{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
هاله
عضو رائد
المشاركات: 2,810
الانضمام: Jun 2006
|
RE: الليبرالي المعمم
اقتباس:هل يمكن الفصل بين تقييم شخص ما على اساس فكري وتقييمه على اساس شخصي او سياسي .
كيف نقطع الانسان الى أبعاد منفصلة؟ و خاصة ان كان شخصية عامة و له تأثيره على مجريات الشأن العام و على مصالح الشعب أو الفئة الموالية له.
برأيي لا يمكننا ذلك فان كان الطرح السياسي و الفكري عموما في واد بينما الممارسة الشخصية في آخر فان الفكر و الموقف السياسي تصبح "بيع كلام" و أكل حلاوة بعقول البشر و حب ظهور و تكسب من وراء ذلك الطرح .. مثلا كيف أعارض الحكومة و أكتب في تشريح و تعرية فسادها بينما أنا أعمل لديها و أتقاضى رشاويها و اعمل دعاية لتحركاتها المشبوهة أو المعادية لمصالح الشعب؟ ما هي الانتهازية و الوصولية الا ذاك!
ثم أن الفكر كما يقول محمود درويش "العقيدة هي أن أسري فيك و ألغيك" فكيف يكون الانسان مبدئيا ما بين السابعة صباحا و نص كم فترة البريك و "شكل تاني خالص" في المساء و السهرة؟!
ان لم يتجسد الفكر و ينسحب على كل أوجه حياة الفرد فهو سلعة تجارية تباع و تشرى حسب ريح المصلحة الشخصية ما تودي و ذلك دليل على عدم صلاحية ذلك الفكر للواقع أو فشله في التعامل معه.
أستغرب من القول ان هذا الرجل ذو رؤية مادية!!!!
مجرد رؤية العمامة ينفي كل صلة بالفكر المادي
اللهم الا ان كان المقصود انه يحب المال. فذلك أمر آخر ......... الا أنه أيضا ليس في صالح رجل دين.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-11-2009, 08:40 PM بواسطة هاله.)
|
|
11-11-2009, 08:35 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
هاله
عضو رائد
المشاركات: 2,810
الانضمام: Jun 2006
|
RE: الليبرالي المعمم
ما تفضلت به لا خلاف عليه لكنه يدل على أني لم أوضح قصدي ب" الفكر المادي"
فهو الفكر الذي أعلن الطلاق البائن الذي لا رجعة عنه مع الفكر الميتافيزيقي و الذي تنتمي اليه الاديان... عموما ليس هذا موضوعنا الآن.
و البقية نحن متفقان تماما عليها بل أعجبني ما تفضلت به عن ذلك المعمم و خدمته للنظام الفاسد.
أما قولك
اقتباس:فهل تضنين فعلاً للآن انه يلبس العمامه ليتصف بما اتصف به رسول الله (ص) في لبسة أم انه يلبسها ديكور ليحلل ما يحرم بلاحق ولا هم يحزنون ؟
فيا عزيزي مشكلة العمامة و الدين كله انه أداة one size fits all يعني كل واحد قادر على تسييسه و تفصيله حسب مقاس أهدافه.
و هذه الاداة لن تكون "محترمة" و نزيهة الا في حالة يتيمة فقط برأيي:
حين تكون أداة تثوير متعالية عن كل تمييز بين المظلومين و المتضررين من الحاكم الجائر.
يعني لا تقل لي سني و لا شيعي و لا مسيحي و لا موزمبيقي .. و لا تصدق اصلا من يلجأ لهذا النوع من الهويات و الفرز الفئوي. قل لي "بحراني" أو "مصري" أو "سوري" مثلا و دون تمييز بل
بتحديد الانتماء للوطن .. فتوحيد كل المقهورين أو المظلومين من النظام مصدر قوة لهم و "يد الله مع الجماعة" و "فوق أيديهم".
بتلك الطريقة نحمي الدين من الامتطاء و نجسد و جهه الثوري و الوحدوي و الوطني. أما مواصلتنا الفرز على أساس طائفي أو ديني أو عرقي فستجعلنا كما قال سعدون جابر ذات أغنية "مثل اللي يلم
الماي .. يرد كفه خالي" و يرد بمعنى يرجع. و يكتشف "بعد رحيل العمر انه كان يطارد خيط دخان" على راي عبد الحليم. فمن جعل الطائفة هويته غدا سيجعلها غيره بنفس الطريقة و سلاحا يوجهه في
وجهه و هات يا حروب و فتن و داحس و غبراء جاهلية.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-11-2009, 10:47 PM بواسطة هاله.)
|
|
11-11-2009, 10:47 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
هاله
عضو رائد
المشاركات: 2,810
الانضمام: Jun 2006
|
RE: الليبرالي المعمم
ما تفضلت به يا زميلي يصدق على العديد ان لم يكن كل الدول العربية فالمعارضة مفتتة و عاجزة عن الاتفاق و لو على برنامج حد أدنى و الحكومات تمارس التمييز أشكالا و ألوانا حتى تفرق و تسد.. لا
جديد. كما أن وجود الوصوليين و المرتزقة و المتلونين و الاقصائيين قاسم مشترك آخر.
ضياء الموسوي ما بيسوى نكلة حتى نواصل الكلام عنه. أما انه "انقلب" الى موجة الحداثة فيا عزيزي الحداثة لا نصلها بالتقلب و الانقلاب الفجائي و بقرار كن فيكون. هذا تلون حربائي مبتذل و رخيص.
