{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
انتخابات على كف عفريت "يا للعجب"
صابر غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 3
الانضمام: Aug 2003
مشاركة: #1
انتخابات على كف عفريت "يا للعجب"
هاهو المشروع الامريكي لدمرقطة العراق يؤتي أكله هذا اليوم الثلاثين من الشهر الاول 2005.
هاهي صناديق الاقتراع تنتشر في مراكز الانتخاب في بلاد الرافدين "المحتلة"

ولكن

يا للعجب

أشلاء على صناديق الاقتراع , ودماء على نماذج الديموقراطية

يا تُرى !

هل العاقل العراقي راض عن هذا الكِذبة الامريكية ؟

أمريكا تُريد أن يكون هناك اقتراع

انتهى الامر

لابد أن يكون هناك اقتراع !!!

ولو احترق ثلث العراقيين ؟

لا بأس ايضاً !

اهم شيء "يصير كلام" الرائيس

مهزلة والله

تصوروا شعب لم يعرف الديموقراطية طيلة تاريخه , واذا به يعيش مولد الديموقراطية في جو كهذا وخُدعة كبيرة كهذه

المضحك ان من أولويات الاقتراع أن يكون عامل اقناع وتهدئة للجانب "المعارض" , ولكن في حالة العراق هذه - وعلى رغبة كبيرهم- امر استفزازي وتحفيزي لجلب أكبر قدر ممكن من الدمار الى جسد العراق .

ثم ماذا ؟

ستنتهي الانتخابات بعد التدخل والتدقيق الامريكي , وستأتي حكومة عراقية تعيش في كفالة يُتم ملطخة بدماء هيروشيما وناجازاكي وفلسطين وفيتنام وافغانستان وفقراء العالم .

ثم

لا أمن

ولا استقرار

بل تفجيرات وقتل وتدمير وحرب ضروس

لا يهم

لانها بعد الانتخابات !!!

01-30-2005, 12:20 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #2
انتخابات على كف عفريت "يا للعجب"


هون عليك يا صاحبي و تفائل خيرا . الامور على ما يرام . و مجرد تفجير عشر او عشرين مركزا انتخابيا لا يقدم ولا يؤخر ، فهناك اكثر من1500 مركز انتخابي في العراق . و نسبة التصويت بلغت 72% . و ها هو عبد الرحمن الراشد يوضح لك امورا قد تكون غابت عن البال :



تخويف الجيران


عمت الساحة الكلامية طروحات متعددة غايتها التحريض على الجار العراقي، كل حسب نفسيته. فقد كان الحديث سابقا عن تمدد عسكري اميركي، ينطلق من العراق. الا ان الايام اثبتت خطأ هذا التنظير، دون ان ينفي تماما حقيقة تزايد اهتمام واشنطن بحال المنطقة. وخلال فترة التحريض، كان يقال ان الهدف تقسيم العراق.
دارت الايام ايضا لتثبت انه تم الامساك بوحدة العراق بقوة السلاح، في وجه ذئاب خارجية وضباع داخلية، تريد الاستقلال بأي قطعة أرض ترفع علمها بعيدا عن بغداد.

خلال نحو عامين نصبت فزاعات كثيرة : العراق سيقسم ، وستقسم دولكم مثله ، العراق سيكون قاعدة عسكرية وستكون بلدانكم هدفها، العراق سيكون نموذجا انتخابيا هدفه تثوير شعوب الجيران. في النهاية العراق بقي للعراقيين، وجاء يوم تاريخي يقرر فيه الناس كيف يريدون بلدهم، دستورا ونظاما ورجالا. هذه هي المرة الأولى التي تمنح دولة عربية كل الخيارات المهمة لمواطنيها. وعلينا ان نتذكر ايضا انه لم يستخدم الوضع الأمني المتوتر ذريعة لفرض نظام طوارئ سياسي، يمتع اصحابه بحكم مطلق.


الآن، وبعد ان مضى المشروع الانتخابي قدما، صار التخويف الجديد القديم هو تصدير الثورة الديموقراطية للمنطقة، كما حاول الايرانيون الخمينيون من قبل تصدير الثورة الدينية. السؤال: هل يفترض ان يخاف الجيران من ديموقراطية عراقية؟

نعم ، على دول المنطقة ان تقلق اذا كانت لا تفكر الا فقط في اغلاق حدودها، بدل اصلاح احوالها الداخلية. فالعراق كان او لم يكن، فان العالم يسير قدما لاسباب متعددة ، ويتوقع ان يسير في صفوفه الجميع. التجربة الديموقراطية التي تولد وسط ظروف قاسية، ومغموسة في الدم ، يحتاج اليها العراقيون ، كون بلدهم متعدد الاعراق، ورثوه منهارا في نظامه ، ومؤسساته ، وامكانياته، وعلاقاته الداخلية. لا يوجد من خيار، سوى ان يقرر العراقيون بانفسهم جماعيا، الصيغة التي يريدونها لمستقبلهم، دستورا، وحكما، وحكاما.
هذه الصيغة يجب الا تخيف احدا، بل هي ضامن لأمن منطقتهم، واقصاء لعقليات حكمت بغداد ، كانت تصدر مشاكلها الداخلية خارجيا بقوة السلاح. نظام ثابت في العراق يعزز امن المنطقة لا يهددها ، كما يحاول الرافضون للعراق الجديد تصويره ، تخويفا للجيران حتى يدعموا المعارضة أو على الاقل يتبنوا مواقف سلبية. لكن تأسيس نظام بديل ، لا يقوم على ارهاب مواطنـيه ، ولا دول المنطقــة ، سيصب في صالح الجميع.
تبقى احتمالات تصدير الديمقراطية الكاملة عبر الحدود ، وهذه يمكن ان تكون مشكلة بالنسبة للانظمة الشمولية ، التي لا تراعي حقوق مواطنيها البتة. اما بالنسبة للدول التي تمنح هامشا لا بأس به، فهي قادرة على التأقلم مع كل الاحتمالات.

واخيرا، علينا الا نتعجل الحدث. فالديموقراطية العراقية امامها طريق طويل وشاق، وما نراه مجرد خطوة اولى ، وسيجد كل الجيران في انجاحها انها الافضل الذي يفرز نظاما، يمكن ان يناموا بجوار حدوده مطمئنين.


عبد الرحمن الراشد/ الشرق الاوسط .
01-30-2005, 09:12 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  "هي دي مصر ياعبلة " طيف 8 3,067 03-06-2011, 09:37 PM
آخر رد: طيف
  هل حركة فتح الفلسطينية حريصة فعلاً على إجراء انتخابات نزيهة؟ المهاجر الفلسطيني 37 9,141 11-07-2009, 12:12 PM
آخر رد: المهاجر الفلسطيني
  ماهو مضمون مفهوم " الحضارة"؟ طريف سردست 15 8,577 06-30-2009, 03:51 AM
آخر رد: tornado
  ومازالت مصر بالمقدمة : أوباما يختار "عالماً مصرياً بارزاً" ضمن مجلسه الاستشاري ابن نجد 63 16,032 05-13-2009, 08:21 PM
آخر رد: السلام الروحي
  اهتمام أمريكي بتعيين "أوباما السعودي" إماماً للحرم المكي ابن نجد 13 4,638 05-05-2009, 05:54 PM
آخر رد: السلام الروحي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS