{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الموارنة سريان سوريون
bassel غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,109
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #1
الموارنة سريان سوريون
مما كتبه الزعيم الشهيد أنطون سعادة ....
نقلته على خلفية الأحداث السورية اللبنانية الأخيرة


[CENTER]الموارنة سريان سوريون[/CENTER]



يحاول الجاهلون الذين لم يدرسوا التاريخ ولا العلم إيهام الناس انه يوجد في لبنان شعب خاص ليس جزءاً من الأمة السورية القائمة شعباً واحداً في جميع سورية الطبيعية.

في أول عهد نغمة "إستقلال لبنان"، الذي أعلنه قائد الجيش الفرنسي المحتل، لجأ المهتمون بتأمين مصير الجماعة المسيحية في لبنان إلى فكرة إيجاد "قومية لبنانية" خاصة، بالاستناد إلى خرافة الأصل الفينيقي في لبنان، متخذين المدن الكنعانية البحرية التي قامت على الساحل أمام جبل لبنان كصور وصيدا وجبيل، أساساً لهذه الخرافة.

ولو افترضنا غير الواقع، وسلّمنا بهذا الأصل "الفينيقي" أي الكنعاني، لوجب القول إن الشعب اللبناني مربوط من الوجهة "الإتنغزافية" بالشعب الفلسطيني أشدّ الارتباط، أي أنه والشعب الفلسطيني شعب واحد، لأن أساس الفينيقيين -الذين سماهم اليونان بهذا الاسم واشتهروا به في تاريخ المتوسط والتمدن المديتراني الذي نشأ في سورية- هو في فلسطين التي عرفت "بأرض كنعان" والتي هي مقر "جسم" الكنعانيين وحافظة بقيتهم.

ولكن التحقيقات العلمية أثبتت بما لا يقبل الجدل، اختلاط الأقوام الرئيسية الثلاثة التي انتشرت في سورية الطبيعية كلها، أي "الكنعانية (الفينيقية) والآرامية – الكلدانية والحثية"، وامتزاجها واندماجها بعضها ببعض، حتى نشأت فيها شخصية واحدة جديدة واضحة هي الشخصية السورية. (..)

والموارنة خاصة الذين فيهم كثير من الشكل الحثي أيضاً هم آراميون أصلاً ولغة، أي سريان "سوريون" ومجيئهم كان من الداخلية. وقصة دير رهبان مار مارون قرب حمص، وهرب الموارنة من ذلك المكان إلى لبنان حقيقة ثابتة،.. حتى أن المطران مبارك رأى أن يذكرها من أيام معدودة في خطبة له.

فالمورانة الذين هم من الشعب السوري الذي هو في داخل سورية هم سريانيو اللسان لا فينيقيوه وهم، ثقافة ودماً، سوريون كغيرهم، وأدبهم الديني والاجتماعي هو بعض الأدب السوري السرياني عامة الذي له ازدهار عظيم في ما بين النهرين: الفرات، ودجلة، كما في أورفة "أوديسة" وغيرها.

وإذا عدنا إلى الأساس الفينيقي وجدنا أن الفينيقيين امتدوا من فلسطين على طول الساحل السوري. وأعظم الآثار الفينيقية التي اكتشفت مؤخراً بين سنة 1929 و1932 كان في رأس شمرا قرب اللاذقية وليس على الساحل أمام فم الميزاب او صنين والكنيسة.

إن الأقوام السورية الرئيسية قد امتزجت بعضها ببعض مع مرور الزمن. وكان شعورها بوحدة مصيرها قبل امتزاجها، يدفعها إلى التحالف الجزئي أو الكلي فيما بينها، والتاريخ يروي لنا عدة تحالفات من هذا النوع، خصوصاً ما نشأ بينها ضد الغزوات المصرية التي تلت الفتح السوري لمصر وسيادة السوريين على مصر مدة غير يسيرة من الزمن. (..)

وإذا عدنا إلى الموارنة خاصة وجدنا انهم الذين يحفظون بقية التقاليد السورية القديمة، ويشترك معهم فيها بعض جماعات الداخلية وما بين النهرين. فلغتهم الكنائيسية هي السريانية أي السورية عامة التي عمّت سورية كلها، وكانت مدة من الزمن اللغة الرسمية في المعاملات الإنترناسيونية، حتى أن معاهدات بين الفرس ومصر عقدت باللغة الآرامية (السريانية).

والبطريرك الماروني ليس بطريركاً لكرسي لبناني، بل لكرسي سوري عام، فهو "بطريرك انطاكية وسائر المشرق" وانطاكية في شمال سورية، وكانت عاصمة الإمبراطورية السورية في العهد السلوقي الذي كانت العائلة المالكة فيه من اليونان ولكن الدولة كانت سورية.

وفينيقية نفسها كانت تعرف بأنها سورية وليس "لبنانية" وقد خصها بالسورية الإنجيل المقدس فقد ورد فيه في وصف انتقال يسوع الناصري إلى الجليل ونواحي صور وصيدا.

وقبل الحرب العالمية الأولى كان جميع اللبنانيين يعدّون أنفسهم سوريين، ولا يعرف أحدهم نفسه بأنه لبناني إلا تعريف المنطقة وليس تعريف القومية، كقولك "بطرس البستاني اللبناني" و "يوحنا الدمشقي" و "ديك الجن الحمصي"، الخ.

إن الموارنة خاصة يحملون تراثاً سورياً، وتاريخ طائفتهم مندمج في تاريخ سورية كلها ومنهم تنتظر المساهمة في حفظ هذا التراث، وكل فكرة تقصد عزلهم عن مجرى هذا التاريخ هي فكرة مقوّضة لأساسهم ومعطلّة لمستقبلهم.

المسألة اللبنانية لم تكن قط مسألة أمة خاصة أوجنس خاص أوبلاد خاصة، بل مسألة جماعية دينية دفعتها الحروب الدينية الماضية وفقد الحقوق المدنية والسياسية العامة إلى طلب وضع تأمن فيه على معتقداتها الروحية وتقاليدها، حفظاً للتراث القديم لا تهديماً له.

حقيقة هذه المسألة معروفة عند المسيحيين والمحمديين على السواء. وتشكيلة "الكتائب اللبنانية" نفسها كانت تعترف بعدم وجود "أمة لبنانية" إذ هي تقول في المادة الأولى من دستورها التأسيسي إن غايتها "السعي المتواصل إلى إنشاء أمة لبنانية" أي إن هذه الأمة ليست موجودة و"الفلانج" تريد إيجادها.

وحتى الآن لم تصدر "الفلانج" بلاغاً بانتهائها من صنع الأمة السورية، ولم تدع الناس إلى رؤية نتاجها في معرض رسمي.

جبران خليل جبران، الماروني، لم يسعه، عندما رأى إنشاء الكيان اللبناني السياسي، إلا أن يقول في مقالة أنشأها خصيصاً لهذا الموضوع "لكم لبنانكم ولي لبناني".

المطران الماروني المغفور له الدبس ألف تاريخ سورية، وعدّ سورية كلها وطنه والأمة السورية أمته.

سليمان البستاني الماروني، الأديب الكبير، قال، وقد اشرف على الوفاة: "وارض سورية محط الأمل. إلى حماها يسير الرفات، وأهلها تلقى قبيل الممات، بمرتع الرغد وعيش خضيل".

لا تخونوا أرواح آبائكم وأجدادكم، ولا تعطلوا خلودهم إن كنتم تعقلون.

ليس الموضوع نقض الكيان اللبناني فهذا الكيان مسلّم به، فلنفرق بين الكيان وسلامته من جهة، وبين الحقائق الاجتماعية من جهة أخرى.

أنطون سعاده
04-26-2005, 02:00 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
journalist غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,010
الانضمام: Feb 2003
مشاركة: #2
الموارنة سريان سوريون
ليس انطون سعادة ولن يكون مؤرخ او دارس للتاريخ لكي يقرر لنا ما هو اصل الشعوب العربية...

انه مجرد شخص اسس لحزب له اهداف يريد منها التوصل عبر ديموغجيات ملفقة ليقرر لنا و حسب اسقاطات ونفعية ما هو يشتهي ويطلب من امور يلبسها اللباس المناسب, وهذا منافي لابسط قواعد علم التاريخ..

الفنيقيين اتوا من اليمن والجزيرة الى لبنان ...
معظم العائلات المارونية اصلها من الجزيرة العربية مثل بيت الخازن والدحداح وشهاب والهاشم وغيرهم...
والبعض من اليمن ...

لا يوجد تواصل واتصال الا في الاوهام والاحلام بين الفينقيين والموارنة اي ان هناك مدة زمنية تبلغ اربعة الاف سنة بين الاثنين فهل معقول هكذا انتساب وثقة في القول الغير معقول بانتساب الموارنة للفينقيين ...

اذا راجعنا دمغرافيا"للاماكن التي كان يستقر فيها الفينقيين فهي المدن الساحليةو هي طرابلس وبيروت وصيدا وهذه المدن يسكنها المسلمين السنة اي ان السنة وليس الموارنة هم الاحفاد البررة للفينقيين ...

القديس مارون اصله من حمص ولم ياتي الى لبنان ؟؟
04-27-2005, 02:15 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
حسان المعري غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,291
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #3
الموارنة سريان سوريون
اقتباس:  abo saleh   كتب/كتبت  
 
الفنيقيين اتوا من اليمن والجزيرة الى لبنان ...
معظم العائلات المارونية اصلها من الجزيرة العربية مثل بيت الخازن والدحداح وشهاب والهاشم وغيرهم...
والبعض من اليمن ...

(f)
04-27-2005, 02:22 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
EBLA غير متصل
Moderator
*****

المشاركات: 2,256
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #4
الموارنة سريان سوريون
تتحدثون عن الموارنة وكأنهم قومية :?:
وتتحدثون عنهم وكأنهم موجودين حتى قبل المسيح :D

يا عمي، المورانية مذهب
مذهب
وصاحب المذهب "مبتدعه" القديس مارون "مار مارون" سوري حموي من الغاب من قرية شطحة.

ما بالكم؟

القديس مارون كان معاصراً للقديس "اليان" الحمصي = "مار اليان الحمصي"، وهناك حادثة مشهورة حدثت بينهما، تركت أثراً واضحاً عند مار مارون ...

في الإسلام يكثر الأولياء وأصحاب المذاهب، وفي المسيحية يكثر القديسون. وتطلق على القديس أحياناً لفظة بديلة وهي "مار"، فما أكثر المارين في المسيحية.

هناك مار الياس، ومار اليان، ومار جرجس، ومار مارون ... في الوطن العربي.

أما في الغرب فلا نجد إلا مارلبورو.

تحياتي واحترامي لمن اخترعوا الزجاج واللون القرمزي وغزوا العالم، لقد كانوا شعباً مختاراً بالفعل.
ولكن...
حتى الاسكندر الأكبر مات. (*)
:saint:






























(*) مين زكي جمعة ده؟
04-27-2005, 07:00 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
وضاح رؤى غير متصل
ممنوع 3 أيام

المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
مشاركة: #5
الموارنة سريان سوريون
(f)

تحية إلى الجميع

هناك غموض كبير يخيم بضلاله على أصول الشعب الماروني , لكن هناك دراسات حديثة كشفت بعض الغموض إن لم يكن كاملا عن أصول الشعب الماروني

في القرن السابع عشر الميلادي كتب اسطفان الدويهي وهو عالم تاريخ خبير ومجادلاً حاذقا الذي انتخب بطريركا عام 1688 مؤلفا يحمل عنون (تاريخ الطائفة المارونية)

سطر الدويهي أن المورانة ترجع أصولهم إلى (المردة) وهم بيزنطيون خدموا كخط دفاع في وجه الحكام الأمويين لكنهم فروا إلى جبل لبنان بعد اتفاقية سلام عام 685 التي أبرمت بين دمشق والقسطنطينية وتخلت بموجبها بيزنطة عن المردة واتخذت القديس مار مارون شفيعا لها

أما تصور أنطوان سعادة عن الهوية المارونية فهو منقول حرفيا من كتابات المستشرق البلجيكي ((هنري لامنس)) الذي كان مؤمن أن سورية الطبيعة هي شعب واحد ونسيج واحد

أما عن الفينيقيين فإن أصولهم تعود حقيقة حسبما أورد هيردوتس الذي زار صور في القرن الخامس قبل الميلاد إلى سواحل البحر الأحمر حسبما أخبروه أهالي المدينة أن أجدادهم ترجع جذورها إلى هناك

أما عن الجذور العربية في الطائفة المارونية فقد ارجع بعض الباحثين الجادين عن مقدم قبائل عربية لمنطقة نهر العاصي وآمنت بالمذهب الماروني والبعض أرجع إلى تنصير بعض القبائل العربية الفارة من وجه العباسيين بعد سقوط دمشق

ومنهم من أرجعها إلى مرحلة زمنية متأخرة يرجع سببها لتصير بعض مشايخ القبائل العربية في القرون الوسطي كاسرة الشهابيين مثلا .



04-27-2005, 09:46 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  هالا الحاج:محققون سوريون نزعوا ملابسي وضربوني بـ"عضو العجل" Mr.Glory 1 514 04-27-2006, 02:47 PM
آخر رد: Mr.Glory
  بطريرك الموارنة: لحود غير قادر على الحكم Mr.Glory 3 677 04-11-2006, 08:45 AM
آخر رد: أبو خليل
  معارضون سوريون التقوا مسؤولين إسرائيليين من الحكومة والاستخبارات معتزل 2 655 10-27-2005, 01:37 PM
آخر رد: معتزل
  مسؤولون سوريون يرسلون بناتهم وزوجات أبنائهم للولادة في كندا .من أجل الحصول على الجنسية بسام الخوري 3 1,134 06-29-2005, 12:22 AM
آخر رد: غانـدي
  مثقفون سوريون وعرب يطالبون الحكومة اللبنانية بالكشف عن هوية المعتدين على العمال السوريين بسام الخوري 6 1,231 05-11-2005, 01:52 PM
آخر رد: الحرية قريبة

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS