Array
الملائكة حسب ما أفهمها ليست مخلوقات شبيهة بالبشر لها اجنحة العصافير حسب التفسيرات الاسطورية ...

بل هي أقرب في تكوينها ( لقوانين موجودة في الكون ) ...

و دعم المؤمنين با 3000 ملك مثلا .. ليس معناها مقاتلين ، بل على سبيل المثال ( معنويات ) ( عزيمة ) ( انتباه أكثر في المعركة ) ( صبر أكبر ) إلخ ....

بالنسبة للقوانين الكونية ......

الجاذبية ... المغناطيسية ... هذه ايضا قوانين ( ملائكة )
[/quote]


ما هذا الكلام يا زميل

الملائكة هي مخلوقات حقيقية من مستوى وجودي آخر وليست قوانين ألم تقرأ عن السجال الذي دار بينهم وبين رب العالمين عندما قرر أن يجعل في الأرض خليفة.

لا داعي لأن الملحدين وترضيهم إذا كانوا لا يؤمنون بوجود هكذا مخلوقات ويعتبرونها أسطورية فقط لأنهم عاجزين عن إدراكها الحسي وإذا كان يعتقدون أن كل المخلوقات والكائنات في الدنيا ذات بنية مادية عضوية.

طيب يا عزيزي ثندر (f)
اذا عليك أن تصدق بهذا الأمر ..... أيضا ................................!!!!!!!!!!!!!!

معجزات خلال حرب حزب الله:راجمة تطلق صواريخها بمفردها لتختفي ونار تدب في الاحراج تم تنطفئ فجأة7





غزة-دنيا الوطن
في محل بقالة صغير في بلدة عيتا الشعب، احد المعاقل الرئيسية لحزب الله في قرى الشريط الحدودي اللبناني، تروي شابة انها كانت تشاهد «عشرات الاحصنة» الشاردة في طرقات البلدة كلما أطلت برأسها من شباك المنزل حيث اختبأت العائلة من القصف العنيف الذي تعرضت له البلدة في حرب الثلاثة والثلاثين يوما. لا أجد ما اقوله لها، إذ لا أعي علاقة الاحصنة بحديثنا عن ويلات الحرب.
أتجرأ اخيرا على سؤالها، تصمت الفتاة وهي تنظر الي طويلا وامارات الاستغراب بادية على وجهها، لتجيب اخيرا بنبرة مرتفعة «انهم الائمة، جاؤوا ليحاربوا مع الشباب» ثم تستدرك بعدما راح الحضور في المحل الصغير يثني على كلامها «كربلاء كانت هناك». في القرى الحدودية الشيعية التي كانت مسرحا لأقسى الضربات الاسرائيلية وأشرس المواجهات، يأخذ الحديث عن يوميات الحرب طعم نشوة الانتصار ولو ان مرارة الدمار والموت والتشريد والجوع والخوف لا تغيب ابدا.يد انه شاهد ومضة نور في الوقت الذي

والكلام عن يوميات المواجهة مع اسرائيل وبسالة المقاومين بات اشبه بقصص التراث الشعبي حيث مقاوم يدحر مجموعة من الاعداء، وراجمة تطلق صواريخها بمفردها لتختفي في الاحراج ولا تقوى تقنيات الجيش الاسرائيلي على اكتشاف مخابئها، ونار تدب في الاحراج تم تنطفئ فجأة بقدرة قادر. عن هؤلاء المقاتلين يتحدث اهالي القرى بصفة الغائب فيطلقون عليهم وصف «الشباب» وهم جزء منهم متجانسون معهم تماما ولو ان سريتهم تحول دون معرفة طبيعة ذهابهم وايابهم. والحرب الاخيرة التي ما كان الاهالي يصدقون انهم سيعودون الى ديارهم بعدها، غيرت الكثير، ليس في ملامح القرى العمرانية فحسب وانما ايضا في سلوك ابنائها. «النبرة باتت عالية دوما، لم يعد احد يتكلم بصوت منخفض» يقول احد ابناء بنت جبيل واصفا اللهجة الحماسية في حديث ابناء هذه القرى والتي لا تزال تحتفط بحماوة المعركة ولو انها قد تتراجع في المجالس الخاصة المغلقة بعيدا عن مسامع الغرباء.

في بلدة عيتا الشعب، تتواصل عملية إعادة الاعمار على قدم وساق وقد ارتفعت اساسات المنازل الجديدة قبالة صور الامين العام لحزب الله السيد نصر الله وشعارات حزبه. تقول مريم سرور وهي تدير محل بقالة لعائلتها قبالة حسينية البلدة «من يمشي في طريق حزب الله لا يخيب».

