أحلق ....
فوق رفات الخوف
صيف عابر يجول حولي
سلبني فيه الزمان وجهي
و بضع حروف نقشها اللون على كفي
لم يهطل المطر على جسدي
و لم تبرعم كزهرة برية على صدري
فقدت عذرية الصحو
و غفوت في حانة الغيب وحيدة
يتأوه كاحلي حين يطأ أحلامي البالية
يتأوه الليل و لا شيء حولي سوى
الصمت و اللذة و اندلاع حروف المدينة
أسترجع بعضا من نبضي
لكي ....أتفجر أنوثة
و أتقاسم رغيف الخوف مع الشمس
لكي أمحو ضباب يديك
و يحين حطامي
يهملني الحرف كخيط مهجور
يقطعه ضوء محايد
و الفكرة تتلوى كطفلة ..
ترمي لي الفتات لأبتكرها
أطلي أظافري بلونك..
كي ينضج الحبر في وريدي
و تسقط الكلمة ....
كخريف يافع أدرك ذروته
سلبني فيه الزمان وجهي
و بضع حروف نقشها اللون على كفي
لم يهطل المطر على جسدي
و لم تبرعم كزهرة برية على صدري
-->
داليا
جميل الكلمات ، واضحة ، صريحة ، واحلي ما فيها انها تنبع من فتاة ، كم هو حقيقي ودافئ ان تنعم الانثي بالقدرة علي التعبير عن ذاتها في عالم فرض صفات الرجل علي نفسه ونسي ان هناك طرف اخر مبدع وخلاق