the special one
......
المشاركات: 1,945
الانضمام: Feb 2008
|
«طالبان» تسيطر على بونر وتتقدم باتجاه بيشاور
«طالبان» تسيطر على بونر وتتقدم باتجاه بيشاور
أخفقت السلطات المحلية في إقليم بونر التي تبعد نحو 110 كيلومتراً عن العاصمة الباكستانية إسلام أباد في مفاوضاتها مع مقاتلي حركة «طالبان باكستان» أمس والتي هدفت إلى حمل العناصر المسلحة للانسحاب من المنطقة التي كانوا سيطروا عليها أول من أمس برغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مؤخراً في وادي سوات المحاذي، فيما انتشرت الفوضى في أرجاء مدن الإقليم وشاعت حالة من الخوف والترقب مع طلب المسلحين من النساء الخروج إلى الأماكن العامة.
وتأكد أمس تقدم متمردي «طالبان» شمال غرب باكستان قرب مدينة بيشاور مع انتشار دوريات للمسلحين مزودةً بأسلحة ثقيلة في إقليم بونر الذي لا يبعد سوى 110 كيلومتراً عن العاصمة إسلام أباد، حيث أكد الضباط في شرطة المنطقة رشيد خان أن الحركة «باتت تسير دوريات مسلحة ومؤللة في الشوارع»، في وقتٍ لم تنجح فيه المفاوضات المكثفة التي أجرتها سلطات المنطقة مع مقاتلي «طالبان» على مدى الساعات الأخيرة في إقناعهم بالانسحاب.
وذكر النائب في البرلمان المحلي كريم باباك في تصريحاتٍ صحافية أنه شاهد «عناصر من تنظيم القاعدة يتجولون في كبرى مدن الإقليم مزودين بأسلحة خفيفة وقاذفات صواريخ، حيث أقاموا حواجز على الطرق الرئيسية»، واصفاً الوضع بأنه «مرعب».
وكشف عن مصرع شرطي وإصابة آخر بعدما فتح المسلحون النار عليهما، نافياً الأنباء التي تحدثت عن فرار كبار ضباط الشرطة والمسؤولين قبل بضعة أيام. وتابع باباك قائلاً إن «مسؤولين في الحكومة المحلية لا يزالون يتفاوضون معهم، ونأمل أن يوقفوا تسيير دورياتهم قريباً».
وذكر شهود عيان أن مسلحي الحركة «ألصقوا منشورات في المساجد تؤكد أنهم «لن يقبلوا بعد اليوم بأي نشاط يناقض الإسلام في بونر»، لافتاً إلى «إلصاق كتابات على صالونات الحلاقة تفرض على الرجال عدم حلق لحاهم». وذكر المحامي شمس بونري المقيم في بونر أن «الشرطة لم يعد لها أي سلطة، ويبدو أنها تركت الأمور لطالبان التي باتت تفعل ما تشاء في المنطقة».
منوهاً إلى أن المحاكم «أغلقت أبوابها» بعدما وجهت الحركة تهديداتٍ إلى المحامين والقضاة. كما قال شاهد آخر للعيان أنه رأى «ملصقات تحظر على النساء التوجه إلى الأسواق»، في حين صرح رئيس مديرية الصحة مسعود احمد خان أنه طلب من الممرضات «البقاء في منازلهن خوفاً على حياتهن». وأرسلت الشرطة نحو 100 عنصر من حرس الحدود بهدف الحفاظ على الأمن في المنطقة.
:grin:
|
|
04-24-2009, 03:46 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
الحر
عضو رائد
المشاركات: 2,763
الانضمام: Mar 2006
|
«طالبان» تسيطر على بونر وتتقدم باتجاه بيشاور
باكستان مثل ايران في عهد الثورة تمر بمرحلة انتقال , فالامم التي ترتكز بناها الاجتماعية على السلطة الابوية او الاسرية مع اختلال كبير بين نسبة المتعلمين و الاميين لابد وان تدخل في ثورة حرب داخلية في نقطة ما من تاريخها , بين الاصوليين الراغبين بالتمسك بالماضي و نبذ كافة اشكال التمدن ... والمتعلمين الساعين نحو الديمقراطية و الليبرالية و قيم الحرية الشخصية ... والى ان تتماكن هذه القوى و تنتصر احداها على الاخرى, ومن ثم تدخل في حالة الاستقرار (ما بعد الثورة), لابد من سقوط عشرات ان لم يكن الآلاف و الملايين من القتلى , فحتى اعتى الديمقراطيات مثل فرنسا و بريطانيا و الولايات المتحدة , كان لزاما عليها ان تمر بهذه المرحلة (خسر جيش الشمال فقط في الحرب الاهلية الاميركية اكثر من 600000 الف قتيل) قبل التوحد وفرض قيم الشمال المنتصر .
ولكن مع الاسف في اغلب هذه الثورات يصعب التنبا بالجهة المنتصرة في نهاية المطاف ... ولكن اي تكن الجهة فانها في حالة المجتمعات الاسلامية و الشرقية عموما , لابد وان تاتي بشكل من اشكال سيطرة ابوية فوقية, كامثلة : الحزب الواحد و ال كي جي بي في الاتحاد السوفياتي نتيجة لترسخ سلطة الاب لدى الفلاحين السلاف , والولي الفقيه و مجلس صيانة مصلحة النظام كما في ايران الخمينية, فالبنى الاسرية و الاجتماعية لها اثر بالغ على شكل النظام الذي سيتشكل بعد الثورة الوطنية.
فعلى العقلاء ان لا يتدخلوا في هذه الصراعات لصالح جهة ضد اخرى , لان هكذا تدخلات قد تضر بالجهة التي يتم التدخل لصالحها, بل على العقلاء ان ينتظروا المخاض الدموي لهذا الصراع , ومن ثم يقدموا التهاني و التبريكات للمنتصر !
تحياتي
(f)
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-24-2009, 05:28 PM بواسطة الحر.)
|
|
04-24-2009, 03:45 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}