(06-25-2009, 08:57 PM)neutral كتب: اقتباس:أكد عدد من علماء الأزهر عقب النطق بحكم اعدام هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري بتهمة قتل المطربة اللنبانية سوزان تميم، أنه لا يمكن الغاء إعدام أحدهما أو أيا منهما مقابل دفع "الدية" حتى لو وافق أولياء الدم على ذلك وهم أسرة القتيلة
وهل أحد طلب رأى هذا العدد من العلماء- والعلم منهم براء-?
الخبر مكتوب بصيغة يفهم منها أن رأى هؤلاء له قيمة أو لزمة فى حين أن رأيهم وهم شخصيا ليس لهم أدنى لزمة وفتاواهم يبلوها ويشربوا ميتها لأن ببساطة مصر دولة كافرة لاتطبق شرع الله ومش هتطبقه حتى لو شافوا حلمة ودنهم لأن شرع الله ,ببساطة أيضا, منتهى الصلاحية ومتخلف والسؤال الذى يفرض نفسه هو لماذا يصر هؤلاء الحمقى على الحديث عن أمور ليس لها أى صلة بالواقع المعاش وغير موجودة غير فى رؤوسهم العفنة وكتبهم المتحفية?
هل الإعدام شنقا وبالشكل والإجراءات التى تتم اليوم له أى علاقة بالإسلام? بالقطع لا فالإعدام فى الإسلام كما ورد فى السنة الصحيحة يتم بالسيف وعلى مرأى من جمع من عامة الناس تماما كما يحدث فى المملكة العربية السعودية حفظها الله وأيام طالبان نصرهم الله فما الداعى لأن يحشر من يطلقون عليهم علماء- والعلم منهم براء- أنوفهم فى أمر ليس لهم أى تأثير عليه ولاتوجد أدنى قيمة لما يقولوه? وهذا الأمر ينطبق أيضاعلى كل الفتاوى والفساوى التى لا يتوقفون عن ظرطها وليس لها أى محل من الإعراب فى دولة كافرة كمصر لاتحتكم لشرع الله.
هل عمرك سمعت بموضوع الدية هذا من قبل؟
شوف يا أخي
سماحة الإسلام تظهر فجأة في الأحداث الكبرى ومع المجرمين الأكثر نفوذاً.
الناس طول عمرها تقتل وتسلخ وتسحل بعضها في مصر، ويعدمون ولا يفتح أحد فمه.
والآن فقط سبحان الله
طلع الإسلام يقول أن هناك دية لو قبلها أهل القتيل، سقط القصاص.
وهذا الخبر الذي قرأته بين السطور عزيزي ، يمرر إلينا بخبث.
ليه بقى؟
علشان كما يقول جورو ، لا زال هناك وقت ضائع في الأحكام والنقض والمهلبية..
حتى يعدم بالفعل.
ولا زال هناك إمكانية للعفو الرئاسي أيضاً.
فالآن الخبر يمرر إليك من بين السطور حتى تتعود أذنك عليه ، فلا تستغرب ما سوف يحصل
بعد فترة من الوقت.
الآن تسمع مجموعة من العلماء ، مجهولين لا أسماء بينهم ولا مناصب.
علشان بكرة ، تشوف الدادا الكبيرة ، أم عباءة سوداء ، ووجه سمح..
ونشوف عم الحج التخين بتاعهم وهو يطلع في التلفزيون ويحكي لنا عن سماحة الإسلام
وعن الفرق بين الحدود وبين القصاص ، وحق الله وحق البشر وحق عبده البقال ، وحقك عليا امسحها فيا المرة دي ..
وبعدين يطلع شوية ناس يصرخوا في وجه الدادا ام عباءة سوداء ، ولكن لأن الدادا هي أكبر منصب ديني في البلد ، يتم إخراس الحشرات المعترضة .. وفي نفس الوقت تكون الناس نفست عن غضبها من خلال قراءة اعتراضاتهم في الجرائد ..
وبعدين كمان يا سيدي علشان ما تزعلش وتاخد على خاطرك ... سوف ترفض المحكمة أن تلغي الإعدام
علشان الدادا الكبيرة رفضت توقع على الحكم بدعوى أنه لا يجوز الإعدام في حال قبول الدية وهذه هي سماحة الإسلام وساعة لقلبك وساعة لربك..
وسوف تقول لك المحكمة أن رأي الدادا استشاري فقط وغير ملزم ، ويمكن تطبيق الحكم حتى لو رفض هو التصديق عليه.
وممكن يصدق عليه ولكن يبدي رأيه هذا أيضاً ، تمهيداً لعفو رئاسي مستقبلي. وبكده يبقى انت فرغت شحنة غضبك من خلال رأي المحكمة الذي وقف معك ، ورأي العلماء الذين لا لزوم لهم الذين وقفوا في وجه الدادا. ومن الجهة الأخرى البيزنس رجع لمجاريه والرجل أخذ عفواً وطلع وكله روح بيته مبسوط.
وعلى العموم أتمنى أن تكون كل كلمة قلتها أعلاه خطأ ، ونشوف مرة حاجة عدلة في البلد دي.
والأيام سوف تكشف هل تشاؤمي في محله أم لا.
أتمنى أن لا يكون في محله..
الشيء الآخر برضه
حكاية أهل الضحية قبلوا الدية دي
يا سلام على الطيبة والكرم
لا فعلاً ناس قلبها طيب.
مع انهم زعلانين جدا على بنتهم
لكن برضه يا أخي
لسه فيكي خير يا مصر
أكيد طبعاً اخلاقهم وكرمهم هو اللي خلاهم يقبلوا الدية علطول
محدش ضغط عليهم، ولا حد هددهم ، ولا حد قال لهم لو ما قبلتوش الدية حنطلع ميتين اللي جابوكم
ولا أي حاجة يا أخي
هم اللي جريوا على المحكمة وبكل بطولة واستبسال ، قالوا خلاص مسامحينك يا عتريس
المهم يبقى السؤال :
من الذي سيدفع ثمن الزريبة التي سيضع فيها أهل القتيلة ال 100 جمل ؟ أومن سيتبرع بالأرض التي ستنشأ عليها الزريبة ؟