اقتباس:قانون العفو الذي وعدت المسيحيين به , واللون الثاني قانون 2000 الذي خنتنا به بعد موافقتك على قانون 1960 .
توضحت النوايا أيها الدرزي البائس ...

ما هذه الروح الطائفية يا زميلنا العزيز؟

ماذا لو قلت لك إني درزي؟ :o


صدمتني جدا!!! :rose:

و قطعا، أنت مدين هنا بالاعتذار يعني You owe a big apology to everybody here!


هذا منتدى حواري لطرح وجهة نظر و سماع الرأي الآخر و ليس منتدى لنفث سموم الذات القابعة في باطن الإنسان لعلها تجلب بركة القديسين!

نحن متفقون على الحل إذاً يا "زياد" يا صاحبي ...

فأنا، منذ سنين ستة في المنتديات، "لم أركب خفافاً ولم أقل لخيلي كرّي كرّة بعد إجفال" إلا في سبيل هذه "الديمقراطية العلمانية الليبيرالية التي تتحدث عنها. فهي الحل الواحد والوحيد أمام جميع هذه المشاريع المتخلفة التي يمطرنا بها "الإخوان وزحفطونات السلطان".

لا حل لنا إلا العلمانية الديمقراطية ،لأن بقية المشاريع المطروحة على الساحة حتى اليوم، تنحو نحو الثيوقراطية (الإخوان وأحفادهم من المتخلفين والراجعين إلى الخلف) أو الديكتاتورية (السلاطين والجملوكيات وأيتام أنظمة القمع العربي). والثيوقراطية والديكتاتورية ليستا حلاً لأنهما أذاقتانا الويل والثبور منذ دهر سحيق وحتى اليوم.

الحل علماني ديمقراطي ولا حل غيره إذاً، فالعلمانية الديمقراطية هي الصيغة الوحيدة التي لم نجربها حتى اليوم، بينما جرعتنا باقي التجارب الغصص "وشو بدي أتذكر منك يا سفرجله ...:)" ...

تسألني : لماذا لبنان بالذات ؟
وأجيبك : لأسباب ثلاثة أولها أنني أحب لبنان كثيراً، وارتبط به "جغرافياً" وثقافياً و"شخصياً" بروابط حميمة لا تنفك عراها.
هذا الحيز الذي يشغله "لبنان" عامة في وجداني هو الذي يجعلني أتحسر على هذا البلد الكبير بأفراده، الصغير بتكتلاته السياسية الطائفية العشائرية.
لا أريد أن أقتنع بعد بأن وطناً يمكن أن ينجب جبران ونعيمه والشدياق وصرّوف وشمّيل واليازجيين والبستانيين وغيرهم الكثير ليس يملك الطاقات المطلوبة للخروج من عقلية القطيع ومنطق القطيع وخنوع القطيع الذي يمارسه أولاده اليوم في السياسة والاجتماع.

ثاني هذه الأسباب هو أن لبنان عندي مؤهل أكثر من جميع الدول العربية الأخرى للتغلب على طائفيته وإعلان علمنته رغم جميع العراقيل التي تعصف به ...
هو مؤهل لهذا لو أراد فقط ... ولو نظر بمنظار آخر إلى "بناء الأوطان" وكيفياتها ...

ثالث هذه الأسباب هو أن "العلمانية" في لبنان هي "ضرورة ملحة" وليست ترفاً أو خياراً ... فالطائفية السياسية جرعت البلد منذ منتصف القرن الماضي حتى اليوم كؤوساً مرة كثيرة. والبلد بهذه التركيبة الديمغرافية لا حل له إلا القضاء على الطائفية أولاً. والقضاء على الطائفية يحتم علينا النظر من خلال عدسة أخرى غير عدسة "التعايش الطائفي" وتصريحات "مطارنة الموارنة" و"شيوخ السنة" و"أسياد الشيعة" و"شيوخ العقل".

