طيب أستاز أحمد سالم

مالذي يمنعك أن تؤمن بإله اسبينوزا ؟

أو عشتار أو رع ؟؟

خلص مادام عندك مشاكل مع الإله الذي يعلم كل شيء مسبقاً

إذن لماذا ألحدت؟ اخترلك إله آخر و خلص نفسك ! مافيش داعي للإلحاد :)



سلام

اقتباس:ثم إن إرادة الراسب هذه التي تتحدث عنها هي إرادة شكلية ، لأنه سبق في علم الله أن الإنسان الفلاني سيختار الخيار الفلاني ، ولذلك لا معنى لما تسميه "إرادة الراسب" .. لأنه لا يمكن الجمع بين الإرادة الحرة والعلم السابق ، لأن العبد لا يمكنه أن يتخذ خياراً غير الخيار الذي علمه الله في الأزل (طبقا للنظرية الإسلامية طبعاً ، وبغض النظر عن علم الإنسان بما قد قدره الله ، فنحن نتكلم عن أن الله أجبر البشر على خيار معين ، ولا أتكلم عن : هل كان الإنسان يعلم بما اختاره الله له في الأزل)

لو أمامك كوبين من الماء ........ وقلت لك اختر أحدهما وفعلت .... هل شعرت أن أحد أجبرك على اختيار هذا الكوب وليس الكوب الثاني ؟؟؟؟؟؟؟؟ :what:

اقتباس:1- الله حريص على مصلحتنا
2- الله لا يعطينا هذه المصلحة مباشرة بل يجب ان ننفذ شروطا معينة حتى نستحقها
3- الله لا يستفيد شيئاً من هذه الشروط التي يفرضها علينا

ولا يخسر شيئا ....

اقتباس:لماذا خلقنا أصلاً؟؟ الم يكن أجدر به أن يريح نفسه من هذه العملية كلها؟؟

و .....

اقتباس:إذاً : لماذا يعمل الله اختباراً معروف النتيجة؟؟ (تحصيل حاصل)

ما الذي يستفيده الله من إجراء تجربة معروفة النتيجة؟؟

سؤال منطقي : هل عدم معرفة السبب تنفي حدوث الخلق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس:أما بالنسبة لحواري مع عابد الأصنام فالهدف منه أولاً تقريب الفكرة (فكرة أن حججا من نوع "لحكمة يعلمها" هي حجج غير منطقية) لذلك لا تركز عليه بحرفية شديدة ، كما أنني لم أقل لك إن عابد الصنم هو الذي صنعه بنفسه بل قد يكون وجد آباءه يعبدونه ولا يعرفون مصدره ، وإذا كان يزعجك مثال عابد الأصنام فلتستبدل الصنم بكائنات خفية غير مرئية (الجن مثلاً )

حتى لو الجن ...... لا يمكن أن يكون هناك أكثر من خالق
ستقول لي جني واحد .......... أقول لك من قال لك أن اسمه جني لماذا لا يكون اله
ثم .....
لماذا تذكر الجن فان فرائصي ترتعد عندما يذكرهم أحد :lol:

اقتباس:شتان بين فكرة "الإله الغائب" عند الختيار ومن وافقه وبين "الإله الإسلامي" ، لأن فكرة الإله الغائب وجدت خصيصاً كنوع من تهذيب أو تنقية أو تعديل فكرة "الإله الإسلامي" ، فالإله الغائب هو "إله إسلامي" خالٍ من الدسم  .. أقصد خالٍ من المتناقضات التي ترافق فكرة الإله الاسلامي كلي القدرة والعلم ، وهذا معناه أن جماعة "الإله الغائب" يشعرون تماماً بحجم التناقضات الموجودة في فكرة الإله العادي ولذلك سعوا إلى التغلب عليها (ولكن بطريقة تخرجهم طبعاً من ملة الإسلام)

يمكنك فتح موضوع خاص عن تناقضات الاله بشرط أن يكون :اسلامي - الحادي - لاديني .
يعني واحد من المؤمنين بفكرة الاله الغائب يشرفنا " زي الختيار مثلا"

و .....

