takhinen
عضو متقدم
المشاركات: 304
الانضمام: Dec 2004
|
عقيدتي - هل هي بحاجه الى دين
اهلا وسهلا بالزميل Albert Camus
وتحياتي لك
اقتباس: Albert Camus كتب/كتبت
مساء الفلّ.
الزميل العزيز تاخينن ، تحيّة إعجاب وسعادة بأول حوار بيننا (f)
أنت تقول :
اقتباس:4- ما سبب تجسد الفكره الى واقع عبر المؤمن بها وامتناع ذلك عند من لا يعتقد بها (مثلا الجن)
واخيرا كيف ابسط افكاري واجعلها سهله وواضحه
بالنسبة للنقطة الرابعة : فلماذا تبحث عن إجابة هذا السؤال في الفلسفة ، ولا تبحث عنه في علم النفس الفسيولوجي مثلا أو ظاهرة أحلام اليقظة والإيحاء الذاتي والدراسات العلمية الخاصة بها ؟ ، فقد قرأت في هذا الكتاب (اضغط هنا ) للدكتورة جين كاربر ، وهو خلاصة بحثها على المخ الذي دام سنين طويلة ، تفسيرا معمليّا رائعا لظاهرة تجسّد الأشباح . وقد اضع لك الفقرة كاملة من الكتاب حال استردادي للكتاب من صديق أعرته له.
--------------------------------------------------------
اولا شكرا على مشاركتك ووضعك لرابط الكتاب رغم اني لم استطع من الوصول اليه
اما بخصوص الفكره وتجسدها الى فعل فاعتقد ان ذلك موضوع مهم جدا بالنسبه للانسان
هل تلاحظ معي ان استعمال العقل يؤدي بنا الى ايجاد بناء فكري يكون نتيجته الباس صفة الحقيقه لافكار قد تكون متعارضه عند اناس مختلفين
اي ان الافتراق يعتمد على التغذيه الفكريه المعطاه للدماغ البشري
ونتيجة ذلك يكون تحقق الافكار المختلفه في رؤوس اناس مختلفين بواسطة افعال متضاده قد تؤدي الى مصائب كبرى في حالة التصادم الجماعي
وحتى في الحالات الفرديه فانها تكون المحرك لافعال قد تبدو شنيعه لصاحب الفكر المخالف
خذ مثلا جرائم الشرف التي لا يعاقب عليها القانون بصرامه في الدول العربيه . اليس السبب هو وجود التاييد الضمني المستتر للمشرع في عدم كباحها ! والسبب في ذلك وجودقناعات فكريه في الراس- لو حللتها موضوعيا - لوجدت انها ميكروب اجتماعي يجب القضاء عليه
اذ كيف يمكن التضحيه بحياة فتاه - في الاغلب مراهقه - بسسب فكره في راس انسان متخلف
ونفس الامر يمكن ان نقيسه على - واد البنات- في مرحله تاريخيه معينه
وهناك الكثير من الامثله في هذا السياق !
اما عن الاشباح والجن والقتيل والمارد والملك والشيطان ....الخ فحدث ولا حرج فهي موجودة كافكار في العقل الجماعي مما يجعل امكانية تاثيرها على الانسان الفردي عظيمه
والنتيجه وجود مجتمع مرعوب خائف ينتظر هجوم هذه الكينونات العقليه عليه . وحتى يرد عن نفسه كيد الغزاة يكون مضطرا لارهاق العقل والجسد وتحميله الكثير بسبب فكره مغلوطه مزروعه في الراس
--------------------------------------------------
وبالنسبة ل "أخيرا" : فلم لا تضع - كاقتراح - تعريفا مبسّطا باللغة العادية للمصطلحات الفلسفية التي تستعملها حتى يستطيع غير المتخصصين أن يتابعوك ( مثلا عرّف بلغة بسيطة : العلّية ، السببية ، الغائية ..الخ ) ، ولا يعني هذا أن تقوم بتعريفها في كل موضوع من جديد ، بل تكفي مرة واحدة تشير إليها برابط فقط في بقية مواضيعك.
أراكم بعد حين :bye:
--------------------------------------------------
اما بالنسبه لعلم النفس وعلوم اخرى فهي ضروريه لدراسة الظواهر المختلفه غير ان الفلسفه وخاصة ( العلميه) هي الوعاء الجامع العام لتاطير النتائج وهو ما احاول الوصول اليه
واخيرا
عن المصطلحات الفلسفيه - فقد تبدو صعبه قليلا لغير المختصين او حتى للهواه في هذا المجال لكنها على العموم عبارات متداوله كثيرا جدا وخاصة عندما يكون هناك حوار جدي مع المتدينيين
تحياتي لك واهلا بيك مرة اخرى
والحقيقه ان اقرا لك وقد جرجرتني لقراءة كل ما كتبت عندما كنت ابحث عن اذاعة نادي الفكر العربي
ومع ذلك كنت راضيا بالقراءه
وهذه لك(f)
|
|
05-09-2005, 07:32 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
takhinen
عضو متقدم
المشاركات: 304
الانضمام: Dec 2004
|
عقيدتي - هل هي بحاجه الى دين
تحياتي للعزيز Logikal
واهلا بك مرة اخرى
اقتباس: Logikal كتب/كتبت
اقتباس: takhinen كتب/كتبت
2-ما هو مسبب كل من التحلل في بعض الانظمه وزيادة التعقيد في بعضها الاخر
زيادة التعقيد في نظام معين يتطلب زيادة في التحلل في نظام اخر، و كأن الانظمة تتغذى على بعضها.