هذه "العدسة الجديدة" للنظر تقول اليوم بوجوب عدم اهتمام الشارع المسيحي بما يقوله البطريرك صفير أو مطارنة الموارنة. وتركيز المطالب على نقاط أساسية هي "المواطنة" وإلغاء الطائفية.
الشارع المسيحي اليوم مطالب بالحديث عن تغيير جذري في التركيبة السياسية ومحو الطائفية وجعل كلام رجال دينه دبر أذنيه. هو مطالب بمد جسور التواصل مع جميع المواطنين الآخرين في لبنان على أساس من المساواة في الوطن والهم والمصير. ومصيبة عندما يبدأ تركيزه حول عدد المقاعد "المسيحية" ومن ينتخبها في الانتخابات.

هنا يخطيء صاحبنا "ابن الانسان" عندما يقول بأن الكنيسة المارونية تحميه .. فهي لا تحمي إلا مصالحها ... والمسيحي اللبناني ليس بحاجة لحماية "كنيسته" إذا ما وقف وغير واقعه السياسي الطائفي.
من مصلحة الكنيسة المارونية بأن توهم أتباعها بأنها تحميهم، ومن مصلحة جميع رجال الدين وجميع العشائريين والمتنفذين أن يوهموا أتباعهم بالحماية، ولكنهم في النهاية لا يحمون إلا مصالحهم. إذ أن ما فلحت به هذه الزعامات الدينية حتى اليوم هو حماية البلد من "علمانية حقيقية وديمقراطية متطورة" تجعل المواطن يعيش حراً كريماً في وطن له، وهذه ليست حماية بل جريمة بحق جميع أبناء الشعب اللبناني.
وحدها العلمانية الديمقراطية الحقيقية هي من يحمي المواطن في لبنان عندما يصبح لبنان وطنناً للبنانيين وليس للطوائف اللبنانية. وهذه العلمانية الديمقراطية لا تتحقق إلا بتحييد سلطة رجال الدين أولاً.

واسلموا لي
العلماني

أولا اشكر ردودك المثمرة أخ زياد على أنني منسجم مع أفكارك كل الانسجام ...

وها أني سوف أرد على الأخ فكر بطريقتي الخاصة ...

أولا يا أخ فكر لكي أهرب من هذه اللهجة التي بحسب رأيكم استعلائية كوني تكلمت عن فينيقيتي وما شابه ... لذا قررت فتح حوار على أنني لبناني ماروني وتهمني لبنانيتي ومارونيتي , لكي نهرب من الجدل الذي دار حول الفينيقية والعروبة ...
وها إنني أقع بفخ أسوء من ذي قبل , مثل الذي " قام من تحت الدلفة وقعد تحت المذراب " , فأراكم لا يعجبكم لا أصلي ولا فصلي ...
ولما أردت التكلم بهذا الموضوع اعتمدت لغة الفصل بين الهوية الأصلية , والهوية المفروضة كرها ً ... على أننا عدنا إلى مهب الريح أكان في الداخل أو في الخارج أو على الإنترنت أو حيث لا تنسجم أفكارنا وأفكار من يعتبرون القتال وسفك الدماء هو جهاد في سبيل الله ...

إذن لنعد إلى الموضوع أنت سألت :

هل كان القديس مار مارون فينيقيا هو الآخر؟؟؟

نحن لا نتطلع إلى الهوية ( كما اليهود اليوم ) ... كما أننا لا ننبذ شخص من خارج حظيرتنا بل على العكس من ذلك فهو يكون أخانا في لغة الخلق ...
أما بالنسبة إلى القديس مارون العظيم , فنحن لا نتطلع إلى أصله بل نرى في روحه القيادية طريق توصلنا إلى الله سبحانه ... على أننا لا نستبعد أن يكون من جذور فينيقية ...

ثم سألت :

افليس من الممكن ان المجتمع المسلم اللبناني هو الآخر يفكر انكم انتم من يمتلك الذهنية الطائفية و التعصب الديني و يرى ان عليه ان يحمي نفسه من خلال طائفته؟؟؟

دعني أوضح لك شيئا ً وأعطيك مثلاً قد يكون قريب لفكرك كونك عربي وتحمل جرح فلسطين في قلبك ...
لمن كانت أرض فلسطين قبل أن يأتوا الغزاة اليهود إليها ؟
أوليست للفلسطيننين ؟؟؟ أوليسوا الفلسطينيين تاريخيا وتوراتيا ً وأثاريا ً... هم أصحاب الأرض كما انهم أسلاف الكنعانيين أو الكنعانيين بالأصل ؟
الجواب بلا ...
إذن ... نحن في لبنان كذلك يثري أمرنا كأمرهم ...
والفرق بيننا وبين الفلسطينيين هو أننا استقبلنا الأمة الإسلامية بالورود والزهور والعيش المشترك والوحدة الوطنية , وهم بالتالي ليسوا غزاة ولكن عاملهم الديموغرافي ينعكس سلبا ًعلينا , ويغير من جغرافية الواقع الذي لسنا بوارد الاستغناء عنه كما الفلسطينيين أيضا ً , وإذا كنا على نقيض الفلسطينيين تمكن من العيش مع بعضنا البعض فهذا لا يعني أن يكونون هم أولياء علينا بالوقت الذي نحن كنا فيه أصحاب الأرض وكل شيء ... ولنا الحق في كل شيء ... ( أثارنا تتكلم علينا وهي صامتة )
لا أنكر أن لبنان والأخوة تصارعوا مع بعضهم ... ولكن ضمن ظروف خاطئة ... بعدها بدأ الابتلاع الأكبر لنا في ميثاق الطائف الذي لا حول لنا منه ولا قوة ... ذوّبنا بألياته الظالمة الحاقدة والمدفوعة بغريزة إسلامية عربية تبتلع الأرض والجبل وكل حصن من حصوننا ... وهو السبب بعينه الذي نسفنا واقتلعنا من جذورنا الفينيقية الجبلية والمردية ...
وأطلب منك يا زميل فكر وقد هيجت أفكاري أن تفتح تاريخ لبنان وتقرأ في صفحاته فإذا وجدت أثر لإسلام اليوم في تعدادهم وهيمنتهم على خريطة تاريخ لبنان ما قبل 50 عام فقط , فحينها سيكون حقك علي وأكون أنا المذنب ...

وسؤالك الأخير كان :

متى ستتخلى عن هذا الاسلوب الاستعلائي المتعصب في الكتابة ؟؟؟؟

حقك علي واعرف أن قلمي في هذه الأيام هو كما وصفته ... ولكن لو كنت مكاني فقط لدقيقة واحدة لكنت لتيأس من العشرة ثواني الأولى ...
لدي روحان فقدتا في الحرب على يد الجماعة ( لا اريد سرد تفاصيل ولا تأجيج مشاعر ) ... هم إخوتي الأبرار ( منى وجيهان ) والذين استشهدوا فقط لأنهم مسيحيين ...

( يا ألهي ساعدني ضّمني إلى بحر رحمتك , أرحمني ... أرحم إخوتي الأبرار ... وسامحني على كل شيء لك المجد وحدك في هذه الدنيا )

( وإذا كنت يا الله أنت المسامحة وأنت العليم البصير ... فأنا سامحت وأنت تعرف وحدك ... ولحظة الجريمة البشعة أيضا عندما قلت " فليكن دمهم فداء وطنهم " وهكذا كان ... )

لدي حسرة أيها الزملاء ... ربما تنطلق من حين إلى أخر وهذا ما علي ضبطه أصلي لهذا الأمر ...

أعتذر ولا أريد التسبب بألم فهذا ليس موضوعنا , وسأحاول ألا أكون مستعليا أو طائفيا ً فأنا في النهاية واحد منكم فيكم ومعكم ...

