مرشحو الانتخابات في العراق يؤيدون بشدة تطبيع العلاقات مع تل أبيب

القدس المحتلة ـ ق. ب:

قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في ملف سري أعدته عن الانتخابات العراقية، إن مرشحي الانتخابات في العراق يؤيدون بشدة تطبيع العلاقات مع تل أبيب.

وبحسب ما ذكرته صحيفة المنار السياسية الأسبوعية الصادرة في فلسطين المحتلة عام 1948، فإن القسم المعني بشؤون العراق في الخارجية الإسرائيلية أعد ملفا خاصا عن جوانب محددة في الساحة العراقية، وجاء فيه أن إسرائيل نجحت عبر أجهزتها الأمنية المختلفة ودوائر خاصة في وزارة الخارجية وأثرياء يهود وأصدقاء لإسرائيل في الولايات المتحدة ودول أوروبية، وبتعاون من شخصيات عراقية تم تجنيدها في السنوات الأخيرة للعمل لصالح إسرائيل خلال تواجدها في الخارج داخل حركات المعارضة في أن تضع مسألة التطبيع الكامل بين بغداد وتل أبيب على سلم أولويات المرشحين للانتخابات العراقية التي ستجري نهاية الشهر الجاري كانون ثاني (يناير).

وجاء في الملف أيضا أن عددا كبيرا من المرشحين العراقيين للانتخابات يقيمون علاقات جيدة مع تل أبيب تحت يافطات وأشكال شتى، كما أن قسما من هؤلاء زار الدولة العبرية سرا، والقسم الآخر التقي أفراده مع مسؤولين أمنيين وسياسيين إسرائيليـيين في بغداد وفي شمال العراق. ويؤكد الملف على أن إقامة تمثيل دبلوماسي كامل وتبادل السفراء بين تل أبيب وبغداد سيتم الإعلان عنه هذا العام 2005 .

القدس العربي 24 / 1 / 2005

وجاء في الملف أيضا أن عددا كبيرا من المرشحين العراقيين للانتخابات يقيمون علاقات جيدة مع تل أبيب تحت يافطات وأشكال شتى، كما أن قسما من هؤلاء زار الدولة العبرية سرا، والقسم الآخر التقي أفراده مع مسؤولين أمنيين وسياسيين إسرائيليـيين في بغداد وفي شمال العراق. ويؤكد الملف على أن إقامة تمثيل دبلوماسي كامل وتبادل السفراء بين تل أبيب وبغداد سيتم الإعلان عنه هذا العام 2005 .



العالم العربي و معه فلسطين نفسها يسعون للتطبيع . لم يبقى هناك من حل سواه . و قد ثبت بان المقاطعة لم تجد نفعا ، فما زالت اسرائيل تتطور اقتصاديا رغم انف المقاطعجية الذي كانت و ما زالت اقتصاداتهم تتدهور و تقدمهم الصناعي و الزراعي يساوي الصفر قياسا بالتقدم الاسرائيلي .
:10: