وأضاف عبد الرحيم أن قرار انسحاب القوات السورية البالغ عددها 14 ألف جندي إلى البقاع جاء بعد مباحثات بين القيادتين السورية واللبنانية حول سادس عملية إعادة انتشار لهذه القوات في لبنان.
وأوضح أن قادة من الجيش السوري واللبناني بدؤوا اجتماعات لتحديد "موعد وطريقة" الانسحاب.

وتأتي تلك التصريحات بعد إعلان سوريا في بيان لها عزمها سحب جزء من قواتها الموجودة في لبنان ضمن إطار اتفاق الطائف.

وجاء في البيان الذي تلاه وليد المعلم نائب وزير الخارجية السوري أن جميع الانسحابات التي ستتم بالمستقبل ستكون ضمن إطار اتفاق الطائف، موضحا أن تسريع وتيرة الانسحابات يتطلب تمكين الجيش اللبناني من سد الفراغ الذي يمكن أن يحصل.

وينص اتفاق الطائف على سحب القوات السورية في مرحلة أولى إلى سهل البقاع، على أن يتم الاتفاق لاحقا بين الحكومتين السورية واللبنانية على تحديد حجم القوات السورية ومدة بقائها هناك.



وأكد المعلم حرص بلاده الشديد على التعاون مع الفريق المبعوث من الأمم المتحدة والمكلف بالتحقيق في اغتيال الحريري. غير أنه حذر من أن استمرار التحريض ضد سوريا سيلحق "الضرر بمصالح جميع الأطراف المعنية وخصوصا الطرف اللبناني".



نعم ولكن ليس كاف.نريد قرار 1559 الانسحاب الكامل مخابراتيا وعسكريا من الاراضي اللبنانية.