يكون قد الإذعان عندما يقتصر أحد الطرفين على قبول ما يعرض عليه من شروط ولا يجوز له (من الوجه القانوني أو الفعلي) أن يناقش ما يتضمنه العقد ، "ولهذا قيل أن إرادة المذعن في هذا النوع من العقود غير موجودة" ، ومثال هذه العقود التعاقد مع شركات الملاحة الجوية أو البحرية أو كما هو في عقود التأمين..

وقد أكدت هذا المعنى المادة (57) من القانون المدني البحريني (لا يمنع من قيام العقد أن يجيء القبول من أحد طرفيه إذعاناً لإرادة الطرف الآخر ، بأن يرتضي التسليم بمشروع عقد وضعه الطرف الآخر مسبقاً ولا يقبل مناقشة شروطه)..

أما في حالة إذا ما تضمن عقد الإذعان شروطاً تعسفية جاز للقاضي بناءً على طلب الطرف المذعن أن يعدل من هذه الشروط برفع ما فيها من إجحاف ، حتى ولو ثبت علمه بها وذلك وفقاً لما تقتضيه العدالة ، ولا يجوز الاتفاق على خلاف ذلك ويقع باطلاً أي اتفاق ينص على خلاف ذلك..

ولهذا فإن تفسير عقود الإذعان يأخذ وضعاً خاصاً ، وينص القانون المدني البحريني في مادته (59) "بأن الشك يفسر دائماً في عقود الإذعان لمصلحة الطرف المذعن"..

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع		الكاتب	الردود	المشاهدات	آخر رد
	التعاقد بالعربون	بوعائشة	1	2,191	02-11-2005, 06:08 PM آخر رد: بوعائشة