{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الرهان على عودة الجنرال...ميشال عون ..السبت 7 أيار..ماهي توقعاتكم ورؤيتكم حول مستقبله وسياساته
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
الرهان على عودة الجنرال...ميشال عون ..السبت 7 أيار..ماهي توقعاتكم ورؤيتكم حول مستقبله وسياساته
الرهان على عودة الجنرال
يعود الى لبنان اليوم العماد ميشال عون بعد نفي استمر 15 عاما في فرنسا. ولا يحتاج الجنرال، وهو لقبه الاشهر، تعريفا عن ظروف ابعاده. والقمع المتواصل الذي تعرض له مؤيدوه في التيار الوطني الحر لم يؤد مبتغاه، بل زاد من شعبية الرجل الذي عرف عنه عناده في الثبات على مواقفه، ورفضه النقد والرأي الآخر.

اليوم يعود الجنرال ويتحقق شعار «عون راجع» في احتفال شعبي حاشد ومتوقع، يشفي غليل الذين صمدوا وأمنوا بخطه.

كيف تُقرأ هذه العودة في ظل متغيرات لم تكن متوفرة قبل اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري؟ او هل يمكن قراءتها بمعزل عن الجريمة؟

قد لا يوافق الجنرال على الطرح. ولكن قبل الخوض في هذه الفرضية لا بأس بــ«فلاش باك» سريع لتوضيح صورة ما قبل 14 فبراير. آنذاك كثر الحديث عن غزل سوري وسلطوي لبناني لعون وعن اتصالات بين بيروت ودمشق وباريس. فجأة اصبح عون الرجل الاكثر وطنية ومبدئية. وفجأة مُنح صك البراءة، في حين انهالت الاتهامات من الوزن الثقيل على الرئيس الشهيد رفيق الحريري، واصفةً اياه بعراب القرار 1559. نسي المغازلون الدور السابق لعون في القانون الاميركي لمحاسبة سورية، والذي استوجب في حينه من المدعي العام التمييزي المعزول عدنان عضوم، احالته الى القضاء بتهمة الاساءة الى دولة شقيقة.

لكن جريمة اغتيال الحريري قضت على هذه الصورة. واصطف التيار الوطني الحر في صفوف المعارضة التي نسفت الخريطة السياسية اللبنانية وادت الى استقالة الحكومة وانسحاب سورية.

الا ان الاجواء المرافقة لعودة الجنرال نبضت في الايام القليلة الماضية بمؤشرات ثباته على اجندة لم تتغير. فالرجل الذي بدا متماسكا خلال الفترة السابقة، ومستدركا لكل «زلة لسان» (لا يعترف بها بالطبع)، عاد ليؤكد مع اقتراب ساعة الصفر، انه قائد مسيرة تحرير لبنان، لاغياً اي دور لغيره في المعارضة ومسطحاً تداعيات جريمة 14 فبراير وما نتج عنها. كذلك لم يتورع عن اتهام فريق من المعارضة بالخيانة وبتهريب قانون العام 2000 للانتخابات النيابية، وتوجيه الانتقاد الى الزعيم المعارض وليد جنبلاط.

الا ان الامور سرعان ما سويت، وتبين ان الاشتباك السياسي والاعلامي بين عون وجنبلاط بلغ مرحلته الاخيرة، وأن حالة وطنية تجمع الرجلين وحقائق يلتقيان عليها، ما يعني ان الرهان على جنرال «التعبئة الدائمة والتصعيد الدائم» ربما لم يعد في محله، فهو يوقن ان المرحلة تتطلب منه التمييز بين المساومة والتسوية، وبين التنازل والتواطؤ الايجابي مع شركاء الوطن، اذ ليس من المعقول ان تكون 15 عاما من النضال في المنفى، حصيلتها ربح قليل في بلد خاسر، عوضا عن خسارة قليلة في بلد رابح.

من هنا يجب ان تفعّل عودة عون منطلق تكريس الوحدة الوطنية، وليس كصيغة للاصطفاف الطائفي وراء الرمز الذي يختزل المؤسسة. فاللبنانيون تعبوا وملوا. ولم يعد مقبولا رهان بعض السوريين ورموز السلطة الموالية لهم على قدرتهم على احياء زعامات الطوائف، بعد ان استطاعت الحالة الحريرية تذويب هذا الواقع الى حد ما.

فالتخطيط الذي ساد مرحلة ما قبل الطائف الذي يخدم هذا الرهان، يرمي الى إرساء أسس حياة سياسية تعتمد التصارع داخل كل طائفة للتمكن من الامساك بقرارها، والتصارع بين الطوائف من اجل المحاصصة السياسية والوظيفية.

