{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
البابا الراحل كان حليف ريغان في قتل المستضعفين....
أمجد غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 749
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #1
البابا الراحل كان حليف ريغان في قتل المستضعفين....
التاريخ سيذكر كارول يوسف فوجتيا الذي أصبح يعرف منذ العام 1978 بإسم يوحنا بولس الثاني منذ أصبح بابا القاتيكان كأشهر شخصية في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الرومانية . لقد تعجبت كثيرا من كتاب وسياسيين محسوبين على اليسار يكيلين المدح و الإطراء للبابا الراحل ، ذاكرين " محاسنه و خيراته " !! التي أفاضها على البشر ، وفق قولهم اذكروا محاسن موتاهم . وقد أختير هذا الرجل الذي عاصر النازية و دكتاتورية الحكم في بلده بولندا ، في وقت كانت الأفكار الماركسية اللينية و التحررية تنتشر في الأرض و تتسرب إلى الكنيسة أيضا.
في عهد البابا يوحنا الثالث عشر ، أي قبل هذا البابا ببابوتين ، بدأت ملامح لاهوت التحرير تتبلور في مساندة المظلومين و المستضعفين في العالم ، بالاستفادة من نصوص من الكتاب المقدس يمكن تفسيرها في دعم فكرة لاهوت التحرير . لكن البابا يوحنا بولس الثاني كرس كل جهوده ووعيه ضد لاهوت التحرير ، وأعاد عقارب الساعة إلى وراء صوب الكاثوليكية الأبوية التقليدية التي لا تتورع في استخدام العنف والارهاب ضد المضطَهدين و التحررين في أرجاء العالم.
كان البابا يوحنا بولس الثاني يعتقد أن الشيوعية هي أخطر على الكنيسة من أية ايديولوجية أو حركة أخرى ، وقد عمل بجد و مثابرة منقطعة النظير في دعم كل القوي المعادية للانظمة التي سموها شيوعية ، والشيوعية منها براء. و استفاد من أجواء التذمر عند سكان الكتلة الشرقية ، و احباطات أنظمتها و تحريفيتها .
و قد تحالف البابا الراحل مع الرئيس الأمريكي ريغان في الحرب على لاهوت التحرير و جبهة التحرير الساندينية في نيكاراغوا ، و الكتلة الشرقية . و قد تم توزيع العمل جيدا ضد القوى التقدمية و الإشتراكية و الماركسية اللينينية التي استخدمت الكنيسة و نصوص من الكتاب المقدس، كواجهة في أكثر الأحيان ، في محاربة الملكية الشخصية و المستغِلّين . كانت الكنيسة تحارب دينيا و أخلاقيا ، أي بعبارة أخرى استخدمت الأفيون في تخدير المظلومين ، و بررت دينيا كل جرائم الامبرياليين و عملائهم. و كانت الإدارة الأمريكية الريغانية تستخدم سلاح القتل و الإغتيالات بحق المناضلين في سبيل تحرير الطبقات المحرومة .
و من أبرز الشخصيات التي أغتيلت هو المطران اوسكار روميرو في الالسلفادور عام 1980 من قبل جناح يميني متطرف أثناء خطبة يلقيها في جمهور . و قد امتنع البابا في الدخول في أي نقاش حول هذه الجريمة التي ارتكبها عملاء السي آي أي ، لأكثر من 25 عاما. وقد كان البابا " المحب للفقراء و المظلومين " معجبا بالنموذج الاسباني للفاشية ودورها المقدس في مؤازرة الكنيسة ، و مؤسس كتيبة
Opus Dei
الكاثوليكية السرية المقاتلة ضد التقدميين و لاهوت التحرير. تبادل المنفعة كان واضحا بين الرأسماية و كارول يوسف ، فمقابل كل خدماته كانت الرأسمالية تلمع صورته أمام العالمين للتمهيد لاختياره لتبؤ كرسي البابوية.
و من المفيد أن نذكر للبابا بعض مواقفه المعادية للمظلومين و المساندة لمصاصي الدماء الرأسماليين .. فهو الذي شاطر جياع الهند بؤسهم موجها وعظه الديني المقدس لهم أن ما يعانونه من بؤس و جوع في هذه الدنيا كفيل بالتكفير عن ذنوبهم و خطاياهم في الآخرة، و كأن هؤلاء الجياع شغلهم الشاغل هو ارتكاب الخطايا و الذنوب من قبيل القتل و النهب و السرقة و اغتصاب الأطفال و اللواط . و ثمة مئات الملايين من الكاثوليك قبلوا بالاستغلال طاعة لتعاليم دينهم الذي يكف متفرجا أمام أمراض مثل الأيدز تفتك بالملايين من البشر .
و البابا الراحل وقف ضد تبؤ النساء لمواقع دينية كقسيسات و كرادلة ، فتلك المواقع حكر على الذكور . وقف ضد حقوق المثليين و المثليات ، كما منع البابا استخدام وسائل الوقاية في ممارسة الجنس ، مما أدى إلى نقل أمراض جنسية قاتلة ، و أصابة الكثيرين بها .
لقد كان البابا يوحنا بولس الثاني مثقفا و عالما إذ ألف عشرات الكتب في مجال اللاهوت و الأدب و السياسة ، و حتى الشعر. و كانت ايديولوجيته هي التكامل الذي كان يعني عنده أن الدولة تحكم و الكنيسة ترشد ها و تعظها .

