طبل الاعلام العربى و الغربى لعدة مئات خرجت فى شوارع طهران و عاثت فيها الفساد حرقا للاملاك العامة و الخاصة و لم يتجاوز عدد هؤلاء الالف على اقصى التقديرات و فى اكثر التقارير تحاملا على النظام .
و لا افهم ما هذه الهيستيريا التى انتابت ضعاف القلوب فى العالم اجمع و هى تتلذذ بمشهد سخيف جدا يعتقد بانه نهاية النظام و مثل ذلك هو ان عملاقا قويا لا يستطيع عمالقة اخرون ان يصرعوه فهو يحظم رؤوسهم فى كل مجال , و عندما راوا طفلا صغيرا يرفع فى وجهه سيفا من الورق او الخشب هللت العمالقة بحالة هستيرية و استبشرت بقرب ذبح العملاق البطل فصار منظرهم سخيف جدا جدا و هايف.و منظرهم صار اسخف عندما القى الطفل سيفه الخشبى بعد ان فرك اذناه العملاق و نصحه و طبطب على ظهره و علمه ان لا يتطاول على من هم اكبر منه سنا و احتضنه بلطف و ابوة .
المعارضة التى غني لها البعض روحوا و عادوا الى بيوتهم و خابت فانتازيا الطامع من الغرب و خابت فنتازيا الحاسد و المرتعد خوفا فى الشرق و كل سنة و انتم سالمين.

لن اطيل و لكنى اعرض عليكم مقالة اعجبتنى للدكتور فيصل القاسم :

هل يحق للعرب أن يشككوا بديمقراطية إيران؟
د. فيصل القاسم



لا يسعني وأنا أشاهد بعض الفضائيات، وأقرأ بعض الصحف، ومواقع الانترنت العربية وهي تغطي الانتخابات الإيرانية، إلا أن أضحك بشكل مجلجل جداً. تصورا أنها تنتقد الديمقراطية الإيرانية، وتشكك في مصداقيتها، وتهاجم تصرفات مرشحيها. إنها نكتة فظيعة جديرة بالتوزيع الفوري على أجهزة الموبايل لشدة كوميديتها. يا الله أريد أن استمر في القهقهة على هؤلاء العرب الذين ما زالوا يعتبرون كلمة 'انتخابات' رجساً من عمل الشيطان، فما بالك بكلمة 'ديمقراطية'! مع ذلك فهم الأعلى صوتاً في ذم الانتخابات الإيرانية والنيل منها، والتقليل من أهميتها، و'الشوشرة' عليها. لا أدري لماذا ما زال بعض العرب يعتقد أنه قادر على تغطية عين الشمس بغربال! فعلاً طبيب يداوي الناس وهو سقيم.

كيف للعرب أن يكفروا بالانتخابات في بلدانهم، بينما ينخرطون في التفلسف على أصحابها في الخارج، يتساءل إدريس هاني؟ أليس أقصى ما بلغته بعض البلدان العربية في القرن الواحد والعشرين 'أن فتحت كوة لنصف انتخابات بلدية، ثم طبلت وزمرت لها كما لو كانت حدثا كونياً؟' لماذا يقيم بعض العرب الأفراح والليالي الملاح لانتخابات عشائرية هزلية، بينما تراهم يسخرون من ديمقراطية ترنو إليها عيون المليارات من المشاهدين في كل أصقاع العالم لأهميتها وخطورتها؟

هل يحق لبلدان عربية ماتت فيها السياسة وتريّع فيها الاقتصاد، وذلت فيها الشعوب والأوطان ، ولم تعد تملك قراراً حقيقياً ولا إرادة سياسية للتقدم والنمو أن تنتقد الديمقراطية الإيرانية التي أخرجت إلى صناديق الاقتراع أكثر من أربعين مليون ناخب، وتصارع فيها المرشحون على الهواء مباشرة، وضربوا بعضهم البعض تحت الحزام؟ ألم يصل الأمر ببعض المرشحين إلى النيل مباشرة من الولي الفقيه، بينما يذهب كل من يكتب كلمة الكترونية ضد حاكم عربي في ستين ألف داهية؟

