هولندا يا استاذى بلد صغير ولا يقرر سياسة العالم

وانا اقيم واعمل بامريكا منذ اكثر من خمس وعشرين عاماومنها سنوات عديدة فى مفاصل الحكومة الامريكية ومطابخها

امريكا لم تكن تكره العرب وتتامر ضدهم بل على العكس يقيم بها ولليوم عشرات الملايين سواءباقامة نظامية او غير نظامية وتغض الطرف عن طردهم مع ان السعودية لا تغعل ذلك مع المسلمين وتطردهم بنفس يوم نهاية عقودهم

امريكا بنى على ارضها الاف المساجد والاف المدارس والاف المؤسسات الاسلامية وتوجد مدن كثيرة بها اعداد ضخمة من المسلمين للان مع ان الكثيرين منهم يقوموا بالتامر ضدها و يمولوا الارهاب من دخلهم الغير شرعى بامريكا

وامريكا ذاتها سجلها متحيز للمسلمين قبل 11 سبتمبر لانها دمرت يوغوسلافيا لصالح البوسنة و تدخلت لتحرير العراق والكويت وافغانستان وتحمى الباكستان ضد الهند وتركيا ضد اليونان وقبلها تدخلت لانهاء الاحتلال الاسرائيلى لسيناء مرتين 56& 67

اما عن 11 سبتمبر و قتل المخرج فان جوخ فهى اعمال لا انسانية وخطا لا يغتفر من مسلمين تجاوز كل الحدود
ولا يصح اصلا ان نعلق على ردود افعالها لان الامريكيين والهولنديين بشر واللوم يقع على من قام بالجرائم والفعل وليس من انفعل وقام برد الفعل عفوى ولا تنس ان الرئيس بوش قام بدور واضح فى ايقاف هذه الاعمال اى ان الادارة ضد الانغعال

اقتباس:  الحكيم الرائى   كتب/كتبت  
الزميل مراقب يحاول أن يعطى الايحاء أن الحركات الراديكالية الاسلامية هى التى عضت اليد التى امتدت اليها وهذه اليد كانت يد اجهزة المخابرات الغربية!!!التى ساعدت مسلمى افغانستان فى طرد الاتحاد السوفيتى من اراضيه؟!!!
أظن انه لاينفع فى هذه العجالة تقديم وجهة نظرة علمية ودقيقة عما حدث ويحدث,لكن الخطوط العامة لدى تبدأ بتفهم السياسة الغربية الخارجية التى تتسم بالبراحماتية وانعدام المبدءية تماما,فالسياسة لدى الغرب مثل البيزنس اللى تغلبه العب به وهو منطق يختلف عن منطق الحركات الرديكالبة الاسلامية فسياستهم مبدأية ولاتعرف التلون,وهم لايخفون على احد ابدا بماذا يؤمنون والى أى شىء يسعون؟!!لذا اعرف مطلقا ان الغرب كان على علم بمفاهيم الرادبكالبة الاسلامية وانه لم يصحو فجأة فى 11 سبتمبر على واقع مؤلم...لكن الخطأ القاتل الذى وقع فيه الغرب انه تخيل ان الراديكاليين الاسلاميين هنودا حمر سيفرحون بعقد الخرز والبنادق المستعملة وانه بعدما استهلك قواهم البشرية والمادية والعسكرية فى حرب افغانستان الطاحنة سيلهيهم بأمارة اسلامية هناك ستصبح منتجع سياحى لهم يجتمعون فيها لشكر الغرب على مواقفه معهم!!!وبالطبع هذا لم يحدث ولن يحدث!!!
يمكننى أن أقول بمنتهى الصدق وصفاء السريرة أن الحرب الدائرة بين الغرب والتيارات الراديكالبة الاسلامية هى حرب سعى الغرب لهااو كما نقول بالمصرية جر شكل الراديكاليين لاصطيادهم فى فخ,لكن على مايبدو أن الذى وقع فى الفخ هو الغرب نفسه,فقد سقطت أوراق توته وانكشف عريه,ولا أظنه سيخرج سالما من هذه المواجهات,فالاسلاميين ليس لديهم مايخافون على فقدانه,والغرب لديه كل مايخاف عليه!
وربما لدينا فرصة أخرى لتناول الموضوع بتوسع

يا حكيم
لو لم تتدخل الحركات الاسلامية في الغرب وحلفاءه لما تدخل فيهم
لو لم يحتل صدام الكويت لما كنا فيما نحن فيه

ارجو ان تصبر قليلا على ما سأكتبه

لا ادري اذا كنت قد شاهدت الفلم الشهير "فهرنهايت 119 " انا شاهدته وكنت متوقع ان اسمع وجهة نظر تؤيد الى حد ما ما نسمعه في الدول العربية والصحافة العربية المريضة ولكني تفاجأت باحدى النقاط التي طرحها المخرج وهي ان قبل احداث 119 كانت الولايات المتحدة تستقبل زعماء القاعدة والطالبان على اراضيها وتسمح لهم بان يقوموا بالترويج لبلدهم واعطاء الدعاية الجيدة عنه. وقد انتقد المخرج هذه العلاقة الغريبة.
الان بالنسبة لي انا كمراقب خارجي للامور انا افهم ان الولايات المتحدة كانت على استعداد لتمد يد العون للطالبان ومساعدتهم على بناء بلدهم (ليس لسواد عيونهم ولكن لمصالحها) ولكنهم كانوا البادئين في الهجوم والضرب "صححني ارجوك اذا انا اخطأت"

