لا أحد يكره سوريا ..

فلا شئ يدعوا الإنسان الى كراهية بلد لم يؤذ أحد من جيرانه بل هو بلد يسعى حاثا خطاه الى حل الصراعات والمشكلات وتجاوزها وعلاجها علاجا ناجعا وهو بلد له تاريخ طويل من (المجد بلغة الوطنيين ) ومن الإنجاز التاريخي الذي يفتخر به العرب والمسلمين وغيرهم .

لم ألاحظ أن هناك معادين للشعب وقليل هم أولئك الذين يناصبون النظام العداء فلست أظن أن هناك مشكلات يفتعلها النظام -اللهم- دعمه المقاومه (أو الارهاب إن شئت) في العراق ورفض الانسحاب من لبنان . ولكن يبدو أن الغضب الجماعي على مقتل الحريري هذا الإنسان البرئ قد جعل من سوريا كبش الفداء لكل من أغضبهم هذا الدم المهدور ظلماً وهو غضب ينم عن حاسة عفوية تتسقط أي خطأ لتلقي عليه اللائمة وهو طبعا إتهام غير متروٍ ومتسرع يشبه إتهام المسلمين بمقتل العائلة القطبية في نيوجرسي ..ودعونا نتذكر دائما أن المتهم برئ حتى تثبت إدانته وذلك يعني أن سوريا أو النظام السوري برئ مثل كل الناس لا يفرق عنهم في شئ حتى يثبت العكس وكل هذا يعني أن الإتهام الذي يتوجه بعفوية الى سوريا هو إتهام جزافي وليس في مكانه أضف الى ذلك أن هناك من تتركز مهمتهم في جمع الأدلة الجنائية وليس كل الناس محققين .

لا أحد يكره سوريا وليست سوريا دولة إستعمارية أو دولة منتهكة للقانون الدولي ويجب أن تشرح صدرك عزيزي السوري أو العربي لكل نقد يوجه الى بلدك فأنا من تجربتي الشخصية أكتشفت أن النقد الموجه الى بلدي هو نقد في صميمه وفي مكانه أما النقد الجارح العشوائي أو العاطفي فهو دلالة على الكراهية .

أخيرا يقول أحد المفكرين بأن الكراهية ليست موقف عقل .وأقصد الكراهية الموجهة الى البلد أو الكراهية الموجهة أو الدفاعية ..

وشكرا

لا أحد يكره سوريا وليست سوريا دولة إستعمارية أو دولة منتهكة للقانون الدولي ويجب أن تشرح صدرك عزيزي السوري أو العربي لكل نقد يوجه الى بلدك فأنا من تجربتي الشخصية أكتشفت أن النقد الموجه الى بلدي هو نقد في صميمه وفي مكانه أما النقد الجارح العشوائي أو العاطفي فهو دلالة على الكراهية .




شكرا


Jupiter


(f)

:97:

غرامشي (f)

الملكة (f)

ان اي مواطن عربي يملك قدرا قليلا من الحس القومي و يحمل قدرا من الوعي بتاريخ أمته والصراع مع خصومه يجد نفسه تلقائيا في الخندق السوري.

وسوريا الان تمر بلحظات عصيبة وتقف وحدها في موكب من المهرولين والجبناء بعد ان تخلت عنها كل الدول العربية فبالتالي نحن لا نجد أنفسنا إلا في الجانب السوري العربي والقومي.

ولكن لن تكون سوريا قادرة على الصمود الا بعد القضاء النهائي على دولة المخابرات، والإفراج عن معتقلي الرأي وسجناء الضمير، ونزع كل ذرة خوف من صدور المواطنين السوريين. هذا هو الشرط الوحيد والأساسي لأي نصر قادم على قوى الاحتلال الصهيونية.

كلام عقلاني يا شهدي

شكرا لك :)