الحوار الذي يذاع في قناة إقرأ مع بطرس غالي, الرجل السياسي والاستاذ الجامعي المحنك, يعود بنا إلى الماضي القريب; ذكريات الحروب العربية الصهيونية, ثم بعدها تهافت المتهافتين للصلح مع العدو.


المهم في البرنامج لا يكمن في قراءة التاريخ الذي نعرفه, لكن الاهم من ذلك هو إلقاء الاضواء على الاشخاص الذين اتخذوا القرارات. بالتحديد هنا شخصية بطرس غالي.


الحوار جميل وشيق, رجال السياسة في العالم العربي لم يعتادوا أن يسألوا فيما يكرهونه, وهو الشئ الذي يحصل لبطرس غالي, حيث تظهر عليه بعض الاحيان انفعالات مرفوقة بأجوبة خارج الاطار.


بالرغم من دفاعه عن السلام الذي قرره السادات لوحده, إلا أنه كشف وجه رئيسه الديكتاتوري الذي يتدخل في كل صغيرة وكبيرة.


أثناء الحروب الصربية ضد البوسنيين, وقفت أوروبا مساندة لمشروع التطهير العرقي ضد المسلمين; فرنسا, صديقة العرب, ساندت الصرب معنويا وهناك حوادث وفضائح مشهودة. المانيا كانت بجانب كرواتيا, بريطانيا العظمي لم تبد أي اهتمام بمصير البوسنيين واكتفت بدور المشاهد. بطرس غالي وقف ضد تسليح البوسنيين للدفاع عن أنفسهم. أذكر شخصيا زيارة بطرس غالي لأحد المناطق البوسنية, التي شهدت إبادة مئات المسلمين, والذي كانت قوات السلام موجودة هناك دون أن تحرك إصبعا, أذكره هو يعرض ابتسامته العريضة أمام شاشات التلفزيون. حينئذ أدركت أن مواقفه داخل الامم المتحدة, التي كانت دائما ضد المسلمين, منبعثة من كرهه وحقده على المسلمين. وفي اليوم التالي قرأت مقالا صحافيا في إحدى الجرائد الغربية, واصفا ابتسامات بطرس غالي عار عليه وعلى الامم المتحدة.


كل هذه الذكريات الاليمة والحقائق التاريخية يصفها الاستاذ بطرس غالي في هذا الحوار على كونها مجرد مشكلة تصورنا للواقع, نحن معشر المسلمين.


تحياتي إلى الجميع

اقتباس:  Salamat   كتب/كتبت  

كل هذه الذكريات الاليمة والحقائق التاريخية يصفها الاستاذ بطرس غالي في هذا الحوار على كونها مجرد مشكلة تصورنا للواقع, نحن معشر المسلمين.

أنا معرفش بطرس غالي قوي (عارفه طبعا بس ماقرتش كتبه و لا تابعت مواقفه أو أعماله بالذات يعني .. )
لكن انا اعرف المستعربين و المسلمين ...

أعرف جيدا الثقافة المسلمة الحاقدة الكارهه للآخر الديني و الثقافي ..
أعرف جيدا ضيق الأفق و السطحية التي يتمتع بها غالبية المسلمين و المستعربين ..
أنا لا أعرف بطرس غالي و لم أهتم بمعرفته ..
لا اعرف عنه سوى أنه كان مصاحبا للسادات وقت زيارته لإسرائيل و أنه سليل عائلة بطرس باشا غالي و أنه أخ ليسوف بطرس غالي وزير المالية و ان أمريكا لم ترض عنه و حاصرت محاولة تجديد فترته في الأمم المتحدة ..

أما مواقفه في الأمم المتحدة و بقية حياته فلا اعرفها ..
و لكني سأقول لك شيئا لتضعه حلقة في ودنك ..
لا أحد يكرهكم ...
هل تعرف لماذا ؟
لأن المستعربين و المسلمين ليسوا شيئا أصلا ليكرههم أحد ..
أنتم لستم أعداء لأحد .. (غير أنفسكم)
لم يتآمر أحد عليكم ... بل لقد ساعدكم الجميع.
أنتم لستم سوى أطفال مشاغبين سذج ... تحتاجون كبارا ليعلموكم كيف تعيشوا و كيف تفهمون العالم.
أنتم لستم عدوا لأحد ..
العدو هو شخص كبير فاهم يعرف مصلحته و يعادي الآخرين من اجلها ..
و لكنكم لستم كذلك ..
انتم مرضى بارانويا ..
تظنون أن العالم كله يتآمر عليكم لأنكم خير أمة أخرجت للناس ..
و للأسف ... أنتم لستم كذلك.
بل ان حالكم يصعب على الكافر (مثلي) ..
صدقني يا إسمك ايه ... أنا لا اتمنى للمستعربين و المسلمين إلا كل خير.
أتمنى أن اصحو يوما لاجدكم امة محترمة قوية يحترمها العالم المتحضر و تحترمه.
أتمنى لكم ان تشفوا من امراضكم و عللكم و أسقامكم الكثيرة ..
و على الأخص "البارانويا" سيئة السمعة ..

عيني عليكم يا مساكين :(

[B]السيد بيوتفال,


قرات بعض مداخلتك في مواضيع اخرى, واكتشفتت شخصا قبطيا,تربى داخل ثقافة نصرانية معادية للمسلمين وللتاريخ العربي الاسلامي. ينعكس هذا العداء في كلامك حتى ولو اردت تلبيسه إيطارا علمانيا.


على كل موضوعي يتعلق بشخص بطرس غالي الذي مارس أدوارا سياسية حساسة في دولة مصر العربية المسلمة, وفي الامم المتحدة. هذا الشخص كان ومايزال يضع في صميم نفسه نفس الشعار الذي تفتخر به *مصري لاعربي*, والذي اضاف عليها شعاراته الشخصية.


تحياتي