نعم دينا
الشعانين كان الأحد الماضي
كل عام وأنت بخير (f)


أرى أنه علي توضيح محبتي لهذا اليوم:

كما قلت، رائحته لا تمحى من ذاكرة أنفي، يووووووووه ... مضت سنين كأنها قرون منذ آخر شمعة لي، لكنها ما زالت واضحة بشدة تشعرني كأنها تُشعل الآن. صحيح أن المناسبة دينية، لكن آثارها الاجتماعية متفوقة على المعنى الديني لليوم، وأعتقد أن تحويل المناسبة إلى احتفال طفولي هو السبب. كانت فرحتي بالشعانين وأنا طفل أكبر من فرحتي بعيد الفصح، لعله الطابع الإحتفالي المميز للشعانين المتبدي باهتمام مختلف بالطفل ولباسه الأبيض وشمعته وزينتها.

الفعاليات الإنسانية المرافقة لأي حدث ديني تتغلب أحياناً على معنى الحدث، وأحياناً تغدو هي الحدث ويتراجع المعنى الأساسي من مخيلة أصحابها. يبدأ التجهيز لشعنينة الطفل قبل يومها بأسبوع على الأقل ونرى من اهتمام أهله أن موضوع شمعته ولباسه ودخوله إلى الكنيسة هو الأمر المهم وليس لمعنى دخول أورشليم أي أهمية. قد يكون السبب أن دخول أورشليم قد تم وبتمامه أنهى حقيقة معنى حدوثه، وبأي حال فمناقشة ذلك لن تغني الفكرة لأنها غدت من ثوابت الاحتفال.

ومن هنا أيضاً، أنطلق إلى "حدوتة" العزيز جقل.
كما فهمت من توضيح خالد، فالختان ليس ملزماً، لكن المؤمنين حولوه لشرط. وختان الطفل المسلم يترافق بمظاهر احتفالية يتم التحضير لها أيضاً قبل الختان بكثير. قد يكون الاحتفال سببا لفقدان معنى الختان وتحويله إلى مجرد مناسبة للمشاركة الاجتماعية بحدث متعلق بالأولاد، وقد لا يكون، لكن المهم هو أن الختان ليس شرطاً ملزما أو مقتصراً على أتباع دين واحد. فالختان تشريع يهودي، تم تطبيقه على المسيح ذاته في أسبوعه الأول، وامتد ذلك الحدث ليأخذ مكانته عند المسلمين.

يخطئ البعض بظنهم أن الختان حالياً مقتصر على المسلمين، أذكر من كلام والدي ( عن جده) أن الختان أمر شائع بين المسيحيين. ولعل بطل قصة جقل حالة شاذة ... إنما المهم هو الفكرة: إلى أي مدى يستحق تحقيق رغبة للجسد أن تقتطع جزءاً منه؟ :P
تلك كانت الفكرة المباشرة.
أما الأكثر أهمية فهو: إلى متى يجنح المختلفون دينياً إلى تكريس الاختلاف بينما هم متفقون؟
ولعل من طرائف الإتفاق أنهم متفقون بالكيد لبعضهم حتى تصل الأمور إلى ما وصلت إليه في قصة جقل. وبالمناسبة، هي ليست خيالية.

:97:

الغالي ابن العرب
تحية طيبة، أفتقدك يا عزيزي (f)

يبدو أن ردينا تزامنا ... وأرجو أن يكون آخر رد لي قد وضّح لك شيئاً بخصوص اجتماعية "الحدث" وتمييزها عن دينيته.
طراطيشك منعشة ومحببة، أرجو أن تكثر منها :saint:

محبتي واحترامي.
:97:

تحية...
سعيد لأن حفلة طهور عبمسيح لمت هذا اللفيف....

حول الختان "وذلك توضيحا" هناك مدرستان عريقتان قديمتان...المدرسة الأولة ترفع شعار "قصو و توكل على الله" و حجتها أن الختان علامة دينية أو وصية دينية و تتفرع الى موضوع النظافة.و المدرسة الثانية ترفع شعار"خلية لا تقصو مومشكلة" و هذه لاتقيم للرموز الدينية أي قيمة و لديها وجهة نظر جنسية جدير بالأعتبار و هي أن قطع جزء من الغلاف يجعل مساحة السطح أقل أي مساحات التماس أقل و هذا يعني متعة أخف كما أن هذه الزيادة أذا تركت تغلف كل شيء فستحمي النهايات شديدة الحساسية. و بين هذا و ذاك أفعل ما بدا لك أذا أعطاك أبواك فرصة و لم يقصوه لك صغيرا.صديقنا عبمسيح خاف و الخوف صفة آدمية و كذلك ضحى..بفاطمة من أجل أن يبقى سليما معافى موقف لن نلومة عليه كثيرا فالروح غالية يا عمي...و زميلي حميد مرة أخرى في ديارنا يا مرحبا يا مرحبا..شوف أشر لي على المقطع الذي لم يعجبك و أنا "أطهره" من النص كله و أهلا بك عزيزا.

