بالفعل ياتموز ّ لقد جئت بها الينا من حيث لم نحتسب ..

فلقد وجدت في مكتبة المنزل كتاب صغير عنوانه " مجاني الاضداد " لميشال مراد وبحثت عن الضد من الإرادة فلم أجده ..

أنا متفق معك أن القدر هو ضد الإرادة ..

وشكرا لك ولبقية الزملاء (f)

وما هو القدر اصطلاحا؟
وهل هناك فرق في الاصطلاح بين القدر منفردا وبين القدر في ثنائية القضاء والقدر؟

تابعت موضوعكم اللغوي باهتمام وخرجت بما يلي.

الفعل كما تعلمون نوعان
الفعل الإرادي :
وهذا له علاقة باتخاذ قرار عقلي تابع لشروط هذا الفعل والذي يرتكز على القرار العقلي.
الفعل اللاإرادي :
وهو الفعل غير المتحكّم به عقليا ولا يخضع لقرار . كتحرك الأمعاء، تشنج الكولونات دقات القلب إلخ...


وعليه فإذا طلبنا الضد لكلمة
اإرادة.
فسيكون :
اللاإرادة
وهذا ما نسميه بالطباق السلبي بلاغيا.
أو التضاد السلبي.
كما جاء في القرآن:
قل هل يستوي الذين (يعلمون) والذين (لا يعلمون) .

محبتي ومودتي (f)
محمد الدرة

الدرة العزيز :
مع الاحترام لمعارفك و لكن سؤال صديقنا ليس عن الفعل و انما على الاسم ارادة و هي ميزة و صفة شخصية كما الحب و الغيرة و كما ان النقائض تكون بصفات مستقلة بالفاظها محددة بمعانيها ... وجود عدم حياة موت ليل نهار .... الخ ....:what:

و اننا حين نعدم وجود نقيض لكلمة و هو نادرا و لكلمات قليلة و هجينة على اللغة العربية او انه نقص لغوي معرفي نعتمد به الى نفي الاسم للوصول الى نقيضه..
كما لا اظن اني سأجد كثيرا من الصفات لا يوجد لها نقيض مستقل

اما بانسبة للعضلات الارادية يمكن ان نقول عن شبيهاتها اللاارادية و هو مصطلح علمي طبي بحت ، كما استخدم مصطلح الوعي او اللاوعي كاسماء لمناطق محددة في النفس البشرية .. فعضلاتنا اللاارادية لا علاقة لها بمعنى الارادة الانسانية التي نستخدمها بعيدا عن المصطلح انها عضلات قدرية او بمعنى ذاتية الفعل
و تسمى ايضا : عضلات ذاتية الفعل .. و هذا المصطلح العلمي لا يقاس عليه اسوة بالنص القراني :
فبالنسبة الى المثل القراني لا يثبت ابدا ان استعمال كلمة لا يعلمون يعني لغويا نقيض يعلمون ... وقد ذكرت ايضا في العديد من المواضع في القرآن اذا احببت اعتباره موسوعة للمتناقضات:no2: و هذا ما لا اظنه فيه


و من هنا يكون القدر الذي هو تتراكم القضاء و صيرورته بينما القضاء يا اخي خالد من قضى صار و حدث : و قضى الله أمرا كان مفعولا


القدر هو القضاء اذا انقضى و صار اليه المآل

مع تحياتي اللغوية:wr:

لا أزال عند رأيي رغم قلة معارفي، فما قصدته بالفعل الإرادي كان مجرد تقريب لمفهوم ( الإرادة) ولهذا أصر على القول إلى حين يأتي البديل، بأن نقيض (الإرادة) هو (اللاإرادة ) فالضد لابد من وجوده لأن الحياة كلها تقوم على صراع الأضداد.

وحيث أن أي نقيض سيقال هو خاضع لفعل إرادي فالخروج من هذه الدائرة يكون من باب اللاإرادة.

وهذا ليس علم العضلات ولا الصحة العلمية بل تجده في باب الفلسفة وعلم النفس.

فالإرادة موضوعها علم النفس وليس التربية الصحية.

أرجو أن تكون قد أدركت ما أرمي إليه يا صديقي
محبتي ومودتي (f)
محمد الدرة

نعود الى مشكلة المصطلحات العلمية التي حدثتك عنها سابقا_اعلاه_ رغم ان مثالك كان مأخوذا من القرآن.. و هذا يعني تماما اني فهمت عليك ايها العزيز:)

اما ما حدثته عن صراع الاضداد فهنا يسعني القول حسب رايك وبناء عليه

عكس الوجود: اللاوجود ليس العدم
عكس الليل : الاليل و ليس النهار
و كذلك عكس العدم : اللا عدم,,,

و عكس الموت: اللا موت,,,,

عكس الغباء : اللاغباء ,,,,,
,,, الخ




لا اظن ابدا هذا
و هو ما لا خلاف عليه
بحيث ان لا النافية تستعمل فقط و بحالات محصورة حين لا يوجد نقيض للكلمة و لا باي لفظة كانت ..
و غيرها كل معنى دال على صفة او حالة لا بد له من نقيض و هذه ليست من اسرار اللغة العربية ..
و بذلك تستطيع ان تعطي ما تشاء من الكلمات لاجد لك لها نقيضا دون اللجوء الى لا النافية

و لك حبي و احترامي

الاستكانه هي نقيض الارادة.
المدخن عندما يريد الاقلاع عن التدخين بقع بين النقيضين.بين ان يستكين للادمان والنكوتبن او ان يريد الاقلاع.
بعض المدخنين يريدون الاقلاع و بستمرون فنقول عنهم فاقدي الارادة.
اليعض لا يستكينون عندما يريدون الاقلاع فيقلعون ونسميهم ذويي ارادة.

اما القدر فلا ادري كبف اصبح نقيض الارادة؟

يعني قدرا على المدخن اللذي استكان للادمان وليس اختيارا؟

هو يختار بين ان يستكين او يريد.

وعلى راي المعتزلة يصبح غير مسؤول عن استمراره
بالتدخين و يصبح قدره.

الله لا يعوض المغتزلة دايما بيجوا تا يكحلوها بعموهاو بلعنوا ابو سنسفيل اللي خلفوها:h: