يستعمل مريدو النحلة الانقاذية في الجزائر عددا من المصطلحات لوصف من يعارضهم بابشع انواع الوصف في بلد تسيطر فيه الامية ومن يكسب الدهماء يربح المعركة وهذا ما يخطط له الظلاميون منذ زمن طويل الى درجة انهم -في غياب تام للدولة- فرضوا مقولاتهم في الشارع الجزائري وهذه عينة من هذه الاصطلاحات الدعائية:
الرويبضة (كلمة استخرجها مشعوذو الشرذمة الانقاذية من الكتب التراثية) لقذف من يعارض شعوذتهم ومثل هذه الكلمات الغريبة يتفيقهون بها على عامة الشعب لاثبات مستواهم العلمي الكبير الكبير ههههههههههههههههههههه)
حزب فرانسا (لترسيخ فكرة الخيانة بالامازيغ وهم من حرروا الجزائر طبعا لانها بلدهم ولا بلد لهم غيره)
الكفار (لاستعداء الدهماء على المثقفين الرافضين للمشروع الضلالي الظلامي)
الصهاينة (لخلط الاوراق واستعداء الفلسطينيين وغيرهم على الأمازيغ)
اعداء الله (لالصاق هذه الصورة بكل مستنير لتحريض صعلوك من الدهماء عليه)
المشروع الاسلامي (وهو اسم عزيز على الشعب الجزائري ولذلك يستعمله الانقاذيون للتضليل مع ان مشروعهم في واقع الامر هو تخريب الجزائر وتدميرها وما يفعلونه امام اعين العالم كاف لمعرفة حقيقتهم) وغيرها من المصطلحات واكثر من ذلك يستعملون اساليب التهديد بالقتل والاغتيالات وترون ذلك في اسلوب المتدخلين من هذا البلد على امواج الفضائيات الرجعية.:P

المؤسف ان جيل التسعينات وما بعدها لا يعرف غير هذه الاصطلاحات واكثر من ذلك وفي غياب قناة تلفزيونية جزائرية توظف الكفاءات لتسفيه الخطاب الانقاذي الظلامي ان الكثير في الشرق الاوسط يسمعون وجهة نظر الزمرة الانقاذية لا غير
:nocomment:

[moveleft]:25: [/moveleft]
[movedown] :nocomment:[/movedown]

السيد اورفاي
رمضان كريم
انا مو عارف ان كنت انت عبرت من العلمانية للدين او العكس هو الصحيح والرقص اللي باشوفه هو رقص على جثث الابرياء ام ماذا ؟

ان شا الله ما تكونش عندك حالة رمضانية متقدّمة عمرها 22 يوما اصل العشرة الاواخر ما يقدر عليهم الا الشديد القوي