تردد الشابة في المحل الصغير حيث جلسنا والبرد القارس يتسرب من بابه المفتوح «الحمد الله، شبابنا استشهدوا ولكن طالما السيد (نصر الله) وراءنا، لا يهمنا شيء، الحمد الله». وتروي مريم التي تقول انها غادرت البلدة في اليوم السابع عشر للمعارك، إن المقاتلين كانوا يقصدون منزلهم ولكن بلباس مدني ومن دون ان يحملوا سلاحا «لانهم لا يريدون تعريضنا للخطر».

بالنسبة لهذه الشابة، فان استمرار وجود حزب الله في البلدة هو الضمانة الوحيدة لأمنها. تقول «البلدة تعج بالعمال السوريين والغرباء ولو كان الجيش اللبناني وحده فيها لكنا سمعنا عن مشاكل كثيرة لان الناس لا تخاف فعلا الا من حزب الله»، وتروح تردد «لا نستطيع ان ننام اذا الحزب غير موجود».

يبدو هؤلاء الشباب، في وصف مريم، اشبه بالاشباح «فهم موجودون في كل مكان ونحن لا نراهم، يراقبون الداخل والخارج ولا تغيب عنهم أي شاردة واذا ما وقعت مشكلة نراهم حولنا فجأة يدافعون عنا».

تثني على كلامها ابنة عمها زينب التي ارتدت جاكيتة طويلة من الجلد الاسود وبدا حجابها اقرب الى النمط الحديث من التشادور الاسود التقليدي، وتعلق «انهم ضمانة كرامتنا وشرفنا، من يحافظ علينا؟ السنيورة؟» ولكن ماذا عن الجيش اللبناني الذي انتشر اخيرا في هذه القرى؟ ماذا عن شرعية الدولة التي عادت اخيرا الى القرى بعد غياب طويل؟

لا تبدو المجموعة، التي التأمت في محال بقالة آل سرور ذلك اليوم، آبهة بدور للجيش اللبناني وكأن وجود جنوده من باب الامر الواقع فحسب.

تقول مريم انها تخشى على حياة الجنود اللبنانيين في مواجهة اسرائيل اذ ليس لهم طول باع مقاتلي حزب الله ومراسهم في التصدي لها. وتروي «اقول لشباب الجيش الذين يقصدون المحل انتبهوا لنفسكم لان اسرائيل لا تنام» وتعلق «لو لم يكن حزب الله موجودا لكان الاسرائيليون ذبحوهم».

ترفع بلدة بنت جبيل على مداخلها شعار «مدينة الشهداء» و«عاصمة التحرير». وعند احد اطراف البلدة المطل على الوسط القديم المدمر تماما تعرض دبابة اسرائيلية من بقايا الاحتلال الاسرائيلي للمنطقة والتي كانت بنت جبيل احدى اهم ساحات مقاومته.

يقول الفران ابو علي، الذي يفخر انه بقي في البلدة حتى اواخر ايام المواجهات، «انها احلى ايام حياتنا» ويضيف «باتت لدينا كرامة، صرنا نتجول بالقرب من الشريط الحدودي والجندي الاسرائيلي المدجج بالسلاح يخاف منا».

ويروي ابو علي، الذي يقول انه شهد مواجهات مباشرة بين المقاتلين والجنود الاسرائيليين، «الشهداء نعرفهم، انهم جيراننا» مضيفا «ابني يمشي على الخط نفسه».

ويتحدث الفران عن «معجزات» رافقت المواجهات بين مقاتلي الحزب ذوي العدد المتواضع والجيش الاسرائيلي العاتي الفائق العدد. يقول «كنا في عزلة تامة داخل البيوت لا نجرؤ ان نخرج منه او حتى ان نطل برؤوسنا من الشبابيك، كنا نسمع صوت الراجمة تقصف ثم تختفي فيأتي الطيران الاسرائيلي ليقصف الاحراج ثم تعود الراجمة لتطلق صواريخها مجددا. من اين تخرج؟ اين تختفي؟ لا احد يعلم».

ويضيف «اعتقد الاسرائيليون ان هنالك مئات المقاومين في البلدة وهم في الحقيقة لم يكونوا سوى عشرة الى 15 مقاتلا ولم يتمكن الاسرائيليون من معرفة مكانهم رغم التقنيات العالية، انها مسألة غريبة عجيبة، يضحكون علينا عندما نقول ان النصر إلهي، لكن لدينا ايمانا بان ما جرى معجزة، انه امر لا يحمله عقل».

التشريد بعد التهجير

* وفي هذه القرى، اختبر الاهالي نوعا جديدا من التهجير لم يسبق ان عاشوه في الحروب السابقة حتى باتوا يجمعون على ان حرب الثلاثة والثلاثين يوما كانت اقسى ما مر عليهم. ويكرر غالبية ابناء هذه القرى انهم لم يكونوا يصدقون انهم قد يعودون يوما الى قراهم لهول ما شاهدوه خلال ايام القصف. يروي أحد ابناء بلدة بنت جبيل «للمرة الاولى جربنا التشريد، أي الخوف من ان نترك البلدة فلا نعود والشعور اننا بتنا من غير مأوى بعدما عدنا الى القرى فلم نجد منازلنا».

ويقول هذا الموظف في دائرة حكومية في البلدة، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، «اكتشفنا في الحرب ان اهم شيء في حياتنا هو السيارة والهاتف الخليوي والوقود لان الذي علق في القرية خلال القصف من دونها نالته بهدلة كبيرة».

ولكن هل كانت هذه الحرب مبررة ؟ هل عوضت نتيجتها عن كل هذا القهر الذي عانيتم منه؟ نسأل فيتدخل زميله في القاعة الذي كان بقي حتى الان صامتا.

يقول «انتساب الشباب الى الحزب امر واقع، نحن نرضى بالواقع ولا نناقشه، لو ان ابني أغرم بشابة هل يأخذ مشورتي؟» ويضيف «نحن مسرورون لان اسرائيل أكلت ضربة، انها تجربة لا بد ان ندفع ثمنها، لكننا نريد ان نرتاح من الحروب» واصفا الحرب التي شهدتها هذه القرى بانها كانت «تجربة سلاح من الجانبين (اسرائيل وحزب الله) وتبين انها نجحت».

عند مداخل بلدة مارون الراس الحدودية، التي شهدت ابرز المواجهات بين مقاتلي حزب الله والجنود الاسرائيليين بعدما تقدموا منها، تجلس مجموعة من النسوة يشربن القهوة في باحة المنزل تحت شمس دافئة. تقول ربة البيت منى فارس إن الناس عادت الى العمل في حقول الدخان التي تشكل مورد الرزق الرئيسي للاهالي والتي تلامس الشريط الحدودي لكنهم يخشون من حرب جديدة مع اسرائيل. تروي ربة المنزل انها امضت وعائلتها عشرة ايام في عزلة تامة «اذ كان علينا ان نطفئ الاضواء ونقبع في الداخل من دون حركة» تحت رحمة طيران المراقبة الاسرائيلي الذي كان يقصف كل ما يتحرك. تقول «اهم شيء اننا عدنا الى البيت بعد التشريد والبهدلة. نقول الان ان الذي صار صار، ونأسف للشباب الذين سقطوا ولكن الاهم اننا في قريتنا، كان لدينا احساس اننا لن نعود اليها ابدا، رجعنا بفضل الله والشباب» في حزب الله. وفي وسط البلدة، تقودني سيدة (أم لطفلتين) الى داخل منزلها لتريني بقايا آثار القصف الذي طاوله. قصدت غرفة النوم لتبحث عن العباءة التي امضت فيها ايام الحرب في البلدة وتعود حاملة رداء اسود تريني كيف انها رتقته مرارا بعدما تعذر عليها تبديل ملابسها. تروي «بقيت وعائلة زوجي 12 يوما تحت القصف، كنت اتنقل خلالها بين بيتي وبيت الجيران والمدرسة، وفي آخر يوم طلب مني الشباب ان لا ادخل الى البيت حتى لجلب الملابس».

اسألها عن سبب منعها من دخول منزلها فتجيب «لاسباب لا اعرفها» فتتدخل طفلتها ذات الثمانية اعوام لتقول «انا اعرف، لانهم وضعوا صواريخ في البيت» فتزجرها والدتها طالبة منها ان تصمت.

تبدو بلدة الخيام للداخل اليها وكأنها منطقة منكوبة لم تصلها بعد الحياة رغم مرور اشهر على توقف الحرب وعودة قسم من ابنائها. وكانت آلة الحرب الاسرائيلية قد امطرتها بقصف عنيف ودارت مواجهات في سهلها بين مقاتلي حزب الله والجنود الاسرائيليين الذين تقدموا منه. تروي زوجة فران البلدة من آل عواضة «امضينا 25 يوما تحت القصف، لجأنا في آخرها الى مبرة البلدة ظنا منا انهم لن يقصفوها، كانت ابنتي ترتجف من الخوف وانا اقول لها لا تخافي اقرأي القرآن».

تقول «انقطعنا من الغذاء في الايام الاخيرة لكن لم يكن يهمنا الطعام، كان همنا الشباب، كنا ندعي لهم بالنصر والقنابل الحارقة تتهاطل حولنا ونحن نختق بروائحها».

تقول الحاجة بفخر إن زوجها واثنين من اولادها قاتلوا في صفوف مجندي حزب الله فيما يتابع زوجها عمله صامتا متجنبا الرد على الأسئلة. يجتذب حديثها هذا مجموعة من الشبان تجمعوا حولنا يروح احدهم يروي ان اهالي بلدة القليعة المسيحية المجاورة طردوهم منها بحجة الخوف من استخدامهم دروعا بشرية «فذهبنا، ولو اردنا لبقينا».

اساله «هل تقصد انهم لم يستقبلوكم ابدا؟» فيجيب «لجأنا الى مجمعات سكنية قدموها لنا». فأقول له «اذن استقبلوكم ؟» فيجيب «لو ارادوا غير ذلك لكنا فتحنا الابواب بالقوة، لا احد يجرؤ ان يقف في وجهنا».

في محل لبيع السندويشات في البلدة، يقول احد الشبان «كانت اياما حلوة» اسأله كيف يصفها بالحلوة وقد دُمّر ما دُمّر، فيقول «لا اعرف كيف اشرح لك لكنها ايام جميلة لن انساها».

يروي الشاب ورفاقه في المحل انهم كانوا يتجمعون في مكان واحد «لنستأنس ببعضنا البعض» شارحين ان شباب حزب الله توزعوا اقساما، فمنهم من كان يقاتل ومنهم من كان يتولى جلب الطعام ومنهم من كان ضابط اتصال مع الاهالي.

يقول احد الشباب «عندما عدنا الى البلدة، لم يخيل لنا اننا سنجد احدا على قيد الحياة ولكن عدد الشهداء قليل مقارنة بالدمار» الا انه يروح يصف الركام على ارض البلدة عند عودتهم و«رائحة الجثث التي تتعالى» وعندما اسأله عن هذه الجثث وهو الذي يقول ان عدد شهداء البلدة لم يتعد اصابع اليد الواحدة، يقول «قصدت رائحة اللحم العفن المتروك في البرادات». يقدم هؤلاء الشبان صورة مرتبكة لمقاتلي البلدة وكأنهم يعرفونهم ويجهلونهم في الوقت نفسه. يقول احد الشبان «كنا نعرف انهم من الخيام لكنا لا نعرف انهم مقاتلون، هم موجودون وغير موجودين في الوقت نفسه، هم مدنيون مثلنا تماما لكنهم افراد في جماعة سرية» مؤكدا «اننا لم نر مسلحا واحدا يعبر الطريق».

شيخ البلدة: لا تصدقوا الأقاويل عن معجزات

* الحديث عن «معجزات» الحرب الاخيرة بات لسان حال قسم كبير من اهالي هذه القرى بما ينسجم تماما مع شعار «النصر الالهي» الذي رفعه الحزب للمرة الاولى في وصف انجازاته في مواجهة اسرائيل.

يقول احد سكان هذه القرى الذي يصر على تقديم نفسه على انه «مواطن جنوبي» من دون أي اشارة اضافية «الغيبية كانت دوما موجودة لدى ابناء القرى لكنها زادت الى حد كبير بعد الحرب الاخيرة».

ويروي «عندما عدنا الى البلدة، قال لنا الشيخ في احتفال تشييع الشهداء: لا تصدقوا الاقاويل، هؤلاء ابطال ولم يحارب احد الى جانبهم. ولكن بعد ذلك لم يعد الى ذكر ذلك وباتت الرواية الشعبية للحرب ان المهدي والأئمة حاربوا مع المقاتلين وان الملائكة نزلت». يتحدث الشاب عن «بطولات فردية قام بها شبان يؤمنون فعلا بالقتال» ويروي نقلا عن طبيب بقي حتى اللحظة الاخيرة في البلدة «المقاتل الواحد كان يشتغل على ثلاثة مضادات فيتنقل بين الاول والثاني والثالث حتى ظن الاسرائيليون ان اعداد المقاتلين كبيرة».

ويقول «استبسال المقاومين أمر لا مجال لانكاره ولكن ثمة فارقا كبيرا بينها وبين المعجزات». ويعلق «بتنا جميعا بحاجة الى علاج نفسي، كنا قد بدأنا نخرج من ذهنية ارض المواجهة ثم عدنا اليها، الحرب كانت عبثية من بدايتها».

يشرح الكاتب وضاح شرارة ان موجات المواجهة العنيفة مع الاسرائيليين التي شهدتها القرى الجنوبية منذ العام 1969 رافقتها عمليات تهجير واقتلاع كبيرة كان من نتيجتها الاولى هجرة العناصر الاكثر تعلما وانفتاحا في هذه القرى لتبقى الفئة الاقل قدرة على التماسك في وجه حوادث كانت آثارها مدمرة، واصفا حال هذه الفئة بأنها «عاشت حياة تابعة وملحقة على الاحزاب القيادات والزعامات».