وشكرا ً ..

((فى كل مكان بالعالم الذى يتبع حقوق الانسان والديموقراطية العلمانية الليبرالية يتم حماية الاقليات بمجموعه من القوانين التى تحترم من الاغلبية وذلك لضمان مشاركتها السياسية وحماية وجودها ومنعها من ان تتقوقع على طائفتها وبطاركتها او شيوخها



ويتم مراعاة اعطاء الاقلية مناصب هامه او اكثر فى رئاسة الدولة وحماية معتقداتهم وحريتهم الشخصية ومساواتهم بغيرهم وهذا لمصلحة الدولة بكاملها ولصالح الاغلبيه اصلا ))

هذا هراء مطلق

فى الديمقراطية الليبرالية الدولة تكون لكل ابنائها كافراد ( مواطنين... وليس كطوائف او اعراق ) ومن خلال الولاء للدولة وعبر مفهوم المواطنة المتساوى والذى يتجاوز العرق والاصل والدين....هذا الف باء الديمقراطية الليبرالية

قد تعطى الديمقراطية حقوقا ثقافية او دينية خاصة للمجموعات ولكن ليس ابدا على حساب مفهوم المواطنة المتساوية التى هى لبنة البناء للديمقراطية الليبرالية..الدولة الديمقراطية الليبرالية تعنى المواطنة والمواطنيين المتساويين امامها وليس عدا ذلك

المشكلة لدينا فى الشرق معقدة ولحد المفارقة حيث ان الاقليات لدينا فى منتهى التخلف واكثر تخلفا وبما لا يقاس من الاكثرية ولها فانتازيا تاريخية ثيولوجية تجعلها قوى رجعية وحجر عثرة فى طريق التطور الليبرالى الديمقراطى لمجتمعاتنا

مايحاول شرحه الزميل هو دكتاتورية الاغلبية

لانها تفرض سلطتها الدكتاتورية باسم الديموقراطية
وتستأصل الاقلية باسم الديموقراطية
وتشرع التظهير العرقى باسم الديموقراطية


وهى اسوأ انواع الدكتاتورية

فى المجتمع الديموقراطى المتعدد

يكون التشريع لصالح الجميع
والضمانات بالذات تكون لصالح الاقلية العرقية او المذهبية
لكى يتم تسكينها وتطمينها والحصول على تعاونها الصادق لصالح الوطن
وطن الحميع

( مايحاول شرحه الزميل هو دكتاتورية الاغلبية )

لا تتفلسف كثيرا

انت تحدثت عن مصطلح اسمه الديمقراطية الليبرالية..وهو صيغة الحكم القائمة فى اوروبا والولايات المتحدة

هذه النظم لا تعطى افضلية سياسية لطائفة او عرق..لان شروط الانتماء تكون فردية ولا تمر عبر بوبات طائفية ( المواطنة )..المواطن هو مادة البناء للديمقراطية الليبرالية وليس حلول وسط وترتيبات بين الطوائف الدينية ( فهذه ليست ديمقراطية وليست ليبرالية بل حالة رجيعة ومتخلفة.. وهذا ما تطالب انت به )

اخي ابن الانسان

رغم ان بعضا من افكارك و توجهاتك لا تروق لي ...و هذا من حقي...الا انك حر في ان تعتقد بما تشاء ...فهذا من حقك ...

و لكن بصراحة فان ما استفزني هو اسلوبك الذي يوحي بالاستعلاء.... و لكن ما يشفع لك عندي هو احساسي بانك لست متكبرا في العمق .. في داخلك... و انك تحاول ان تكون صادقا مع نفسك و مع الآخرين .. و هذه صفات اراها يجب ان تكون جوهرية في الانسان ...

