Array
و نحن متفقون ان تشريع المسيحية لا ينص على "جهاد" بحد السيف بعكس ما ينص عليه الاسلام من "جهاد دموي".[/quote]

Array
لا لسنا متفقين يا عزيزي.

من قال إنك كمسيحي أفضل من المسلم في تاريخه وعندك القسط الأكبر من الكتاب المقدس كله ملطخ بحروب دموية؟
[/quote]

لا اله الا الله !!!!!!!!!

هناك فرق كبير بين أن يأمر الله شعبه فى وقت محدد بقتال شعب محدد، وبين أن يأمرهم بقتال من يقابلهم من غير دينهم ويصير أمره هذا ساريا فى أى وقت وأى زمان

ولو إتخذنا مثال :

1- أن رئيس دولة معينه طلب من شعبه القتال للوصول لمنبع أحد الأنهار مثلا كى يوفر لشعبه الماء، ستجد الشعب يتوقف عن القتال بمجرد الوصول لمنبع النهر فقد تحقق الغرض .

2- أن رئيس دولة معينه طلب من شعبه القتال لكل من لا يحمل جنسية دولته، ستجد أن الحرب لن تتوقف لأنه ليس من المنطقى أن يتخلى كل الناس عن جنسياتهم ويحملون جنسية دوله هذا الرئيس .

فى الحالة الأولى يمكننا القول بأن الرئيس يبحث عن مصلحه شعبه حتى لو ظلم الغير لبعض الوقت .

أما الحالة الثانية فإننا أمام سفاح لن يتوقف عن القتال حتى يستولى على الأرض كلها

ولو أتينا للكتاب المقدس ستجد أوامر القتال التى قلت عنها محدوده لفترة زمنيه محدده (فأنا الأن غير مطالب بقتل أحد) ولغرض محدد .

أما لو أتينا للقرأن ستجد أوامر القتال مستمرة إلى أن يكون الدين كله لله (حسب قولهم) وهذا لن يتحقق، فأنت أمام سفاح وكل مسلم مأمور بالجهاد وحاش لله أن يكون سفاحا، ولكن لا يعيبه أن يكون معاقبا ومثيبا .

Array
على الأقل المسلم ليس عنده آية في القرآن بهذا الفجاجة والبشاعة مثل: طوبى لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة!
[/quote]

هذه الايه من سفر المزامير 137 : 9

هذا المزمور يتكلم عن لوعة الشعب الاسرائيلي في الاسر البابلي الذي تم ايام حكم نبوخذ نصر . ولكي تعرف كم المعاناة التي عاني منها هذا الشعب ، يمكنك ان تقرأ في التاريخ البشري الافعال المأسوية والدموية التي كان يفعلها نبوخذ نصر في شعبه قبل الشعوب التي كان يستعبدها ويأسرها .

فهي صلاة من شعب متألم قضى فترة 70 سنة في الاسر بعيدا عن وطنه وبعيدا عن هيكله ومذبحه الذي يقدم فيه ذبائح تكفير الخطية الى الله .

فقال الشعب في هذه الفترة انه يتمنى لو ان شعبا اقوى من آسريه يأتون ويفعلون معهم مثلما فعلوا بهم .

يا ريت تفهم الكتاب المقدس قبل ان تتهمه هذه الاتهامات !

ويجب ان تعرف ان حتى قضية " قتل الاطفال " التي وردت بعض حوادثها في العهد القديم كانت غير عامة على كل البشر انما على أهل اوثان شرسين محددين بالاسم في ارض كنعان..

وان اهل تلك المدن المحددة كانوا يقدمون اطفالهم محرقات وذبائح بشرية للالهة الوثنية والاصنام ..

فكان الرب يريد لاطفال تلك الامم الخلاص من تلك الممارسات الردية الشيطانية .. وهو رب الحياة والموت .. متى شاء اعطى ومتى شاء اخذ ..

فكان قتل اولئك الاطفال من جهة " قضاء الرب وعلمه السابق " ..
بأنهم اذا ما نموا, فهم اما سيقدمون من قبل أهلهم كضحايا بشرية في طقوس شريرة للالهة ..
واما سيكبرون كعبدة اوثان اشرار يمارسون ذات افعال ورزايا آباءهم واجدادهم ..

فاذن " علم الغيب " بالنسبة للرب في العهد القديم , وبعمله بأن هؤلاء الاطفال والاقوام سيلدون اقواماً وثنية همجية اخرى " شريرة ومؤذية جداً " ..
لذلك امر الرب بابادتهم جميعاً .. وتلك حالة خاصة وليس تشريعاً ..
ولم يعد لها وجود وتطبيق في المسيحية وبعد مجيء المسيح ..


دعوا الاطفال يأتون الي ولا تمنعوهم لأن لامثال هؤلاء ملكوت السموات


ما للصبية يا يسوع ؟ ملكـــــــــــوت السمـــوات