قد يكون هذا أول النتائج من جانب السوريين ؟!

يظن قصير النظر و خاصة ممن يبتعد عن سوريا و لبنان و معرفة مدى التداخل بين البلدين و لا هم له سوى ترديد مقولات الال بي سي و النيو تي في و المستقبل كما يردد أغاني عجرم و أليسا أن العلاقة هي عبارة عن جيش سوري و نفوذ مخابراتي و عمال فقراء يتعدون على الاقتصاد اللبناني و كفى الله الببغاوات شر البحث و التفكير ..

ما نقلته لنا قناة الجزيرة "بالصدفة" مشكورة جزيل الشكر عن نمط الشتائم التي ساقها "لبنانيو الوحدة الوطنية" و التي تحرص القنوات اللبنانية على إبعاد الميكروفونات عنها ، شتائم من نمط سوقي بحت يبدع فيها شعب الله الفهمان من حيث أن كلمة مثل "أخو الشرموطة" تماثل "السلام عليكم" أو "بونسوار" من حيث وقعها على الأذن اللبنانية ، هذه الشتائم كان لها وقع مدوي في الشارع السوري حيث بدأت الدعوات للرد على الصفاقة اللبنانية التي لم تترك محرماً إلا و نالته على الرغم من أن الحكومة السورية مازالت تبدع في ممارسة صمت القبور ..

أول الغيث كان ما أوردته صحيفة الوطن الاقتصادي القطرية :

علم الوطن الاقتصادي ان العشرات من التجار والصناعيين السوريين المقيمين في لبنان يعتزمون سحب أموالهم واستثماراتهم وايداعاتهم في لبنان إلى دول الجوار تحسبا من تداعيات الابعاد الاقتصادية لجريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري وانعكاسات ما جرى على الوضع الاقتصادي اللبناني ومستقبل العلاقات بين سوريا ولبنان‚

وأوضحت أوساط اقتصادية وتجارية معنية بها الموضوع أن هذا القرار سيكون له الكثير من النتائج والتداعيات خاصة ان التجار السوريين المقيمين في لبنان يشكلون 40% من غرفة تجارة لبنان في حين ان الصناعيين السوريين يشكلون 50% من غرفة صناعة لبنان الأمر الذي يظهر حجم النتائج التي ستسفر عن هذا التوجه‚ واشارت هذه الاوساط إلى انه لا علاقة للحكومة السورية أو غرفة تجارة دمشق بالأمر‚ مشيرا إلى ان المسألة متعلقة بقلق رأس المال الذي يهرب من الاوضاع الأمنية غير المستقرة‚


هذا مع العلم أن غرفة تجارة و صناعة سورية تداعت للاجتماع لمناقشة سحب ادخارات و حسابات التجار و المستثمرين السوريين من لبنان رداً عما طال سورية من شتائم و على مطاردة المساكين من العمال إلى الحدود السورية و مهاجمة المصالح المملوكة لسوريين في لبنان من بقل رعاع "المعارصة"

و أشير هنا أنك ستجد من بين كل عشر سوريين ستجد على الأقل واحداً أو اثنين يحتفظون بحساباتهم الشخصية في البنوك اللبنانية


هذا برسم الجهلاء فقط لاغير

نعم هو وجود جيش ومخابرات ولا اكثر... بل والاخطر انه موجود ليس فى لبنان فقط بهذه الصيغة بل و فى سوريا نفسها على هذه الشاكلة كمؤسسة قمع وامن ومخابرات فقط و لا غير

و هو لا يملك اى قيمة اخرى... فالنظام السورى لا يشكل النموذج الجذاب لاى احد وللشعب السورى بالاساس قبل غيره

( ما نقلته لنا قناة الجزيرة "بالصدفة" مشكورة جزيل الشكر عن نمط الشتائم التي ساقها "لبنانيو الوحدة الوطنية" و التي تحرص القنوات اللبنانية على إبعاد الميكروفونات عنها ، شتائم من نمط سوقي بحت يبدع فيها شعب الله الفهمان من حيث أن كلمة مثل "أخو الشرموطة" تماثل "السلام عليكم" أو "بونسوار" من حيث وقعها على الأذن اللبنانية ، هذه الشتائم كان لها وقع مدوي في الشارع السوري حيث بدأت الدعوات للرد على الصفاقة اللبنانية التي لم تترك محرماً إلا و نالته على الرغم من أن الحكومة السورية مازالت تبدع في ممارسة صمت القبور ..))