حميد كشكولي
hamid_kash147@hotmail.com




04-19-2005, 05:20 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أمجد غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 749
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #2
البابا الراحل كان حليف ريغان في قتل المستضعفين....
اسف اذا نقل المقال قد يزعج البعض
ولكن هذه هي الديمقراطية المعرفية
لايوجد تقديس لاحد
04-19-2005, 05:22 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
EBLA غير متصل
Moderator
*****

المشاركات: 2,256
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #3
البابا الراحل كان حليف ريغان في قتل المستضعفين....
[quote] أمجد كتب/كتبت
ولكن هذه هي الديمقراطية المعرفية
لا ...
هذا اسمه "تمثيل بالجثث".
لن يتخلص الإخوان من طائفيتهم.
:saint:


[quote] أمجد كتب/كتبت
لايوجد تقديس لاحد
احفظ هذه العبارة جيداً! قد تفيدك مستقبلاً.
:rolleyes:
04-19-2005, 05:49 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أمجد غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 749
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #4
البابا الراحل كان حليف ريغان في قتل المستضعفين....
اقتباس:هذا اسمه "تمثيل بالجثث".

:what::what::what:

اقتباس:لن يتخلص الإخوان من طائفيتهم

اخوان؟:what::what::what:
اقتباس:احفظ هذه العبارة جيداً! قد تفيدك مستقبلاً.
:aplaudit:
04-19-2005, 05:55 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فرناس غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 512
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #5
البابا الراحل كان حليف ريغان في قتل المستضعفين....

البابا والكاثوليك والعالم

وصل يوحنا بولس الثاني الى سدّة البابوية في عام 1978، بعد أن كانت ثورات الستينات التحررية قد شارفت على الأُفول، ليسود الليل السياسي الطويل، ليل مارغريت تاتشر ورونالد ريغن. لقد حدث تراجع اقتصادي في السبعينات، وحدث تحوّل غربي نحو اليمين، وكان وصول كاردينال مجهول هو كارول ويتيلا جزءاً من ذاك التحوّل. لقد حقق الاتيكان ربيعه التحرري في الستينات في ما عُرف بمجمع الاتيكان الثاني؛ وصارت الظروف ناضجة لملاحقة الرهبان اليساريين، والراهبات المتحررات، وكهنة أميركا اللاتينية الماركسية ـ وكل ذلك حدث على يد البابا يوحنا الثالث والعشرين ـ الذي كان الكاثوليك المحافظون يعتبرونه تارة ضعيفاً ومتردداً، وطوراً عميلاً سوياتياً.
إن ما كان هؤلاء المحافظون بحاجة إليه رجلاً مدرّباً تدريباً جيداً على تقنيات الحرب الباردة. وقد جاء ويتيلا من البيئة المثالية لذلك: البيئة المملوءة بالقوميين الرجعيين، والمؤمنين المتعصبين، وأعداء الشيوعية الطبيعيين. لقد حوّلت عقود من الصراع مع الشيوعيين المطارنة البولنديين؛ بل والكنيسة البولندية كلها الى مناضلين سياسيين رجعيين، ما كان يمكن أحياناً التفرقة بينهم وبين البيروقراطيين الستالينيين. فكلا الجهازين كان مقفلاً، ودوغمائياً، وهرمياً، غاصاً بالأساطير وعبادة الأشخاص. وهذا التماثل في الذهنية، هو الذي حوّل الجهازين الى أعداء يستميت كل منهما في سبيل قتل صاحبه. وقد دار الصراع في الظاهر على كسب أرواح البولنديين ومصالحهم. وقد كان المطارنة البولنديون واعين، كم كان كسْبُهُم ضئيلاً من الحوار مع الشيوعيين مفكرين أو عاملين في جهاز الدولة؛ فالتفتوا للتدخل في الصراع الدائر أيضاً داخل الكنيسة وعلى روحها واهتماماتها.
ففي زيارة للكاردينال كارول ويتيلا الى الاتيكان قبل صيرورته بابا روما، انزعج البابا المقبل أشدّ الانزعاج من النقاشات اللاهوتية الدائرة بحماس في تلك الديار. إذ ما كان ذلك هو ما سارت عليه الأمور في وارسو. وقد تطلع المحافظون في الاتيكان، والذين كانوا منزعجين مما آلت إليه الأمور في مجمّع الاتيكان الثاني، الى كارول ويتيلا من أجل الإنقاذ. وعندما صار الكرسي الرسولي فارغاً، ابتلع المحافظون ترددهم في تولية غير إيطالي، وانتخبوا بولندياً للكرسي الرسولي، في سابقة لم تحدث منذ العام 1522.


