كاتبان جديدان من زمن الاقلام المبدعه :9:

نبيل لا دينى من طراز العلم الصافى
نموذج عن الزميل

والطوفان الاخضر مسلم من اقلام الاحترام والادب .
انظروا هنا كيف تمالك الزميل اعصابه بينما الجميع يهاجمه

بمن فيهم انا :emb:

اليهما تحياتى وتقديرى وسعادتى لمشاركتهم عده مواضع .

:wr:

مرحباٌ أخي توما

لي ملاحظة صغيرة على كلمة " لا ديني " .
إن العقائد والأديان في رأي شيء واحد , ومن هذا المنطلق أنه لا يوجد أحد لا عقائدي أو لا ديني .
صحيح أنني لا ؤمن بدين دين معين .
ولكنني أؤمن بانتمائي إلى بنية الحياة ككل التي أنا جزء منها أنا من أنصار " السلام الأخضر ".
وهذا يشابه إنتماء المتدينين إلى أصل إنساني واحد هوآدم , ولكنني أعتبر أن الإنسانية مع كافة الأحياء من حيوان ونبات هم أبناء بنية الحياة .
وهذا يشابه الإيمان بوحدة الوجود لدى سبينوزا وإبن عربي وغيرهم .


مع مودتي

مداخله اخرى تثبت وجهه نظرى :)

ولنبدأ نقاشها :

ارى - وقد اصيب واخطأ - ان اللفظ يأتى معناه من استخدامه فى " موقف اجتماعى " ... لذا فنحن نفهم كلمه " كلب " من تعارفنا الاجتماعى كمتحدثين بالعربيه على ان " كلب " تعنى هذا الحيوان الذى ينبح . بينما هى لا تعنى شيئا لامريكى .. لانهم اصطلحوا اجتماعيا على تسمية نفس الحيوان " Dog " وليس كلب .

ونحن اصطلحنا على تسمية من لا يؤمن بدين منسوب الى السماء - اى كان هذا الدين - لا دينى . بينما الاصل اللغوى لكلمه دين : طريق .

يمكننى بالعربيه الفصحى ان اقول : انا اسير فى دين القاهره - اسكندريه الصحراوى :D

ولكن اجتماعيا - اى ما تعارفنا عليه - لا يمكننى هذا .

لذا فانا ارى ان عدم تسميتك بـ " لادينى " هو من قبيل التناقض اللغوى الفلسفى لا اكثر .. وهنا الحقيقه لها وجهان .

انا محق وانت محق :9:

احترامى :wr:

وأنا بدوري أحيي الزميل نبيل حاجي نائف على المواضيع الفلسفية الثرية التي أغنى بها النادي ,وإني له من المتابعين دوماً ... (f)

مع أطيب التحيات :wr:

مرحباٌ فري مايند

لقد لقد تابعت موضوع لماذا نعيش .
وجوابي هو :
إن الحياة فرضت علينا , فكل منا هو حلقة في سلسلة الكائنات الحية .
ونحن البشر الحلقات التي نمت وتطورت لديها الأحاسيس والوعي إلى درجة كبيرة .
فكل إنسان منا هو كون قائم بذلته نشأ نتيجة نشوؤه وسوف ينعدم بموته , والمأسات هي معرفة كل منا ذلك .
" وجودنا عانينا وسوف نموت "
وقد حل الكثيرين هذه المأسات عندما تبنوا الأديان , فبهذا
أزالو عبث وقسوة هذا الوضع .

عزراٌ أيكاروس
لقد أخطأت في إسمك وانتبهت لاحقا أنني أسف

مع تحياتيٌ