مساء الخيرات
أحتاج -ولغاية في نفسي- لأجوبة بعض الأسئلة حول فلسطين والمهجر..

أول سؤال والذي سيتبعه أسئلة أخرى...

أهل "الرَّملة" حين هاجروا منها أين ذهبوا؟ مثال، أخبرتني جدتي -رحمها الله- أنهم حين هاجروا من قريتنا -والتي كانت بقضاء اللد، هاجروا إلى "دير دوّان" في فلسطين، وبعدها من "السَّلط" في الأردن لينتقلوا أخيراً إلى عمّان عاصمة الأردن..

أهل الرملة ما هو مسير هجرتهم؟ وهل هناك تواريخ -وإن كانت تقريبة_ لهذه الهجرات؟

هل هناك مواقع على النت، أو جهات أستطيع الاتصال بها وتكون مفيدة ومساعدة لي؟

أرجو المساعدة و
دمتم بخير(f)

بديـل / المركـز الفلسطيني لمصـادر حقـوق المواطنـة واللاجئـيـن

لا أعتقد بوجود جواب عن سؤالك الأول في المقوقع أعلاه لكن أعتقد أنه سيفيدك يشكل عام.

تحية فلسطينية
(f)

الزميلة الفاضله ديانا
بما أن مدينة الرملة موقعها قريبا من مدينة غزة التالريخيه ...
وكانت الهجرة والخوف بعدما تم على أيدي اليهود الصهاينة من مذابح بحق المدنيين ...كما حصل في دير ياسين الشهيرة ..ز
وبما أن لم يكن هناك خيار وانتقاء لهم سوى اللجوء الى أقرب المناطق أمنا وعلى حدود فلسطين التاريخية ..ز
وبدخول الجيش العربي الهامل طلب من ألأهالي باللجوء الى المدن البعيدة عن خطوط النار :mad2:
لهذا أعلمك حسب المعرفة الشخصية الأكيدة أن أغلبهم رحل الى غزة هاشم ...على سبة بضعة أيام حسب تقدير الجيش العربي المغوار :brock:
ومكثوا سنوات يعلم الله كم ذاقوا من شظف العيش في ذلك الوقت الطويل ...وحينما ظهر الرعيل الأول الذي تعلم في مدارس الأونروا وظهور البترول تم الرحيل فرادا بالأول ثم بسحب باقي أفراد العائلة ... و الى الكويت ومنهم من ذاق ذرعا بتلك الحياة بغزة فمنذ البداية رحلوا الى القاهرة ...
أما بعد الاعتداء الصهيوني المتكررعلى قطاع غزة واحتلالها في عام 1956 أيام عبد الناصر فشدوا الرحال الى الضفة الغربية وفي رام الله بالذات ومنهم من استطاع أن يجد له موطىء قدم فى الأردن ...

بعد حرب الكويت هاجروا جميعهم من الكويت ( العظمى ) في ارتفاع درجة الحراره الى كندا الوطن الجديد ( الادنى ) بانخفاض درجة الحرارة ....
الأولى رغم حراة الجو خالية المشاعر ....والثانية رغم برودة الجو غنية بالمشاعر....مع اضافة مخطط مدروس ومضغوط على كندا التي تحتاج من يملىء اراضيها الشاسعة المساحة الفارغة من السكان ...وللتخلص من زن الفلسطيني برجوعه الى ديار الأهل والأجداد ...
ولا تنسي عامل ان يؤخذ من مدخرات هذا الفلسطيني والتي جمعها بدمعه ودمه ودموعه لانعاش الاقتصاد الكندي ولمهرة هذا الكائن الفلسطيني الدؤوب والذي يعشق العمل .....
خلاص خلصت الحدوته ...
أي خدمات ,,,,
لك تحية عطرة :97:

زياد أشكرك جزيل الشكر على الموقع، أعرف بأنني سأتجول فيه ساعات وساعات


نسمة عطرة، هل سمعتِ من قبل بالمثل الفلسطيني القائل (شِد شِد قرَّبت الرملة على اللِّد)؟ أي أن الرملة واللد قريبتان من بعضهما.. لست أدري كنت أتصور بأن الأمر مشابه لما حدث لأهل اللد حين هاجروا إلى دير دوان...

وأنا هنا أشكر مجلة العربي الكويتية، إذ في عددها بشهر مايو لعام 2000 كانت هدية العدد، خريطة تفصيلية لفلسطين وأسماء قراها..

ولي ساعة تقريباً أو أقل قليلاً أبحث عن مكان دير دوان، لكن الخط صغير لم يسعفني للآن..

سوف أبحث في الامر جيداً... أشكرك (f)

الزميله الفاضلة ديانا
لم أسمع هذا المثل من قبل ...ولكن ربما يعني تشجيع المتجه من مكان الى آخر والذي كان يستعمل في تلك الأزمنه المواصلات الحيوانية ...والتهوين عليه أنهم اقتربوا من هذا المكان المقصود كما تقترتب الرمله من اللد ....
أما الذي أعرفه عن اللد فهي لازقه بالرمله ..
ويقال عن اللداوي أنه أعور جكر لداوي ...
معنى جكر أي عنيد وصلب المراس ...( قليل من الحمق ) ...خففتها حتى لا يزعلوا مني اللدادوه ..
بس أعور نتيجة محاولتهم سرقة الثمرات من البيارات المحاطة بالصبار ( التين بشوكه بالمصري ) وبه شوك تصاب بها العيون حمانا الله منها ....وكانت منتشرة على ما أسمع في تلك المرحلة التاريخيه ...
وبس خلاص خلصت الحدوته ..
لك تحية عطرة بدون شوك الورد ولا الصبار :97:

تحياتي للجميع :

الزميلة ديانا

سوف اوافيك واجيبك على اسئلتك بكرة

لاني هلحين نعسان ومسطل

راح تجيبلك كل التفاصيل

على فكرة الرملة واللد قريبات على بعض كثير ، وفي موقع اللد يوجد مطار بنغوريون الدولي حاليا

سلام