من هذه الرؤية يطيب للبعض ان يسلط المجهر على الصراع المحتمل، من خلال احتكار الجنرال معركة استقلال لبنان وجلاء القوات السورية عنه، في مقابل رفع القوات اللبنانية شعار «11 عاما حرا تحت سماء لبنان»، للاشارة الى ان جعجع المسجون في وزارة الدفاع بحكم لمدى الحياة، لم يهرب متخليا عن جماعته، كما فعل عون عندما لجأ الى السفارة الفرنسية عام 1990.

البعض يتمنى استثمار عودة الجنرال في هذا الاتجاه.

لكن البعض الآخر يقرأ في كتاب مختلف. ورهانه مستمد من انتظار ما سوف تنسجه الحالة الحريرية الجديدة، بقيادة سعد الدين الحريري وتركيزه على تحويل «تيار المستقبل» الى حزب وطني، بامتياز لا تتحكم به الاطياف المذهبية، يتابع مسيرة لبنان الحديث مع رفاق المرحلة، ومن ضمنهم الجنرال، اذا أراد.

اي رهان سيربح؟ هل تساهم عودة ميشال عون بالتصعيد بين الافرقاء التقليديين بعد اعادة تركيب البازل الطائفي؟

ام ان التطورات التاريخية التي اعادت الجنرال مكللا بالغار، بدأت بحفر قبر المزرعة الطائفية التي لم يبلغ من فيها سن الرشد؟

غدا لناظره قريب.

* صحافية لبنانية

05-07-2005, 11:11 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Emile غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,205
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #2
الرهان على عودة الجنرال...ميشال عون ..السبت 7 أيار..ماهي توقعاتكم ورؤيتكم حول مستقبله وسياساته
سوف تطاله احدى السيارات المفخخة
05-07-2005, 11:50 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #3
الرهان على عودة الجنرال...ميشال عون ..السبت 7 أيار..ماهي توقعاتكم ورؤيتكم حول مستقبله وسياساته
الجنرال" العائد يثير مخاوف الأطراف السياسية... وتحالفاته الانتخابية قد تبدّل من الخريطة
بيروت – محمد شقير الحياة 2005/05/7

يدخل لبنان بدءاً من اليوم في مرحلة سياسية جديدة مع عودة العماد ميشال عون من منفاه الباريسي الذي اقام فيه منذ آب (اغسطس) 1991 بعدما كان لجأ الى مقر السفارة الفرنسية في محلة مار تقلا - الحازمية اثر الحرب التي استهدفته في 13 تشرين الاول (اكتوبر) 1990 على يد القوات السورية مدعومة بوحدات رمزية من الجيش اللبناني بقيادة قائده آنذاك العماد اميل لحود.

وقد ظن كثيرون ان عون بمجرد مغادرته لبنان، انتهى سياسياً وان انتقال رئيس الجمهورية في تلك الفترة الياس الهراوي من مقر اقامته الموقتة في الرملة البيضاء الكائنة في الشطر الغربي من بيروت الى القصر الجمهوري في بعبدا سيمهد الطريق بعد اعادة توحيد المؤسسة العسكرية، امام "الغاء" عون من ذاكرة اللبنانيين، وخصوصاً محازبيه الذين كانوا يتوافدون يومياً الى "بيت الشعب" في بعبدا للإعراب عن تضامنهم معه في وجه التهديدات التي اخذت تتحدث عن اقتراب موعد الانتهاء من حال "التمرد"!

لكن السلطة المتحالفة مع سورية فوجئت بأن تقديراتها حول أفول نجم "الجنرال" وإمكان استيعاب الحال الشعبية الداعمة له لم تكن في محلها، بدليل انه استمد قوته من وجوده على رأس الحكومة العسكرية التي شكلها رئيس الجمهورية في حينه أمين الجميل عشية انتهاء ولايته الدستورية في 23 ايلول (سبتمبر) 1988، على رغم ان هذه الحكومة السداسية ولدت نصف ميتة بعد ان رفض ثلاثة من رفاقه من الضباط المسلمين في المجلس العسكري تسلم الحقائب الوزارية التي اسندت اليهم وبادروا فوراً الى الاستقالة.

ومع انه لم يبق مع عون سوى الوزيرين اللواءين عصام أبو جمرة وإدغار معلوف، فإنه نجح في استيعاب تيار الشباب في الشارع المسيحي من خلال الشعارات التي رفعها وتحديداً تلك المتعلقة بالحرية والسيادة والاستقلال ومحاربة الفساد والهدر وتحرير لبنان من النفوذ العسكري السوري.

وقبل ان تبعده القوات السورية في عملية عسكرية سريعة من قصر بعبدا الى السفارة الفرنسية التي امضى فيها 11 شهراً قبل ان يغادر الى منفاه في منطقة "لا هوت ميزون" في ضواحي باريس، كان "الجنرال" بدأ يشكل اختراقاً للقواعد الحزبية في الشارع المسيحي ادخله في مواجهات دموية وسياسية مع "القوات اللبنانية" بقيادة سمير جعجع المسجون حالياً في مبنى وزارة الدفاع الوطني بعد ان حكم عليه بالسجن المؤبد في جريمة اغتيال الرئيس رشيد كرامي.

