اقتباس:قبل وبعد الغزو العربى لمصر

Say what? :D

It is an ARABIAN ISLAMIC land son.. before, now and tomorrow

اقتباس:ثم وقفوا وهم يصرخون قائلين "كيرياليصون" فحدثت زلزلة عظيمة ولاج الجبل للناظرين كأنه يتزحزح من مكانه وبعد ذلك ارتفع حتى ظهرت الشمس من تحته ثم عاد من مكانه.وأخذ البطريرك في السجود والهتاف "كبرياليصون" والجبل يسقط ويقوم معهم في سجودهم وقيامهم والشمس تظهر في أسفله حتى أكملوا ثلاث مرات .

هذه الحادثة نموذج على إمتزاج الأسطورة بالحدث التاريخي مع أنه لا توجد أي وقائع حيادية تؤكد أنه تم أي نقل يذكر لجبل المقطم. هذه القصة لا تقل أسطورية عن قصص سليمان التي حاكها اليهود في أدبهم التوراتي و قصص شمشون الجبار إلخ. و الطريف أن الواقعة الواردة في كتاب "تاريخ البطارية" لميخائيل السرياني لا توافق ما جاء في السنكسار القبطي و يوجد تفاوت واضح إذا ما قارنا السنكسار السكندري synaxarium Alexandrinum مما يرجع أن رواية نقل جبل المقطم ما هي إلا نسيج حاكه الكهنة الأقباط من جيل إلى جيل فتداولتها و لاكتها الألسن و من كثرة التكرار صارت و كأنها حدث تاريخي مع أنه ليس كذلك. في نسخة السنكسار السكندري لا يرد أي ذكر لتحول الخليفة المعز للديانة المسيحية مع أن هذا وارد في "تاريخ البطاركة".

أيضا تعرض الدكتور محمد عنان المؤرخ و المحامي الذائع الصيت في وقته 1932 للقصة و أظهر عدم ترابطها في كتابه "مصر الإسلامية" و بالمناسبة توجد قائمة بكتبه هنا في مكتبة النيل و الفرات:
http://www.neelwafurat.com/abookstore/loca...ch=2&entry=محمد عبد الله عنان
لقد أبرع الدكتور محمد عبد الله عنان في تفنيد هذه الأسطورة من باب التتبع لمصداقية الحدث الزمني أي التسلسل التاريخي chronology. إننا لنتفق كل الإتفاق مع الدكتور محمد عنان في نقطة هامة و هي أن الخليفة المعز كان قد مات لسنين عديدة و شبع موت عندما حدثت معجزة المقطم المزعومة التي يرويها الكتاب الفلكلوري الشهير "تاريخ البطاركة". و يبدو أن الدكتور محمد عنان قد فاته امر هام و هو إحتمالية الخلط بين الإثنين؛ إذ أن أبرآم بن زرعة بطريرك الأقباط آنذاك لم يكن معاصرا فقط للخليفة المعز بل أيضا لإبنه العزيز و لنا أن نتصور سهولة الخلط بين الإثنين مع مرور الزمن مما تسبب في إشكال لخبطة الشخصيتين في مخيلة المجتمع القبطي الجماعية و لا سيما أن المعز لم يحكم على مصر سوى لعامين و نصف فقط و كثيرا ما خلط الأباء الكهنة ما بين المعز و العزيز.


و للحديث بقية لمن يريد أن يتابع أكثر.

أنا مدين فيما كتبته أعلاه للبروفسور J. Den Heijer من جامعة Leiden بهولندا.

و التحية للجميع.:loveya:

أعرف انها ساحة تاريخية و لكن مرة أخري فالمسألة مسألة إيمان. انا اؤمن ان إيماني - و لو كان مثل حبة الخردل - يمكن ان ينقل جبل، لا يعنيني إذ كان تم نقل الجبل بالفعل ام لا، لكني اؤمن ان إيماني المسيحي قادر علي ذلك.

و لكم هذه (f)

اقتباس:لا يعنيني إذ كان تم نقل الجبل بالفعل ام لا، لكني اؤمن ان إيماني المسيحي قادر علي ذلك

و هذا هو الإيمان النقي المؤسس على عمل الرب نفسه لا على الأساطير.


كثيرا يا "ابن الملك" ما دخل الأدب الكتابي/التقوي/الرهباني كثير من المبالغات لإظهار عظمةالإيمان و بالتالي لم تخدم هذه المبالغات القضية بل شوهت ما يسمونه بعلم الـ hagiography أي علم دراسة أخبار القديسين. لذلك لابد من تقدير الكنوز المخبأة بداخل هذه الآداب التقوية و لكن لابد من قراءاتها بوعي تاريخي نقدي أيضا. هناك الراهبة Benedicta Ward و لها دراسات تاريخية رائعة و هي المشهورة بكتابها "أقوال أباء البرية" و لكنها في الوقت نفسه تعطي الأدب الرهباني بما فيها من إلهام و جمال حقه من الدراسة النقدية التاريخية.

و لك كل محبتي الخالصة،

إبراهيم

اقتباس:[QUOTE]قبل وبعد الغزو العربى لمصر

Say what? :D

It is an ARABIAN ISLAMIC land son


:lol::lol::lol:

هى دى اللى غاظتك؟

اصحى للون
وبترجمة الست ام لالى
wake up to the color

:lol::lol::lol:

طب ما تخليك جدع وتقول لنا الفرق بين الغزو العربى الاسلامى لمصر والغزو الامريكى للعراق ؟

يا uncle

:lol:

عزيزى ابراهيم
ما وجه الصعوبه فى القصه ؟
قد تكون هناك اضافات ولكننا نتكلم عن الحدث 0
بالنسبة لى أنا مقتنع بما قرأته أن ما حدث هو استجابه للصلاة فى صورة زلزال0 يتبقى ان يقوم احدهم بتحقيق القصه من تلك الناحيه0
فهل البحث الهولندى الذى اوردته مشكورا تعرض لهذا الامر؟
تحياتى

بمناسبة حادثة رفع جبل المقطم و التى تدل على خيبة المقاولين العرب القوية ، رد د صادق جلال العظم على هذه الحادثة في كتابه نقد الفكر الديني ، و طالب رجال الكنيسة برفع جبل المقطم و انزاله على رؤؤس قادة الجيش الاسرائيلي ، و كما نعلم جميعا حتى الان لم نسمع ان حجرا واحدا سقط على رأس اي شخص في اسرائيل.

بالنسبة للكتب التى تتحدث عن دخول العرب الى مصر فهي قليلة جدا ، و اعتقد ان الحل الوحيد هو قراءة كتب التاريخ المعروفة مثل النجوم الزاهرة و غيرها، و التركيز عند فترة دخول العرب الى مصر ، بالطبع سنجد المؤلف يختصر الاحداث في كثير من الاحيان ، و لكنه هنا سيختصرها اختصارا مخلا .

من الكتب القديمة فتوح مصر و المغرب ل ابن عبدالحكم
من الكتب الحديثة هوامش الفتح العربي لمصر ل سناء المصري
كذلك هناك كتاب جديد ل سيد القمني بعنوان اهل الدين و الديمقراطية ، يتحدث في احد مقالاته باختصار عن ممارسات الحكام العرب في مصر