{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
لماذا اخفقت الأصولية الجهادية .... ؟
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #1
لماذا اخفقت الأصولية الجهادية .... ؟

لماذا أخفقت الأصولية «الجهادية» في حربها ضد أميركا؟



لست من محترفي الضرب في أميركا ليلاً نهاراً. لكن في أي تحليل للعلاقة بين الغرب والعرب، لا بد من الإقرار بأن الغرب مارس الخداع والمخاتلة طوال السنين المائة الأخيرة.

فقد تم الغدر بمشروع الوحدة القومية مرارا.

الأولى بعد التحرر من الاستعمار العثماني عندما فُرض الاستعمار الأوروبي على العرب. الثانية بعد الحرب العالمية الثانية، عندما أصبح الاستقلال تعويضا عن الوحدة التي باتت «جامعة دول» لا جامعة أمة. والثالثة عندما افتعل الغرب هزيمة المشروع القومي أمام إسرائيل التي كانت بدورها مشروعا احتياليا ضد العرب.

صحيح أن صيغا ديمقراطية (مجالس نيابية، أحزاب، هيئات قضائية ونقابية) نُقلت إلى المجتمعات العربية المحتلة، لكن كانت من الهشاشة بحيث تتعرض للإلغاء والاضطهاد، عندما تصطدم بمصالح الدولة المستعمرة. ثم ضربت أميركا الديمقراطية العربية الوليدة بعد الاستقلال بالتحالف مع العسكر، لأن المساومة مع أنظمة دكتاتورية مهزومة أسهل بكثير من انتزاع قرار من أنظمة ديمقراطية حرة. ثم جربت بريطانيا تكبيل الاستقلال بأحلاف عسكرية، تذرعا بحماية العرب من خطر الاتحاد السوفييتي والماركسية.

تم الاحتيال على شعبية المشروع القومي باستيلاد أنظمة (في ليبيا والعراق مثلا) ترفع شعاراته سياسيا ودعائيا، وتتحايل على تطبيقها ميدانيا وعمليا. ثم فُصلت مصر عن العرب بصلح منفرد مع إسرائيل. وكان بالإمكان أن يستمر الانفصال إلى الآن لولا وعي حسني مبارك.
نعم، اجتهد الغرب في تعريف العرب بفكر «وضعي» متحرر من الفكر الكنسي، لكن عندما اقتضت المصلحة في الحرب الباردة، استغنى الغرب عن مشروعه الثقافي والفكري في العالم العربي، وشجعت أميركا المؤسسة العربية الرسمية على تبني أكثر طبعات الأصولية المتسيسة انغلاقا في الفكر، ثم دربتها وجندتها في حربها في أفغانستان.

في خاتمة مائة سنة من الخداع، جرت وتجري عملية مخاتلة كبرى. جُرَّ عرفات إلى أوسلو بوهم الدولة المستقلة، وانتهى محاصرا في غرفة، ومدانا بمخادعة باراك وشارون! تم احتلال العراق بحجة اقتناء صدام أسلحة دمار شامل وإقامة علاقة محرمة مع ابن لادن، ثم تبين أن الذريعة كانت وهما وخداعا. وها هي عملية الخداع تنسحب على لبنان، فيصبح انسحاب سورية منه هو المطلوب العاجل، وليس انسحاب إسرائيل من الجولان! ثم ينسحب الخداع على العراق بإرضاء إيران للتخلي عن مشروعها النووي المهدد لإسرائيل النووية، بإقامة نظام شيعي متحالف معها، أو تحت وصايتها ونفوذها، ومهدد للأمن الخليجي والمشرقي العربي.

لم يعد الخداع ينطلي على العرب. لكن من السخف مزايدة المتشنجين على المؤسسة العربية الرسمية، لتوريطها في مواجهة سياسية مع الغرب، أو عسكرية مع إسرائيل. الضرر الذي يلحق بالعرب في هذه الحالة سيكون أفدح، نتيجة للاختلال المريع في موازين القوى الذي لا يمكن تعديله، طالما أن الغرب متفوق تقنيا، ويدعم ويحمي إسرائيل عسكريا.