اقتباس:لا أمانع أن يعتنق المعمم أو المتدين بعض الأفكار الليبرالية و لكن بشرط عدم تعارضها مع ثوابت الشرع .
هذه بحاجة لارسطو حتى يفهمها :10: خاصة و ان معلوماتي "الشرعية" تعاني أنيميا حادة.
فما هي الثوابت أولا حتى نعرف ان كانت تتسق مع الليبرالية أم لا؟
و لاحظ اني لم أقل ما يشير الى ليبرالية بل أشرت الى ضرورة وحدة المعارضة كضرورة للتعبير السليم عن وحدة المتضررين و المقهورين الموجودة واقعيا.
|
|
11-12-2009, 12:27 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
طبيب الفكر
عضو فعّال
المشاركات: 167
الانضمام: May 2009
|
RE: الليبرالي المعمم
الأخت العزيزه هاله
(11-12-2009, 12:27 AM)هاله كتب: ما تفضلت به يا زميلي يصدق على العديد ان لم يكن كل الدول العربية فالمعارضة مفتتة و عاجزة عن الاتفاق و لو على برنامج حد أدنى و الحكومات تمارس التمييز أشكالا و ألوانا حتى تفرق و تسد.. لا
جديد. كما أن وجود الوصوليين و المرتزقة و المتلونين و الاقصائيين قاسم مشترك آخر.
ضياء الموسوي ما بيسوى نكلة حتى نواصل الكلام عنه. أما انه "انقلب" الى موجة الحداثة فيا عزيزي الحداثة لا نصلها بالتقلب و الانقلاب الفجائي و بقرار كن فيكون. هذا تلون حربائي مبتذل و رخيص.
ما ذُكر أعلاه هو تلخيص لما كان يجب ان يكون عليه الجواب حيال الموضوع برمته وما دمنا توصلنا إلى هذا القدر من الإتفاق فهذا يكفي فهو كما تفضلتي لا يستحق ان نطيل الحديث فيه.
اما بالنسبة لما تفضلتي به : (هذه بحاجة لارسطو حتى يفهمها خاصة و ان معلوماتي "الشرعية" تعاني أنيميا حادة. فما هي الثوابت أولا حتى نعرف ان كانت تتسق مع الليبرالية أم لا؟ )
فإجابته التالي ك
السؤال يجب ان يوجه تحديداً لصاحب الموضوع فقد تفضل بالقول :
( للاسف انا تعيس الحظ دائماً مع الاصلاحيين. لطالما عثرت على شخصيات اعتبرها نيّرة ومنفتحة وذات خطاب حضاري لكني اكتشف انه بوق من ابواق الدولة وناطق باسمها ومبرر لسياساتها بل يكون ملكياً اكثر من الملك كما يقال محمد حبش في سوريا نموذج لهؤلاء فهو يسعدك بانفتاحه ودعوته للتعايش ( بعد ان تكون قرفت من اهل العمائم واللحى ) وتجد فيه المهدي المنتظر ثم تفاجأ بأنه مدرسة في الانبطاحية والتبرير. )
فهل ما يسعى إليه وما فتح الموضوع من أجله ممكن الوجود ام انه مستحيل الوجود ؟
وأما وجود مثل هذا الشخص في مدرسة الإمامية ممكن فإن ثبُت للمعمم العالم من اهل الإجتهاد ان ما يمتلكه من نصوص غير كافيه او ضعيفة بحيث لا يمكن الإعتماد عليها لأخذ الفكر الإسلامي في زماننا كوسيله للتسيير السياسي لغياب الإمام وعدم ثوبت توصيتة لأهل العلم بدون تخصيص لأخذ مكانه فيجوز له عندها الأخذ بغيرها من الأفكار في ما لا يتعارض مع الشريعه.
أما التطبيق الفعلي لما كُتب اعلاه فعن نفسي لم اسمع به من قبل, ونضرياً فمن الصعوبة جداً بأن يحدث حيث ان الإختلاف بفهم النصوص بهذا المقدار وتضعيفها إن لزم عوامل يصعب إلتقائها مع بعضها البعض في رجل واحد حتى يسقط عنه العذر ويحاسب يوم الحساب بفهمه لا بتقصيره.
ولكن نضرياً هي ممكنه..
ولا تزعلي,,
أضيفي بعد كل وصف ألقيته كلمة فكري ليتحول الرجل من حقير إلى حقير فكرياً . الذنب نعم اشعر به وأشعر بالخطأ حيال شتمه, قذفه أو حتى الحديث عنه ولكن ما يصيبنا منه أعظم عند الله من ما انا فاعله.
وقلتها قبلاً لن ابرر الخطأ بالخطأ, أنا مخطئ ولكني مستعد لتحمل تبعاته.
(11-12-2009, 07:09 PM)انسانة كتب: الشتم مختلف عن القذف ,الشتم يكون عادي عند البعض في بعض الحالات :-)
أما حد القذف من الحدود فيحرم قوله تحريما تاما (لعدو او صديق),القذف يعنى الإتهام والطعن في شرف الإنسان كالإتهام بالزنا وماشابه فهذا مثل التعدي على حرمة الشخص وهو من اكبر الكبائر.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-13-2009, 05:24 PM بواسطة طبيب الفكر.)
|
|
11-13-2009, 05:16 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}