سلام

[quote] beammer كتب/كتبت
طيب أستاز أحمد سالم

مالذي يمنعك أن تؤمن بإله اسبينوزا ؟
أو عشتار أو رع ؟؟
خلص مادام عندك مشاكل مع الإله الذي يعلم كل شيء مسبقاً

إذن لماذا ألحدت؟ اخترلك إله آخر و خلص نفسك ! مافيش داعي للإلحاد :)
عزيزي beammer :
ولماذا اؤمن بشيء أصلاً؟؟؟

حتى لو فرضنا وجود أي إله فأنا لن أشغل نفسي بالبحث عنه ، بل عليه هو (إذا كان خلقني فعلاً) أن يعلمي -بوضوح- عن المطلوب مني ، وانا مستعد لتنفيذه بكل سرور (هذا طبعاً على افتراض ان الاله من طبيعته ان يطلب من البشر شيئاً وهذا امر يحتاج إلى اثبات!) ، ولكن استعدادي هذا للتعاون أو التجاوب مع الإله -على فرض وجوده- لا يعني أبداً أن افتح الباب أمام كل مدعٍ أن يدعي أنه مرسل إلي من هذا الإله ويتحكم في حياتي بأمره! ، ولحساسية هذا الامر كان من الضروري أن نقف موقفاً علمياً حازماً وصارماً من أي شخص يدعي أنه نبي ، وأن نحلل بتركيز شديد كل ما ياتي به المدعي لكي نكتشف هل هو فعلا من عند الله ام انه مجرد تاليف بشري (هذا طبعا مع العلم انني لا اعرف كيف هي مؤلفات الآلهة:lol: ، ولكنني سأعتمد منطقي البشري في تحليل دعوى النبوة وحينما اجد فيها تناقضا ساعرف ان صاحبها غير صادق لانه حتى البشر الضعفاء بامكانهم وضع نظريات واطروحات متماسكة منطقيا وقريبة جدا من الكمال فكيف لا يقدر على ذلك الإله؟ - وهنا اتمنى ان لا يقول لي شخص : ان التناقض الذي نتصوره نحن في الاطروحات الدينية سببه ان العقل البشري القاصر لا يستطيع تصور العالم الالهي ، وهذه طبعا حجة من حجج عبدة الاصنام كما سبق ان وضحت لكم ، لأنها تعني ايقاف استخدام المنطق وهو امر غير مقبول)

ملاحظة : عليك ان تحاول اثبات الله على طريقة الفلاسفة وليس على طريقة المتكلمين

الفيلسوف : لا يدعي أنه يعرف أي شيء ، ولذلك يبدأ بحثه عن الحقيقة من الصفر حتى يثبت الإله أو لا يثبته
المتكلم : يؤمن أولاً بوجود إله وبدين الاسلام ، ثم بعد ذلك يبدأ البحث عن الأدلة التي تؤكد إيمانه!! (وسلام على العقل)

نسيت ان اقول: انني اصف نفسي بالملحدأو الشكاك لا الملحدين
[QUOTE] حسن بن الهيثم كتب/كتبت
لو أمامك كوبين من الماء ........ وقلت لك اختر أحدهما وفعلت .... هل شعرت أن أحد أجبرك على اختيار هذا الكوب وليس الكوب الثاني ؟؟؟؟؟؟؟؟
يا عزيزي :
انا قلت لك من قبل انا لا اتكلم عن شعور الانسان بالاختيار او بالجبر فهذا ليس بحثنا ، لأنه قد يكون مجبراً ولا يشعر بذلك ، بل إن الله نفسه قد يكون قد قدّر عليه الوقوع في موقف التردد
بمعنى : ان الله قدر على أحمد سالم في الأزل أنه سياتي عليه يوم ويشك في أنه مخير ، ويأتيه الحسن بن الهيثم ويضع أمامه كوبين ويخيره بينهما ، ثم يقع أحمد سالم في حيرة شديدة ، ثم بعد ذلك يختار الكوب المملوء
هذا كله ليس بحثنا ..
بحثنا يتعلق ب(موقف الله) ومدى منطقيته ، وليس بموقف الإنسان من علم الله
أي : هل يعلم الله ما سيكون في المستقبل الى يوم القيامة؟؟
إذا كان الجواب بنعم : فمعناه اننا لا نستطيع أن نخالف ما علمه الله وإلا كان الله جاهلاً ، اما : هل نشعر نحن بذلك ام لا نشعر فهذا امر لا دخل له في هذا الموضوع ، وانا اعرف ان هذا الجواب هو الجواب التقليدي لدى مشياخنا الكرام حينما تسالهم عن اي سؤال في القدر لكي يطفؤوا نار الشك فيك ، يريدون أن يطفؤوا نار الشك بافواههم:) .. صدقني يا عزيزي: انا كنت مسلم مثلك ومررت بهذه المواقف كثيرا ، ثم صحوت من الحلم بعد ان درست الاسلام بنفسي على يد المشائخ ووجدت ان اسالتي ليس لها اي اجوبة في الفكر الاسلامي

تقول أيضاً :
[QUOTE]سؤال منطقي : هل عدم معرفة السبب تنفي حدوث الخلق
وانا أسألك:
ما علاقة هذا بموضوعنا؟؟

أنا سالتك سؤال : (ما الذي يستفيده الله من عمل تجربة يعرف نتيجتها مسبقاً؟؟)

تقول أيضاً:
[QUOTE]حتى لو الجن ...... لا يمكن أن يكون هناك أكثر من خالق
مرة اخرى اكرر : انا لست مسؤولاً عن تناقضات فكرة الألوهية

1- إذا كانت الآلهة متعددة فهذا يؤدي إلى تعدد الأنظمة وتضارب الآراء .. إلخ .. وهو مرفوض

2- إذا كان الإله واحداً : فهذا تنجم عنه مشكلات منطقية ، كجمع النقيضين في محل واحد ، فنحن ننسب إلى الله العدل والظم في نفس الوقت (اليس الله هو خالق الظلم؟) وننسب إليه الخير والشر في نفس الوقت (أليس الله هو خالقهما معاً؟) ولذلك اخترع المسلمون إله الشر المصغر (أي : ابليس) لكي يحلوا هذا التناقض لأنهم يشعرون بالحرج من نسبة الشر إلى الله مباشرة :)

يقول المعري عن الله:
رايت سجايا الناس فيها تظالم - ولاريب في عدل الذي خلق الظلما!

وبالمناسبة : هذه النقطة بالذات كانت محل نقاش بيني وبين احد الاسلاميين في موقع اسلامي قبل ايام قليلة ، ولم اجد سوى السب او الشتم ولم اجد جوابا مقنعا ، ولذلك انتهز هذه الفرصة لاشيد باسلوبكما المحترم والمهذب في النقاش

تحياتي لكما

اقتباس:وبالمناسبة : هذه النقطة بالذات كانت محل نقاش بيني وبين احد الاسلاميين في موقع اسلامي قبل ايام قليلة ، ولم اجد سوى السب او الشتم ولم اجد جوابا مقنعا ، ولذلك انتهز هذه الفرصة لاشيد باسلوبكما المحترم والمهذب في النقاش

أرى أن الأمر يحتاج الى فرد موضوع خاص للنقاش
كما أن الموضوع لابد أن يأخذ من بدايته
هل الله موجود ............ ثم هل هو قادر عليم و .... الخ
فالمناقشة من منتصف القضية غير مجدي

تحياتي

تحية للزميل أحمد سالم ..

و على فكرة، أنا بحب اللاأدريين جداً جداً، أكثر من السلفيين المتشددين و الملحديين الأصوليين، لأنهم واقفين بالنص و بتفرجوا ! :)

ماخدين أحلى موقف بالعالم :)

الله يكثر من أمثالك، لأنه غيرك (من المتطرفين أو الظلاميين؟) كثير أول ما نبدأ الحوار معه بقولك ما فيش إله و مافيش يوم آخر ولا قيامة .. ولا يوجد منطقية ولا عقلانية في فرضية وجود الإله ...إلخ و يليها جدل بيزنطي من غير فائدة، أما اللاأدريين مرنيين جداً و بياخدو و بيعطوا بالحوار، لأنهم لا يقدمون فرضية مفادها عدم وجود إله، و في نفس الوقت ينقصهم أيضاً دلائل على وجود الإله و دليل على أن الإله بعث رسالة و اتصل بمخلوقاته، لذا الحوار يكون جداً مثمر معهم، و غالبا ما يخرج الطرفين بنتيجة.


و أؤيد رأي الأخ حسن ابن الهيثم أن طرح الزميل أحمد يحتاج شريط منفصل حتى لا نشتت الموضوع الأصلي المطروح.












سلام.

منشان الله و غودزيلا خلينا نرجع للموضوع الأصلي