ألا تخجل بعض وسائل الإعلام العربية من نفسها وهي 'تمارس الأستاذية على الديمقراطية الإيرانية التي تفصلها عنها عشرات القرون أو أزيد؟ ألا ينطلق هذا الإعلام الغوغائي من مواقع لم تعرف، ولم تعد تحلم بواقع انتخابي على صعيد البلديات ومجلس النواب، فكيف بالانتخابات الرئاسية؟ هل يحق للقروسطيين العرب أن يدخلوا بين الغرب وإيران، أم لا مكانة ولا مصداقية في أن يحكموا على الانتخابات الإيرانية وهم ما زالوا في الطور السياسي الأدنى؟ هل يحق للذين ما زالوا يعيشون في عصر ما قبل الدولة بمفهومها الحديث أن يتنطعوا لتصحيح المسار الانتخابي في هذا البلد أو ذاك؟

هل يحق لكائنات غير انتخابية أن تتهكم على كائنات انتخابية؟ لماذا ظن بعض تلك الكائنات أن الأمر أشبه ما يكون بلبنان، فلما قصر المال عن العبث بالانتخابات الإيرانية، وحينما عجزت قوى العبث الإقليمي والتدخل الخارجي على أن تمسخ انتخابات إيران، تشبثوا بالتشكيك والقلق والاتهام؟ أليست تلك هي حيلة العاجز؟

من المخول لأن ينتخب الرئيس الإيراني: الشعب الإيراني أم وسائل إعلام عرب الاعتدال الذين يسمعون عن الانتخابات دون أن يذوقوا عسلها؟

طبيعي أن تعتبر بعض الصحف العربية أي احتجاج تعبيري في الشوارع الإيرانية كارثة، يجادل أحد الكتاب، لأنها تطبق نموذجها الجامد على المجتمع الإيراني الذي تفوق عليها في ديمقراطيته. فالاحتجاجات في شوارع هذه الدول تستدعي حالة الطوارئ التي لم تعلنها إيران بالصورة التي عودتنا عليها تلك النظم العربية. و لا داعي لذكر أن بعض العرب لا يسمح لخمسة أنفار أن يقوموا بجمع التبرعات في الشوارع، فما بالك أن يتظاهروا. أليس من الوقاحة أن نتحدث عن زيف الانتخابات الإيرانية كما لو كنا نتحدث من عواصم إحدى الدول الاسكندنافية كالسويد والنرويج والدنمارك؟

لماذا انضمت بعض وسائل الإعلام العربية إلى وسائل الإعلام الغربية في التشكيك بنتائج الانتخابات الإيرانية؟ هل من حقنا أن نصدر أحكاماً على الديمقراطية الإيرانية لمجرد أننا نقبع في الأحضان الغربية؟ أليست الذائقة الديمقراطية الغربية مختلفة تماماً عن ذائقتنا العربية البدوية؟

أيها الغاطــّون في سبات سياسي عميق: إن كانت لا ترضيكم ديمقراطية إيران في ظل ولاية الفقيه، فبارزوها بأحسن منها! وبدلاً من رجمها إعلامياً فلنتعلم من جارتنا كيف نقرر مصيرنا بأيدينا، ولنحذو حذو شعب يصنع ديمقراطيته وتاريخه ومستقبله وسلاحه بنفسه، بينما مازلنا نحن العرب نستورد حتى الغترة والعقال والفول والطعمية من طوكيو ولندن وجنيف وبكين!

صحيفة القدس العربي

لم نسمع تصريح من اي مسؤول في الدول العربية يتعرض لما جرى في ايران ، وأكثر ما سمعناه " هو شأن داخلي ايراني" ، وفي هذا ادراك لمبدأ الحجر والزجاج

الإعلام العربي بمجمله يشكل حاله شيزوفرينية ، ويأتي على رأسها الاعلامي الكبير " فيصل القاسم" الذي تنتفخ اوداجه في اتجاهه المعاكس وهو يستميت في الدفاع عن الأنظمة الشمولية التي هي اسوأ بمراحل من الأنظمة الديكتاتورية ، ثم يحاضر في صحيفة " عبدالباري عطوان" ثلاثية الابعاد " الاصولية الارهابية ، القومجية المحنطة ، اليسارية المتجمدة برداً وسلاماً "

اخر شخص يحق له انتقاد الاعلام العربي هو فيصل القاسم ما غيره وجزيرة موزه والسيلية من بعده

هل شاهدتم اتجاهه المعاكس حول انفلونزا الخنازير وتنطعه للإحاقها بالمؤامرة الكونية ؟

المثير للعجب فعلا هو الموقف المصري ..
فالموقف المصري مع خاتمي قلبا وقالبا و تري هذا في الصفح الاولي للجرائد الرسميه , حيث وصف نجاد بالارهابي المتطرف مزور الانتخابات .. الخ
نفس تلك الصحف التي خصصت صفحاتها علي مدار الشهر الماضي لتوضيح بطلان عقيده الشيعه و غدرهم التاريخي علي مر الزمان .

