كيف عرف الانبياء بأن جلودهم لاتتغير وهم لم يموتون بعد؟؟

ماهي فائدة عدم تغير جلود الانبياء؟ او قولهم بأن جلودهم لاتتغير داخل القبور ؟ مالم يثبتون ذلك الخبر امام عيون الناس لتأكيد هذا الخبر؟

لماذا الناس لا تكشف عن قبور الانبياء لتأكيد هذا الخبر ويكون أية من ايات الله في الكون وكذلك إثبات لمصداقية الخبر.؟

لماذا الانبياء دائمآ يتكلمون بالغيب والمجهول لديهم هو الاساس في الاخبار ولم يستطيعون يثبتون ذلك المجهول اثبات حسي ؟

من أصطلح الناس على تسميتهم أنبياء هم في واقع الامر مجرّد زمرة من المصلحين لقومهم وينطبق عليهم كل ما ينطبق على الانسان العادي ..ولو كان النبي خارقا للناموس كما يدعي الناس فلماذا لم يعش النبي محمد حتى عصرنا الحاضر ماالذي يمنع من عيشه إذا كان مبعوثا من السماء .

أنهم مجرد بشر لديهم إشتهاء غير طبيعي لقيادة بني قومهم والأخذ بأيديهم الى الطريق الذي يرونه صوابا ولو تمعنت في سيرتهم الشخصية تجدهم مجرد بشر يتأثرون بالعوامل التي تؤثر في الناس البسطاء من حولهم من عوامل أقتصادية وتربوية وأجتماعية وصحية وغيرها .

زبدة القول أنهم أناس ظنوا ان الله يخاطبهم ويوحي لهم دون سائر الناس وأشباههم في عصرنا الحاضر هم نزلاء المصحات النفسية .

لا اظن أن الانبياء قالوا هذا

من قال هذا الكلام رجل اعتبر نفسه ناطقا باسم جميع الانبياء وممثلا (شرعيا) لهم .
وقد قال الكثير مما يستحق الوقوف عنده مرة للاستغراب ومرات للابتسامة .وليس فقط هذه المقولة التي لايقبلها عقل.

جبتير اشكر تفاعلك مع الموضوع وفعلا لا يتعدون ماذكرت

وخاصة هم نزلاء الصحه النفسيه ههههههههههههههههه

ليسمح لي الاخ مهاجر صاحب المقال من ابداء الراي في ما ورد من رد الاخ جوبيتر

اقتباس

زبدة القول أنهم أناس ظنوا ان الله يخاطبهم ويوحي لهم دون سائر الناس وأشباههم في عصرنا الحاضر هم نزلاء المصحات النفسية .انتهى

الانبياء هم كغيرهم من بني البشر في جميع المواصفات الانسانيه مع وجود استثناء العبقريه الفذه التي طبعتهم جميعا وهم بهذا الشكل اقرب الى المصلحين والمفكرين والقاده العظام مع فارق التفوق الساحق عند الانبياء

انا ارجح بان العلاقه بين الفكر وواقع الحياه في الازمان الغابره لم يكن معروف كما هو الان ولذلك عندما تسيطر فكره ساميه على انسان عظيم كان لا بد له من التفكير في المصدر , فظن ان تبلور الافكار بتلك القوه له مصدر كلي , سماوي وهذه الفكره لم تكن غريبه عن انسان تلك العصور وقد عملت مثل تلك الافكار على شحذ الهمه وتقوية المهمه نفسها
فاذا اخذنا ذلك على هذا الاساس , يكون الانبياء هم قمة العظماء
اما ما يؤول اليه فكرهم لاحقا فهي من مهمة الاتباع
ولا يمكن الانتقاص من قدر العظماء بدعوى تجمد الاتباع الفكري
اما الاستدراك , في الاقتباس بان مكانهم هو في المصحات العقليه فهذا غير صحيح لان النبي مفكر وليس مهرج وهو صاحب فكر خلاق وان اختلفنا معه حول صحة التطبيق في عصر اخر
ولذلك فالمفكر لن يلجا الى النبوه في العصر الحديث لوضوح المصدر العقلي للافكار
فهي ذاتيه ولكنهافي نفس الوقت محصله لعمق المعرفه البشريه المشتركه

مع خالص ودي
(f)