المماطلة باجراء الانتخابات اللبنانية...ذكاء وحنكة سورية أم خطأ سياسي جديد...سيكلفنا غاليا..

ليز تشيني لـ القدس العربي : يجب الغاء الطوارئ في مصر وابلغنا السعودية قلقنا من وجود معتقلين بسبب آرائهم
2005/04/14

لندن ـ القدس العربي ـ من خالد الشامي:
دعت [SIZE=5]ليز تشيني، نائبة مساعد وزيرة الخارجية الامريكية، وابنة نائب الرئيس ديك تشيني الحكومة المصرية الي الغاء قانون الطوارئ، واتخاذ عدد من الاجراءات الاصلاحية حتي تكون الانتخابات الرئاسية المقبلة حرة ونزيهة.
واعلنت ان واشنطن ابلغت الحكومة السعودية قلقها من وجود سجناء في المملكة بسبب ارائهم، وحثت الرياض علي اتخاذ خطوات اصلاحية جديدة.
[SIZE=6]كما طالبت تشيني الرئيس اللبناني اميل لحود بسرعة تشكيل حكومة والتحرك فورا باتجاه الانتخابات، مشيرة الي ان قرار رئيس الوزراء المستقيل عمر كرامي الاعتذار عن عدم تشكيل الحكومة تكتيكي يهدف الي تأخير الانتخابات.
ووجهت تحذيرا الي سورية من انها سترتكب خطأ جسيما اذا واصلت تدخلها في شؤون لبنان وخاصة الانتخابات.
وشددت علي ان واشنطن تعني ما تقوله بالنسبة لدعم الديمقراطية وحقوق المرأة في العالم العربي، مشيرة الي ان الجمود اصبح يشكل تهديدا للاستقرار.
وقالت تشيني لـ القدس العربي في لقاء صحافي في لندن امس من المهم ان يتم الغاء قانون الطوارئ، كما انه يجب اتخاذ عدد من الاجراءات الاصلاحية حتي يمكن ان تكون الانتخابات الرئاسية المقبلة حرة ونزيهة، وبين تلك الاشياء التي يجب ان تحدث، ضمان حرية وسائل الاعلام، واستقلالية الصحافة .
وتوقعت تشيني ان تصدر عن الحكومة المصرية خلال عدة اسابيع اعلانات حول ماهية القواعد التي ستجري علي اساسها الانتخابات وكذلك نص التعديل المقترح للدستور (الذي اعلنه الرئيس حسني مبارك للمادة 76 للسماح بانتخابات متعددة ومباشرة لرئيس الجمهورية بدلا من الاستفتاء .
وقالت سيري العالم حينما تعلن تلك القواعد والتعديلات الي اي مدي هذه القرارات يمكن ان تعتبر حقا خطوة باتجاه انتخابات حرة وعادلة .
واشارت تشيني الي ان واشنطن تعمل مع الحكومة المصرية والمنظمات غير الحكومية في اتجاه الانفتاح السياسي التدريجي، مشيدة بخطاب الرئيس مبارك الذي كان قويا جدا ومهما جدا اذ اعلن فتح الانتخابات للتنافس الحزبي .
وقالت ان الضغوط الامريكية باتجاه الاصلاح ليست هي التي تثير عدم الاستقرار في المنطقة بل استمرار الحالة الراهنة، وبالتالي فان زعماء مثل الرئيس مبارك يدركون الاحتياج الي ان يقوموا بفتح الانظمة، حتي يمكن سماع المزيد من الاصوات .
كما نوهت تشيني باجراءات الانفتاح الاقتصادي في مصر، مستشهدة باتفاق الكويز مع اسرائيل، وخفض التعرفة الجمركية، وعمليات التخصيص، مشيرة الي ان واشنطن تنظر في التغيير الاقتصادي وليس السياسي فقط.
وبالنسبة للسعودية، قالت تشيني، وهي تعتبر المسؤولة عن ملف الديمقراطية بالشرق الاوسط في وزارة الخارجية الامريكية، اننا نثير مع السعوديين كما نفعل مع حكومات اخري بالمنطقة، قلقنا من وجود سجناء حقوق انسان، اي اولئك الذين دخلوا السجن بسبب آرائهم او خطاباتهم، ونعتقد ان هذا امر غير ملائم، بغض النظر عن البلد التي يحدث فيها . واعتبرت تشيني ان اجراء الانتخابات البلدية كانت خطوة في الاتجاه الصحيح، وشددت علي ان الموقف الامريكي هو انه يجب السماح للنساء السعوديات بالتصويت والترشح في تلك الانتخابات، ونوهت بتصريحات لوزير الخارجية السعودية مؤخرا توقع فيها ان النساء سيتمكن من التصويت في الانتخابات المقبلة، وقالت هذه خطوة ايجابية، ونريد ان نري استمرارا في الخطوات الايجابية .
واشارت الي ان واشنطن تتطلع للعمل مع السعوديين في مجال الاصلاحات السياسية والاقتصادية، وقالت لقد اجرينا مناقشات جيدة معهم حول موضوع منظمة التجارة الحرة، ونأمل ان يتواصل الحوار في الاتجاه الصحيح .
(تتمة ص 3

بوش لسورية: ارحلوا عن لبنان

أ. ف. ب. GMT 22:30:00 2005 الجمعة 15 أبريل



كيرتلاند (الولايات المتحدة) : صعد الرئيس الاميركي جورج بوش اليوم لهجته في مطالبة سورية بسحب "جنودها واجهزتها الامنية وكل الذين يحاولون التاثير على الحكومة" من لبنان لاتاحة تنظيم انتخابات حرة في هذا البلد. وقال بوش في كلمة القاها في كيرتلاند بولاية اوهايو (شمال) "ان رسالة اميركا واضحة: حين نقول للسوريين "انتخابات حرة" فنحن نعني انتخابات حرة". وتابع الرئيس الاميركي "ارحلوا عن لبنان ودعوا هذا البلد ينظم انتخابات حرة كما هو متوقع. وحين اقول "ارحلوا عن لبنان" فانا اعني "ارحلوا عن لبنان بكل جنودكم واجهزتكم الامنية وكل الذين يحاولون التاثير على الحكومة".
ورأى بوش ان "من مصلحة العالم باسره ان يتمكن لبنان من تنظيم انتخابات حرة لان مجتمعا حرا سيساهم في نشر السلام".
وكلف الرئيس اللبناني اميل لحود اليوم الجمعة الوزير السابق ورجل الاعمال نجيب ميقاتي الموالي لسوريا تشكيل حكومة بعد ان رشحته غالبية من النواب، وفق ما جاء في بيان رئاسي.
وكلف ميقاتي بعد يومين على اعتذار عمر كرامي الذي لم يتمكن من تشكيل حكومة بسبب خلافات ظهرت داخل صفوف الموالاة حول القانون الانتخابي وتوزيع المناصب الوزارية.

المعارضة أظهرت مرونة قصوى بتسمية صديق الأسد مرشحاً
رود – لارسن يحضّ كل الأطراف على تسهيل الانتخابات


عادت فرنسا والولايات المتحدة الاميركية الى تصعيد مواقفهما المتصلة بالوضع في لبنان بعد فترة هدوء تابعتا خلالها نتائج الجولة التي قام بها تيري رود لارسن لمراقبة الانسحاب السوري النهائي والشامل من لبنان والعمل لاجراء الانتخابات النيابية في موعدها.

وتبدو باريس وواشنطن بتكرارهما الدعوة الى الانسحاب السوري رغم حصوله وفق ما تعهده الرئيس بشار الاسد اشبه بتوما اذ انهما لا تصدقان ما يحصل وتريدان التأكد من اكتماله بجهازيه العسكري والمخابراتي. وهذا الاخير لا يزال يشغل العاصمتين فضلاً عن الامم المتحدة، وهما تتابعان عن كثب التقارير التي تحدثت اخيراً عن انتقال وحدات امنية الى شقق موزعة في العاصمة، او الى مراكز الاحزاب بحيث يصعب رصد تحركها ومدى ضلوعها في التطورات الداخلية، وتحتاجان الى مزيد من الوقت للتثبت من عدم حصولها. ولذلك لا تزال باريس تصر كما واشنطن، على الانسحاب السوري حتى التثبت منه فعلاً على نحو يزيل اي شكوك في شأنه.

والمجتمع الدولي كما الدولتان الراعيتان للقرار 1559، اوكل الى رود لارسن ايضاً مهمة حض السلطة اللبنانية على التزام هذا القرار في ما خص احترام الاستحقاقات الدستورية المتمثلة حالياً في اجراء الانتخابات النيابية. وقد بادر الموفد الدولي في الايام الاخيرة التي اعقبت اعتذار عمر كرامي عن عدم تأليف الحكومة الى اجراء اتصالات واسعة شملت كل القوى والافرقاء في لبنان، بهدف تسهيل تأليف حكومة جديدة تشرف على اجراء الانتخابات يصر المجتمع الدولي على حصولها في موعدها. ويبدو رؤساء البعثات الديبلوماسية الغربية في بيروت الذين سمعوا في الاسابيع الماضية شروح الموالاة والمعارضة ووجهات نظرهما في الانتخابات مقتنعين بأن الانتخابات ستجرى اذا كانت ثمة ارادة لذلك، وان هناك مئات الحجج والاعذار المعقولة وغير المعقولة لتأجيلها. وهم لا يجارون اصحاب هذه الأعذار على الاطلاق حتى وان برروا التأجيل لاسابيع قليلة باسباب تقنية لئلا يفهم الموقف الفرنسي او الاميركي او الدولي تساهلاً يمكن ان يتفهم تأجيل الانتخابات وتفسر الرسالة خطأ كما يحلو لافرقاء لبنانيين ان يفعلوا.

وعلى عكس ما ساد خلال اليومين الاخيرين فان رود لارسن لم يحصر اتصالاته باركان في المعارضة ومثله يفعل رؤساء البعثات الديبلوماسية في بيروت الذين يلتقون المسؤولين من الجانبين او قريبين منهم لايصال الرسائل المناسبة لهم، ذلك ان المماطلة في تأليف الحكومة في الاسابيع الماضية اثارت استهجاناً وخصوصاً بعد اعادة تكليف الرئيس كرامي تأليف الحكومة فيما كان يفترض تكليف شخصية اخرى، لانه كان في رئاسة الحكومة حين وقوع حادث اغتيال الحريري الذي يرتب على تلك الحكومة مسؤولية معنوية كان يقتضي التصرف بموجبها، كما غدت هذه المماطلة موضع سخرية. وقد تنفس عدد من الديبلوماسيين الصعداء لعدم تأثير وفاة امير موناكو على جدول اعمال المسؤولين اذ كانوا يتخوفون من احتمال توجههم الى الامارة للمشاركة في جنازته وتأجيل الاستحقاقات المحلية الداهمة اياماً اخرى.

مع الاتصالات الكثيفة التي تولاها رود لارسن وتحركات ديبلوماسية داخلية في موازاتها، فضلاً عن تحركات اقليمية ودولية كان من بينها زيارة نائب وزير الخارجية السوري وليد المعلم للسعودية وزيارة وزير الخارجية الايراني لسوريا، كان ثمة سعي الى توافق اقليمي دولي على اخراج الوضع اللبناني من عنق الزجاجة بالدفع في اتجاه تأليف حكومة جديدة تقود الى انتخابات نيابية في موعدها.

واستطاعت المعارضة في ضوء هذه المناخات ان تظهر قدراً كبيراً من الايجابية التي تمنحها حرية الحركة في المرحلة المقبلة في حال بقي الوضع السياسي على جموده بسبب موقف السلطة واركان الموالاة. فأظهرت استعدادها للذهاب الى الانتخابات بأي ثمن رامية كرة العرقلة، في حال حصولها، في ملعب الآخرين فاتفقت على مرشح محسوب من حيث المبدأ على الموالاة وعلى الصداقة الشخصية التي تربطه بالرئيس السوري بشار الاسد وشاركت على نحو جماعي في الاستشارات، وحضر اركانها الموافقون على ترشيح الوزير نجيب ميقاتي وعدم الموافقين على ذلك تأكيداً لوحدتها ولتنوعها في وقت واحد. وشاركت شخصيات كالنائب مروان حماده في هذه الاستشارات رغم المسؤولية التي ألقيت على عاتق القريبين الامنيين من لحود في محاولة اغتيال حماده الذي تولى بنفسه الكلام مع رئيس الجمهورية حول مسؤولياته وواجبه في حماية الدستور والانتخابات وفي استشهاد الرئيس رفيق الحريري. فكل شيء في سبيل الانتخابات وانقاذ البلاد من الفراغ السياسي يهون، وتبقى الكرة في ملعب السلطة في حال استمر هذا الفراغ او تطورت الامور الى تأجيل الانتخابات مما سيحملها مسؤولية داخلية ازاء كل ما يمكن ان يحصل من تصعيد ديموقراطي في مواجهة محاولات جر البلاد الى القعر ومنعها من التقدم وكذلك مسؤولية امام المجتمع الدولي الذي يبدي حرصاً على وضع لبنان على السكة الصحيحة ليستعيد استقراره عبر استحقاقاته الدستورية.


كتبت روزانا بومنصف

صفير يرحّب بتكليف ميقاتي مذكّراً بالدائرة الصغرى والرئيس المكلّف زار لحود
حكومة 'عاجلة' من 14 وزيراً غير مرشحين؟


يخوض الرئيس المكلف تأليف الحكومة الجديدة نجيب ميقاتي اختباره الحاسم لمختلف الكتل النيابية والنواب والقوى السياسية اليوم في الاستشارات التي سيجريها في مجلس النواب طوال اليوم على امل ان تفضي الى نتائج سريعة من شأنها ان تكوّن طبيعة الحكومة الجديدة واشخاصها وحجمها.

ورغم اهمية الاستشارات المعلنة والرسمية التي ستجرى اليوم، فإنها لا تشكل وحدها العامل الحاسم لولادة حكومية سريعة وعاجلة قيل ان الرئيس ميقاتي يسعى اليها بقوة بحيث تخرج الحكومة من رحم الاستشارات هذه الليلة اذا امكن وقبل ظهر غد اذا تعذرت الولادة الليلية. وهذا ما يفسر انصراف ميقاتي طوال امس الى اجراء مشاورات واتصالات رديفة في بيروت لم توفر احداً ومن ضمن المروحة الواسعة الهيئات الاقتصادية والعمالية. واذ بدت لافتة ردود الفعل الخارجية المرحبة بتكليف ميقاتي منطلقة من دفع الدول نحو اجراء الانتخابات النيابية في مواعيدها الدستورية وقلقها المتصاعد حيال احتمال تأخير هذه الانتخابات، لوحظ ان السفيرالاميركي جيفري فيلتمان سارع الى زيارة ميقاتي امس في منزله، فيما تلقى الرئيس المكلف اتصالين من السفيرين الفرنسي والسعودي.

ورغم وجود اقتناع عام بأن المعطيات التي ادت الى تكليف ميقاتي ادت الى اطلاق دينامية تسوية يفترض الا تتعرض لعراقيل وعقبات من النوع الذي ادى الى اعتذار الرئيس عمر كرامي، فإن ثمة اوساطاً لا تزال تبدو حذرة للغاية في استبعاد العراقيل في المطلق. وتقول هذه الاوساط ان ثمة جهات ستكون اليوم وفي الساعات المقبلة امام اختبار حاسم ما اذا كانت ستسهل الولادة الحكومية ام لا، باعتبار ان الاطر الثلاثة او الاربعة المعلنة لتكليف ميقاتي من شأنها ان تحرك مصالح هذه الجهات التي ستكون متضررة بطبيعة الحال. وهنا سيتضح اذا كانت هناك فعلاً التزامات كبيرة ستضبط الجهات وتجعلها تسهل الولادة الحكومية.

