التدين الشكلى

نجد ناس تصلى وتصوم وتتحجب وتحج إلخ
والدين كما أعرفه هو : كونوا كاملين - كونوا قديسين - كونوا رحماء - كونوا خدومين - كونوا صابرين - كونوا نزهاء - كونوا محبين - إلخ
ولكننا لانجد عندهم هذه الصفات لكن نجد الجفاء والتصلب وعدم المساعدة والتافف والأنانية إلخ
ومعنى كده أن هؤلاء الناس إكتفوا بشكل الدين دون مضمون الدين

التأورب الشكلى

وهى ناس تلبس أوربى وتنقل كل الموديلات والصرعات الأوربية وتدرس العلوم الأوربية لكنها لاتشارك الأوربيين إنتاجهم ، ولايوجد فى المجتمع النظام والعدل والإحترام والحرية الموجودة فى أوربا

العلمانية الشكلية

وهم ناس يرفعوا أحياناً شعار الهلال مع الصليب أى المساواة ، وهى مكتوبة فى الدستور ، ولكن مكتوب بجانبها أن دين الدولة هو الإسلام ، بمعنى تطبيق القوانين الإسلامية التى تقضى بالتمييز بين المسلم وغير المسلم

العمل الشكلى

وهى ناس تروح الشغل وترجع من الشغل ، ولايوجد شغل ، فقط يقوموا بتمثلية أو مسرحية الشغل

حب الوطن الشكلى

وهى ناس تتعلم على حساب الوطن العلوم النظرية وتلتحق بوظائف كتابية أو تجارية ويستوردوا كل شىء ولاينتجوا شىء ويعيشوا على حساب الوطن دون أن يعطوا شىء ، ويهزوا الدنيا باغانى حب الوطن الذى لايقدموا له أى شىء

النظام السياسى الشكلى

وهو نظام يقضى بالفصل بين السلطات ، وهو موجود شكلاً لكن فعلياً السلطة فى يد واحدة وبقية السلطات هى توابع للسلطة الواحدة ، والنظام السياسى كله شكلى أى يتظاهر بالتعدد رغم إنه لاوجود لنقل السلطة أو تداولها ، ويتظاهر بوجود التمثيل الشعبى فى السلطة التشريعية ولم نسمع أن المجلس رفض وزيراً واحداً ، ولا عمل محاسبة حقيقية لأى شىء

وهكذا تمضى الحياة كلها فى مظاهر زائفة وإزدواجية مخادعة ، من قشرة براقة ومضمون بشع مخيف

ومن بره الله الله ، ومن جوه يعلم الله

قرأت كلمة تفيد أن التدين الصحيح يؤدى لأعمال جيدة تقول :

إن التوبة تأخذ طريقها داخل الإنسان ، ولكن يمكن رؤيتها خارجه ، فالكلمات الخارجة تصبح كلمات رقيقة ، الأمانة تحل مكان عدم الأمانة ، التواضع يحل محل الكبرياء ، المحبة تصبح بدل الكراهية