(11-12-2010, 02:41 PM)إســـلام كتب:  

اقتباس:فهل نسى محمد ان يدافع عن الله حين استنكر اتخاذ الله لهوا له بتنزيهه عن امكانية اتخاذه اللهو؟!

لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْواً لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ{17} بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ{18}الأنبياء
أليس في هذا تنزيهاً على حد طلبك؟؟؟
وعموماً:
اللهو هو ما يلهي الشخص عن شيء، ليعجبه أو يثيره،
والخالق سبحانه وتعالى لا يحتاج لما يلهيه أو يثيره، فقد أحاط بكل شيء علماً،

وجميعنا يدرك بالمفهوم البشري أن اللعب هو إشباع للفضول وإثارة للراحة وبحث عن المتعة، فهل يحتاج الخالق لذلك؟
طبعاً لا،
مع ملاحظة استبعاد أية صفة لذلك اللهو عن أي تفكير يخطر على بالك لعدم إحاطتك بمتطلبات الخالق،
{فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجاً يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الشورى11

طيب ماعلاقة نقذف بالحق على الباطل بما قبلها؟!!!!

(لكم الويل مما تصفون) لا تنفي الآية (لو اردنا ان نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا ان كنا فاعلين) , مما نفهم ان الله (حاشاه) قد يريد يتخذ لهوا لكن لن يكون من الارض (بل من عنده) وما عنده جزء منه اي ليس كمثله شئ لكن ذلك سيكون لهوا في المسمى فقط مع اختلاف الحقيقة تماما كرحمة الله وعظمة الله ورحمة المخلوقين وعظمة المخلوقين.