وقالت مصادر سياسية مواكبة للاتصالات الجارية من اجل تأليف الحكومة ان الاتجاه الغالب يرجح كفة حكومة مصغرة من 14 وزيراً على ان تكون من غير المرشحين للانتخابات وعندها يلتزم ميقاتي عدم الترشح ايضاً.

ولكن ثمة اشكالية اثيرت امس وهي هل يمكن ان يأتي ميقاتي بأشخاص غير مرشحين وغير حزبيين وفي الوقت نفسه يحظون بدعم الاطراف؟

ثمة من يقول ان ميقاتي ميال الى المجيء بأشخاص يحظون بموافقة سائر الاطراف من دون ان يكونوا حزبيين، وسيتم طرح هذا الموضوع في الاستشارات اليوم.

وقد كثّف ميقاتي اتصالاته بعد ظهر امس بعيداً عن الاضواء في اطار المشاورات التي بدأها بعيد تكليفه استعداداً للاستشارات التي ستجري اليوم في مجلس النواب وفقاً لآلية حسابية جديدة منعاً لاي تأويل، بحسب اوساط مطلعة امتنعت عن كشف طبيعة هذه الآلية.

وعلمت "النهار" ان ميقاتي زار امس رئيس الجمهورية اميل لحود وبحث معه في الاقتراحات المطروحة في شأن التشكيلة الحكومية والعمل الحكومي في المرحلة المقبلة. كما علمت "النهار" ان ميقاتي اجرى اتصالاً بالبطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير في الاطار نفسه. ومساء امس زاره في منزله في فردان النواب في "اللقاء الديموقراطي" مروان حماده وغازي العريضي ونعمة طعمة.

في حين تكتمت اوساط ميقاتي على حصيلة المشاورات التي يجريها والاتجاه الذي عززته اتصالاته اكدت انه منفتح على كل الاقتراحات التي يتفق عليها جميع اللبنانيين في ما يتعلق بالحكومة انطلاقاً من المواقف التي اعلنها سابقاً. ولوحظ ان ميقاتي طلب من الاجهزة الامنية المعنية ان تكون التشكيلات في سرية الحرس في رئاسة الحكومة من كل الطوائف.

في بكركي

ونقل زوار بكركي امس عن البطريرك صفير وصفه خطوة اعادة "تنشيط الوضع الحكومي" عبرتكليف النائب نجيب ميقاتي تأليفها، بانها "خطوة ايجابية تبشر بوضع البلاد على خط صحيح"، داعياً الى الاسراع في تأليف الحكومة والدعوة الى انتخابات نيابية في موعدها الدستوري.

وركز البطريرك صفير على ضرورة تسهيل مهمة الرئيس المكلف لتتمكن الحكومة من القيام بما هو مطلوب منها، وفي مقدمه اصدار قانون الانتخاب الذي اكد ضرورة ان يفسح في المجال للمواطنين لينتخبوا بحرية تامة من يعرفونهم حق المعرفة، مشيراً الى ان الدائرة الصغرى هي الدائرة الامثل.

اما عن شكل الحكومة، فرأى البطريرك صفير والكلام لزواره ان الظروف القائمة والوقت الداهم والمهمة المحددة للحكومة ستتشكّل حكومة مصغرة تعمل بانسجام في مرحلة معينة قصيرة.

وكان صفير استقبل امس النائبة بهية الحريري وشقيقها شفيق على رأس وفد من "مؤسسة الحريري" و"تيار المستقبل" في صيدا. واعربت الحريري عن "ثقتها الكبيرة بأن الحكومة ستشكل ويصار الى مناقشة قانون الانتخاب في المجلس النيابي الذي يؤمن العدالة لجميع اللبنانيين". واكدت "اننا والمعارضة يد واحدة".