كنا نريد تعليقا لكن انت عملت زي بتوع الارطوفونيا
صيام مقبول

الزميل الكريم .Jugurtha

سبق أن أمضيت عاما من عمري في الجزائر في بداية الاستقلال ،و استرعى انتباهي وقتها ان الجزائريين غير متدينيين ، و كثير منهم لا يعرف سوى الفرنسية ، لهذا فوجئت بظاهرة المد الأصولي الإسلامي في بلد هي الأبعد أن تكون أصولية ، فهي قريبة الملائكة التي تقطن فرنسا ، و بعيدة عن الشياطين التي تسكن السعودية كما نعلم !، هي قريبة من منابع الثقافة الغربية الهيومانية ،و بعيدة لحسن الطالع – طالع الجزائر – عن وهابية نجد و حوزة قم ، فكيف نفسر ما حدث ؟، شخصيا عرضت تفسيرا بشكل متعجل في شرح و جهة نظري عن مستقبل الدين و تأثير العولمة عليه ، و سامح لي هنا بعرض وجهة نظري في هذا الموضوع .
في المحيط مازالت الأنماط الثقافية الغربية سائدة بل و تزدهر نتيجة للعولمة الثقافية ، و بينما يرى الغرب في تلك الأنماط تقدما و قيما أخلاقيا فهناك من يراها -خارج الغرب - مجرد غزوا ثقافيا و امتدادا للهيمنة السياسية والاقتصادية للإمبرياليين الغربيين ،و لأن التحديث القائم على العولمة ليس خيرا كله ، و لأن ردود الفعل السياسية و الاقتصادية بما في ذلك خطط التنمية قد تفشل في الاستجابة لتحديات العولمة ، فإن الدين الذي يرتبط بروابط قوية بثقافات الجماعات المحلية يتم استدعاؤه لملء الفراغ ،و هكذا يجري التعبير عن الصراعات الإقليمية من منظور ديني ، في هذه الحالة يقوم المجتمع بالعودة إلى الرؤية التقليدية التراثية للدين ، هذا الخيار المحافظ هو الذي يعيد إنتاج الدين الأصولي ويدفع به إلى مكان الصدارة على الأطراف في مجتمع العولمة كظاهرة طبيعية تؤكد العولمة ولا تنفيها !، أقر مرة أخرى أن استمرار تلك الظاهرة يتناقض مع آليات العولمة المحبذة للتمايز الوظيفي و ليس الإقليمي ،و لكن الأصولية تطور نفسها جينيا و بهذا يمكن أن تقاوم لزمن ما تكبح خلاله مد التحديث في بعض المناطق انتظارا لتداعي مجتمع العولمة ذاته مثل أي مجتمع تاريخي آخر،والأصولية في ذلك تلجأ لمختلف حيل البقاء مرتدية أقنعة لقضايا حقيقية مختلفة مثل العدل الاقتصادي في مصر و التحرر السياسي في فلسطين .
ارتباط الأصولية بالعولمة يمكن أن يفسر لنا ظهور المد الأصولي في مجتمعات لم تعرف بالتدين بشكل خاص لمجرد أن تأثرها بالعولمة أكثر من غيرها مثل الجزائر .
هذا هو تفسيري لظاهرة الأصولية في الجزائر ، كرد فعل على تسارع عملية التحديث بما يفوق قدرة المجتمع على الإستيعاب ، مع فشل خطط التنمية في تحقيق تطلعات الشعب ، و كذلك فساد النخب و عدم قدرتها و حتى رغبتها في مواجهة تغول الخطر الأصولي و تهديده لكيان الشعب بل لوجوده .

الزميل المحترم بهجت

تحية وتقدير
مشكور على المرور وتساؤلاتك في غاية الاهمية
فما قدمته من تحليل عام يصدق في بعض التفاصيل ولكن حالة الجزائر متفردة
لقد نفذت الظلامية خطة غاية في الدناءة
عندما كان الظلاميون يرفعون شعار التعريب كان الكل في العالم العربي يهلل بعودة الجزائر الى هويتها الخ من هذا الكلام الذي ظاهره رحمة وباطنه من قبله العذاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وما كانوا يعرفون (اقصد المستنيرين) مقصد ذلك التعريب لكن الدوائر الوهابية وجماعات الاخوان كانت هي المنظر والممول
في بلد تاسست فيه ثنائية متناحرة (معرب مفرنس)
الحقيقة الي لا يعرفها الكثير ان التعريب يعني اجتثاث الحداثة التي كانت رائدة في بلد امتلك ثقافة حداثية وبلغة حداثية (الفرنسية) وكان التعريب في الواقع هو تطبيق مناهج رجعية وفصل الاجيال الجديدة عن العصر فسيطرت بواسطة ذلك التعليم ثقافة دينية بائسة .........
حتى اصبح الابن خريج مدرسة التعريب مناقضا لوالده اي لا يوجد بينهما حوار كل له عالمه
وهذا الجيل هو الذي وظغته الشرذمة الانقاذية في مشروعها الظلامي
الموضوع متشعب
وكنت قد وضحت بعض الجوانب فيه باختصار شديد تجده هنا :
http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=55890&hl=