اسمحلي اعطيك نقطة اخرى: في ايطاليا يوجد ما يقارب النصف مليون مسلم غالبيتهم مهاجرين غير قانونيين من شمال افريقيا. انا كنت شاهد باحد الايام على موقف غريب حصل امامي في ميلانو وعند اكبر كنيسة فيها وهي كنيسة الدومو عندما تجمع مئات المسلمين واقاموا صلاة العيد في ساحة امام الكنيسة كنوع من الاحتجاج ليطالبوا باقامة مسجد كبير لهم, طبعا في المقابل قامت جماعات مسيحية يمينية متطرفة بتظاهرات كبيرة ولكنت الشرطة الايطالية واجهت المتظاهرين بالكلاب البوليسية ومنعتهم من الاقتراب من المصلين وانا كنت واقف :25::25::25::eek::eek: مع العلم ان غالبية المسلمين كما قلت لك هم مهاجرين غير قانونيين, لا بل واغلبهم يعمل في السوق السوداء والمافيا والمخدرات والدعارة
لا بل ان احد الدعاة في ايطاليا ظهر على التلفاز في ايطاليا ليقول بان صليب المسيحيين هو عبارة عن جثة معلقة على خشبة, طبعا هذا الكلام استثار ردة فعل من مجموعة غاضبة من الشباب الذين اقتحموا بناية التلفاز وقاموا بفتح شوارع في رأس هذا الداعيةو مما دعى بالحكومة الى سجنهم جميعاطبعا

حاليا انا لا اعرف كيف اصبح الوضع في ايطاليا ولكني متأكد من أنه تغير 100% والبركة في حبايبنا وقرايبنا

نقطة اخرى حضرتك قلت التالي:
[SIZE=4]...لكن الخطأ القاتل الذى وقع فيه الغرب انه تخيل ان الراديكاليين الاسلاميين هنودا حمر سيفرحون بعقد الخرز والبنادق المستعملة وانه بعدما استهلك قواهم البشرية والمادية والعسكرية فى حرب افغانستان الطاحنة سيلهيهم بأمارة اسلامية هناك ستصبح منتجع سياحى لهم يجتمعون فيها لشكر الغرب على مواقفه معهم!!!وبالطبع هذا لم يحدث ولن يحدث!!!

اذا استثنينا تشبيه الهنود الحمر ارجو منك ان تشرح لي لماذا لم ولن يحصل هذا, الم يطرد الاسلاميين السوفييت من "بلادهم". لماذا اذا لا يكتفوا بهذا ويحاولوا تطوير هذه البلاد وجعلها مثال للكل, لماذا التحرش بالغرب والغرب وبالذات امريكا كان على استعداد لمساعدتهم او على الاقل تركهم لحالهم


تحيايت وشكرا لصبرك

المراقب

نتابع الحوار مع الزميل أمام عادل
يقول الزميل

هولندا يا استاذى بلد صغير ولا يقرر سياسة العالم



هل أتى أحدا على ذكر أن هولندا بلد كبير أو يقرر سياسة العالم,ذكرتها فقط فى مجال أظهار طريقة تعامل الغرب مع الشأن العربى الأسلامى,وكيف أن أغتيال السياسى اليمينى المحافظ على يد راديكالى هولندى يسارى,لم يؤدى الى فتح ابواب الجحيم على اليسار الهولندى ,فلم تنسف مقارهم ولامؤسساتهم ولم يحظر عليهم تعلم الرماية او ممارسة الغوص او تعلم الطيران,بينما مقتل صحفى هولندى على يد راديكالى مسلم أدى حملة تفجيرات منسقة ومنظمة ضد المؤسسات العربية والاسلامية وادت الى أجراءات واضحة العنصرية ضد العرب والمسلمين, كأنهم كانوا بأنتظار فرصة مجرد فرصة لتوجيه ضربة مؤلمة الى الاقلية العربية والمسلمة....

امريكا لم تكن تكره العرب وتتامر ضدهم بل على العكس يقيم بها ولليوم عشرات الملايين سواءباقامة نظامية او غير نظامية وتغض الطرف عن طردهم مع ان السعودية لا تغعل ذلك مع المسلمين وتطردهم بنفس يوم نهاية عقودهم

أمريكا لاتكره ولاتحب امريكا دولة رجال أعمال براجماتيين,وهذه البراجماتية تجعلهاتتعامل حتى مع الد اعدائها فى سبيل مصلحة شخصية,واذا انتهت المصلحة فلامانع لديهم من شن اقذر الحملات على كافة المستويات...


امريكا بنى على ارضها الاف المساجد والاف المدارس والاف المؤسسات الاسلامية وتوجد مدن كثيرة بها اعداد ضخمة من المسلمين للان مع ان الكثيرين منهم يقوموا بالتامر ضدها و يمولوا الارهاب من دخلهم الغير شرعى بامريكا

وهل هذا يعنى فضلا أمريكيا على احد؟!ّ! أو لامؤاخذة كرم,امريكا دولة مهاجرين وكل المهاجرين لديهم اماكن عبادتهم,ولاتنسى ياعزيزى التحالف الاسلامىالامريكى فلولا الحائط الباكستانى التركى السعودى لأندفعت الحركة الشيوعية فى عز فورتهالتحاصر الغرب كله حصار الموت,فهل كنت تظن مثلا أن الامريكان سيكافئون المسلمون بمنعهم من بناء اقامة مساجد يعبدون فيها ربهم...
أما حكاية تمويل الأرهاب هذه فحدوتة بايخة سأقول لك لماذا
أمريكا دولة مهاجرين
كل المهاجرين بقوا اوفياء لشعوبهم وساندوهم
اليهود يساندوا اسرائيل
الارش ساندوا وجمعوا تبرعات للجيش الجمهورى الايرلندى
الخ الخ
فلماذا اذا بقى عربيا مسلما مخلصا لقضايا شعبه يتحول الى مساند للارهاب
اليهود يتبرعون بالمال والسلاح لاسرائيل بل حتى حركة كاخ الارهابية العنصرية قائمة ونشطة فى نيويورك...
فهل حلال على طوب الارض حرام فقط على العرب والمسلمين!

وامريكا ذاتها سجلها متحيز للمسلمين قبل 11 سبتمبر لانها دمرت يوغوسلافيا لصالح البوسنة و تدخلت لتحرير العراق والكويت وافغانستان وتحمى الباكستان ضد الهند وتركيا ضد اليونان وقبلها تدخلت لانهاء الاحتلال الاسرائيلى لسيناء مرتين 56& 67




يا زميل امام هذا خلط للاوراق
اولا قضية يوغسلافيالم يكن الهدف منها الانتصار للاسلام على الصرب فأمريكا تدخلت لصالح الكروات والمسلمين لقصم ظهر الحركة القومية الصربية المرتبطة بعمق بالروس لتحجيم النفوذ الروسى نهائيا وازالته من اوربا...
اما حمايتها لباكستان فلاعلاقة لها بالحب لقد شكلت باكستان حائط قوى ضد تيار عالم الانحياز المرتبط بالاتحاد السوفيتى وكانت الهند احد نجوم هذا التيار وعلى علاقة درامية بالغرب والامريكان فالمساعدة كانت من باب وقف السيل قبل ان يأكل شىء بطريقه وهذا ينطبق ايضا على علاقتها بتركيا فاليونان لم تكن على علاقات ودية كثيرا لا مع الغرب الذى تنتمى اليه ولا الامريكان واحتفظت بعلاقات ودية مع نظام ناصر وكثيرا من الانظمة المعادية للغرب...
اما حكاية تحرير العراق وأفغانستان والكويت..بالواقع طبعا لم اكن ابدا مع احتلال الكويت ولامع نظام طالبان ولامع صدام لكن هل بعد كل ماقلناه تظن بشكل او بأخر أن أمريكا فعلت اى شىء بدافع الشهامة او تحرير او نشر ديمقراطية؟؟!!!
تحياتى

نتابع مع الزميل مراقب

الان بالنسبة لي انا كمراقب خارجي للامور انا افهم ان الولايات المتحدة كانت على استعداد لتمد يد العون للطالبان ومساعدتهم على بناء بلدهم (ليس لسواد عيونهم ولكن لمصالحها) ولكنهم كانوا البادئين في الهجوم والضرب "صححني ارجوك اذا انا اخطأت"



لا أعرف كيف فاتك زميلى العزيز أن قبل أحداث الحادى عشر من سبتمبر,مارست امريكا ومعها كل الدول الحليفة لها سياسة تضييق الخناق والحصار على نظام طالبان,بل بدأت حربا محدودة ضد النظام هناك من خلال قوات أحمد شاه مسعود وكان معروفاأن الغرب يريد أن يصل به الى كرسى العرش بكابل,فلقد انتهى الامريكان من امر المجاهدين ولم يعودوا بحاجة لهم لذا جاء وقت القضاء عليهم,,,الأمر كان واضح جدا فالحملات الدعائية ضد طالبان وصور أقامة الحدود علنية لاظهار بربرية طالبان بينما مثلا لم نرى صورا عن اقامة الحد بالسعودية او باكستان الخ الخ فقد كان واضحا ان الغرب يسعى لحرق ورقة المجاهدين وطالبان نهائيا,,,,فكان الرد الدامى الذى مزق احشاء امريكا...من اذا الذى بدأ بجر شكل الأخر الامريكان ام الراديكاليين الاسلاميين!

اسمحلي اعطيك نقطة اخرى: في ايطاليا يوجد ما يقارب النصف مليون مسلم غالبيتهم مهاجرين غير قانونيين من شمال افريقيا. انا كنت شاهد باحد الايام على موقف غريب حصل امامي في ميلانو وعند اكبر كنيسة فيها وهي كنيسة الدومو عندما تجمع مئات المسلمين واقاموا صلاة العيد في ساحة امام الكنيسة كنوع من الاحتجاج ليطالبوا باقامة مسجد كبير لهم, طبعا في المقابل قامت جماعات مسيحية يمينية متطرفة بتظاهرات كبيرة ولكنت الشرطة الايطالية واجهت المتظاهرين بالكلاب البوليسية ومنعتهم من الاقتراب من المصلين وانا كنت واقف مع العلم ان غالبية المسلمين كما قلت لك هم مهاجرين غير قانونيين, لا بل واغلبهم يعمل في السوق السوداء والمافيا والمخدرات والدعارة


ماهى النقطة أن المسلمين يطالبون ببناء مسجد أم أن غالبية المتظاهرين بلا اقامات قانونية!!
دعنى أقول لك شيئا اقتصاد اوربا الغربية مستفيد بشكل او بأخر من العمالة الغير قانونية فاسعار الخضروات والطماطم المنخفضة نسبيا تعود الى العمالة غير القانونية الغير مدفوع ضرائب عنها وهذه حقيقة يعرفها كل من فى الغرب,,,وانحسار هذه العمالة أو أختفاؤها تماما سيكون له رد فعل سلبى على الاقتصاد الزراعى الغربى!


لا بل ان احد الدعاة في ايطاليا ظهر على التلفاز في ايطاليا ليقول بان صليب المسيحيين هو عبارة عن جثة معلقة على خشبة, طبعا هذا الكلام استثار ردة فعل من مجموعة غاضبة من الشباب الذين اقتحموا بناية التلفاز وقاموا بفتح شوارع في رأس هذا الداعيةو مما دعى بالحكومة الى سجنهم جميعاطبعا


سمعت عن هذا الرجل الايطالى الذى أعتنق الاسلام ,لكن ما الامر الغريب فى الموضوع هذا الرجل ابن لثقافته وحضارته التى تعودت على مهاجمة وتحقير الديانة المسيحية فعل هذا ويفعله كثيرون كل يوم من ساسة الى مثقفين الى عامة الناس..هل فقط لمجرد انه مسلم قامت القيامة!!وتناسوا انه ايطالى مثل كل الايطاليين متعود على التعبير عن انتقاداته بحرية للديانة المسيحية!


اذا استثنينا تشبيه الهنود الحمر ارجو منك ان تشرح لي لماذا لم ولن يحصل هذا, الم يطرد الاسلاميين السوفييت من "بلادهم". لماذا اذا لا يكتفوا بهذا ويحاولوا تطوير هذه البلاد وجعلها مثال للكل, لماذا التحرش بالغرب والغرب وبالذات امريكا كان على استعداد لمساعدتهم او على الاقل تركهم لحالهم



أجابة هذا التساؤل تجده فيما ذكرته فى بداية حديثى
تحياتى

لا أعرف كيف فاتك زميلى العزيز أن قبل أحداث الحادى عشر من سبتمبر,مارست امريكا ومعها كل الدول الحليفة لها سياسة تضييق الخناق والحصار على نظام طالبان,بل بدأت حربا محدودة ضد النظام هناك من خلال قوات أحمد شاه مسعود وكان معروفاأن الغرب يريد أن يصل به الى كرسى العرش بكابل,فلقد انتهى الامريكان من امر المجاهدين ولم يعودوا بحاجة لهم لذا جاء وقت القضاء عليهم,,,الأمر كان واضح جدا فالحملات الدعائية ضد طالبان وصور أقامة الحدود علنية لاظهار بربرية طالبان بينما مثلا لم نرى صورا عن اقامة الحد بالسعودية او باكستان الخ الخ فقد كان واضحا ان الغرب يسعى لحرق ورقة المجاهدين وطالبان نهائيا,,,,فكان الرد الدامى الذى مزق احشاء امريكا...من اذا الذى بدأ بجر شكل الأخر الامريكان ام الراديكاليين الاسلاميين!

قوات احمد شاه مسعود كانت هي رأس الحربة في الحرب ضد السوفييت وصور احمد شاه كانت تملأ ساحات الجامعة الاردنية بل ان صوره كانت تنتشر بين ايدي الاتجاه الاسلامي بالعشرات هو وشخص اخر لا اذكر اسمه. وعند سقوط كابل كان مسعود هو اول من دخلها. اما الطالبان فأتوا اخر شيء وقاموا بتصفية كل المقاتلين الذين سبقوهم ولو امريكا دعمت احمد شاه مسعود من البداية لكان تمكن من محاربة الطالبان من الاساس. ولكن امريكا لم تتدخل وغسلت يديها اما الطالبان فبدأوا بتفجير السفارات الامريكية في افريقيا واتبعوها بعملية سبتمبر

بالاضافة الى ان الحكومة الامريكية استضافت ممثيلن الطالبان اكثر من مرة وسمحت لهم بان يستغلوا الاعلام الامريكي لتحسين صورتهم وهو ما انتقده مايكل مور بعنف في الفيلم الذي انتجه.


ماهى النقطة أن المسلمين يطالبون ببناء مسجد أم أن غالبية المتظاهرين بلا اقامات قانونية!!
دعنى أقول لك شيئا اقتصاد اوربا الغربية مستفيد بشكل او بأخر من العمالة الغير قانونية فاسعار الخضروات والطماطم المنخفضة نسبيا تعود الى العمالة غير القانونية الغير مدفوع ضرائب عنها وهذه حقيقة يعرفها كل من فى الغرب,,,وانحسار هذه العمالة أو أختفاؤها تماما سيكون له رد فعل سلبى على الاقتصاد الزراعى الغربى!
النقطة كانت ان هذه التظاهرات كانت محمية من الحكومة ولكن الان اذا تغير الوضع فالحق على حبايبنا في اوروبا


سمعت عن هذا الرجل الايطالى الذى أعتنق الاسلام ,لكن ما الامر الغريب فى الموضوع هذا الرجل ابن لثقافته وحضارته التى تعودت على مهاجمة وتحقير الديانة المسيحية فعل هذا ويفعله كثيرون كل يوم من ساسة الى مثقفين الى عامة الناس..هل فقط لمجرد انه مسلم قامت القيامة!!وتناسوا انه ايطالى مثل كل الايطاليين متعود على التعبير عن انتقاداته بحرية للديانة المسيحية!

اولا هذا الرجل من اصل مصري على ما اذكر (هذه النقطة انا غير اكيد منها) ثم هو قام بالتعبير عن رأيه وشتم وعنف والذين اعتدوا عليه اودعوا السجن. وهي مرتبطة بالنقطة السابقة (المطالبة بالمسجد) والفكرة الرئيسية منها ان هذا الغرب الذي اسميته انت بالمنافق يعطي مجال حرية رهيب للمسلمين ولكن المسلمين يصرون على الايذاء والشتم تحت مبدأ حرية الرأي وعندما يتلقون الصفعة مقابل الصفعة تبدأ دائرة الشكاوي ولا تنتهي, ولتوضيح هذه النقطة اكثر فلنفرض ان ايطاليا قررت ان تشحن كل المهاجرين الغير قانونيين الى بلدانهم, صدقني الان تستطيع ان تفعل ذلك بكل اريحية وذلك بسبب التركمات التي قام هؤلاء المهاجرين بافرازها من تعاملهم مع المجتمع الذي اواهم . اما سابقا فلم يكن ذلك ممكنا بسبب ترنيمة حقوق الانسان اياها. أما الان فالحكومة الايطالية وبعد اعتقال اكثر من شبكة ارهابية اسلامية ومع الملفات القضائية الساخنة ضد بعض الجهات الاسلامية فهي (الحكومة يعني) تملك اكثر من ورقة لتفعل ما تشاء.

اعطيك مثال اخر: في امريكا منظمة CAIR هي منظمة تدافع عن حقوق العرب والمسلمين في امريكا هذه المنظمة تتجاهل وبوقاحة ان اكثر من شخص ومن مؤسيسيها واخرهم العامودي اصبحوا في السجن بتهم الارهاب (باعترافهم) (العامودي تلقى الملايين من ليبيا) وما زالت تصر على ان هدفها هو الدفاع عن الحقوق المدنية, متحججة بان ما حصل هو تصرفات فردية لا تنعكس على المنظمة, ولكن الشعب الامريكي سينظر بشكل مختلف والاعلام الامريكي لن يرحمهم وهم وبدلا من الاعتراف بما حصل وشجبه ولو على الاقل نظريا يبدون صلافة في تجاهل هذه الاحداث الصارخة, لا بل وبصرون على الاستمرار في نهج التسفيه الذي يتبعوه, فمثلا عندما ظهرت قضية قناص واشنطن الذي كان يتصيد الاطفال, قامت جمعية كير وبكل صفاقة باصدار بيان تقول فيه:"انها ترجو الا يكون القاتل مسلم حتى لا يتعرض المسلمون لاي تمييز عنصري كما حصل لهم بعد احداث سبتمبر" طبعا القاتل ظهر وانه مسلم وعادت كير لتلخبط نفسها في خيط العنكبوت الذي نسجته هي بنفسها

لا اريد ان اطيل عليك اكثر ولكن رأيي الشخصي ان ما يحصل لقرايبنا في الخارج هو من نسج يديهم وحتى بوجود المؤامرات فان بعض تصرفات اقاربنا تجعل هذه المؤمرات بدون داعي وتعطي الغرب كل الحجج اللزمة ليمضي في تطبيق خططه المزعومة

مودتي وشكرا على صبرك

الحكيم مصر على ان امريكا هى الشيطان بعينه وان العرب والمسلمين لم يعضوا اليد التى امتدت لهم لاكثر من نصف قرن بالمعونات الغذائيه والتحرير والخبرات ولولا امريكا لدفن البترول تحت الارض ولما عرف العرب اصلا بوجوده

ان كنت مصر على ان العرب والمسلمين ملائكه لم يقتلوا ولم يرهبوا احدا ولم يستعمروا احدا فليكن ماتقول

ولكن

ثق انك
--تدن فى مالطة --
كما يقول المصريين :duh:

وهذا لان كل شىء انكشف وبان

الان كل الاوراق مكشوفة ولم تعد الاجندات السريى ولا الخطط التى تعد بايران وسوريا ومصر والسعودية تخفى على احد

الان انتبه الغرب على انه مهدد فى امنه وطريقة معيشته
وان هناك من يريد تدمير المجتمع الغربى المتحضر والمستقر لصالح ديانة ضبابية عنصرية يتحكم فيها خليفة مجنون بالجنس والغلمان برقاب الملايين ويصله عشرات الالاف من العذراوات بعد فتح كل مدينة ويصله الخراج والجزية حتى يفلس العباد ويطلب دائما المزيد من الغزوات والذبح والغلمان


الفضل يرجع فى ذلك الى بن لادن وكل من يحمل فكره ويعمل معه سواء بالكلمة او المال او الجاسوسية وتدمير البلد الذى يأويه و يحميه من بلده الاصلى التى هرب منها بليل

الغرب وامريكا بالذات لن تعود كما كانت وتدقق الان بكل المبادىء السابقه والامن هو مقياسها الاول والاخير

والفضل بذلك هو للمسلمين الذين فاقوا كل تصور بالاعتداءات المتكررة عليها داخل وخارج ارضها

فاى شكوى من اى تجاوز ضد المسلمين بالذات

الان سيكون الرد عليها

انتم من غير امريكا المسالمة والمتحيزة لكم الى الاسوأ بافعالكم المتكررة وبعضكم اليد التى امتدت لكم بالسلام طوال نصف قرن

ومن حق امريكا الكامل شرعا وقانونا ان تضع امنها فوق الجميع وتحمى مواطنيها ومصالحها
وبدون الاعتبار لاى احد مهما كان
بمافيهم الدين الاسلامى نفسه

قد لا تدرى ان الاسلاميين مازالوا يعيثون بامريكا فسادا

وقتلوا من اسبوعين اسرة مصرية امريكية بكاملها

ذبخوهم جميعا وفصلوا رءوسهم وقطعوا اثدية الزوجه وابنتاها و قطعوا الصلبان الموشومة على ايديهم --
تعذيب فاحش لاتفعله حتى الحيوانات الضارية التى تقتل لتاكل فقط

لان الزوج كان مترجما للمحكمة الامريكية فى قضيه الشيخ عمر عبد الرحمن الارهابى المحبوس

والاسرة قتلت بنيوجرسى --مدينة جرسى سيتى وتناقلت وكالات الانباء هذا الخبر المشين لعدة ايام

ثق ان الغباء والارهاب الاسلامى فاق الحدود

وان الرد الامريكى والغربى عموماسيكون حاسما ولن تبقى قائمة لهذه الجماعات ولا للفكر الذى يفرخها يوميا

لان حق الدفاع عن النفس مشروع وقانونى تماما بعد ان فاض الكيل ولم يقف المسلمين عند اى حدود ولم يرتدعوا

والبادى اظلم

اقتباس: [i]  Logikal   كتب/كتبت [/]  

اقتباس: [i]  shahrazad   كتب/كتبت [/i  

OH LALA


انها لم تأت من فراغ طبعا ، بل أتت لأن المسلمين "وحشين" وهم اللي جابو الكلام لنفسهم !!

اذا كان تحويل جوامعهم في الغرب معاقل لاجتماع الارهابيين و التحريض على العنف ضد الغرب مظهرا من مظاهر الوحشية، فأنتِ محقة.

أنا أتهكم عليك يا ابني .. كل الديانات فيها مظاهر عنصرية ، والاسلام بالذات ليس فيه اي عنصرية على أساس عرقي ، فقط على أساس المعتقد أي أن أي مسيحي أو يهودي يدخل في الاسلام يصبح مساويا في كل شيء للرجل المسلم بينما في اسرائيل مثلا هناك عنصرية نازية ضد السفرديم وعنصرية عرقية ضد غير الساميين كونهم يهود غير حقيقيين ..


أنا على عجلة في أمري الآن ويجب أن أذهب للعمل ، سأعود لأكمل لاحقا ..

تحيى للكل
خلينا نكون واقعيين أكثر , ....
حسب ما تعلمت , يجب أن يكون لكل شيء هدف عام و هدف خصوصي , مراحل , نتيجة .
الهدف العام : التخلص من المسلمين في العالم ......
الهدف الخاص : التخلص من الفئة الإرهابية التي أنشأها الغرب لأغراض خاصة باسم الإسلام , من السعب المسلم المتطرف , إنتهاء عملها .
المراحل : عديدة لكن أخطرها تشويه سمعة المسلمين في العالم , و منها ما ذكرتم ....
النتيجة : التخلص من المد المسلم الذي يسعى للسيطرة على العالم , و إعادة ثقافته إلى الوجود . هذه الثقافة التي لا يريدها الغرب بل يريد ثقافته . و لأنه تأكد من عدم صفاء سريرة المسلمين الذي عاملهم بادىء ذي بدء بديمقراطية , و سمح لهم ببناء الجوامع و ممارسة شعائرهم الدينية لكنه تفاجىء بأنهم أصبحوا أكثرية في بعض المدن و صاروا من ناحية الديمقراطية يفرضون أشياءاً على الدول لا يرضون عنها لكنهم لا يقدرون إلا أن ينفذوها
الأذان , الحجاب , و الأفكار الأصولية المعادية للبشرية .... و هم متأكون منها لأنهم من وضعها .
نحن في الشرق لا علاقة لنا , لكننا بحكم العاطفة ننجر وراءهم ... لذلك قد يشملنا الغمر " مسلمين الشرق "
اميريشو

عذرا على التأخبر فضلت أن أتريث قليلا لأرى تعليق الزميل امام..
نبتدأ بالزميل المراقب
قوات احمد شاه مسعود كانت هي رأس الحربة في الحرب ضد السوفييت وصور احمد شاه كانت تملأ ساحات الجامعة الاردنية بل ان صوره كانت تنتشر بين ايدي الاتجاه الاسلامي بالعشرات هو وشخص اخر لا اذكر اسمه. وعند سقوط كابل كان مسعود هو اول من دخلها. اما الطالبان فأتوا اخر شيء وقاموا بتصفية كل المقاتلين الذين سبقوهم ولو امريكا دعمت احمد شاه مسعود من البداية لكان تمكن من محاربة الطالبان من الاساس. ولكن امريكا لم تتدخل وغسلت يديها اما الطالبان فبدأوا بتفجير السفارات الامريكية في افريقيا واتبعوها بعملية سبتمبر

بالاضافة الى ان الحكومة الامريكية استضافت ممثيلن الطالبان اكثر من مرة وسمحت لهم بان يستغلوا الاعلام الامريكي لتحسين صورتهم وهو ما انتقده مايكل مور بعنف في الفيلم الذي انتجه.

بالفعل لديك حق احمد شاة مسعود كان بطلا وسط الحركات الاسلامية وكانوا يسمونه اسد باشنجر,وهذه لعبة السياسة الملتوية التى لاتجيدها ولاتمارسها الراديكالية الاسلامية,أحمد شاه مسعود سياسى يمعنى الكلمة كانت له اهداف كثيرة ليس من بينها اجندة الحركة الراديكالية الاسلامية,وكذا كثيرا من قادة المجاهدين ,ورقة التوت سقطت غذاة دخول كابل,رفع رفاق الامس السلاح فى وجه بعض وطفرت النعرات العرقية والمذهبية بقوة على السطح,انفجرت شلالات الدم مرة أخرى,,صدمة قاسية للمجاهدين العرب المتطهرين المثاليين فيما يؤمنوا به,انسحبوا على اثره من دائرة الصراعات القبلية والمذهبية الافغانية,حتى انفجرت ثورة طالبان كأحتجاج مربر على مألت اليه الثورة وانهيار البلد فى طوفان من الدم والفوضى,كان من مصلحة باكستان ان تنتهى الفوضى هناك لاعتبارت عرقية ومذهبية لذا بشكل او بأخر دعوها تمر بعدما فشل مسعود وغيره من القادة السابفين فى السيطرة على البلد,نجحت طالبان فعاد الامن ليستتب بالبلد بفضل سياسة القبضة الحديدية,لكن قادة طالبان مجرد زهاد وطلبة علم دينى بسطاء,لاخبرة لهم بعالم السياسة الوسخ ولا بأدارة دولة على اسس عصرية,مثاليين اصوليين يمكنك القول!!!!لم تتركهم امريكا والغرب بحالهم تماما بل بشكل اوبأخر من خلال علاقات مع الجنرال دوستم والجنرال مسعود ابقيا نظام طالبان فى حالة قلق وتوتر مستمرين...افاق الجميع على الوقع المؤلم والاعيب السياسة الوسخة,فكان قرار الانتقام الذى اتخذه تنظيم القاعدة....

والفكرة الرئيسية منها ان هذا الغرب الذي اسميته انت بالمنافق يعطي مجال حرية رهيب للمسلمين ولكن المسلمين يصرون على الايذاء والشتم تحت مبدأ حرية الرأي وعندما يتلقون الصفعة مقابل الصفعة تبدأ دائرة الشكاوي ولا تنتهي, ولتوضيح هذه النقطة اكثر فلنفرض ان ايطاليا قررت ان تشحن كل المهاجرين الغير قانونيين الى بلدانهم, صدقني الان تستطيع ان تفعل ذلك بكل اريحية وذلك بسبب التركمات التي قام هؤلاء المهاجرين بافرازها من تعاملهم مع المجتمع الذي اواهم . اما سابقا فلم يكن ذلك ممكنا بسبب ترنيمة حقوق الانسان اياها. أما الان فالحكومة الايطالية وبعد اعتقال اكثر من شبكة ارهابية اسلامية ومع الملفات القضائية الساخنة ضد بعض الجهات الاسلامية فهي (الحكومة يعني) تملك اكثر من ورقة لتفعل ما تشاء.


اولا الغرب لايعطى مجالا رهيبا من الحرية للمسلمين بشكل خاص,هذه المجتمعات بعد قرون من العسف والجور فتحت الابواب لاى احد يقل اى شىء,من المثاليين جنسيا الى الشيوعيين الى النازية الجدية الى هارى كريشنا...غالبية المسلمين هاجروا من مجتمعات هم اغلبية فيها,مجتمعات ابوية ودينية,فمثلماتلحق الغربى ثقافته كذا تلاحق المسلم ثقافته,فانفتاح العالم تم بسرعة وموضوعات الهجرة الضخمة تمت فى ازمنة قياسية لم يكن احدا مستعدا لها لذا حدثت وتحدث احتكاكات,,,الغرب وجد نفسه فى امتحان صعب لاختبارمبادئه فى الحرية والمساواة والانسنسة,المسلمون فى امتحان صعب اخر فهم يعيشون ببلدان غير بلدانهم تتكفل بهم على نحو افضل من ديارهم الام؟!!فى حموة الاحداث بكل تداعياتها,بدأ الغرب يمارس مبدأ السيئة تعم,فخلافاته مع الراديكالية الاسلامية النشطة بدأ يحسها المواطن المسلم العادى حملات الاهانة والتجريح الاعتقال العشوائى بهدلة الكرامة فى المطارات الخ الخ فيرجع المسلم البسيط الى نفسه قائلا انظر انهم يتنكرون لكل مايدعون اليه!!!



اعطيك مثال اخر: في امريكا منظمة CAIR هي منظمة تدافع عن حقوق العرب والمسلمين في امريكا هذه المنظمة تتجاهل وبوقاحة ان اكثر من شخص ومن مؤسيسيها واخرهم العامودي اصبحوا في السجن بتهم الارهاب (باعترافهم) (العامودي تلقى الملايين من ليبيا) وما زالت تصر على ان هدفها هو الدفاع عن الحقوق المدنية, متحججة بان ما حصل هو تصرفات فردية لا تنعكس على المنظمة
لا اعرف شىء عن منظمة كير لكن اعرف مثلا ان حارس ياسر عرفات عدنان ياسين كان عميلا للموساد واعرف ان وزير يابانى متورط برشوة ومسولين امريكيين متورطين فى فضائح مالية الخ الخ..يعنى ماقدمته ليس بالمنطق المقنع لى..
تحياتى
ننتقل للزميل امام

الحكيم مصر على ان امريكا هى الشيطان بعينه وان العرب والمسلمين لم يعضوا اليد التى امتدت لهم لاكثر من نصف قرن بالمعونات الغذائيه والتحرير والخبرات ولولا امريكا لدفن البترول تحت الارض ولما عرف العرب اصلا بوجوده

ان كنت مصر على ان العرب والمسلمين ملائكه لم يقتلوا ولم يرهبوا احدا ولم يستعمروا احدا فليكن ماتقول


ربما فكرة جيدة ان نكمل الحوار بلا انفعالات عاطفية لامبرر لها فنحن فى مجرد نقاش
اولا اذكر اننى قلت ان امريكا دولة براجماتية ولم اذكر ولا اصر انها شيطان بعينه او بأنفه...امريكا بالفعل قدمات وتقدم معونات لمصر هذه حقيقة ولكن هذه المعونات مكافأة لمصر لخروجها من جبهة المواجهة العسكرية ولتعويضها عم خسرته بسبب مقاطعة العالم العربى لها غداة اتفاقيةكامب ديفيد وخسرانها للدهم العسكرى الروسى..شىء منطقى...سوريا وايران دولتان على علاقة سيئة بامريكا ولم يمت سكان الدولتين جوعا ولايسير الناس بملابس ممزقة فى شوارع دمشق وطهران,,,,اما حكاية انه لولا الامريكان لظل البترول مدفونا لايعرف العرب عنه شىء فحدوتة ظريفة كأن الامريكان وحده بالكون وقد علمنا بشركات روسيا وفرنسية والمانية وغيرهم يعملون بمجال اكتشاف البترول !!!فلو لم يكتشفه الامريكان لاكتشفه غيرهم!!!
وهذا لان كل شىء انكشف وبان

الان كل الاوراق مكشوفة ولم تعد الاجندات السريى ولا الخطط التى تعد بايران وسوريا ومصر والسعودية تخفى على احد


ياريت تكشف لنا الاجندات السرية هذه فنعلم ما لانعلمه...



الان انتبه الغرب على انه مهدد فى امنه وطريقة معيشته
وان هناك من يريد تدمير المجتمع الغربى المتحضر والمستقر لصالح ديانة ضبابية عنصرية يتحكم فيها خليفة مجنون بالجنس والغلمان برقاب الملايين ويصله عشرات الالاف من العذراوات بعد فتح كل مدينة ويصله الخراج والجزية حتى يفلس العباد ويطلب دائما المزيد من الغزوات والذبح والغلمان


يعنى كلام انفعالى لا اكثر ولا اقل...



لا اظن انك لو فكرت به بعمق مرة أخرى ستكون سعيدا به
تحياتى