مثلا النباتات و الكائنات الحية الاخرى تستعمل الشمس لنموها و بقائها (اي لصيانة التعقيد في تنظيمها) و في المقابل تخسر الشمس تعقيدها و تتحلل لأجل توفير هذه الطاقة. المبدأ الفيزيائي الثيرموديناميكي الثاني يقول ان الانظمة تتحلل ككل، ففي النهاية مثلا، الارض و الشمس كنظام متكامل سوف يتحلل.
هناك تفسير بسيط لذلك
وهو انه على المستوى الجزئي توجد علاقه ترابطيه بين الانظمه بمعنى ان الفقد في نظام يؤدي الى الكسب في نظام اخر
وتحلل نظام معين يؤدي الى تعقد في نظام اخر - وكل ذلك بسبب الحركه والتداخل بين مكونات الكل الموضوعي - الا وهو الوجود
اقتباس:3- ما سبب تفكير البعض بان الفكره سابقه على محمولها المادي
لافتراضهم وجود الخالق. بما ان الخالق عقل محض، فهذا يعني ان افكاره سبقت افعاله. طبعا بما ان الخالق غير موجود فإن المادة تسبق الافكار.
لكن اعتقد ان المشكلة هو انك لا تقارن شيئين متوافقين في التعريف. كلمة "وجود" لا تعني نفس الشيء بالنسبة للافكار و المادة. الفكرة لا "توجد" في حيز او مساحة كالمادة بل هي شيء مجرد ينبثق عن المادة متمثلة في عقل الانسان.
صحيح ان ان الماده والفكره اشياء مختلفه في المضمون لكنها تشترك في الوجود
غير ان اسبقيه احداهما على الاخرى هو الذي يؤدي بالذت المفكره الى التوصل الى معتقدات متضاده . فالافكار الجزئيه تحتاج الى حامل مادي لانها لا تستطيع ان تكون معلقه في الفراغ
وبنفس الطريقة المتبعه في الاستقراء- كما هو الحال عند استخدام السببيه في الوجود الجزئي للاستنتاج بوجود عله اولى - تكون الفكره المحض بحاجه الى حامل هو المادة بتعريفها الفلسفي اي ان استخدام العقل لمبدا الاستقراء ومد مفعول ذلك من الجزئي الى الكلي, يوصل الفكر الى كلية الوجود الحقيقي, الموضوعي ,الفعلي . وهذا الوجود هو الحامل للفكرة المحض والتي لا يمكن لهذه الاخيره من الاستقلال عن حاملها
اقتباس:4- ما سبب تجسد الفكره الى واقع عبر المؤمن بها وامتناع ذلك عند من لا يعتقد بها (مثلا الجن)
التوهم. عقل الانسان قادر على خداع نفسه اذا آمن بفكرة ما بشكل قوي. الكثير من المجانين مثلا يسمعون اصواتا و يرون امورا غير موجودة، و لكنها بالنسبة لهم حقيقة واقعة.
باعتقادي ان هناك علاقه ديناميكيه للتاثير بين الفكره والذات المفكره تتلخص في تبادل التاثير بينهما وهذه العلاقه ليست باتجاه واحد وانما تكون متبادله
غير ان المهم في الامر ان الانا المفكره هي التي تخلق الفكره عن طريق الاستناط العقلي بواسطة التركيب الذي يستخدم الصور والمفاهيم الفكريه الناتجه عن انعكاس الاخر الى هذه الذات , ثم ان الفكره بعد ولادتها في العقل تحاول التخارج عن الذات المحتويه عليها وكانها تطلب التحقق الفعلي في الخارج بعد ان اكتسبت صفة الوجود الحقيقي في الداخل - اي في داخل الذات المفكره
وذلك يعني ان الوجود الحقيقي الفعلي هو غاية ومطلب للموجودات تحاول الوصول اليه
صحيح ان العمليه الاستنباطيه في التفكير يمكن لها ان تولد افكار لا تعكس وجود فعلي مثل ( حورية الماء)
ولهذا السبب تقوم الذات المفكره باختبار الاستنباط العقلي بواسطة العمل على تجسيد الفكره في الاخر( الخارج)لاعطاءها صفة الموضوعيه وافعل بعد ان اكتسبت صفة الذاتيه والامكان . وهذه الخطوه هي الوسيله الوحيده للحكم على صدق الاستنباط او زيفه -
وهذا بالضبط ما يدفع الفكره الى التخارج من اجل تكريس الذات في الوجود الفعلي
اي ان الموضوع (الاخر الخارجي) هو الحيز الذي يمكن الفكره من الانتقال من وجود ممكن الى وجود بالفعل
وحتى لا يكون هذا الوجود بالفعل - للفكره هداما وفي بعض الاحيان نافيا للذات التي تحتويه - يجب التوصل الىفحص موضوعي للاستنباط الفكري قبل ان يتحول الى فعل
وشكرا لمشاركتك
(f)
|
|
05-10-2005, 09:32 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}