الزميل الكريم Jugurtha.
تحية طيبة .
أحب في البداية أن يعرف الزملاء أن العروبة لم تكن شعورا منتشرا في الجزائر ، و لكنها اختلطت بالإسلام في كيان عاطفي واحد ، وكل من التقيتهم في الجزائر كانوا يؤكدون أن الإنتماء العربي و الإسلامي هما نفس الشيء ،و لهذا أتفهم مخاوف الزميل جوجورثا و تحفظه تجاه العروبة التي تكون غالبا ستارا لإخفاء الأصوليات الإسلامية .
في الواقع لقد عاصرت عن قرب الحوار الذي كان يجري في الجزائر بشأن عملية التعريب ، و كنت استمع إلى معارضات مستترة و لكنها منطقية ضد التعريب ، و المنطق هو أنه ما الداعي للتخلي عن لغة حضارية كالفرنسية ،و تعلم لغة تراثية كاللغة العربية ، التي ليست لغة علم ، و نرى أن من يريد التعلم من العرب لابد له من إجادة لغة أخرى ، فهل من الضروري التخلص من الفرنسية ثم العودة لتعلمها ؟!، و لقد سمعت شخصيا من شخصية هامة جدا هي محمد الصالح يحياوي أن الغلبة كانت في جانب الإتجاه الفرنسي ، لولا الإنقلاب الفاشل الذي قاده أحد رموز الإتجاه العربي و هو رئيس الأركان طاهر الزبير ، هذا الإنقلاب رغم فشله أدى إلى تبني الجميع لسياسة التعريب كنوع من المزايدة على الزبير و اتجاهه !.
رغم هذا أعتقد أن على المثقفين الجزائريين القيام بدور تاريخي كحلقة ربط بين العرب و الثقافة العالمية المعاصرة ، هذا الدور مطلوب ليس فقط لصالح مستقبل الجزائر ، بل مستقبل كل العرب ، وهو دور يشبه الدور التنويري الذي قام به المصريون في بداية القرن الماضي ، أعلم ان هذا الدور تكتنفه كل الصعوبات الممكنة ،و لكننا في حاجة إلى هجوم مضاد تنويري لمواجهة المد الأصولي .ز
هذا أو الطوفان .

الاخ بهجت نورت الشريط

كل الشكاوى التي قدّمت ضدي في هذا المنتدى كانت بسبب سوء الفهم وانا ادرك ذلك وانت تعرف جيدا ان الاحكام المسبقة الجاهزة لها سطوة من الصعب زحزحتها فلم يستطع الاخوان فهم ان العروبة في هذا البلد الحزين المنكوب هي عروبة فقهاء البترودولار والاحزمة الناسفة وقتلة فرج فودة

ليعلم الجميع هنا أن التعريب في الجزائر انطلق من مدارس فقهية ظلامية وكنا نتمنى أن نمسك الحداثة بيد وان نعمل على رفع العربية للوصول بها الى مصاف اللغات الحديثة، لغة عربية ناقلة لقيم العصر وليست اداة لخطاب اسلاموي رجعي ظلامي كما حدث في البلد المشار اليه

هل تعلمون بان الاصولية - لتوجيه طعنة مسمومة للحداثة - عمدت إلى فتح اقسام محو الامية لمن هب ودب وبعد شهور تم تخريج اولئك الاميين
بالمئات بشهادات وتم تعيينهم معلمين في مدارس تحت اسم ممرّن (Moniteur)،

كان من المفروض ان يسجل هذا في كتب العجائب او الطرائف وكل ذلك كان لماذا ، كان للقذف باولئك الاميين في وجه النخبة الحداثية، فماذا يا استاذ بهجت لو اتيت لك يسمكري من صفوف محو الامية وبعد شهر محو امّية عينته زميلا لك في المدرسة ما ذا سيحدث .........................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وحتى لو اراد هذا الامي ان يعمل شيئا فليست له القدرة ومع الايام سيجد في النصوص الدينية الظلامية خير معين لكسب شيء من الهالة التي تجعله في نظر العامة متعلما ............. وسيدفع به الحسد والعجز "العلمي" لمناصبتك العداء لانك عقدته الابدية
هذا ماحدث باختصار شديد
ولو كان في امكانك ان تتابع حصة حوارية مع اسلامي من الجزائر فافعل على سبيل معرفة مدى السخف والجهالة وضعف التحصيل العلمي


فستجد أن ما حدث في البلد اياه شيء متفرّد

هام * الشخص الذي ذكرته مع انه بعثي فقد كان على رأس دعاة التعريب بطريقة انتهازية فهو كان يريد الاستثمار في حركة التعريب لاعتلاء كرسي الرئاسة وكان سببا في اقصاء الرئيس الحالي (الذي جيء به بعد ان خربت مالطا) والاتيان بعسكري لحسم الامر وفي ظل حكم العسكري اياه حدث ما حدث فقد كان ايمانه لا يختلف عن ايمان العجائز مما مكّن الظلاميين من تدعيم مواقعهم حتى وقع الانفجار الكبير