مودتي لكم جميعا,,مختونين,معمدين,أو مختومين بختم البلدية...

الصديق أورفاي
قصة جميلة , و الله نفدوا لعبمسيح من دين الحق اللي ما رح يحصل عليه بدون قص ....
لقد رأيت بالقصة مغزى بعيد عن قصة الختان أعجبني جداً
ميرسي للقصة

ايبلا
شلونك ....... يعني لانك هون و لا هون ؟؟؟؟؟
الشعنينة كانت كتير حلوه , و ريحة الزيتون معششه براسي
شعنينة مباركة

بسام الخوري
مشاركتك أضحكتني جداً .....
و باعتبار أننا أعداء , بتستاهل رد ايبلا و ما طلعلك معو .

للكل :97:و شعنينة مباركة
و للقصة مغزى يجب أن نفهمه بعيداً عن عبمسيح و فطوم اللي راح عليها حبيبها .

اقتباس:  جقل   كتب/كتبت  
 
.كلوريد ابلا [/...

زميلي العزيز
التهجم لم يكن من قبلكم ولكن من أحد المتداخلين
:97:

عزيزي جقل،

مرة أخرى تكشف مداخلتك عن روح فكاهية وقدرة تعبيرية رائعة.

لكن، الله يرضى عليك يا ابني، لا تطهير ولا ختان، أنا مبسوط على حالي كما أنا :D

يعني أنا من ضمن الأقلية في المجتمع كما يقول إيبلا العزيز!!!

لربما سبب نجاتي" يعود إلى أنني وُلِدتُ ضعيفا (نحيفا+ضعيفا) وكنتُ كما تقول أمي : أنتظر ساعة انتقالي. وهذا جعل أمي رقيقة القلب فرفضت ما أعتقد أنه كان نصيب أخي (لم أسأله عن الأمر، لأنني عندما وعيت أمر الختان كنتُ أكبر من أن يسمح لي خجلي بالسؤال).

لا أدري ما هو تأثير هذه القطعة على الجنس. فهناك من يقول: "المتعة"، بينما يقول البعض الآخر أن قطع الجلدة يترك الحيز لمساحة أكبر من اللذة. فهل يتكلم كل منا بما لا يفقه فيه؟!

المشكلة أن المرء لا يمكنه إلا اختبار وضع واحد فقط.

إلا إذا تمَّ ختانه بعد زواجه بمدة كافية لكي يشعر بالفرق.

والحقيقة أن هذه الفكرة تحملني مسبقاً على الرثاء لحاله إن كان القائلون بأن "المتعة في الجلدة" على حق.

ولكن، لحظة يا جماعة،

هذه ليست الساحة الجنسية.

فلماذا نتحدث عن هذا الموضوع بهذا التوسّع؟!

أهي عقدتنا الأبدية؟!

شخصيا، رأيي ليس مهما، فإن أراد المسلم الزواج من مسيحية، لا يهمني أن يعتمد (وهو يختلف كثيراً عن أن يختتن) ولا أن يعتنق المسيحية ولا أن يوحد بعد توحيد (!!!) ، بل يهمني أن يحترم زوجته المسيحية ويترك لها حرية ممارسة شعائرها كما يملي عليها ضميرها ، وأن يترك المجال للأبناء أن يعتمدوا إن ارتأوا ذلك.

تحياتي القلبية

جقل كتب :

اقتباس:ولا أجد مبررا لزميلي معتزل أن ينعت عبمسيح بالنصب فالرجل بكل بساطة لم تعجبة الصفقة لم يغش و لم يخدع فهو بسهولة خرج و لم يعد.

و ما دخلي انا ...لم اعلق على الموضوع الا الان !!! :flam::flam:

على كل ...

انصح صديقكم الموقر (عبمسيح) بابو تحسين المجلخ (هو يعمل عند الصفوري) ، فله من الخبرة باع طويل في التعامل مع الفرفورات والحمامات ، و على ذمة الراوي :اطول فرفورة لا تتحمل معه نصف دقيقة بين قص و نتف و جلخ و تمليس ....الخ بل ان له كتابا قيما يدعى (تعلم طهور الفرفورة في 5 ايام) و (التطهير بدون معلم ) و (الفرفورة الجميلة).
مما يكتبه من الكنوز و الدرر المكنونة .....

نحياتي