و لكن مع ذلك فيبدو لي ان لعاطفتك تأثيرا غير قليل على توجهاتك الفكرية ... و هذا حال اغلب الناس ... خاصة ان كانوا قد تعرضوا لمعاناة قاسية ... و لكن طالما انك تتمتع بميزة الصدق .. و هي ميزة لا يتمتع بها الكثيرون .. فاني انصحك فقط بان تحاول ان تضع نفسك قدر الامكان في مكان الآخر .. عندها سيمكنك برأيي ان تنقي الكثير من قناعاتك مما قد يشوبها من رؤية احادية الجانب ...

و لك اعتذاري عما قد اكون سببته لك من انزعاج غير مقصود بحد ذاته...

و السلام(f)

أشكرك أخ فكر ... وأشكر لطفك ...

في البدء ... وقبل أن نوجد كنا واحدا مع الله ... وعندما قال الله كلمته كنا جميعنا ... وعلى مدى العصور طورنا أنفسنا بأنفسنا بإلهام إلهي وروحي ... وبإرادة عقلية موهوبة من الخالق سبحانه ...
ولما كنا عائلة ً واحدة ً ... أصبحنا عائلات ... ولما كنا وطنً واحدً ... أصبحنا أوطان ... ولما كنا واحدا في الإنسانية والروحية ... أصبحنا شتاتً من المذاهب المادية , والطوائف الملبدة بنار التعصب ... وقتها نسينا أننا واحدً في العرق الذي أتينا منه كلنا وهو السماوي ... وبدأنا بتفصيل وتخيّط مذاهبنا وعروقنا على حساب وحدتنا والتي هي الأسمى كونها كانت مع الله وفي الله وإلى الله ...
حتى وصلنا إلى ما نحن فيه الآن تعصب فكري , ديني , عرقي ... لا أستثني نفسي أبدا ً من هذا التعصب الذي جرفني بتياره الجاهل والغبي فكنت اندفاعيا ً كالجاهل , أو كولد صغير لا يعرف شيء ً , ولما أصبح عندي الوعي وحكمة الحياة بقيت الحسرة تدفعني من حين إلى حين إلى تهور أنا لم أرده لنفسي قط , لأنني بنفس الوتيرة التي أكون فيها صادق مع مشاعري ومنسجم وهادئ مع نفسي ... أكون أيضا ً كورقة في أعلى غصن للشجرة تهتز لأبسط نسمة ريح ...

أهل تصدقون أيها الزملاء أنني كتبت هذا الموضوع بخارج إرادتي ... فانا إنسان أخر لا اهتم للسياسة ولكنني لست ببعيد عنها كثيرا ... أنا اهتم للروح والإنسان , الحب والعطاء ... لا تهمني الأشياء المادية بقدر ما تهمني الروحية ... ولكنني مجبر كرها ً لأن كل ما حولي هو مادي وسياسي ... بالتالي فأنا متخبط بعالم لا يفهمني ولا أفهمه ..

بعد موت أخوتي في الحرب ... جلست في كثير من الأحيان أتعمق بجوهر هذه الجريمة البشعة لأستقصي أسبابها العميقة والغرائزية .. والتي تدفعنا لقتل بعضنا البعض أو إذا صح التعبير " قتل أنفسنا " ... حتى تمنيت من الله انه يا ليته لم يخلقني إنسان وتمنيت بذلك الحين أن يا ليته خلقنا وإخوتي حمامً نطير في السماء وننشد السلام ...
فضلت وقتها أن أكون أنا وأخوتي حيوانات تتطير على أن نكون بشر فيها عقول شعور وإحساس ... نموت نذبح على أيدي بعضنا البعض وعلى أيدي أنفسنا
...
ربما خرجت كثيرً عن الموضوع ... ولكن أحببت فقط من خلال هذه المداخلة أن أعدّ الزملاء بأنني سوف أكون بدءً من هذا اليوم إنسان أخر ... وقلب أخر ...

تحية لكم جميعا ... أخاكم الإنسان ...
شكرا ...