مع ذلك، فالموقف العربي ليس انهزاميا كله. المؤسسة العربية الرسمية تحاول دفع أذى الخداع وضرر الضغط والتهديد، باللجوء إلى المناورة الديبلوماسية، أو المسايرة السياسية، بل تلجأ أحياناً إلى الرفض المعلن الذي تستطيع المؤسسة الغربية أن تقبله وتبلعه.
في هذا الوضع الرسمي المتراوح بين المناورة والاحتجاج، تقدمت الأصولية «الجهادية»، للدخول في مواجهة عريضة مع المؤسسة العربية «الصامتة»، ومع المجتمع «الجاهلي» الساكت عن المؤسسة، امتدادا إلى المؤسسة الغربية المخادعة ومجتمعاتها الغربية الساكتة عن «الظلم» المتحيز الذي تلحقه بالعرب والمسلمين.
بدأت المواجهة في أوائل التسعينات، بعد الطلاق بين المؤسسة «الجهادية» وحليفتها الأميركية، ووصلت أوجها في حادث 11 سبتمبر وما تلاه من مضاعفات وتحولات. أربع عشرة سنة من العنف المتبادل كافية للتحليل واستخلاص النتائج بموضوعية ونزاهة.

النتيجة الوحيدة التي يمكن وصفها بالإيجابية، هي اهتمام المؤسسة الغربية الفكرية والسياسية بدراسة الإسلام وتحليل الظاهرة «الجهادية». غير أن هذا الاهتمام انعكس سلبا على العرب والمسلمين، فاستخدام المؤسسة «الجهادية» العنف المسلح والانتحاري ضد المؤسسات المدنية والعسكرية، أدى فكريا إلى إحلال الإسلام محل الماركسية، كعدو للغرب، حضارة ومؤسسات ومجتمعات، وأدى سياسيا إلى مزيد من الضغط على العرب، وعسكريا إلى احتلال أفغانستان والعراق، وإطلاق يد إسرائيل في الأراضي العربية المحتلة.

أين أخطأت المؤسسة «الجهادية» في افتعال هذه المواجهة الكارثية؟

تبنت «القاعدة» والحركات التي على شاكلتها آيديولوجيا سياسية قائمة على الفرز الديني.

لقي فرز العالم إلى كفار ومؤمنين رفضا تاما في عصر حوار الأديان وتقارب الثقافات. لم يعد منطق القرون الوسطى التكفيري المتبادل بين الإسلام «الحربي» والمسيحية الصليبية، صالحا لمخاطبة مجتمعات غربية أكثر ثقافة ووعيا، وأوسع تحررا مما كانت عليه في العصور الكنسية الوسيطة.

على المستوى العربي، يلقى تكفير ابن لادن للديمقراطية استغرابا عاما، لا سيما لدى الطبقة الوسطى الواعية والنخبة المثقفة الليبرالية. وقع ابن لادن والأصولية «الجهادية» في خلط ديني كبير، بتجاهل مبدأ الشورى، وتبني «الحاكمية» التي تخول عصبة متشنجة احتكار السياسة باسم الله، ورفض الاقتراع كوسيلة لتداول السلطة. وهُما بذلك يقطعان الطريق على الحوار الاجتماعي حول قضايا معاصرة لا يمكن تجاهلها، كالمرأة، وتخطيط الأسرة، وعلاقة الدين بالتربية والتعليم والفكر والثقافة وحياة الناس اليومية.

تناقض آخر تقع فيه الأصولية الحربية برفضها الثقافة الإنسانية. لا يمكن استيراد واستخدام الإنتاج التقني الصناعي والإلكتروني من الغرب، من دون فهم ومعرفة العقل والفكر اللذين ابدعاه وطوّراه.

وبالتالي، فرفض المؤسسة «الجهادية» لمنظومة الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتكفيرها الحريات السياسية والاجتماعية، قوبلا في الغرب بإرساء نظرية «صدام الحضارات» عند برنارد لويس وصموئيل هانتينغتون وأمثالهما من أعداء العرب، وتتلخص بحتمية المواجهة المسلحة، لاستئصال ما يعتبره الغرب العقائد «المتخلفة» والمغلقة المعيقة لحوار الحضارات واندماج الثقافات.

تداخل مبدأ «التدخل» مع مبدأ «السيادة» بات واقعا مفروضا على الدول المستقلة الكبيرة والصغيرة. العرب دول مستقلة في هذا المفهوم الجديد للقانون الدولي، وليسوا بأرض مستباحة كما كانوا في القرون الوسيطة. ولم يتعرضوا للغزو (العراق)، إلا عندما استخدمت الأصولية الحربية العنف عمداً، لاستعداء الغرب على العرب والمسلمين، ظنا ووهما أنه يمكن استدراجه لتصفية الحساب مع خداعه على أرض «ديار الإسلام».
مبدأ «استدراج» الغرب للحسم معه على أرضنا يكرس فشل الأصولية الحربية في حماية العرب من أميركا وإسرائيل. الدمار المروع الذي تعرضت له أفغانستان ويتعرض له العراق والضفة وغزة، شبيه بالدمار الذي تعرضت له الديار العربية خلال الحروب الصليبية، بحيث نفقد البنى الأساسية اللازمة للمضي في التنمية والإعمار، وتتوسع الهوة بين عالم عربي وإسلامي متخلف، وعالم «الكفار» الذي يتقدم ويتفوق فكريا واقتصاديا وتقنيا بسرعة مذهلة.

كيف يمكن إقالة الأصولية الجهادية من المهمة التي أخفقت في أدائها، وكيف يمكن حماية القطاعات الاجتماعية العربية من وهم ادعاء ابن لادن بنجاح مواجهته مع الغرب؟

لا يكفي تشديد قبضة الأمن وملاحقة الأصوليين الانتحاريين، لا بد للمؤسسة العربية الرسمية، حماية لنفسها ولتوعية مجتمعاتها، من إشراك النخب المثقفة والواعية والقوى السياسية الليبرالية، في مناقشة الخطاب التكفيري، ومجادلة دعاته من أصوليين وغير أصوليين الذين يمارسون هواية الردح ليل نهار في الفضائيات المستقلة، بل وفي التلفزيونات الرسمية. لا بد من إنقاذ القطاعات الاجتماعية والشعبية الساذجة المخدوعة بالخطاب «الجهادي»، القطاعات التي تعرف كيف تتلقى وتستسلم للتلقين، ولا تعرف كيف تتبين الوهم من الحقيقة، والصحيح من الخداع والمخاتلة.


غسان الإمام

01-11-2005, 09:49 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Logikal غير متصل
لاقومي لاديني
*****

المشاركات: 3,127
الانضمام: Oct 2003
مشاركة: #2
لماذا اخفقت الأصولية الجهادية .... ؟

الحل كان و ما زال الوصفة التالية: تعلن الدول العربية المعنية هزيمتها. الهزيمة ليست عيب و لا حرام. بعدها، تتخلى هذه الدول عن خيار الكفاح المسلح، لأنه خيار خاسر تقنيا في الوقت الحالي. بعدها تقوم هذه الدول بالاصلاح السياسي و الاقتصادي، و من ضمن المبادئ التي يجب تبنيها هي العلمانية و اقصاء الدين عن الدولة تماما، و الانفتاح الاقتصادي و التعامل الكامل بين الدول العربية و حتى مع اسرائيل.

عندها فقط يمكن الحصول على مجتمعات حرة سياسيا و اقتصادية و اجتماعيا، ديمقراطية بمعنى الكلمة، منتجة بشكل يدعو للفخر و بدرجة تنافس فيها الدول الكبرى مثل أميركا و دول اوروبا في مجالات الكمبيوتر و السيارات و غيرها.

يعني بالعربي الفصيح الحل برأيي هو تكرار تجربة ألمانيا و اليابان، كلتاهما هُزمتا من قِبل الغرب بقيادة أميركا، و تخلو بعد عناء عن الخيار العسكري و دخلوا المنافسة الاقتصادية. ها هي ألمانيا اليوم قوة مسيطرة و فاعلة في المجتمع الاوروبي و ها هي اليابان من أكبر القوى الاسيوية و منتجاتها تغزو أميركا و تدفع بالشركات الامريكية الى الافلاس.

أما بالنسبة لاسرائيل، فيجب على الفلسطينيين التخلي عن محاولة الاستقلال و الانضمام للدولة الاسرائيلية و لعب الورقة الديمغرافية من خلال المنظومة الديمقراطية القائمة في اسرائيل. الهوية اليهودية لاسرائيل لن تدوم للابد على كل حال بسبب التفوق الديمغرافي العربي، و لا أتصور أن عمالقة الاقتصاد في الشرق الاوسط (من أصحاب البترول لو كانت في رؤوسهم عقول) سيجدون صعوبة في سحق اسرائيل اقتصاديا خصوصا في عالم عربي ذات اعلام حر و انفتاح اقتصادي و عملة موحدة.

لكن العرب يرفضون كل هذا و يفضّلون أن يحملوا سيوفا و يركضوا باتجاه العدو صارخين منتحرين. ولا تحسبن الذين ماتوا في سبيل اللـه امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون. و الموت للصهاينة و اعداء الدين امين. هيا الى الجهاد و النسوة التزمن بيوتكن.

و السلام عليكم و رحمة اللـه،
01-12-2005, 12:32 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
شحيتاوي غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 239
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #3
لماذا اخفقت الأصولية الجهادية .... ؟
[B]
من الحقائق التي يجري الآن تغييبها، هو أن الوجود الأمريكي العسكري في العالم العربي على شكل احتلال وقتل وتدمير، هو في الحقيقة ليس سوى صورة خلفيتها هو الحرب التاريخية بين المسلمين واليهود.

فالمسلمون لا يكنون للشعب الأمريكي ولا لحكومته أي عداء، ولكن ما حدث هو أن اليهود قد استخدموا أمريكا نفسها كأداة استراتيجية في حربهم ضد المسلمين.

فالحرب الحقيقية إذن هي بين المسلمين واليهود وليست بين المسلمين وأمريكا.











01-12-2005, 02:41 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فلسطيني كنعاني غير متصل
ِAtheist
*****

المشاركات: 4,135
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #4
لماذا اخفقت الأصولية الجهادية .... ؟

لوجيكال ........

اقتباس:أما بالنسبة لاسرائيل، فيجب على الفلسطينيين التخلي عن محاولة الاستقلال و الانضمام للدولة الاسرائيلية و لعب الورقة الديمغرافية من خلال المنظومة الديمقراطية القائمة في اسرائيل. الهوية اليهودية لاسرائيل لن تدوم للابد على كل حال بسبب التفوق الديمغرافي العربي، و لا أتصور أن عمالقة الاقتصاد في الشرق الاوسط (من أصحاب البترول لو كانت في رؤوسهم عقول) سيجدون صعوبة في سحق اسرائيل اقتصاديا خصوصا في عالم عربي ذات اعلام حر و انفتاح اقتصادي و عملة موحدة

همه برايك حيخلوك تنضم ؟؟؟؟؟؟؟

حتى لو أردت ذلك لن يسمحوا هم بذلك فكيف يقبل شعب الله المختار انضمام الأغيار إليه !!!!!!!!!!

لسه عايش بالأحلام ..............
01-12-2005, 04:20 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
استشهادي المستقبل غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,317
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #5
لماذا اخفقت الأصولية الجهادية .... ؟
اقتباس
_______________________________________-
ورفض الاقتراع كوسيلة لتداول السلطة
_______________________________________

كلام غير صحيح عندما يحكم النظام الاسلامي الحقيقي سوف يكون هناك التطبيق لاية
____________________________________
وأمرهم شورى بينهم
_____________________________________

وليس كما فعل الامويين والعباسيون وغيرهم

مسالمة اليهود لن تجلب شيئا الا المزيد من
الهوان والذل

الاصولية الجهادية لم ولن تخفق
واكبر مثال هو الاستشهاديون
الذين زعزعوا الكيان الغاصب
اما المستسلمون اللاهثون وراء يد شارون ليقبلونها فسوف يتلقون اللطمات والرفسات منه

والله يرحم الشاعر عندما وصف الاهثين وراء اليهود
وفزعتم الى طواغيت بيت ابيض
ملئ قلبه الظلماء
ولثمتم حذاء شارون
حتى صاح مهلا قطعتموني الحذاء:nocomment:





ايها الاستشهاديون استعدوا :9:

سلااااااااااااااااااااااااااااااام
01-12-2005, 01:25 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  «سقوط العالم الإسلامي».. رهين تعاظم الأصولية وإدمان جروح الماضي AbuNatalie 7 3,199 11-17-2010, 08:34 AM
آخر رد: AbuNatalie
  الأصولية تغتال الفلسفة بن الكويت 3 1,431 10-31-2008, 11:08 PM
آخر رد: جيلوجي33
  الهجمة الأصولية وأداتها الظلامية Jugurtha 3 967 07-25-2008, 06:47 PM
آخر رد: Jugurtha
  غرام الأصولية بالشرع والشرعيّة بنفسج الضباب 2 638 05-24-2008, 09:42 AM
آخر رد: بنى آدم
  الكاتب العربي بين مطرقة الأنظمة وسندان الأصولية! بسام الخوري 1 517 11-23-2007, 09:25 PM
آخر رد: بسام الخوري

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS