندما كنت أدخلت أصبعي في شرج فرنسية كافرة غسلت أصبعي.


حميد وحده مارس العادة السرية ولم أمارسها منذ سنين طويلات.

هدفي من الأمر ألا نكفّر أحدا وإلا قطعت رأس حميد قبل رأسي.

يا عيني عليك يا مغربي،

لا أعلم لماذا أتذكر كتاب شمس المعارف الكبرى للكليني عندما أقرأ مداخلاتك :devil: :D :uvu: :23:

وضعي للآية مع ما قبلها وما بعدها لضبط السياق حتى لا ينفرط الكلام.

أما العادة السرية فيهي ليست من الكبائر.

أما موضوعنا، فليس لأننا نريد نصب محاكمة لتصيد الزنادقة، بل لأننا أردنا أن نضع خطوط الفصل والوصل بين الإسلام والديمقراطية. حتى لا يصبح الخوف أحد مشتقات الألبان كما قال ميراج جارديان.