لا تقلق فلبنان ذاهب للجحيم ايضا...

عندما احتضن النظام السورى الجواسيس الاسرائيلين مثل ..ايلى حبيقة ..وايلى فرزلى... وكريم بقرادونى

وفى نفس اللحظة قتل زعيم و مؤسس الحركة الوطنية اللبنانية الشهيد كمال جنبلاط و هاجم ضابط وطنى شريف مثل العماد عون.. بالطيران واستخدمه فى اجواء لبنان لاول مرة بضوء اميركى اسرائيلى خلال حرب الخليج الاولى عندما وضع النظام جزء من الجيش السورى تحت قيادة شوارزكوف ( وهاهم الكويتين والاميركان يردوا عليكم الان بالبصاق )

عند هذا كله كان يجب ان يعرف النظام ان العلاقات بين الشعوب لا تقام
من خلال صفقات وتقاسم وظيفى مع اسرائيل وضوء اخضر اميركى
كان عليه ان يعرف ان العلاقات بين الشعوب والاخوة لا تقام عبر اجهزة المخابرات
كان عليه ان يعرف ان العلاقات بين الشعوب لا تمر عبر احتضان جواسيس وقمامة اسرائيل

كان عليه ان يدرك ان الامور وتحت اى ظرف مواتى ستنفجر مرة واحدة... فليس بهذه الطريقة تقام العلاقات بين الاخوة

الى الزوبعة
لماذا تقفز فوق النقطة الاساسية التي هي سبب نفورالناس وتشكيل جبهة معارضة

المخابرات السورية في لبنان عصابة لها ازلام وتهدد اي مسؤول لا يسمع كلامها

نحن مع الشعب السوري العادي ونؤيد اسهامه في الصناعة والتجارة اللنانية التي هي اصلا"غير موجودة اما الموجود هو مستثمرين لبنانيين في سوريا لهم مصانع والسبب هو ان سوريا ارخص تكلفة صناعيا"

يا زميلي انصحك لا تتجاهل وتستهتر بقتل الحريري على يد السوريين وهم كما يعلم الكل انهم منذ ستة سنوات يعادوه ويسببوا له العراقيل والضعوط بدون اي سبب مما سبب هذه الانتفاضة ضدهم

لا يمكن للشعب اللبناني ان يستهتر بقتل ابو الفقراء وابو الاعمار وحامي المقاومة والشخص الراقي والداعم لكل طموحات واحلام الشباب وهو ركن بناء المستقبل ...ان قتله على يد حفنة من المخابرات السورية هو جريمة لا يمكن السكوت عنها ولا بد من عقوبة وانتفاضة وهيجان فكري سياسي عام......

abo saleh

انت بنيت ردك على اساس معطى واحد وهو اغتيال الحريرى وافتراض ان سوريا هى من قتله وهذا قد لا يكون صحيحا

يخطئ من يظن أن هذا الموضوع لمجرد تبرير الوجود السوري في لبنان ..

بالنسبة لي و بسكل شخصي فلامبرر مطلقاً لهذا الوجودمثلي مثل معظم السوريين..

الموضوع لا يتناول هذا الجانب نهائياً

اقتباس:  الزّوبعـــــهْ   كتب/كتبت  
يخطئ من يظن أن هذا الموضوع لمجرد تبرير الوجود السوري في لبنان ..

بالنسبة لي و بسكل شخصي فلامبرر مطلقاً لهذا الوجودمثلي مثل معظم السوريين..

