قال المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام

لا رأي لحاقد
لأن الحاقد ليس له الا الحقد ولن يعرف طريقه الى الحق ابدا
سيخالف ويعترض ويقذف ويدعي ويكذب ويراوغ وينافق ويشيع الضلالات
والخلاصة انه سيستعمل كل الاسلحة الصدئة والحبيثة

هؤلاء الذين يشتمون الاسلام ويقذفون في شخص النبي الكريم ما هم الا موتورون وحاقدون من تربيتهم على ايدي القمامصة والقساوسة والكهنوت النصراني المتفرغ للكذب وزرع البهتان في خاتمة الرسالات السماوية

اسماء هنا يختفي وراءها خنافس الالحاد والمجون والعربدة من مدمني الحشيش المخنثين المتاجرين بشرف اهاليهم يتجراون على خير خلق الله

أعوذ بالله

الحاقد هو من يلغى الآخر ولا يقبل منه رأياً والنقاش المعتمد عنده هو السيف .. قاتلوا الذين لا يؤمنون بالإٍسلام من أهل الكتاب .

الحاقد هو من يعتبر قتله لغير المؤمنين بدينه هو طريقه للحور العين .

الحاقد هو من دينه الكراهية وبذاءات القول والقتل وسفك الدماء كرسوله محمد الذى عاش بالسيف ومات بالسيف .

ولا إله ألا الله .. مسيحنا هو الله .

لا وانت السادق
الحاقد لا يظهر لك سلاحه
هو متخفي والحقد مالي قلبه يا لطيف

اما من يحمل سيفا فهو واضح امامك ولا يحتاج الى التخفي والكيد

السيف عز لاهله وامة لا سلاح لها تفض بكارتها في وضح النهار

والاسلام يدافع عن الايمان بكل الوسائل

اما امثالكم مم ينفثون السموم فلا علاج لحالتهم الا بالعملية الجراحية

سمعت بالعمليات الجراحية لاستئصال الاورام الحبيثة ام لا

ما ذا تستفيد يا ابانوب من هذه الاحقاد التي تدل على حالة متفدمة من ادمان الكراهية والبغضاء

في مصر كنتم عبيد للبيزنطيين وحرركم الاسلام

فماذا تريد
والمسيحية تحولت الى وثنية خرافية ثالوث وتجسد وصلب وقيامة الى اخر هذه الشعوذات

اتمنى ان تتحرر من هذه الاوهام وان تطهر قلبك اولا من البغضاء والحقد

يا ايها النصارى ان لكم في الاسلام لعزا وكرامة
فلا تاخذنكم العزة بالاثام :13:
تحياتي :15:

حمل السلاح وقتل الأبرياء هو تعبير صادق وفج عن الحقد والكراهية .. وكل من يكره أخيه فهو قاتل نفس فما بالك بمن يقتل بالفعل كل من يختلف معه فى الدين والعقيدة والفكر ؟

بعد أن حملتم السلاح ضد الآخرين وحملتم السلاح ضد بعضكم وماذا كانت النتيجة ؟ سفك دماء آلاف المسلمين على يد بعضهم البعض .. بل وفض بكارة وفضح نساء مكة فى وضح النهار على يد المسلمين أنفسهم .

وكما قال السيد المسيح كل من يأخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ .. ودين يحتاج الى سيف أتباعه للدفاع عنه لا يستحق أن يبقى .. بل هو إلى زوال عن قريب مهما طال الزمان .

المسيحية هزمت الإمبراطورية الرومانية عن طريق سفك دماء ملايين المسيحيين الشهداء فى أرجاء تلك الإمبراطورية العظيمة .. وبعد أن صمد الشهداء المسيحيين فى وجه طغاة الرومان إستسلم الرومان أمام وداعة وطهارة وثبات شهداء المسيحية العظام وتحولت الإمبراطورية الرومانية الى المسيحية .. لم يرفع شهداء المسيحية السلاح فى وجه أحد .

ولكننا نجد الإسلام قد إنتشر عن طريق الغزوات والحروب والقهر والذل والقتل والإرهاب .. وما زال يحاول الحفاظ على الأرض التى سرقها زوراً وبهتاناً عن طريق إرهاب القتل والذعر .. ما هذا بدين سماوى ولكنه دين أرضى بشرى شيطانى يريد قهر الإنسان وسلبه أعز ما يملك وهو الإرادة الحرة العاقلة التى وهبها له الله لكى يجعله كالبهائم عديمة الإرادة التى تُساق الى هناك والى هناك بدون تفكير .

ولهذا نجد بعض السفهاء يقابلون فضح حقائق الإٍسلام على الفضائيات التى أتاحها العصر الحديث بالشتائم والهروب والذعر والإرهاب والتهديد بالويل والثبور وعظائم الأمور دون أن يستطيعوا أن يواجهوا فضائح كتبهم التى ظلت مخفية عن أتباعهم على مدار قرون الظلام .

ولكن عهد الحرية قد أتى والنور سيفضح خفافيش الظلام .. والمسيح آت عما قريب وهو الديان العادل .