من متابعتى لأحداث المظاهرات فى العالم العربى ....أجدها النتيجة الحتميه الى الصدام المتنامى بالايقاع وذلك يرجع ::
أولا : للصحوه الأخيره من حالة السبات العميق والمزمن فى العالم العربى..
ثانيا : الهزائم المتكرره على كل الاصعده ...
ثالثا : اختلاف جذرى بين ثقافة ابناء الوطن الواحد تجد الجيل الصاعد منقسم الى ثقافة الآخر خارج الحدود من تعلم فى المدارس الغربيه سواء فى المدارس المتاحة بكثرة هناك أو من تابعوا تعليمهم فى الخارج وهم مجموعات كثيره جدا لا يستهان بها وما تحمله من ثقافه مغايره فى داخل أوطانهم الأم ...
وبين الرافض للتغيير والأهم والأعم المتشبث بالماضى والمنادى بالرجوع اليها بكل تفاصيلها مع الرفض المطلق للحوار بل الفرض التام على الآخر بدون مراعاة أن هذا ربما يؤدى الى الغاء الآخر فهو يسير أيضا على نظرية انك لا ترى الا ما يرى نظرية دكتاتوريه بحته ... والهوه العميقه بين هذه الفئتين :
رابعا : الزواج المختلط وبكثره من جراء هجرة الشباب العربى فى العقود الأخيره بشكل طوفانى وما نتج عنه من جيل صاعد مضيع الهويه والانتماء
خامسا : الدكتاتوريات وسقوط ورق التوت عن عوراتهم أمام عامة الشعوب ولم يبقى أى فرد لا يتندر على هذا السقوط المدوى:mad2:
سادسا : نزوح كثير من العاملين فى الدول البتروليه مع ثقافه جديده عن الوطن الأم وبالذات مع أولادعم الذين تربوا وتثقفوا فى هذه الدول بشكل مغاير عن أقرانهم فى الوطن الأم ....
سابعا : الثروه الطائله التى هطلت على الدول البتروليه وتجنيدها على الدعاه الجدد أصحاب القدره الفائقه على اسلوب الكلام والحكى القصصى .. وهم من أوطان تعتبر فقيره ماديا ....
هذا مالدى الأن من يرى اضافات اخرى ان يطرحها
لكم تحية عطره .