كما كان عون قد دخل من قبل في مواجهة عسكرية دموية مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في الحروب التي دارت على جبهة سوق الغرب قبل ان يترك قيادة اللواء الثامن الذي ارتبط باسمه لينتقل الى اليرزة قائداً للجيش خلفاً للعماد ابراهيم طنوس وبناء لتسوية سورية – لبنانية في أعقاب اسقاط اتفاق السابع عشر من ايار (مايو) مع اسرائيل.

ولم تقتصر حروب عون على خصومه المحليين وانما امتدت لاحقاً الى مواجهة كانت الاوسع مع القوات السورية الموجودة في لبنان، وعرفت في حينه بـ"حرب التحرير".

الا ان التخلص من الجنرال الذي كان يسبح عكس التيار السياسي في لبنان الذي يتأثر بمجريات الاحداث والتطورات في المنطقة، لم يكن ممكناً من خلال توافق النواب في اجتماعاتهم في المملكة العربية السعودية على اتفاق الطائف على رغم ان هذا الاتفاق حظي بدعم عربي ودولي تمثل في تشكيل اللجنة الثلاثية من السعودية والجزائر والمغرب وأوكل الى ممثلها الاخضر الابراهيمي تسويق هذا الاتفاق لدى عون بعد ان حظي بغطاء ماروني تمثل بالبطريرك الماروني نصرالله بطرس صفير، إضافة الى القوات اللبنانية وحزب الكتائب.

وقدم الأخضر الابراهيمي لعون اغراءات بغية دفعه للانخراط في التسوية السياسية التي أنتجها اتفاق الطائف بعد ان كانت اللجنة العربية السداسية قد فشلت في رعاية أي اتفاق لبناني بدعم عربي، لكن الجنرال تعامل مع كل العروض بسلبية، مؤكداً تمسكه بشعارات الحرية والاستقلال والسيادة.

وكان لاجتياح الرئيس السابق للنظام العراقي للكويت الدور الاول في بدء العد العكسي للتخلص من عون في ضوء القرار العربي – الدولي الذي اتخذ بموافقة مباشرة من الولايات المتحدة الاميركية والذي استدعى انفتاحاً من واشنطن على الرئيس السوري آنذاك حافظ الاسد الذي وافق على ارسال قوات سورية لترابط الى جانب القوات الغربية استعداداً لتحرير الكويت وإنهاء الاحتلال العراقي لها.

وهكذا تمت الصفقة الاميركية - السورية على ظهر عون الذي كان اعلن معارضته للطائف اعتقاداً منه بأن هناك صعوبة امام تطبيقه في ظل استمرار "الاحتلال" السوري. وبدأت بوادر الصفقة تظهر للعلن متزامنة مع اسناد رئاسة الحكومة الى الرئيس الدكتور سليم الحص، كرئيس لأول حكومة في عهد الهراوي.

وبدأ صبر الهراوي ينفد في ظل استمرار بقاء عون في بعبدا، ولم يبد ارتياحاً للوعود السورية التي اغدقها عليه الرئيس حافظ الاسد من ان إزاحة "الجنرال" قد تقررت ويبقى لدمشق اختيار الوقت المناسب.

وجاءت العملية العسكرية في 13 تشرين الاول 1990 لتبعد عون الى السفارة الفرنسية في الحازمية بعد موافقته على وقف إطلاق النار استجابة لطلب السفير رينه آلا الذي كان يتهم من الدوائر الرسمية في لبنان وحلفاء سورية بأنه يتحمل مسؤولية تطويل عمره في بعبدا من خلال تزويده بأوكسجين سياسي يمكنه من الصمود طويلاً.

وعندما غادر عون بحراً الى باريس بواسطة غواصة عسكرية فرنسية، كانت علاقته بالقوات اللبنانية بعد حرب الإلغاء التي دارت بينهما قد تدهورت الى أقصى الحدود تماماً كعلاقته برئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.

الا ان اقامته في المنفى على رغم انه منع في السنوات الخمس الاولى من الادلاء بأي تصريح او موقف سياسي، لم تسمح للسلطة ولا لخصومه المحليين في القضاء على الحال الشعبية التي يمثلها في الشارع المسيحي والتي كان لها امتداد خجول في الشارع الاسلامي.

ومع ان انصاره الذين كانوا يتحركون تحت غطاء "مكتب التنسيق المركزي" قد تعرضوا الى السجن والمضايقات، فإنهم في المقابل ابدوا شجاعة في المواجهة في الجامعات والمدارس من جهة وفي نقابات المهن الحرة ودخلوا في مبارزة سياسية مع خصمهم اللدود تيار القوات اللبنانية.

وكانت صلة الوصل بين عون وأنصاره تقتصر على الاتصالات الهاتفية التي يتلقاها منهم، وأحياناً على الرسائل الصوتية التي كانوا يتلقونها منه بواسطة الهاتف لتتطور لاحقاً الى لقاءات يومية من خلال "التيار الوطني الحر" الذي تأسس كبديل عن مكتب التنسيق المركزي.