وما إن وصل يوحنا بولس الثاني للسلطة حتى بدأ يعمل على إزالة كل المنجزات التي حصل عليها الليبراليون في الاتيكان ـ 2. وبدأ استدعاء الكرادلة الليبراليين للطلب إليهم أن يتنازلوا عن "امتيازاتهم". وكان بين أوائل إجراءاته العودة الى المركزية الشديدة بعد أن كانت صلاحيات كثيرة قد عُهد بها للسلطات الكنسية المحلية. في الكنيسة الأولى كان المدنيون رجالاً ونساء هم الذين ينتخبون مطارنتهم. وما وصل الاتيكان ـ 2 الى هذا الأفق؛ لكنه أصرّ على الطابع الرفاقي والأخوي في الكنيسة. ولهذا ما كان للبابا أن يرى نفسَه رئيس الرؤساء؛ بل أول بين متساوين. لكن يوحنا بولس ما اعترف بالتساوي مع أي أحد آخر. فمنذ عهده بالكهنوت؛ كان كارول ويتيلا مقتنعاً بقدراته الروحية والتنظيمية. وقد كان الكاثوليكي الليبرالي غراهام غرين يقول ساخراً إنه يحلم بيوم يقوم فيه البابا بشرعنة المسيح! وقد بدأت بوصول يوحنا بولس الثاني الى كرسي البابوية استدعاءات الرؤساء الروحيين للمجيء لتلقّي التعليمات والأوامر، وليس للتشاور الأخوي. وجرى تقريب اليمينيين المتشددين المؤمنين بوجهة البابا، واستبعاد وإبعاد اللاتين من الليبراليين واليساريين.
وكانت نتيجة المركزية الشديدة أن الكنائس المحلية وجدت نفسها مجرّدة من كل شيء، وممنوعة من المبادرة، وينظر كل أحد من الاتيكان الى تصرفاتها من وراء ظهرها وبعيون آمرة حمراء من الغضب. وفي سنوات الجمود وانعدام الحيلة، وجدت الكنائس نفسها مشلولة عند انفجار فضائح التحرّش بالأطفال من جانب الكهنة. وكانت إجابة يوحنا بولس على هذا التحدي، إعطاء جوائز للذين غطوا الفضائح بنقلهم الى روما واحتضانهم فيها.
بيدَ أن أفظع نتائج تركيز السلطة في روما، ما كان نصيبه في ستر تلك الفضائح، ولا نظرته الرجعية الى النساء، بل لجوؤه لاعتبار الإجهاض ووسائل منع الحمل "ثقافة للموت"! والتي كان يمكن أن تُسهم بالمعالجة الأخرى في تقليل الوفيات بسبب الإيدز في العالم الكاثوليكي. وقد مضى البابا لمصيره مع الذين واللواتي تسبّب في موتهم على يديه. ومن هنا جاء القول إن يديه ملطختان بالدماء. لقد صنع البابا الراحل مشكلة معقّدة للكنيسة لم تشهد مثلها منذ تشارلز دارون.

"الغارديان"

عن المستقبل اللبنانية
04-19-2005, 06:00 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
EBLA غير متصل
Moderator
*****

المشاركات: 2,256
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #6
البابا الراحل كان حليف ريغان في قتل المستضعفين....
:saint:
04-19-2005, 08:16 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  بابا الفاتيكان عند الشيطان بوش ....والله عيب ياقداسة البابا بسام الخوري 7 1,575 04-19-2008, 12:39 PM
آخر رد: rambo
  كتاب محمد عمارة "فتنة التكفير" يستبيح دماء الأقباط .. ثم يكلمونك عن إهانات البابا بنديكت !!! Beautiful Mind 13 3,783 01-16-2007, 01:14 AM
آخر رد: بهجت
  الترجمة الكاملة و المتخصصة لمحاضرة البابا في جامعة ريغينسبورغ ليلين 29 7,046 11-02-2006, 01:29 PM
آخر رد: اسحق
  ايران حليف غير ثابت في الجبهة المعادية للامبريالية. غسان العوني 5 1,016 10-16-2006, 12:16 AM
آخر رد: على نور الله
  فولتير يردّ على ... قداسة البابا ابن سوريا 9 2,146 10-13-2006, 02:55 AM
آخر رد: قطقط

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS