عزيزي إسلام،

حين نحاور زميلنا مصلح نرجو منه بحرارة أن يحرر المصطلحات، حتى نعلم عم يريد أن يتحدث، وإن كان يعرف حقيقة ما الذي يتحدث عنه، قبل أن نبحث عن حقيقة نقل القرآن بالتواتر، علينا أن نعلم هل هو يعرف ما هو التواتر وما حكمه؟ بله ما هو القرآن، وكيف يثبت لديه؟

خالد :
Arrayنرجو منه بحرارة أن يحرر المصطلحات، حتى نعلم عم يريد أن يتحدث، وإن كان يعرف حقيقة ما الذي يتحدث عنه، قبل أن نبحث عن حقيقة نقل القرآن بالتواتر، [/quote]
أيضاً أن يختار العناوين بشكل أكثر صدقاً وإقناعاً ،
فهو يختار عناوين مستفزة لمشاعرالمسلمين مثل :
(لا يوجد في القرآن تحليل لزواج الأطفال)
وهي قضية محسومة ، ولا تحتاج ذلك العنوان المستفز ، وكان يمكن أن يقول :
( عدة النساء اللائي لم يحضن )

(ما الدليل على حفظ القرآن بالتواتر ؟ )
والقرآن الكريم حفظ بالتواتر ، وبالصلوات والنوافل ، وبالحفظ في الصدور ، وبالافتخار باللغة والبيان ، ..
وكان يمكن أن يقول : ( ما أهمية التواتر بالنسبة للقرآن الكريم ؟ )

Arrayقبل أن نبحث عن حقيقة نقل القرآن بالتواتر، علينا أن نعلم هل هو يعرف ما هو التواتر وما حكمه؟ بله ما هو القرآن، وكيف يثبت لديه؟[/quote]
فعلاً ،
الباحث في القرآن الكريم لا يكرر الأخطاء النحوية واللغوية ،
ويبدأ بحثه بتعريف المصطلحات والألفاظ ، لتكون مدخلاً إلى استنتاجاته ،

لا يمكن ، بل يستحيل التحاور مع من يجهل أبسط قواعد اللغة العربية ،

وكان الله في عون القراء الكرام ،
وسأكتفي بالتعليم على أخطائك بتكبيرها ضمن الاقتباسات ،
Arrayالتجميع ليس من الأدلة لأن التجميع شيء و مفهوم تواتر نقل الخبر شيء أخر وكذلك الإتفاق على رواية لا علاقة له بمفهوم التواتر[/quote]
تجميع الآيات من تلك المصادر وترتيبها في مواضعها حسب الترتيب الحالي للمصحف ،
القرآن كان متفرقاً ، غير منجم ولا مرقم ولا منقط ،
الاتفاق على التقسيم واستقلال الآيات والبسملة ، والحروف المقطعة ،
أيضاً اتفاق المسلمين على مصحف عثمان وترك ما سواه من أبلغ الأدلة على صحة التواتر ،
Arrayولذلك هذه هي أدلة حضرتك التي لها علاقة بمفهوم التواتر البشري الذي يعتقد المتأسلمين بصحته أما باقي الأدلة فلا علاقة لها بمفهوم التواتر البشري[/quote]
المتأسلمون ( بالواو ) : مصطلح يسوعي يردده الجهلة والمرجفون والمارقون والمنافقون الذين يدعون أن الإسلام كان ومازال ينتشر بالسيف ،

باقي الأدلة لا تناسب قناعتك ، لأنك لا تريد أن تتعلم من الآخرين ،
Arrayأن المسلمون كانوا ملتزمين بتحفيظه لأبنائهم عن ظهر قلب بكل حروفه وآياته[/quote]
أن المسلمين كانوا ملتزمين بتحفيظه ( أعتذر عن الخطأ الناتج عن الاستعجال ) ،
Arrayحضرتك كتبت
لا توجد دراسة تاريخية نقدية أو تحليلية تفند تلك المصادر ،
الجواب :أجهز دراسة بإذن الله تعالى وإن شاء الله تعالى[/quote]
إذن هذا دليل على صحة التواتر حتى تظهر دراساتك وتحليلاتك يا شغل عقلك ؟

نعيد ترتيب الأدلة :
1 ـ افتخار العرب بعلوم الكلام وبديع اللفظ ، واهتمامهم بنقله حرفياً ،
2 ـ نشأة العلوم الإسلامية في البحث والتحري كمصطلحات الحديث وعلوم الأنساب .. ،
3 ـ ترتيب المصحف يختلف عن ترتيب النزول ، والمصحف لم يكن مجموعاً في عهد النبي ( ص )
4 ـ تعمد الباحثين غير المسلمين عدم التطرق إلى نقد صحة انتقال القرآن بالتواتر ،
وذلك لتأكدهم بأن التواتر من أدق وأبلغ الأدلة لتعلقه بالشهادة التاريخية الإنسانية الحية ،
5 ـ حادثة إحراق المصاحف المزاد في حواشيها والمعدل في هوامشها والمساء كتابتها ، واللجان المشكلة من كبار الصحابة ( المثبتة تاريخياً في التراث الإسلامي )
6 ـ الأحاديث النبوية تشهد لصحة القرآن الكريم ، وتوضيح فضائل السور ، وبداياتها ، وما هو من أصل القرآن وما هومن ترتيبه ، مثال :
" أخرج مسلم عن أنس قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم بين أظهرنا إذا أغفى إغفاءة، ثم رفع رأسه متبسماً فقال: أنزلت لي آنفاً سورة، فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم. إنا أعطيناك الكوثر الحديث. " الإتقان

السيد إسلام
يوجد مداخلة ثانية ربما لم تنتبه عليها
ماهو رد حضرتك عليها

أعتقد أن الكاتب يبحث كمستندات تاريخية عن صحة القرآن ،لكن إحدى المداخلات ابتعدت كثيراً عن روح الموضوع بالاستفسار عن مدى صحة وجود شخصية تاريخية اسمها الرسول محمد أو حتى وجود القرآن من أصله .
إن البحث عن هذا الموضوع يتم بتقاطع أحداث هذا الكتاب مع الكتب و الحضارات الأخرى ،وهذا الأمر متوفر بكثرة .وأنا شخصياً لا أشك البته في صحة أي حدث تاريخي وارد في القرآن خلال حقبة الإسلام ،اما أحداثه التوراتية فتدخل في ذمة التوراة .
وبالمقارنة بين القرآن و التوراة نلاحظ اختلاف في سرد ووصف بعض الحوادث ،وهذا ناتج عن وجهة نظر السارد أو طريقة وصول الحدث لأسماعه و كذلك الغاية السياسية في ذاك الوقت من وصف الحدث .
أما عن الأحداث الإسلامية فهي سرد لما حصل مع من سرد الكتاب و من تلقى هذه الكلمات لا يبتعد زمنياً عن هذه الأحداث و بالتالي لا يمكن تأليف حدث غير موجود ،ولكن قد يتم تحويره بشكل من الأشكال .
بكل الأحوال كون الكتاب لم يجمع و يوّثق من قبل الرسول فهذا يضع الكتاب في ذمة من جمعه و الطريقة الوحيدة للتأكد هي مقاطعته مع الكتب و الحضارات الأخرى . وأعتقد أن هذه من ناحية الحدث التاريخي لا غبار عليها . وكذلك يمكن فهم بعض عناصر الكتاب من خلال قراءة الحدث التاريخي زمن نزول هذا السورة أو هذه الآية .
أما من النواحي التشريعية و النواحي الأخرى فلا يمكن لغير المؤمن بأن هذا الكتاب هو كلام الله و الله حافظ له أن يقتنع بما ورد به .
بكل الأحوال المنطق يقول أن نقل الأحداث بالتواتر يغير من هذه الأحداث فحتى لو استبعدنا بعض الغايات من تحوير النص و تجييره لهدف ما ،أو اختلاق آية معينة ضمن النص تحول معنى النص بجملته لغاية سياسية ربما ،أو محاولة البعض سرد هذا النص حسب أهواء خاصة يمكن لهذا النص أن يتغير بحسن النيه ،إما باختلاف طريقة و أسلوب السرد الذي غالباً ما يغير من الحدث عندما ينتقل عبر سلسلة ناقلين للحدث باختلاف منابتهم و ثقافاتهم ،أو تأثر ناقل الحدث بخلفيته الثقافية و انتمائه العقائدي القديم فيفهم القصة حسب خلفيته و يسردها كذلك بطريقته .
إن هذا التحليل يجعلنا نفكر في تفاصيل الكتاب ،لكنها لا تعني بحتمية كون الكتاب محرفاً .

الزميل : مؤمن مصلح ،
Arrayأما السائل من اصحاب المعتقدات أو الديانات الأخرى فهذه الأدلة لا يقبل بها و سؤالي هو بصفة عامة [/quote]
إذا كان السائل من المعتقدات الأخرى فليراجع الأدلة التي أوردتها ،
Arrayوبكل الأحوال الحوار عن تواتر أكثر من 12 قرن من الزمان وليس فقط زمن المهاجرين الأوائل والأنصار المؤمنين[/quote]
التواتر زمن الصحابة في تجميع وترتيب الآيات والتحري والتثبت من قارئيها وحافظيها وحائزي مخطوطاتها ،
أما بعد جمع القرآن في مصحف واحد ، فلا أهمية للتواتر في إثبات صحة القرآن الكريم لأن الواقع يفرض نفسه ،

وإنما في إثبات صحة الأحاديث النبوية ( لأنها لم تكن مكتوبة ولا محفوظة زمن النبي ـ ص ـ ولا نقرأها في صلواتنا والنوافل ولا نحرص على تدريسها وتحفيظها لأبنائنا ، )
Arrayمن سأل عن رأيي بالصحابة
هذا جوابي
المهاجرين الأوائل والأنصار مؤمنين رضي الله تعالى عنهم وكل من ماكتب أو قال عنهم من أكاذيب أوسب هذه الكتابة والأقاويل مخالفة صريحة واضحة للقرأن الكريم وإتباع للأهواء ومرفوض تماما[/quote]
أحسنت القول ، فأحسن العمل بما قلت ،
فهم قد نقلوا لنا الصلوات والشعائر واتبعوها كما شاهدوها عن النبي المعلم القائد ( صلى الله عليه وسلم )

السلام عليكم

الزميل إسلام

حضرتك كتبت


(أما بعد جمع القرآن في مصحف واحد ، فلا أهمية للتواتر في إثبات صحة القرآن الكريم لأن الواقع يفرض نفسه )

هل أصحاب عقيدة التواتر يوافقوا على هذا الكلام؟؟؟
هل حضرتك مصمم على هذا الكلام ولا تتراجع؟؟؟
ما كتبته حضرتك يخالف الكثيرين من الذين تحاوروا معي في عقيدة التواتر فهل رأي حضرتك شخصي؟؟؟

Arrayحضرتك كتبت
( أما بعد جمع القرآن في مصحف واحد ، فلا أهمية للتواتر في إثبات صحة القرآن الكريم لأن الواقع يفرض نفسه )
هل أصحاب عقيدة التواتر يوافقوا على ذلك؟؟؟
هل حضرتك مصمم على ذلك ولا تتراجع؟؟؟
ما كتبته حضرتك يخالف الكثيرين من الذين تحاوروا معي في عقيدة التواتر فهل رأي حضرتك شخصي؟؟؟[/quote]
بعد اتفاق جميع المسلمين على ذلك المصحف واتفاق كافة مسلمي الأرض على مصحف واحد وبنفس الحروف لا مجال لأي مرجف في التشكيك في وجود شمس النهار، الواقع يفرض نفسه ،
التواتر غير مهم بالنسبة لإثبات صحة القرآن الكريم لأن أدلة حفظه كثيرة ،

والتواتر المستمر دليل علمي واقعي ملموس ، ومن أبلغ الأدلة عليه :
الصلوات التي تحاول أنت نقضها بفمك ( كدليل على صحة انتقال كلمات القرآن الكريم )

فالتواتر دليل على صحة الرواية ،
الفرق بين التواتر في روايات القرآن وفي صحيح البخاري أن صحيح البخاري خضع للتعديل المستمر من زيادة ونقص ، وأحاديث البخاري غير ملزمة الحفظ ، وغير متلوة في الصلوات ، وغير محفوظة في الصدور ، ومحذر من الافتراء فيها ،
وأنا أقيس التواتر فقط من حيث المصدر ومن حيث انتهاء الحاجة للمصادر ،

لأن التواتر كما أعتقده هو انتقال الروايات الصحيحة للأجيال من واقع المصادر الموثقة ،

والسؤال الذي كان يجب أن أطرحه أولاً :
ما الذي تقصده بالتواتر بالتحديد ؟ وما علاقته بحفظ القرآن ؟

حتى لا نظل ندور في جدال غير ذي قيمة ولا هدف ولا معنى ،