الزميل الكريم Jugarta .
أتفهم منذ البداية موقفك المعادي للتوجه العروبي ، في ضوء التداخل بين العروبة و الإسلام السلفي في الجزائر ، فقط ربما نعتب عليك تعميم هذا الموقف على المنطقة العربية كلها ، خاصة في الشرق العربي ( مصر و سوريا و فلسطين و الأردن و بعض لبنان و بعض العراق ) ، فالعروبة لا تعني بالضرورة الإسلام الأصولي ، رغم أني أقر بوجود ارتباط قوي بين التوجه العروبي و الإسلام ، و لكن ليس بالضرورة النموذج الأصولي منه . هناك كما تعلم تاريخ طويل من العداء بين القومية العربية و الأصولية الإسلامية ، فالأصوليون يقيسون القومية بالقبلية و يرونها نوعا من الجاهلية المنتنة !، و ليس خافيا أن القومية عموما فكرة غربية المنشأ ، و ظهرت في المنطقة العربية بداية على أيدي المسيحيين الشوام ، أمثال الأساتذة ميشيل عفلق و قسطنطسن زريق و غيرهما ، وكلهم مدان من الوهابية / الإخوانية كصليبيين يكيدون للإسلام ، و لكن الماضي المجيد للفكر القومي يذوي الان ، و ضمور الحركة القومية جاء في جزء كبير منه نتيجة الغزو الأمريكي للعراق ، فتحولت الحركة القومية إلى رديف للإسلاميين الذين تصدروا المشهد المقاوم ، و كانت النتيجة تلك المواقف المائعة للقوميين العرب من الأصولية و الإرهاب الإسلاميين ، وكثير من مواقف القوميين لا يحكمها سوى العداء للغرب ، و من أجل ذلك أصبحت تتبنى الخطاب الأصولي ، و كثيرا ما تدعم حتى أشد مواقف الأصوليين تطرفا ، بما في ذلك حوادث 11 سبتمبر التي ينكر القوميون -في الغالب- تورط الإسلاميين فيها ، بينما يتباهى بها الإسلاميون أنفسهم ! ، هذا التخبط يأتي على حساب الفكر القومي الذي ظل علمانيا دائما ، و لعله مما يدعوا إلى الألم أن نجد كثيرا من القوميين يمجدون جرائم الزرقاوي ضد الشيعة في العراق ، ويرونها مقاومة باسلة و فكرا لن يموت !، القوميون يركبون جوادين الآن لهذا لا يتحركون ، بينما يقود الإسلاميون السفينة بحماقتهم المعهودة إلى بحر الظلمات .

Array
[font=Tahoma]الاخ بهجت نورت الشريط

هام * الشخص الذي ذكرته مع انه بعثي فقد كان على رأس دعاة التعريب بطريقة انتهازية فهو كان يريد الاستثمار في حركة التعريب لاعتلاء كرسي الرئاسة وكان سببا في اقصاء الرئيس الحالي (الذي جيء به بعد ان خربت مالطا) والاتيان بعسكري لحسم الامر وفي ظل حكم العسكري اياه حدث ما حدث فقد كان ايمانه لا يختلف عن ايمان العجائز مما مكّن الظلاميين من تدعيم مواقعهم حتى وقع الانفجار الكبير
[/quote]
الأخوة .
لأن الزميل جوجورات ممنوع من الكلام لمدة 7 أيام ، بما يعني أنه تورط في ملاسنات عنيفة ، أعاده الله إلينا بعد أن تفك غربته سليما معافى ، أقول أن الزميل العزيز يشير إلى التنافس على رئاسة الجزائر بين محمد الصالح يحياوي ، و عبد العزيز بوتفليقه ، الأول كان عضو مجلس قيادة الثورة و أمين عام حزب جبهة التحرير كما أذكر و كان محسوبا على الإتجاه العربي ، و الثاني كان وزير الخارجية ،و نجم السياسة الجزائرية اللامع و كان محسوبا على الإتجاه الفرنسي ، و قد انتهى التنافس بينهما بتنحية كلاهما لصالح الشاذلي بن جديد ، و كان قائدا للجيش و ملحقا عسكريا سابقا في تونس ، و جميعا نعرف كيف تدهورت الأمور بعد ذلك ، و كيف انتهت بتمرد الإسلاميين ، و سقوط الجزائر الواعدة في حرب أهلية مدمرة .