لقد كان عون لكل هؤلاء الحلم والرمز في المنفى وكانوا يراهنون على عودته ولم يصبهم الاحباط من جراء الملفات السياسية التي فتحت ضده من خلال القضاء اللبناني.

واستطاع بسرعة ان يشكل قوة سياسية يحسب لها ألف حساب في الشارع المسيحي، ولا يستطيع خصومه في الشارع الاسلامي اغفالها او التقليل من تأثيرها في العمل النقابي والحياة السياسية ككل.

واذا كان الجنرال لم يفقد الأمل ولو للحظة في العودة الى بيروت، فإنه في المقابل بقي صامداً على موقفه بعد ان أدخل عليه تعديلاً يتعلق بتعامله الايجابي مع اتفاق الطائف كأساس للتسوية انما بعد خروج القوات السورية من لبنان، وأخذ يتحرك صوب الادارة الاميركية بعد ان كانت أوصدت الابواب في وجهه رافضة استقباله وفارضة شروطاً حيال أي نشاط له في الولايات المتحدة.

الا ان اشتداد التأزم بين واشنطن ودمشق على خلفية التباين في المواقف من العراق بعد الاطاحة بصدام حسين، فتح النافذة الاميركية امام عون الذي استفاد من التوتر الدائم بين دمشق وواشنطن وبادر الى التعاون مع "اللوبي اللبناني" وأعضاء في الكونغرس ومجلس الشيوخ. وكان من نتيجته اصدار القرار الرقم 1559 الذي يدعو سورية الى سحب جيشها من لبنان والى حل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية. لكن تسريع عودة عون كان بدأ قبل حصول جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وفي ضوء تأزم العلاقة بين دمشق والمعارضة وأيضاً حليفيها السابقين جنبلاط والحريري من جراء التمديد لرئيس الجمهورية اميل لحود.

فدمشق التي لم تكن تعتقد بأن انسحابها من لبنان سيتم على عجل، كانت وراء تشجيع القوى الموالية وأبرز الرموز في السلطة من أجل الانفتاح على عون لأن مجيئه مع الاصرار على اجراء الانتخابات يمكن ان يشكل العائق الاول امام وحدة المعارضة، لما بين "الجنرال" وقواها الاساسية من نفور سياسي يستحيل تجاوزه لتسهيل تحالفها ضد اللوائح الانتخابية للسلطة.

وبالفعل فإن "المحجة" الى باريس أخذت تتزايد يوماً بعد يوم واشتعلت المنافسة لكسب ود عون بين المعارضة والموالاة التي استفادت من علاقتها ببعض الشخصيات المقربة منه وطلبت منهم البحث معه في قيام تحالفات انتخابية على أساس الشروط المناسبة له.

حتى ان دمشق لم تكن بعيدة من تحرك الموالاة باتجاه عون، وقد شجعت صديقاً للأخير هو فايز قزي على ضرورة زيارته والطلب منه العودة الى بيروت، مؤكدة له ان لا عوائق قضائية او سياسية تمنع مجيئه.

وقد توسعت بوابات العبور من بيروت الى باريس للقاء عون بعد جريمة اغتيال الحريري ولم يبق من حزب او تيار سياسي او شخصية تتعاطى في الشأن العام أكانت في المعارضة او في الموالاة الا وقصدته في محاولة لاقامة علاقة جديدة او تطبيعها.

وعليه فإن عون العائد اليوم الى بيروت كواحد من أبرز الزعماء اللبنانيين استفاد من الاغراءات التي اغدقتها عليه المعارضة والموالاة، وأخذ منها ما يريد من دون ان يتعهد لها ابرام صفقة سياسية انتخابية.

وعلى رغم ان الترحيب بعودته سيكون استثنائياً، فإن الجميع يخشاها في ظل الظروف الراهنة مع اقتراب حرب داحس والغبراء الانتخابية، وبدأ يحسب لها ألف حساب لأن الكل يجهل ما يدور في ذهنه من توجهات تتيح له تحديد الاصدقاء والحلفاء تمهيداً لفرزهم عن الخصوم.

ومما يزيد من الوطأة السياسية لعودة عون هو انها تأتي في ظل تعثر اقناع الرئيس عمر كرامي باسقاط حق الادعاء الشخصي على جعجع في جريمة اغتيال شقيقه ليكون في مقدور المجلس النيابي التصديق على اقتراح القانون الرامي الى اصدار عفو عام عنه. اضافة الى انها تتزامن مع استمرار البرودة المسيطرة على علاقاته بالقيادات المسيحية التي ترى في بكركي الملجأ الوحيد لها، ليس للحفاظ على تماسكها تحت "لقاء قرنة شهوان"، وانما لإعادة تنظيم صفوفها استعداداً للمنازلة السياسية التي قد تضعها في الانتخابات على لوائح ضد اخرى مدعومة من عون. لذلك، فإن الترحيب بعودة عون يبقي على انفاس القوى السياسية محبوسة ريثما تتمكن من تحديد وجهة السير التي سيسلكها "الجنرال" العائد الى بيروت على خلفية معادلة دولية عربية لها بعدها المحلي، كانت نفسها وراء نفيه الى باريس.