في نفس ذات الوقت فمصر بمنتهي التناقض تفتح قنواتها وارسالها لقناه (المنار) والتي هي علي سبيل المثال قناه ممنوعه دوليا علي اي قمر صناعي .
و نفس الشئ مع قناه الجزيره التي بحت حناجر الصحافه المصريه في سبها ولعنها و الحاق كل مذييعها بالموساد و الشباك و الشين بيت !

السؤال هو : اذا كانت مصر تقنيا و سياسيا تملك كل القوي و المبررات لايقاف كل هؤلاء فلماذا لا تفعل ؟

مرحى للديمقراطية الإيرانية
مرحى لمن يحكمون شعوبهم بالباسيج

وليسقط الحاقدون : أمريكا والدول العربية وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا بالإضافة لبقية 27 دولة بالاتحاد الأوروبى يأكلهم الحقد على الرفاهية والديمقراطية الإيرانية

والموت للخونة .. موسوى وكروبى ( اللذان هزمهما نجادى فى قراهم وعوائلهم وحصل على أكثر من 80% من أصوات قبائلهم .. ديمقراطية إيرانية 2009 ) وخاتمى و رفسنجانى

الموت لمن يتظاهر بالشوارع وأمام السفارات بالخارج .. الموت للشعب كله وليعش البطل المقدام خامنئى وليحيا حماة النظام وعلى رأسهم وزير الداخلية السفاح

صدقا .. ما أشبه الليلة بالبارحة

(06-24-2009, 09:25 PM)Logos كتب:  الاعلان العربي تابع للاعلان الغربي الامريكي
عند المقارنة بين تغطية قناة العربية التي تبث من أمارة دبي للاحداث الجارية في ايران و عدوان غزة ،،،
اشم رائحة نتنة

http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=33969&pid=393354#pid393354
هل نقل الاخبار والتغطية الاعلامية وتحليل الاخبار شماتة ؟
هل تعتبر زميلنا محارب النور من الشامتين مثلا ؟

يبدو انك تفهم وتشم بطريقة غير مسبوقة .

الاخ ابن ادم :
1.الحقد الامريكى الاوروبى العربى المشترك على ايران لا يعنى الشمولية طبعا انما المجاز و اعنى به الاغلبية و منبع هذا الحقد ليس الرفاهية كما تستهزئ لان نقصها مقارنة بغيرها انما نتيجة الحصار الامريكى و العالمى الذى فرض على ايران و التربص المستمر بها و منعها من ابسط حقوقها فى تطوير الطاقة .
الحقد على ايران لانها لم تخضع لعفاريت الارض و لم تنحن لهم , و الحقد لان ايران اقامت دولة دون اذن و مشيئة القوى العظمى فى هذا العصر و لا تنحنى لهذه القوى ,
و الحقد الاساس فى هذه القضية هو انها دولة دينية و ليست علمانية و لا تدعى العلمانية .
هذا باختصار شديد جدا جدا جدا لاسباب الحقد العالمى الاستكبارى على ايران الاسلامية .
2. حتى هذه اللحظة لم اخون الموسوى و كروبى و خاتمى و رفسنجانى بل اعتقادى انهم تجاوزوا القانون و اهتموا بمصالحهم السياسية فى اهمال متعمد او غير متعمد لمصالح البلاد و للقانون.
3.الموت لمن اعتدى على الممتلكات العامة و الخاصة للمواطنين و الدولة , و الموت لمن لجا الى العنف بالرغم من ان الطرق القانونية مفتوحة امامه.
على كل حال انا استغرب كيف تصف المتظاهرين بانهم يمثلون الشعب الايرانى و هم لم يبلغوا فى اقصى التقديرات و فى اقوى تجمعاتهم لم يتجاوزوا الالف متظاهر بل انهم فى عدة تظاهرات عبرت عنهم وسائل الاعلام بالعشرات
فهل العشرات هم من يمثلون الشعب الايرانى ؟؟؟؟ و هل الدولة و القانون سيتغير لان العشرات طالبوا بذلك ؟؟؟؟؟