ويقول الكاتب اللبناني، من اصل شيعي، ان خطاب المعجزات ليس وليد الحرب الاخيرة بل انه يعود الى الثمانينات مع بداية عمليات حزب الله ولو انه لم يكن انذاك يثير أي اهتمام من الفرقاء الاخرين.

يروي «في عشرات السير التي قدمها الحزب لشهدائه، يقول والد الشهسقط فيه ابنه او ان والدة الشهيد سمعت نداء من فوق يقول لها يا ام فلان مبروك».

يشرح منذر جابر، استاذ التاريخ في الجامعة اللبنانية، ان قرى الشريط الحدودي مع اسرائيل التي احتضنت حركات المقاومة الفلسطينية واليسارية وصولا الى حزب الله عاشت دمارا بعد دمار.

يقول جابر ابن بلدة بنت جبيل التي كانت المركز المتقدم لمختلف حركات المقاومة إن اهاليها يعيشون دوما على حد منطق «ما نحن وما هم؟».

ويشرح «في اوقات اشتدداد الازمة، يروح الاهالي يكررون ان «هؤلاء خربوا بيوتنا» و«نحن لا نستطيع ان نحارب اسرائيل»... ولكن عند انتهاء الازمة، يعودون الى منطق «ما نحن وما هم؟» أي ان البلدة ليست سوى جزء من محيطها القريب او البعيد، تتحمل ما يتحمله».

ويضيف «ما جرى في الحرب الاخيرة لا يخرج عن هذا الواقع، أي ان الاهالي يدافعون عن القضية ويتحمسون لها لكنهم ينتقدون ممارسات ثانوية مثل المحسوبيات في توزيع التعويضات».

في الاطار نفسه، يتحدث علي بزي استاذ علم الاجتماع في الجامعة اللبنانية، عن ازدواجية في شخصية ابناء هذه القرى. يقول ابن بنت جبيل «الناس شعرت بقيمة الخسارة لكنها تطرح الامر ونقيضه، وتتكلم باتجاهين، متعاطف ورافض في الوقت نفسه». ويضيف «الناس لم تحسم امرها بعد، وهذا امر ليس سهلا، كما ان الازمة السياسية تلهي الناس وتحول الانظار عن الازمات والخسائر الشخصية» ويشرح ان النسيج الاجتماعي لهذه البلدات مختل اساسا بفعل الاحتلال الاسرائيلي الذي استمر عشرين عاما.

يقول «الاحتلال سبب انطواء في سلوك الناس، فالسوق مثلا تقفل منذ الساعة الثالثة بعد الظهر والناس تعود الى بيوتها. بعد التحرير استمر الامر على حاله، وخطأ حزب الله انه لم يعمل من اجل تغيير هذا الواقع وخلق مجالات لحياة اجتماعية فعلية في هذه القرى».

يصف «المواطن الجنوبي» ما تعيشه هذه البلدات بالمثل الشعبي الرائج «كل من اخذ امي صار عمي».

يقول «الناس تعبت من المعاناة، باتت تنافق لتستمر، وقد لا يكون النفاق خوفا على الحياة بل خشية على المردود الاقتصادي، فكلفة التعبير عن الرأي قد تكون مرتفعة، كمقاطعة صاحب المصلحة في اعماله، او الضغط على زبائنه، او اتهامه بالعمالة لاسرائيل».

مقاتل: الشباب كانوا يخلعون ملابسهم العسكرية ويرتدون ملابس مدنية قبل الخروج من المخابئ

* ترتسم ابتسامة عريضة على وجه المقاتل وهو يسرد على مسامعنا اجزاء متفرقة من يوميات الحرب الاخيرة حين كان يقود مجموعة قتالية في احدى القرى لم يرد ذكرها.

يشدد الرجل وهو مسؤول المجموعة على حرص افرادها وغالبيتهم العظمى من الشبان، على عدم الاحتكاك باهالي القرية حتى لا يلاحظ هؤلاء أي وجود عسكري لهم. يقول «اتحدى أي شخص من ابناء الضيعة ان يكون شاهد رجلا واحدا يحمل السلاح».

ويقول ان الشباب كانوا يخلعون ملابسهم العسكرية ويرتدون ملابس مدنية قبل الخروج من «المخابئ» وانهم كانوا يحرصون على عدم لفت الانتباه اليهم او حتى توجيه أي كلام الى اهالي البلدة. ويروي ان المجموعة لجأت الى بيوت القرية بعد ان فرغت من السكان:

في احدى المرات، اضطروا للتزود من دكان بعد فتحه الا انهم حرصوا على تسجيل ما ابتاعوه من المحل وسعره بالتحديد ودفع المبلغ لصاحب العلاقة بعد ان توقفت المعارك. وفي مرة اخرى، اخذ الشباب قارورة غاز من احد المنازل وكان في نيتهم التعويض عنها ...الا ان البيت قصف وتهدم بكامله.

يتحدث عن قتال مع الجنود الاسرائيليين في المنازل من غرفة الى اخرى. يقول «في احدى المرات دخل جنود اسرائيليون الى بيت كنا نكمن فيه، فوجئوا بنا فكانت ردة فعلهم انهم رموا سلاحهم ولاذوا بالفرار، لاحقناهم واردينا قتلى بينهم». نسأله ما اذا وقع قتلى في صفوف مجموعته فيجيب بالصمت. نكرر السؤال مجددا بطريقة اخرى فيلوذ بالصمت مجددا.

يتحدث قائد المجموعة عن «معجزات» خلال ايام القتال وعن حالة روحية غريبة ألمت بالمقاتلين. يقول «قمنا مرة بتذخير راجمة صواريخ يفترض في الحالات العادية ان تطلق حمولتها مباشرة الا ان ذلك لم يحدث. حاول المهندس اصلاحها من دون فائدة فتركناها. عند تحليق الطيران الاسرائيلي، انطلقت الراجمة لوحدها». ويعلق «انت لا تعرفين بالشؤون العسكرية ولكن الملم بها يعرف ان لا مجال لحدوث امر من هذا النوع. هذه معجزة حقيقية».

Array
طيب يا عزيزي ثندر (f)
اذا عليك أن تصدق بهذا الأمر ..... أيضا ................................!!!!!!!!!!!!!!

معجزات خلال حرب حزب الله:راجمة تطلق صواريخها بمفردها لتختفي ونار تدب في الاحراج تم تنطفئ فجأة7
...............
[/quote]

مرحبا نسمة

أنا مثلك أرتاب بكل ما يصدر عن حزب الله من كلام بل و أجزم أن هذه القصص أكاذيب اختلقوها
لكن الموضوع هنا يتعلق بالملائكة أرد به على زميل يؤمن مثلي أن النصوص الدينية في كتاب القرآن هي إلهية المصدر وفي نفس الوقت ينكر وجود مخلوقات حية و واعية ولها إرادة وإدراك تسمى بالملائكة

تحياتي (f)

الزميل thunder75

Arrayالملائكة هي مخلوقات حقيقية من مستوى وجودي آخر وليست قوانين ألم تقرأ عن السجال الذي دار بينهم وبين رب العالمين عندما قرر أن يجعل في الأرض خليفة.[/quote]

اوليست القوانين الكونية مخلوقة ؟؟؟

اختلف معاك بشكل كامل ...... و لا الومك.


لدي سؤال قبل تكملة الحوار ؟؟

لماذا يرسل الله الاف الملائكة للمؤمنين للقتال معهم في معركة بدر ؟؟
كيف قاتل هؤلاء و ما هي أسلحتهم ؟؟

و لماذا كتيبة من ألفي او خمسة الاف ملك ؟؟ الا يكفي ملك واحد لقتال الكفار ؟؟ خصوصا ان معركة بدر معركة صغيرة جدا جدا و بدائية من الناحية العسكرية رغم اهميتها من الناحيتين السياسية و التاريخية ؟؟
ماذا فعل هؤلاء الملائكة في معركة بدر و غيرها ؟؟

اتمنى الاجابة عن الاسئلة أعلاه ....

بالنسبة للسجال ..... فهو لا ينفي قولنا بأن الملائكة هي تجسيد لقوانين الكون ....

لدي سؤال لك و من القران ، هل الملائكة مخيرة حين تقوم بأعمالها ؟؟

مثال بسيط ............

قانون الموت ( ملك الموت )

تستطيع ان ترى بوضوح كيف ان قانون الموت ساري على جميع الكائنات الحية ..... فلا يستطع أحد هنا ان يدعي الخلود ...

كما قال تعالى : (قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ [السجدة/11])

ما هو ملك الموت برايك .... ؟؟

حين يتلقى شخص رصاصات قاتلة في راسه ....
حينما انفجرت القنبلة النووية في هيروشيما ( بالجملة كان يعمل هذا القانون ) ...
حين تخور قوى إنسان من الجوع و المرض ...
حين تتوقف كل أجهزة الجسم الادراكية عن العمل ...

