وفي هذا المناسبة أدعو الله العلي القدير أن يهدينا جميعا الى صراطه المستقيم صراط العزيز الحميد.

:97:

كتب خالد:

اقتباس:أما عن بروفيرب، فكونه هرطوق لا يجغلني أنفر منه، فهو هرطوق بنظرك يا ابانوب أو بتسميته هو لنفسه بعد مشادة بينكما أعرفها. وذلك لا يقلل من احترامه الذي اكتسبه منا بنزاهته ونأيه بنفسه عن أقاصيص المستشرقين والمبشرين ومن شايعهم وحام حول حماهم.

أنا أعرف يا سيد خالد أنها لا تفرق معك كونه هرطوقاً أو طرطوراً ..
فكون بروفيرب تمنى بعدم وجود "الكتاب المقدس" فهذا لا يفرق معك .. بل وأعتقد أنك تتمناه أيضاً .. فهذا الكتاب المقدس يفضح كل زيف وإنحراف بشرى شيطانى . والظلام يتمنى لو لم يكن النور موجوداً .

ولكن أن تقول بنزاهته فهذا ما لا أفهمه .. فالسيد بروفيرب هو الذى ذم وشتم فى عفانة فم الصائم المسلم .. وأنا الذى دافعت وقلت له لماذا تشتم المسلمين فى صومهم ونحن المسيحيين الحقيقيين وليس الهراطقة نصوم إنقطاعياً أيضاً وتكون رائحة أفواهنا غير مستحبة ...

أما عن أقاصيص العشاق .. أقصد أقاصيص المستشرقين والمبشرين ومن شايعهم وحام حول حماهم فهى أشرف من محاولة تبرير الخاطئ أو تبرئة المجرم .. وعلى الأقل فهذه الأقاصيص من كتبكم وقرآنيكم ولم نقم نحن بتأليفها .. ولكنكم آثرتم لى عنق الحقيقة من أجل مادة زائلة ومجد فانٍ.

لا نحجر على أحد، وله أن يقول ولنا أن نرد إن شئنا أو نهمل إن أردنا، ولم يكن خلاف الآراء موجب لفقد الود يوما.

إلا أنك بذكرك اقاصيص العشاق والمستشرقين ومحاولتك أن تديننا بهان رغم نهي المسيح لك عن دينونة الناس، نذكرك أن وجود مثل هذه الأقاصيص في كتب إسلامية لا يجعلها مرجعا. كما لا نجعل الأناجيل الغنوصية أو الأبوكريفية حجة على الأرثوذكسية، وكما لا يمكنني أن أنكر عليك عقيدة المطهر التي يعتقدها الكاثوليك.

واخيرا وليس آخرا، دعنا من بروفيرب، فلا نحب غيبة أحد.