وبكلام آخر، فإن التوافق السوري الدولي لعب دوراً في إبعاده، وان مجرد تفككه شجع على عودته ليبدأ مشواره السياسي في لبنان الذي من شأنه ان يبدل في خريطة التحالفات السياسية ان لم يكن مسموحاً قيام معادلات جديدة بخلاف تلك التي كانت قائمة.

وفي انتظار ان تنتهي مظاهر الحفاوة والترحيب بعودة الجنرال، وبعضها قد يكون مصطنعاً من قوى معينة كانت تفضل تأخير مجيئه الى ما بعد اجراء الانتخابات، فإن حضوره الشخصي في الحياة السياسية من شأنه ان يضيف اليها نكهة جديدة لا احد يعرف طعمها قبل ان تظهر التحالفات على حقيقتها والتي حتماً ستؤدي الى خلط الأوراق طالما ان ترشح "التيار الوطني الحر" الى الانتخابات سيأخذ من طريق الآخرين.

ويبقى السؤال: هل سيتكيف الجنرال مع ظروف المرحلة الجديدة بعد الانسحاب السوري من لبنان، أم انه سيبقى على عناده ليستعيد مجدداً ذكرياته مع حروب الالغاء السابقة التي خاضها في الشارع المسيحي بالمعنى السياسي للكلمة اعتقاداً منه بأن الشارع يسمح له بخوض معركة اختبار القوة وحيداً بالتعاون مع القوى والشخصيات المتضررة من الحضور السياسي لخصومه؟

وفي المحصلة، هناك صعوبة في رصد الحركة السياسية لـ"الجنرال" الذي لن ينوب عنه احد في تفسير ما كان يحلم به وهو في طريق العودة الى بيروت، لا سيما انه المنقذ الوحيد من وجهة نظر محازبيه.
05-07-2005, 02:47 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
حسان المعري غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,291
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #4
الرهان على عودة الجنرال...ميشال عون ..السبت 7 أيار..ماهي توقعاتكم ورؤيتكم حول مستقبله وسياساته
باقي ربع ساعة على وصول طائرة عون مطار بيروت..

باقي ربع ساعة على الحرب الأهلية في لبنان

:15:
05-07-2005, 04:35 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #5
الرهان على عودة الجنرال...ميشال عون ..السبت 7 أيار..ماهي توقعاتكم ورؤيتكم حول مستقبله وسياساته
الجنرال عاد الى بيروت

إيلاف GMT 17:00:00 2005 السبت 7 مايو
مطار بيروت تحول إلى تسونامي في استقباله
عون: أسامح لكن لا انسى



ريما زهار وفادي عاكوم من بيروت: لم يخطىء النائب وليد جنبلاط عندما وصف مجيء الجنرال ميشال عون بالتسونامي فما شاهدناه في مطار بيروت الدولي لدى استقبال الجنرال كان تسونامي بشرية هائلة لكنها تسونامي خزنت خلال نحو 15 عامًا كل القهر والاستبعاد فتفجرت مشاعر صادقة للجنرال العائد الى قلب الوطن.

ومنذ الساعة الثالثة بتوقيت لبنان(12 غرينيتش) كانت صالة صالون الشرف في مطار بيروت الدولي بدأت تمتلىء بالاقرباء والصحافيين وبعض الشخصيات منهم إبراهيم كنعان مرشح التيار للانتخابات النيابية وجبران باسيل وفايز كرم والياس الزغبي ونقيب الاطباء ماريو عون والجنرال نديم لطيف والرئيس يوسف سعدالله الخوري.

كان التواصل تلقائيًا مع أقارب الجنرال فشقيقته انطوانيت سلوان وبانتظار مجيء الجنرال قالت إن المرة الاخيرة التي رأته فيها كانت منذ سنة ونصف السنة ولم تخف سعادتها العارمة وفرحتها الكبيرة بعودته.

وقالت كارلا الاشقر عون قريبته انه حلم يتحقق اليوم بمجيء الجنرال وردت احداهن :"نريد لبنان ونريد عودة جميع المغتربين".

ريا الداعوق قالت انها تؤمن بمبادىء الجنرال نفسها لذلك تدعمه وقالت ان جدها هو عمر الداعوق اول رئيس حكومة بعدما ترك الاتراك لبنان العام 1918 لذلك فان الحرية والاستقلال والسيادة من شيم العائلة.