Arrayاوليست القوانين الكونية مخلوقة ؟؟؟[/quote]

القوانين مخلوقة اكيد ولكنها ليست كائنات حية لها إدراك و وعي يميز بين الخير والشر مثلا كما وصف القرآن الملائكة

Arrayلدي سؤال قبل تكملة الحوار ؟؟

لماذا يرسل الله الاف الملائكة للمؤمنين للقتال معهم في معركة بدر ؟؟
كيف قاتل هؤلاء و ما هي أسلحتهم ؟؟[/quote]

القرآن لم يذكر هذه التفاصيل تماما كما لم يذكر تفاصيل وأعداد وهوية وزمن أهل الكهف
والتوجيه القرآني في هذه الحالة واضح : فلا تمار فيهم الا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم احدا
(سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي اعلم بعدتهم ما يعلمهم الا قليل فلا تمار فيهم الا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم احدا )

Arrayو لماذا كتيبة من ألفي او خمسة الاف ملك ؟؟ الا يكفي ملك واحد لقتال الكفار ؟؟ خصوصا ان معركة بدر معركة صغيرة جدا جدا و بدائية من الناحية العسكرية رغم اهميتها من الناحيتين السياسية و التاريخية ؟؟
ماذا فعل هؤلاء الملائكة في معركة بدر و غيرها ؟؟[/quote]

الله لم يرسل الملائكة لتقاتل بالنيابة عن المؤمنين ليصبحوا من القاعدين بل لتخفف عنهم وتنصرهم

Arrayبالنسبة للسجال ..... فهو لا ينفي قولنا بأن الملائكة هي تجسيد لقوانين الكون ....

لدي سؤال لك و من القران ، هل الملائكة مخيرة حين تقوم بأعمالها ؟؟ [/quote]

قوانين الكون سواء منها الطبيعية أو الإنسانية تسمى في القرآن بالسنن الإلهية وسنة الله كما ذكر القرآن لا تتبدل ولا تسمى بالملائكة والسجال عملية تتم بين طرفين واعيين وهذا ينفي تماما ما ذهبت إليه.

وجوابا على سؤالك نعم هناك آيات تثبت أن الملائكة هي مخلوقات واعية أما موضوع أنها مخيرة أو غير مخيرة فلا أستطيع أن أجزم به

(قل لو كان في الارض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا )

ولبيان أن الملائكة مخلوقات من مستوى وجودي آخر لا يمكن للإنسان إدراكها والتواصل معها بحواسه الخمس يقول رب العالمين

(ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون )


الآن اسمح لي أن أسألك إذا كانت الملائكة هي قوانين الكون فإلى أي صنف من صنوف الكائنات والمخلوقات ينتمي جبريل وميكال الذين ذكرهم في القرآن والذين اعتبرهم بعض الناس أعداء لهم وإلى أي صنف من المخلوقات ينتمي رسل الله إلى النبي ابراهيم والذين أوجس منهم خيفة عندما لم يأكلوا من طعامه ورسل الله الذين أرسلهم إلى النبي لوط الذين ضاق بهم ذرعا والرسول الذي تمثل بشرا لمريم العذراء؟؟؟


Arrayكما قال تعالى : (قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ [السجدة/11])

ما هو ملك الموت برايك .... ؟؟[/quote]

ملك الموت هو ملك يخرج الجسد الأثيري للإنسان أي النفس من جسده المادي حين وفاته ولكل إنسان ملك موت خاص به وموكل به وأظن أنك قرأت في القرآن الحوار الذي يدار بين ملائكة الموت والشخص الذي يحتضر هذا ينفي تماما

الزميل ثندر ........ نكمل الحوار الشيق.

Arrayلله لم يرسل الملائكة لتقاتل بالنيابة عن المؤمنين ليصبحوا من القاعدين بل لتخفف عنهم وتنصرهم[/quote]

تعليقك ليس له علاقة بسؤالنا ....

لماذا 2000 أو 5000 ملك ؟؟ ألا يكفي ملك واحد لنصرة المسلمين ؟؟ في هذه المعركة البدائية الصغيرة ؟؟
ماذا فعلت الملائكة ؟؟ خمن ........ ليس من الضروري تفاصيل ، كيف تتوقع ان يكون دعم 5000 من الملائكة للمسلمين في المعركة ؟؟

ما اريد الوصول إليه أن الايمان عند المسلمين و ثباتهم ...... قد اوجد نوعا من العوامل ( النفسية و الفيزيائية ) تقف معهم و عددها يقارب الالفين و قد يصل إلى 5000.

Arrayملك الموت هو ملك يخرج الجسد الأثيري للإنسان أي النفس من جسده المادي حين وفاته ولكل إنسان ملك موت خاص به وموكل به وأظن أنك قرأت في القرآن الحوار الذي يدار بين ملائكة الموت والشخص الذي يحتضر هذا ينفي تماما[/quote]

الموت قانون سائد ....... و ما يسمى بملك الموت هو تجسيد لهذا القانون الالهي ....
المشكلة عندك برايي ان بعض الرموز و التشبيهات في القران تؤخذ بشكل حرفي ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كون الملائكة تتجسد في شكل إنسان ...... فهذا يعني ان هناك قوانين لاتخاذ أشكال حية معينة كالبشر و غيرها ....
الوحي كان عن طريق ملاك يجسد قانون الاتصال بين البشر و الله ....
أعرف ان وصف الملائكة بالقوانين قد لا يستسيغه البعض و لكنني لا ارى افضل من هذه الكلمة للتعببير عن وظيفة الملائكة ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مثال اخر ...
ايد الله سيدنا عيسى عليه السلام .... بالروح القدس ...

الروح لغويا هي رب الشيء ، القدس ، معانيها تتعلق بالحياة .... الروح القدس هو علم الحياة او قانون الحياة ، سر الحياة ... ما شابه ...

نلاحظ أن سيدنا عيسى كان يقوم بمعجزات طبية .... كشفاء الاعمى و الابرص و الحالات المرضية المستعصية ... ببساطة لأن الله جعل القانون سلسا بين يديه .... فكان اشبه بالطبيب الذي ختم علم الطب او الحياة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قوانين عن قوانين تختلف .....

ٱلْحَمْدُ للَّهِ فَاطِرِ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأرْضِ جَاعِلِ ٱلْمَلَـٰئِكَةِ رُسُلاً أُوْلِى أَجْنِحَةٍ مَّثْنَىٰ وَثُلَـٰثَ وَرُبَـٰعَ يَزِيدُ فِى ٱلْخَلْقِ مَا يَشَاء إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلّ شَىْء قَدِيرٌ [فاطر:1].

التفسير القديم للاية الكريمة أن الملائكة كالدجاج و الطيور عندها اجنحة !!!! و في ملك عنده جناح واحد و اخر جناحين و اخر ثلاثة !!! ( كانهم يشربون Red Bull:) أو تخيلهم في طبق KFC )

هل توافقون على هذا التفسير ؟؟ إذا كنتم توافقون فهل انتم مقتنعون به و لماذا هذه الاجنحة ؟؟

برايي أن الملائكة .... و انطلاقا من انها تجسيد للقوانين الكونية ...
معنى الاية هناك قوانين بسيطة فيها متغير واحد ، و هناك قوانين فيها متغيران او ثلاثة او اكثر و كلما ازدادت المتغيرات ازداد التعقيد ....

الاجنحة اشبه برتب ........... كلما زادت زاد قوة القانون ( تعقيده )

ربما شبيهة ايضا بالرتب في الجيش ..... حيث عندك الجندي و الضابط و الللواء و الجنرال و رئيس الاركان ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Arrayالآن اسمح لي أن أسألك إذا كانت الملائكة هي قوانين الكون فإلى أي صنف من صنوف الكائنات والمخلوقات ينتمي جبريل وميكال الذين ذكرهم في القرآن والذين اعتبرهم بعض الناس أعداء لهم وإلى أي صنف من المخلوقات ينتمي رسل الله إلى النبي ابراهيم والذين أوجس منهم خيفة عندما لم يأكلوا من طعامه ورسل الله الذين أرسلهم إلى النبي لوط الذين ضاق بهم ذرعا والرسول الذي تمثل بشرا لمريم العذراء؟؟؟[/quote]

بالنسبة لجبريل فواضح ...... انه من أعلى القوانين رتبة و هو كما يبدو قانون الاتصال الالهي مع البشر و مع الانبياء تحديدا ... و عداؤه هو عداء للصلة مع لله ....

أما ميكائيل ( سأجيبك عنه لاحقا لأقوم ببحث اكبر عنه و عن إسرافيل ) ....

و لا ارى ضيرا في قدرة هذه القوانين على ان تأخذ اشكالا بشرية .... لقد خلق الله قوانين لإيصال الرسائل للبشر سواء عن طريق التجسد أو عن طريق الصوت ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


قال الله للملائكة ان تسجد لادم و قد سجدت كلها له ما عدا ملاك اسمه إبليس ..... و هو مبدأيا برايي يمثل قانون الشر عند الانسان بما فيه من عنصرية و شهوات و جشع إلخ . ما يحيرني في إبليس انه ليس فقط ملاكا بل من الجن ايضا و هذا امر يحيرني حتى اللحظة لأكون صريحا معكم .. لأني لم اتوصل لفكرة كافية عن الجن إلا انهم مخلوقات حية من الطاقة .... ربما هم أشبه ب Software يحمل ذكاءا صناعيا AI.

أريد ان اطرح الموضوع الاساسي ................ الذي هو برايي لب الموضوع و أكد لي هذه النظرية ....


]وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون (30)وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين (31) قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم (32)قال يا ءادم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون(33)[ [البقرة].

سؤالي هو
و ما هي الاسماء التي قال الله لادم أن ينبئها ؟؟