الموضوع لا يتناول هذا الجانب نهائياً

الحقيقة انني اعتقد ان هذا الوجود له ما يبرره


فبرغم كل الضعف و الفساد المتمكن في جذور هذا النظام الا انه يضرب باحدى قطعه الضعيفة(معظم قطعه ضعيفة للاسف) خانة لبنان التي تشكل بعدا استراتيجيا لسوريا في لعبة شطرنج مع امريكا و اسرائيل و المطلوب ان تتراجع هذه القطعة الضاربة -على ضعفها- و تترك الخانة مجانا فتصبح الخانة المتنازع عليها في مجال النيران الاسرائيلية فقط و يتم حرمان سوريا من هذه الورقة في اي مفاوضات محتملة- هذا ان قبلت اسرائيل باي مفاوضات مع سورياو في هذا شك كبير

مع شديد الاسف، يبدو ان اسرائيل ستكسب هذه المعركة ايضا و النظام السوري سيخسر لبنان -الارض كما خسر لبنان-الشعب و يخرج منها مهزوما....فتحقيق الهزائم هي احد متلازمات النظم الفاسدة ولتبتهجي يابنة صهيون

ذات يوم كان للوجود العسكري المخابراتي السوري ما يبرره دوليا و اقليميا و لبنانيا .

لكن بعد ان تم التخلص من دولة عرفات ( دولة داخل دولة لبنان ) لارضاء امريكا و اسرائيل ، و تم التخلص من الوجود الميليشياوي المسلح ، ارضاءا لفرنسا و الدول العربية ، و تم التخلص من الهيمنة المسيحية ، تطبيقا لطائف السعودية و لمصلحة السنة في لبنان ، و تم ضبط الوضع الامني ضد الارهاب السني الاصولي داخليا ، و ذلك ارضاءا لمصلحة امريكا بالذات .

عندها ، بدات سوريا تعمل لوحدها ، فغضت امريكا الطرف عنها . ثم تجاوزت الامر ( سوريا ) اذا بدات بتقوية حزب الله عسكريا ليكون ورقة رابحة تبتز بها اسرائيل وقت الضرورة . ثم تحول الابتزاز ضد امريكا نفسها حيث بدات سوريا تلعب بالورقة العراقية ( قضية المتسللين الارهابيين ) . ثم اخذت نقمع اللبنانيين بكافة شرائحم أمنيا و اقتصاديا ، حت باتت المشاريع الاقتصادية من نصيب سوريين مقربين من السيد غازي كنعان او فيما بعد مقربين من رستم غزالة !

و زاد الطين بلة ان اخذت سوريا اغير من معادلة التوازن السياسي و توازن القوى في لبنان عبر تبنيها لحزب الله من جهة و لحركة أمل من جهة أخرى و هي بذلك تكون قد تبنت طائفة بكاملها هي دون ريب الطائفة الاكبر في لبنان . و لهذا فقد باتت بقية الطوائف تخاف و تحسب للامر حسابات دقيقة . ثم قامت سوريا بفرض لحود عبر التمديد ما جعل الزعماؤء اللبنانيين يشعرون بان الكيل قد طفح و أن لحود قد يجدد لثلاثين سنة أخرى اذا لم تتحرك الفعاليات اللبنانية لقول كلمتها الفصل . هنا كان ان جرت الاحداث و سوء الحسابات السورية الى اسكات تلك المعارضة عبر محاولة اغتيال مروان حمادة الذي قامك بنفسه بكتابة عريضة تطالب بالانسحاب السوري من لبنان ، و أين ! في بيت الحريري !!! ثم تلى ذلك ان اغتيل الحريثري في ظروف حيث كل المؤشرات تدل على المسؤولية السورية .

هنا تكاملت عملية الرفض الدولي ( امريكا و فرنسا و القرار 1559 ) للوجود العسكري السوري في لبنان ثم قويت المعارضة اللبنانية عبر وعود دولية ( أثناء زيارة جنبلاط الى فرنسا ، حيث استقبل كزعيم دولة ) ثم تحالف اعداء الامس : جنبلاط ، عون ، جعجع ، بطريرك بكركي ، و غيرهم من بقية الطوائف _ عدا الشيعة ) ضد الوجود السوري العسكري !!!

فهل بعد هذه الاحداث من مبرر للوجود العسكري السوري و الامني في لبنان ؟!!!!!!!!!!!!!!!