نقيب الاطباء ماريو عون قال ل"إيلاف" انه نهار كبير في تاريخ لبنان بعد رجوع الامل وكل الامور ستتغير في البلد وما يحصل اليوم اعادة الوطن الى وطنه واعادة الشفافية الى النهج السياسي الذي تعطش اليها، واضاف ان الاسبوع المقبل سيشهد بداية تغيير في الشارع اللبناني وكانت الساحة السياسية فارغة بدون زعيم يملك الجرأة والشعبية الكافية ليتكلم باسم لبنان.

وصول الجنرال
الساعة كانت تشير الى 4:50 بتوقيت لبنان (1:50) غرينيتش سمع من البعيد هدير طائرة الجنرال فاطلق الموجودون في المطار صرخة عالية واذا بالجنرال يطل من اعلى الدرج برفقة صحبه وهم اللواء عصام ابو جمرا واللواء ادغار معلوف وسيمون ابو رميا وباتريك باسيل وغيرهم عدد من الصحافيين المحليين والعالميين.

صفق الجمهور عاليًا لم يكن تصفيقًا اصطناعيًا لكنه تصفيق من القلب وبدأت كرة التسونامي تكبر.

اختلطت الرؤوس وحده رأس الجنرال بقي مرفوعًا كي يراه الجميع، لحظة مؤثرة لا تصفها الكلمات وتوجه الجميع الى صالون الشرف بعدما انحنى الجنرال لتقبيل اهله واقربائه، والهتافات تعلو وتعلو، وتدفق المستقبلون لتكبر التسونامي مجددًا مع هرج ومرج في صالون الشرف والعماد يأمر بالسكوت ولم يخف بعض الغضب .

أسئلة الصحافة
وفي جو لم يخل من الفوضى سألته احدى الصحافيات:"من 29 آب (اغسطس) 1991حتى 7/5/2005 15 سنة بعيدًا عن لبنان ماذا تشعر اليوم:"اليوم يوم فرح أجاب وغيمة سوداء استعبدت الوطن 30 سنة واليوم اسامح ولكن لا أنسى.

* هل ستقابل السيد حسن نصرالله
- كل شيء ممكن

* هل ستقابل اميل لحود؟
- هو ممثل العهد الذي أبعدني 10 سنوات وسأزور البطريرك صفير والدكتور جعجع سازوره حتمًا وكنت اتمنى ان يكون حرًا.
قرار 1559 حرر لبنان

*باي جواز سفر أتيت؟
-جواز سفر رئيس حكومة سابق.

* من ستزور؟
- اول زيارة لضريح الجندي المجهول وبعدها لضريح الحريري وثالثًا للشعب في ساحة الحرية.

* يقال ان استشهاد الحريري هو الذي حرر لبنان؟
- مسار تحرير لبنان بدأ من عام 2003 واليوم يكفي اسئلة والآن مناسبة ابتهاج ولقاء الشعب اللبناني اليوم يوم فرح اليوم تشرق شمس الحرية.

ساحة الشهداء

وكتب الزميل فادي عاكوم: وبعد خروجه من المطار توجه موكب ميشال عون العائد من فرنسا الى ضريح الجندي المجهول في منطقة المتحف بمواكبة امنية كبيرة يرافقه اللواء عصام ابوجمرا والمقدم سعيد كرم واللواء ادغار ابو معلوف ورفاقه الباقون حيث تم وضع اكليل من الزهر على الضريح على وقع نشيد الشهيد والنشيد الوطني اللبناني من ثم توجه الموكب الى ساحة الشهداء وصولًا الى ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري حيث صلى الجنرال عون على روح الشهيد الراحل بوجود بعض نواب المعارضة وعلى راسهم باسم السبع ومحمد فتفت وبعدها انتقل عون الى الباحة المقابلة للضريح وهناك كان بانتظاره جيشه البرتقالي الذي تقاطر من كافة المناطق اللبنانية منذ ساعات الصباح الاولى وقد ترددت معلومات عن القاء الجيش اللبناني القبض على ثلاثة مسلحين حاولوا اطلاق النار على الجنرال عون .
هذا وسجلت حالات اغماء كثيرة بين المحتشدين الذين لوحوا بالرايات اللبنانية فبدوا وكانهم في غابة ارز مما ذكر بمشهد الرابع عشر من آذار، اعتلى عون المنصة الرئيسية التي خصص فيها مكانا مصفحًا بالزجاج حيث القى كلمة مذكرا بما كان يقوله في قصر الشعب قبل غيابه القصري مبتدئًا بعبارته الشهيرة:"يا شعب لبنان العظيم " وتوجه الى الحشد شاكرا جهود الجميع واعتبر ان من له فضلا على الحرية الجديدة التي ينعم فيها لبنان شهداء القوات المسلحة في الماضي والطلاب الجامعين الذين يحملون الشعلة ويبقونها مضاءة .ووعد الجميع بانتخابات يستطيع من خلالها الشعب ان يعبر وينتخب ويحاسب على اساس البرامج الانتخابية وراى عون ان صوت اللبنانيين المغتربين في الخارج سارع الى تحرير لبنان ووعد المغتربين بانهم سينتخبون في المستقبل اسوة بالدول المتطورة من ثم غادر العماد عون وابتدا الحفل الفني ابتهاجًا بعودته على ايقاعات اغنية جديدة كتبها يونس الابن ولحنها وغناها المطرب الاصيل وديع الصافي، وغني من بعده زين العمر الذي الهب الجماهير المحتشدة متفاعلًا معهم بطريقة مثيرة اذا انحنى وقبل خشبة المسرح امامهم، وغنى ايضا غسان رحباني وفرقة بسمات وطن غنت فلكلورا تهكميا على الدولة وقال احد الممثلين هذه الفرقة اليوم ليست فرقة بسمات وطن انما فرقة بس عاش وطن.

05-07-2005, 11:56 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #6
الرهان على عودة الجنرال...ميشال عون ..السبت 7 أيار..ماهي توقعاتكم ورؤيتكم حول مستقبله وسياساته
هل دفعت المعارضة المسيحية الثمن الاول لعودة عون؟
'تحالف الأربعة' كرّس قانون الـ2000


ما حصل امس في مجلس النواب كرّس التوازن الذي سيحكم المرحلة السياسية المقبلة، قبل الانتخابات النيابية وبعدها: الرئيس نبيه بري و"حزب الله" ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط وعائلة الرئيس الراحل رفيق الحريري. في هذا التوازن كان بري و"حزب الله" الثابتين بتمسكهما بقانون انتخابات 2000، وجنبلاط وعائلة الحريري المتغيرين.

وعلى وفرة ما قيل في الايام المنصرمة عن حقيقة نشوء تحالف رباعي، ولكن من غير اعلان رسمي، فان الاتصالات التي دارت منذ مساء الجمعة الفائت الى ما بعد منتصف الليل، وشارك فيها بري وجنبلاط وعائلة الحريري انتهت الى ما يشبه تكريس ما حصل بعد ظهر امس في ساحة النجمة. وقد شملت هذه الاتصالات سفراء دول كبرى معنية بالوضع اللبناني تلقوا عشرات المكالمات الهاتفية من الثامنة مساء حتى منتصف الليل، اطلعهم اصحابها على عدد من الاقتراحات التي كانت متداولة في ما بينهم حيال مصير جلسة مجلس النواب.

ومن غير ان يخوض هؤلاء السفراء في تفاصيل الاقتراحات تلك حضوا محدثيهم، وهم من القريبين من جنبلاط وعائلة الحريري، على اجراء الانتخابات النيابية في موعدها وتفادي اي خلاف من شأنه ان يتسبب بتأجيلها او البحث في تعديل المهل القانونية المعلنة، وان رغبوا صراحة الى محدثيهم في التفاهم على صيغة قانون انتخاب أقل مثاراً للسجال والخلاف الداخلي. وحتى صباح امس لم يكن في وسع هؤلاء السفراء التأكد من المسار الذي ستسلكه جلسة مجلس النواب.

الا ان معلومات كانت قد بلغتهم رجّحت احتمال تعطيل جلسة المجلس فور مباشرة مناقشة قانون الانتخاب بغية ابقاء قانون الـ2000.

في اي حال، تبعاً لمصادر ديبلوماسية واسعة الاطلاع، لم يعرف هؤلاء السفراء سلفاً بالتكتيك الذكي الذي قاد جلسة مجلس النواب منذ مداخلاتها الاولى وانتهى الى ما انتهت اليه، ولم يتيقنوا تماماً من القرار الذي اعتزم جنبلاط وعائلة الحريري اتخاذه في الجلسة. والواقع ان رفع رئيس المجلس الجلسة ابرز التكتيك السياسي الذي كرّس داخل قاعة مجلس النواب ما كان كرّسه قبل اسابيع التفاهم غير المعلن للقوى الاربع. لذا لم يفاجأ السفراء انفسهم بعدم طرح اقتراحي العفو العام عن الدكتور سمير جعجع والمتهمين باحداث الضنية ومجدل عنجر، اذ اضحى هذان الاقتراحان "مسألة ثانوية" ومحكوما عليها بالفشل سلفاً بالنسبة اليهم مذ ربط الرئيس عمر كرامي الجمعة الدم السني الطرابلسي بالدم السني البيروتي، فاستدرج عائلة الحريري الى الموقف الذي كان يريده تبريراً لرفضه، وهو ان العفو عن جعجع سيؤول في ما بعد الى طلب العفو عن قتلة الرئيس الراحل رفيق الحريري.

وكانت سبقت انعقاد جلسة مجلس النواب معلومات بلغت موالين ومعارضين على السواء وتحدثت عن احد خيارين لمسار الجلسة: تعطيل نصابها القانوني او اقرار اقتراح قانون يقول بالقضاء دائرة انتخابية في كل لبنان ما عدا الجنوب استثنائياً وبحجة "المصلحة الوطنية" تفادياً لاي طعن يجبه به امام المجلس الدستوري. على ان الجلسة ذهبت في منحى مغاير تماماً.

التكتيك

ومن حيث لم يكن متوقعاً الا لقلة بينهم النائب سليمان فرنجيه الذي كشف جزءاً من الخطة، فان جلسة المجلس امس انهاها شقان:

اولهما رد الرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية اميل لحود الى مجلس النواب والتصويت على هذا الرد في محاولة رمت ضمناً الى تثبيت قانون الـ2000 لاجراء انتخابات 2005 وفق احكامه. ورغم ان الدستور اللبناني والنظام الداخلي للمجلس لا يلحظان رداً على رسالة الرئيس بل يشيران الى تلاوتها ومناقشتها واتخاذ موقف منها، وليس ثمة ما يأتي على ذكر "رد الرسالة" الى صاحبها، فان المقصود بهذا الرد تأكيد عدم فاعليتها وجدواها مذ وقّع لحود بعد ساعات على ارسالها، الخميس الفائت، مرسوم دعوة الهيئات الناخبة وفق القانون الذي طالب مجلس النواب بتعديله وهو قانون الـ2000. بذلك اتى التصويت على رد الرسالة الى رئيس الجمهورية بمثابة تصويت غير مباشر من الغالبية النيابية على قانون الـ2000، ومن ثم اجراء انتخابات 2005 وفقاً لاحكامه والتقسيمات الانتخابية التي يوردها. فتجنّب جنبلاط وعائلة الحريري ارتباكا كانا سيقعان فيه لو طرح اقتراح قانون باعتماد القضاء دائرة انتخابية. وهو ما لم يكن يقبل به رئيس المجلس الرافض في كل حال لأي بحث في الدائرة الصغيرة.

ومن اجل بلوغ هدف كهذا، كان لا بد من الخوض في حملة عنيفة ضد لحود وقذفه بشتى الاتهامات والنعوت الى حد المطالبة بمحاكمته واقالته تبريرا لرفض رسالته وسبيلا الى التمسك بقانون الـ2000.

ثانيهما المخرج المدروس الذي اعلنه وزير العدل خالد قباني، الوثيق الصلة بعائلة الحريري، بغية تكريس قانون الـ2000 بان اعلن تعذّر لجوء مجلس النواب الى التشريع بعد صدور مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، وإن من دون ان يغلق الباب تماماً امام تشريع ينبغي عندئذ ان يشمل مرسوم دعوة الهيئات الناخبة وتعديل المهلة ومواعيد دورات الاقتراع. ولم يكن هذا الموقف ابن ساعته. اذ سبق ان تحدث عنه قباني امام سفراء دول كبرى، لافتاً اياهم الى ان لا امكان للتشريع في ظل سريان مرسوم دعوة الهيئات الناخبة.

وهو ايضا موقف تسلح به بري قبل ايام بعد استشارته مرجعاً دستورياً اكد له هذا الموقف الذي اتاح له امس عدم تحويل الجلسة من مناقشة رسالة رئيس الجمهورية جلسة مناقشة اقتراحات قانون الانتخاب واقتراحي العفو.

[SIZE=5]وثمة من يرى ان المعارضة المسيحية قد دفعت ثمناً اول لعودة العماد ميشال عون ليس الى لبنان فحسب، وانما الى قلب المعادلة السياسية اللبنانية والمسيحية تحديداً.

مع ذلك ينبغي التيقن من ان ما حصل في ساحة النجمة اغضب معارضين مسيحيين كثيرين، مقدار ما اغضب بكركي
. الا انه سرّ ايضاً معارضين مسيحيين آخرين هم اقرب الى قانون الـ2000 منهم الى قانون 1960، على الاقل بشهادة ما سمعه بري الجمعة من نائبين معارضين اتصلا به، اذ ابلغا اليه على الهاتف موقفاً من قانون الـ2000 هو غير ما درجا على الاعلان عنه من قانون 1960.


نقولا ناصيف
05-08-2005, 09:49 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  عودة (المقدس) . بهجت 14 3,289 06-15-2012, 09:37 AM
آخر رد: بهجت
  ماهي الثورة ؟ اسلام السلفية أم إسلام الحداثة يسرى عبد السلام 0 1,444 04-07-2011, 07:00 PM
آخر رد: يسرى عبد السلام
  عودة مصر للمسيح قطقط 4 2,569 01-14-2011, 03:00 AM
آخر رد: قطقط
  ماهي الحدود والضوابط التي تسير عليها ايها اللاديني طالب الحق المبين 12 3,213 10-28-2010, 06:21 AM
آخر رد: حســــين
  ماهي الدوله العربية الأصلح للعيش والأسوأ برأيكم؟؟ ليبراليه وبس 44 12,785 12-20-2008, 04:55 PM
آخر رد: تمارة

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS