العبارة هذه( حتى ينهار صرح الاسلام كله ) وردت في كتاب نورمان دانيل في كتابه الاسلام و الغرب , ضمن خطة الايدولوجين المسيحيين لخلخلة جذور الاسلام في باب النبوءة الزائفة حيث يقول:
( لقد بدأ للمهتمين ان الهجوم المسيحي يجب ان يوجه برمته الى تعرية الرسول , فاذا امكن اظهاره على حقيقته , اي تجريده من صفات النبوة , فان ذلك سيؤدي الى انهيار صرح الاسلام كله).
يقول بطرس المبجل عن النبوة:
النبي لا يقول الا الصدق لان الرب صادق لا يصدر عنه كذب , و الثاني الاحسان و العفة و الثالث المقرة على صتع المعجزات , و الرابع شريعته التي اتى بها ان تكون مقدسة و خيرة , تقود الامم الى عبادة اله واحد , و البشر الى طهر الحياة و الوئام السلام , و كل من اظهر نقيض ذلك يكون نبيا مزيفا.
سبعة قرون مرت على اقوال المبجل هذا فهل انهار صرح الاسلام كله نتيجة هذا النبح ؟

الاحصاءات تثبت العكس:

Religion Date Founded Sacred Texts Membership 5 % of World 6
Christianity 30 CE The Bible 2,039 million 32% (dropping)
Islam 622 CE Qur'an & Hadith 1,226 million 19% (growing)

http://www.religioustolerance.org/worldrel.htm

ستمر سبعة قرون اخرى من النبح و سيظل هذا الصرح قائما لان الله تعالى قال :
{يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (8) سورة الصف
و قال:
{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} (33) سورة التوبة
و قال:
{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا} (28) سورة الفتح
و قال:
{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} (9) سورة الصف
و قال محذرا:
{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (85) سورة آل عمران

فما بال هؤلاء , ام ينطبق عليهم القول:
{...أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ } (78) سورة هود

[SIZE=5]تسجيل متابعة وإعجاب بالصفي صاحب التاج...

موضوعه وربي يستحق الثناء....

ألبسك الله تاج الغنى والعفاف، يا صفي يا همام

أشكرك اخي الدارقطني و ساقوم ان شاء الله بالرد على رؤوس هذا المخطط الفاشل بالادلة الواضحة عن صدق و اخلاق نبينا الكريم عليه الصلاة و السلام. فكما يقولون اقطع الراس ..

بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعيسي عبده ورسوله
أما بعد:

بارك الله فيكما أخواى الصفى والدارقطنى وغفر لى ولكما ولسائر المسلمين
وتسجيل متابعه وآية كريمة:
{قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ ثُمَّ انظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ }الأنعام11

تسجيل متابعة لهذا الموضوع الاكثر من رائع

تحيه قلبيه الى جميع الاخوه الاحباء

و تحبه خاصه الى اخى الاكبر الدكتور الصفى

بارك الله فيك اخي المحترم الصفى و اعانك على الذب عن رسولناالكريم

رمضان كريم و اعاده الله عليكم بالخير

اقتباس:ضمن خطة الايدولوجين المسيحيين لخلخلة جذور الاسلام في باب النبوءة الزائفة حيث يقول:

و كأن الأيديولوجيين المسيحيين لا هم لهم سوى الإسلام و خلخلته! هذا هراء محض يا أستاذ الصفي. و هل لخلخلة الإسلام يقتضي الأمر أيديولوجيين مسيحيين؟! ما رأيك في بعض الأيديولوجيين المسلمين أنفسهم ليقوموا بهذه المهمة و إلا ما رأيك في اعتناق الإسلام زمرة قامت بدورها و ساهمت بقسط كبير من الداخل و ما الإسرائيليات إلا شاهد بيّن على ذلك؟

و لماذ نذهب بعيدا يا أستاذ الصفي؟ ما رأيك في تعاليم القرآن بحد ذاتها و في ثوبها المدني القشيب و هي تدعو للقتل و سفك الدماء و يطبقها أهل السلف الصالح الآن و لا يعتذر لما تعارفنا عليه الآن بسمة الإرهاب الدولي؟

يبدو أن شهر رمضان المبارك قد جاء و معه جاءت الروح الإسلامية "المعهودة" و ها نحن نرى عينة من اللوم يلقيه المسلم المتدين هنا على "الأيديولوجيين المسيحيين". عندنا فلاسفة مسيحيين مثل سورن كيركجور.. هل تصدى لدينكم بذرة؟ و ما رأيك في برديائيف و هو يمثل الأيديولوجية المسيحية الروسية بشكل يتجاوز حدود العبقرية و مع ذلك لا يتعرض للمسلمين و لا للإسلام بشكل من الأشكال؟ تأتي و تذهب لأدعياء المعرفة و تستخدمهم حتى يسمعك مسلم متدين آخر « مثلك » و يصرخ صرخة المؤامرة القرآنية المألوفة و التي افتتحت بها نصوصك القرآنية بطريقة "الحقوني" فبدأ الكلام بـ:
{يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (8) سورة الصف

هذا كلام فارغ. هل نور الله مصباح من مصابيح رمضان؟ نور الله هو نور الله و لا يبدده رأي لا الشرق و لا الغرب، لا الأيديولوجية المسيحية و لا الأيدولوجية البوذية.

أين ثقتكم بأنفسكم؟

نفس الشيء في الاسلام

الاسلاميين يهدفون ايضا لخلخلة صرح المسيحية وقرانهم اول هجوم

فلماذا نخشى ونخاف من هجوم الاخرين ولا نشعر باننا ايضا نهاجمهم

؟؟؟

لكن لو جئنا للحقيقة واذا قلنا ان اوضاع الدول الاسلامية الان في تدني وتراجع مستمر وتخلف شديد بينما الدول المسيحية مثل امريكا واوروبا وغيرها في تقدم مستمر وشاسع

فهذا ربما دليل على ان المسيحيين متقدمين على المسلمين

ومع ذلك تقدم المسيحيين يعزى الى الالحاد والفكر الحر والعلمانية حيث ان المسيحية لك تكن فعلا هكذا من قبل بل كانت مثل الاسلام واكثر تشددا

المشكلة الان هي ان الاسلام يمر بنفس المرحلة ولابد ان يتمخض عنها ثورة على السيطرة الدينية التي اثبتت فشلها مرارا في رفع مستوى الامة ومعيشتها ايضا والمصيبة ان السيطرة الاسلامية تسبب التخلف الذي نشهده حاليا في بلادنا

أعانك الله أخي الدكتور الصفي في مسعاك ، وجعل الصواب حليفك .

تسجيل متابعة واهتمام


تحياتي

العميد

اقتباس:نفس الشيء في الاسلام  

الاسلاميين يهدفون ايضا لخلخلة صرح المسيحية وقرانهم اول هجوم

اعتراضي الوحيد يا صديقي العزيز على هذا الكلام أعلاه هو أن المسيحي فعلا بوجه عام لا يهمه من أمر الإسلام شيء و لا يريد إما خلخلته أو تثبيته. أنا مسيحي. سليم؟ صدقا، لا يشغلني الإسلام بشيء. أقرأ كتب لبعض المفكرين المتحررين.. اليوم أقرأ كتاب لعلي الوردي و أقصى ما أقدر أن أقوله هو: interesting!

الإسلام ليس مجرد أيديولجية قابلة للخلخلة. هذا الكلام خاطي لأن الإسلام هو هوية لصيقة بكيان العربي المسلم- حتى لو ألحد، في اعتقادي الشخصي. و السبب هو أن الإسلام نشأ من أحضان ثقافة و بيئة جزيرة العرب و بلور هذه المفاهيم الشعبية و عملها دين.. طبعا ليس بهذا التبسيط المختزل و لكن تقريبا. كيف تخلخل شيء لصيق بتكوينك و بيئتك و تربيتك؟!!!!!!!!!! مستحيل! لذلك، أتعجب و أضرب كف على كف عندما يصرخ أحد الشباب المسلم "المتعلم" و يقول: الحقوني.. إنهم يريدون هدم الإسلام.

سمعت قديما طرفة للشيخ كشك على إحدى شرائطه لا أعرف مدى صحتها: جاء أحد المبشرين لإحدى المناطق الفقيرة المسلمة و بشرها و بعد أن شرح و أفاض و أجاد، تنهد أحد المسلمين الحضور الصعداء و قال: وحدوووووووووووووه هههههههههه

ما هذا إلا دليل قاطع على أن العقيدة الإسلامية لصيقة بالهوية و التكوين و البنيان العام للشخصية. أنا كمسيحي لذلك لا أعتقد أني أقوم بتغيير أحد و لكن أؤمن أن نعمة ربنا هي من تغير فلان للمسيحية أو لا. و دوري لا يتجاوز الكلام بالإنجيل فقط. ما يخص الإسلام فهو شأن مشايخ الإسلام و ليس شأني.