الاخ ابن نجد :
نعم اخى هناك شماتة من كل من يبغض الدولة الدينية فما بالك دينية اسلامية , انهم يراهنون على ان الدين لا ينفع لقيادة دولة و ان مصير الدولة الدينية الانهيار و لكن ما حدث فى ايران ان الدولة الدينية استمرت بالرغم من كل المحاولات لتدميرها بالحرب الطاحنة و الحصار الاقتصادى و الاعمال الارهابية و تشويه الصورة الاعلامية فهم يدمرونها ثم ينفخون صدورهم ليقولوا انظروا كيف انهارت الدولة الدينية , الم نقل لكم ان الدين لا يصلح لاقامة دولة معاصرة ؟؟؟؟؟؟
و لكن خاب املهم عندما صمدت ايران امام كل هذه الضربات و لم تتحطم بل بعد كل ضربة كانت تخرج اقوى و اقوى .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

:

اقتباس:السؤال هو : اذا كانت مصر تقنيا و سياسيا تملك كل القوي و المبررات لايقاف كل هؤلاء فلماذا لا تفعل ؟

الان و رغم كل ذلك , نجحت دويلة كقطر في التفوق على مصر (أم الدنيا) كلاعب على الساحة الاقليمية, و بهكذا قرار اخرق, سوف يصبح وزن مصر اخف من وزن الاردن مضافا اليه بضع ضريطات ...

اما بالنسبة للاقمار الاصطناعية و القنوات الفضائية, فاطمئن يا عزيزي, العالم مليئ بالاقمار و منهم طلة حضرتك البهية

(06-25-2009, 02:39 PM)أبو خليل كتب:  :

اقتباس:السؤال هو : اذا كانت مصر تقنيا و سياسيا تملك كل القوي و المبررات لايقاف كل هؤلاء فلماذا لا تفعل ؟

الان و رغم كل ذلك , نجحت دويلة كقطر في التفوق على مصر (أم الدنيا) كلاعب على الساحة الاقليمية, و بهكذا قرار اخرق, سوف يصبح وزن مصر اخف من وزن الاردن مضافا اليه بضع ضريطات ...

اما بالنسبة للاقمار الاصطناعية و القنوات الفضائية, فاطمئن يا عزيزي, العالم مليئ بالاقمار و منهم طلة حضرتك البهية

اخي ابو خليل
لم افهم معني كلامك عن ان قطر (لا عب اقليمي) ولا اعرف اي الاقاليم التي تلعب بها ولا من اي قليم تحديدا اخرجت مصر .
بخصوص نقطه الاقمار الصناعيه فلا اظن, فحزب الله و حماس ليس معترف بهم دوليا ولن يستقبلهم احد خارج منطقتهم !

ما جعلني اطرح هذا السؤال تحديدا هو ان النظام الامني المصري بالفعل و لاول مره منذ اكثر من عشرون عاما يصنف حزب الله كحزب ارهابي محظور في مصر و يطرح قضيه لايقاف قناته .
بالتالي وجود موقفين سياسيين متناقضين من نفس الجهه هو شئ يثير العجب بالفعل !

اقتباس:هل يحق للعرب أن يشككوا بديمقراطية إيران؟
د. فيصل القاسم

1) يخلط "فيصل القاسم" بين "الديمقراطية" و"صندوق الانتخابات". إذ ليس هناك شيء اسمه "ديمقراطية إيران"، فنظام "ملالي العجم" نظام "ثيوقراطي" بامتياز وعلاقته "بالديمقراطية" قد لا تصل حتى إلى "صناديق الطوائف والمحاصصات اللبنانية بها". فهذا النظام يفتقر إلى الآليتين الرئيستين لكل "ديمقراطية" حقيقية؛ هو يفتقر إلى قاعدتي "المساواة والحريات" (وعلى رأسها الحرية الدينية لجميع المواطنين) ويفتقر، من ناحية أخرى، إلى "حكم الشعب" عندما يحاول تطبيق "أحكام إله نصوص دينية" على الأرض.

من ناحية أخرى فليس هناك "ديمقراطية إيرانية" وأخرى "تركية" وثالثة "غربية" ورابعة "تايوانية" وهلم جرا. "فالديمقراطية" عبارة عن نظام سياسي ابتدأ في "أثينا" في القرن الخامس قبل المسيح وغازلته إنجلترا منذ "الماغنا كارتا" قبل أن يطورّه "الغرب" منذ "الثورة الفرنسية" حتى اليوم. لذلك فلا مجال للحديث عن "ديمقراطية إيرانية" إلا إن كنا من فئة "شاف إشي ما شاف إشي، شاف طيز أمه غشي"!!!

2) هل من حق العرب أن ينتقدوا ما يحصل في إيران؟ بالطبع نعم، ولهذا حديث آخر.

واسلموا لي
العلماني