أخي الغدير:

تحياتي،

لأن سلمان رشدي استخدم قضية "الغرانيق" و التي ذكرها بعض إخباريي السيرة، و قال سلمان بأن مصدر الوحي القرآني هو الشيطان، فهذا أثار ثورة الإمام المرحوم، و بهذا اشتهرت الرواية مع أنها لا تشمل قيمة أدبية تُذكر بصرف النظر عن المحتوى الديني. سلمان رشدي ببساطة وصولي كروائي و أراد الشهرة بأي طريقة فحققها له الإمام الخميني. و لذلك أعتبر أن مصادرة الكتب فكرة غير لبقة لأنها تثير حفيظة القراءة و تذكي عندهم نار الفضول بصرف النظر عن قيمة العمل. الحقيقة لم أقرأ الرواية. تطلعت فيها و سمعت سلمان وقتها يتحدث على محطة البي بي سي و أعجبني طريقة كلامه كروائي مفخم الصوت و يتكلم بأسلوب النقد الذي ذكرني بناس أحبهم مثل Ezra Pound و بعض الرياديين في مدارس النقد الأدبي الإنكليزي. أيضا استخدامه لما يسمى بالـ dream technique.

محسوبك تخصصه أدب انكليزي :saint:

لكن لن أترك مثلا أعمال توماس هاردي أو مورافيا و أقرأ لـ سلمان أفندي كعب الغزال. تضييع وقت.

كما قلت لك، سلمان رشدي ملحد قـُح و لا يهمه من الدين أي شيء و لكن بحث عن طريقة لشهرة روايته ففتش في تراثه الأدبي و الديني عما قد يجذب الغربيين. و لربما تعرف أنه ليس من الأسماء اللامعة التي يقرأ لها الناس العاديين في انكلترا أو أميركا بوجه عام. أكتر الناس لما تقرأ تريد عمل فرفشة مش نكد زي ده.